انكشاف الاقنعة، ولَم الصف الجلابي السلطوي من اجل الأمتعة! بقلم عربي يعقوب

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-01-2024, 10:19 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-23-2018, 11:26 PM

عربي يعقوب
<aعربي يعقوب
تاريخ التسجيل: 10-23-2018
مجموع المشاركات: 3

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
انكشاف الاقنعة، ولَم الصف الجلابي السلطوي من اجل الأمتعة! بقلم عربي يعقوب

    11:26 PM October, 23 2018

    سودانيز اون لاين
    عربي يعقوب-sudan
    مكتبتى
    رابط مختصر



    اخيراً اتضح جلياً ان ما يسمى بحزب الموتمر السوداني ما هو الا ذراع جلابي سلطوي وأداء فاعل لتقسيم قوى الهامش ببراعة في فنون فرق تسد، واحتواء اكبر قدر من المهمشين الابقين لاستردادهم ما أمكن ذلك، الى بيت الطاعة الجلابي السلطوي واحتواء مفاهيم السودان الجديد العلماني الديمقراطي المتنوع الموحد ندياً على أسس سياسية واقعية جديدة. باعتبار ان هذا المشروع الحداثوي المستنير ما زال حياً فاعلاً ويشكل تهديدا مباشراً لنظم السودان القديم الاستعمار الداخلي وقواه التاريخية، وخطرا ماحقاً على الامتيازات التاريخية لأقلية جلابا السلطة النفعيين الطفيليين من البيوتات الطائفية والافندية وما تبقى من جناحهم العسكري. خاصة بعد ان نهض الرفيق عبد العزيز الحلو منذ خطاب استقالته الداوي الذي نفخ في روح هذا المشروع الحيوي الاستنهاضي التحرري من كافة أشكال الظلم والاستغلال والقهر والتبعية والانقياد، وانتزاع حق العيش بحرية وكرامة بكافة الوسائل في مقدمتهم العسكرية كما معلن. عليه فان جلابا السلطة قد جن جنونهم بعد ان ظنوا ان رحيل د قرنق الفاجع قد رحل معه المشروع، وأنهم بفصل الجنوب السوداني غير مأسوف عليه قد اجهزوا عليه اجهازاً تماما واقبروه بأحكام، الا ان الحلو ورفاقه الثوار من كل السودان وجيشهم الشعبي في إقليمي جبال النوبة والنيل الأزرق الصامدتان قد فاجأوا جلابا السلطة واصابوهم بصدمة قوية قاتلة لم تكن في الحسبان! وكان لابد من اتخاذ اجراءات فوق العادة لاحتواء هذا القمقم ما أمكن ذلك. وهذا استلزم على عجل خروج السفّاح النخاس الطايفي صادق المهدي الجلابي السلطوي المثال وآخر أساطين السودان القديم لاحتواء ما يمكن احتواءه، على الأقل منع رفاق دارفور حظيرته الخلفية التاريخية بالوراثة الطائفية حتى لا يلتحقوا بالحلو في ركب هبة مشروع السودان الجديد العلماني، او التمسك بحق تقرير المصير الإنساني لشعوب الهامش تحت حروب الإبادة مجتمعين. وان يقوم أيضاً بتعزيز مزاعم انشقاق الحركة بغرض جعله ماثلاً ولو وهماً، ومنح الشرعية للرفاق المقالين من مناصبهم خاصة وهم قد أعلنوا صراحة عن تخليهم عن مباديء الحركة الاساسية؛ كالمقاومة المسلحة كوسيلة لازمة للمقاومة المشروعة دفاعاً عن النفس من هجومات جلابا السلطة العسكري الحاكم، وانتزاع الحقوق المشروعة في وطنهم. كما بالضرورة الاحتفاظ بالجيش الشعبي كجيش وطني لما بعد التغيير الذي يناضلون من اجل تحقيقه بكافة وسائل النضال، او ما بعد اَي اتفاق سياسي قد ينصاع اليه نظام الخرطوم. كما تنازلوا عن مبدأ ضرورة دمقرطة الدولة السودانية بتحقيق المشاركة الفاعلة لكل مكونات السودان ديمقراطيا وليس مجرد حكومة ديمقراطية وحسب! وهو ما يعني ان هيمنة جلابا السلطة واستحوازهم الكامل منذ ما قبل الاستقلال وفق هبة السودنة الاقصائية الظالمة قد افل الى الزوال لا محال!
    كما تنازلوا عن مبدأ العلمانية كشرط لازم لتحقيق دولة المواطنة المتنوعة المتساوية بين الجميع، واساس للوحدة السياسية الندية بين أقاليم السودان على اسس سياسية جديدة (الوحدة في التنوع)، وعوضاً عنها أصبحوا يطالبون بما أسموه بالحكم الذاتي للمنطقتين فوقيا أحاديا دون تفاصيل النوع والكيف؟ كما يتحدثون أحياناً بدغمسة شديدة عن ما أسموها بالدولة المدنية المبهمة تماماً، بحيث لم يحدد دور الدين في الشان السياسي العام،ولَم يفصل في علاقته بالدولة السياسية الدنيوية المحايدة دائماً؟ وايضا تنكروا لمبدأ حق ممارسة حق تقرير المصير الإنساني حطب وفروا منه كحق مشروع للشعوب دولياً كما يفر الأصح من الاجرب؟ وتنسلوا عن المباديء الديمقراطية باعتماد الشعوب والقواعد كمصدر وحيد للسلطات والتشريعات وتولي المناصب القيادية في التنظيم، وعوضاً عنهم اعتمدوا ما أسموه بالمجلس القيادي الفوقي لثلة من البلطجية المعينين فوقيا وفقا للمعارف والصداقات والشللية وكبر الحلقوم في تكسير التلج والتطبيل البوقي بمقابل؟ اَي مجلس من المرتزقة الاكلنجية المداحين، البدو المتجولين عبر العالم في الفنادق والمنتشرين عبر الأسافير للعت والعجن! وهكذا هو جناح الحركة الاخر وفقاً للانشقاق المزعوم!
    وبالتالي كان لابد من إيجاد دور فاعل لحزب الموتمر السوداني ضمن الحراك الجلابي السلطوي المهموم لاحتواء خطر السودان الجديد والذي بالضرورة يتطلب تحديد وضع الموتمر السوداني أين يقف من الخطر الماثل؟ وعلى هذا الأساس قد انكشف جلياً دور هذا الحزب في شق صف المهمشين وإعادة الموالي الابقين الى حظيرة السيادة الجلابية السلطوي! ولا ادل على هذا من هذا الاجتماع الذي قاده ممثل حزب الموتمر السوداني ببريطانيا الرفيق السابق حمزة فاروق وبرفقته جمع من الابكرات الابقين قد أتى بهم في مائدة الطايفي النخاس السفّاح صادق مهدي بلندن لتأكيد موقف حزب الموتمر السوداني في انحيازه ضمن الاصطفاف الجلابي السلطوي المهموم، وتقديم فروض الولاء والطاعة للنخاس مبعوث جلابا السلطة في الخارج ليكون ضمن إنجازات خروجه الأخير وجولاته المكوكية للحد من خطر تجمهر الهامش خلف روية السودان الجديد الداهم لا محال؟























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de