فلتنتهي الحرب إلى الأبد ولكن شرطها لابد من تحقيق، المطالب التي، قامت الحرب، من أجلها حتى لا تشتعل الحرب مرة اخرى. نتحدث عن السلام المجتمعي ويحب أن نعمل له ومن أجل تحقيقه لكي ننعم به حقيقة وحلم تحققه الاجيال القادمة من أبنائنا كسودانيين ولدنا علي هذا التراب الطيب الوطن العظيم السودان فلابد من مقاومة المؤامرات الخبيثة التي تؤرق مضاجعنا لابد من التصالح مع انفسنا وقبولها كما هي حتي تنشرح صدورنا وتنعم قلوبنا بالحب لبعضنا وتنفرد وجهوهنا بالسعادة. تعقيبا على الاخبار المنشورة في وسائط، التواصل، الاجتماعي، في، 16-/اكتوبر 2018 م بشان مليشيات من المسيرية هاجمت مزارعين، من النوبة في منطقة كجورية وقتل، عدد من النوبة غدرا وعدوانا. تعازينا الحارة لأسر الشهداء ونسأل الله أن، يتقبل المغدور، بهم، ويدخلهم، الجنة مع الصدقين والشهداء . من المشهود دولة الكيزان جعلت من الجريمة المنظمة عمل مشروع، يحظى بالحماية لديها القتل، العمد، النهب المسلح والإغتصاب وكل المصائب التي يعاني منها المواطن السوداني، مصنوعة بتعمد وبدقة فائقة من قبل النظام ولخدمة مصالحه ولا توجد حدود، لهذه الاعمال الإرهابية المدمرة لحياة المواطن والوطن ولم يخضع اي جناة من اي نوع للمحاكمة بسبب ارتكابهم جرائم ضد، المواطنين بل النظام يوفر لهم الحماية والدعم متواصل، لزيادة هذه العناصر وتمكينها من الإنتشار والتمدد في اوسع رقعة على أرض، السودان. لفرض حالة استحالة حدوث سلام. لا شك ان الهجوم الذي، قامت به مليشيا مسلحة ، سميت، انها، من المسيرية هذا الهجوم يعتبر عمل اجرامي شنيع ولابد،من تعقب الجناة والاقتصاص منهم لذوي الشهداء الذين قضوا غدر على ايدي أثمة. تزرع الشر، والارهاب بين الناس . ولكن دعونا نتحدث بعقلانية متفحصين المشهد، العام بجملته بأن المسيرية والرزيقات، والحوزامة وكل بطون البقارة ليسوا هم اعداء النوبة ولا النوبة عدوا لهم انما العدو الحقيقي لكل، من البقارة وكل المستعربين في السودان وكافة الشعب، السوداني، هو نظام المؤتمر الوطني، الذي، يصنع الفوضى ويشجع عناصر، بعينها لحمل السلاح ضد، مواطنيهم، بل ويشرب، ويأكل، من دماء الشعب السوداني والموضوع لا يحتاج لدرس عصر، المسيرية والنوبة المفروض، هم في، خندق واحد ضدً عصابة المؤتمر الوطنيً حسب، وضعيتهم كمهمشين ( النوبة والمسيرية ) من قبل المركز وكذلك النوبة والمسيرية متشاركين في المظالم والمطالبً المشروعة . لابد أن، يفهم هذا، الجيل من الطرفين المكتوي بنيران المعاناة الحياتية والحروب الظالم المفروضة عليهم بفعل، المركز، أن الشعارات الفضفاضة الكاذبة التي،يطلقها قادة نظام الكيزان لتؤلب، الشعوب، على، بعضها مثل العروبة والجهادً والسموم الفكرية التي، يبثها، بعض المنظرين والدعوة الي التكتلات القبلية كل هذه وتلك لن تبني وطنا مستقر ينعم سكانه بالسلام والرفاهية والإزدهار، والتقدم مثل سائر شعوب العالم المعاصر. لذلك عليهم التخلي عن الطاعة العمياء للقيادات التابعة لنظام المؤتمر الوطني والذين هم قد، يكونوا من أبناء جلدتهم ويقوم المركز، بتوظيفهم موجهين من قبله لاستخدامكم في حرب بعضكم كمواطنين، ويجني المركز ثمار موتكم وانتم حتما بينما تتقاتلون مع بعضكم تفقدون الكثير من مزاياكم وحلالكم، ووطنكم لطالما انكم لم تعوا حتى الآن بأن هذا النظام يعرض حياتكم للخطر، اكثر مما تتوقعون. لأن الحروب العبثية وخصوصا التي تستخدم للمصالح الضيقة وللإستنزاف، البشريً والمادي لا تعمر أرض ولا تبني بلد دعونا نتفق على أننا فهمنا اللعبة السياسية القذرة التي، يعلبها نظام المؤتمر الوطني من اجل هلاكنا فيجب أن نتضافر كأخوة مواطنين لبناء وطن يسع الجميع في سلام ووئام. هذه،الحادثة التي، حصدت عدد، كريم من مواطني، كجورية إشارة شؤم تدعو النوبة على أن يستعدوا بحيث ان موسم الخريف، انتهى ولعل، هذه، الهجمة جس نبض، وسيتبعها هجمات اكبر وكما يقال، اول الغيث قطرة النظام يعد، العدة لمرحلة قد، تكون الاخيرة على حسب وجهة نظره الساعي فيها للقضأء على شعب النوبة واحتلال، كامل أرضهم وتسليمها، للذين دفعوا له ثمنها، واستلموا صكوك الملكية من القصر، الجمهوري، وهم الطرف الثالت الذي يدعم النظام بالعتاد، الحربيً والمال فقط من اجل،الحرب،ولا يهمهمم حال الشعب الذي،يصراع الحياة ويصتف امام الافران والمخابز،طلبا لرغيف العيش في الوطنه فيما تصرف كل الاموال على، امراء الحرب في وطن جعلته عصابة الكيزان شركة استثمارية خاصة محتكرة فقط، لأتباعه. طمرت الأماني والاحلام في أن يكون السودان سلة غذاء العالم وتكاد الناس تأكل بعضها وهو من اوائل الدول، الافريقية التي نالت استقلالها ولكنها ثلة الحاكمين الذين ورثوا الدولة من المستعمر اعطت ظهرها لإفريقة واتجهوا شمالا بحثا عن الوهم ( الإنتساب للأمجاد، العربية الشعر والموسيقى ) الأمر الذي، جعلهم متسؤلين. وحرامية وسفاكي دماء بإمتياز توفقوا على كل مجرمي العالم. لذلك نقول، يا نوبة لا تغفلوا وانتم تعلمون لا توجد، هناك دولة ولا عدالة اقليمية ولا دولية تحميكم، من عصابة الكيزان السعرانة التي اصبحت تنهش لحم الانسان السوداني في اي مكان في السودان لأنكم بكل بساطة اصبحتم هدف، للإزالة لانكم تجلسون على بضاعة مباعة واجب،تسليمها للمشتري ووجودكم متوقف على وحدتكم لا شيء اخر. كما عليكم التعامل مع اخوانكم البقارة بحكمة ووعي، واحموا ارواحكم، من شر المدفوعين، من جهة المخطط، العنصري، والاستغلالي واحذروا ما، يعرف، بالمجموعة العربية وقريشً،وما ادراك ما قريسًو والفيلق، العربي الساعي إلي، إقامة تلال العرب،بديلا لجبال النوبة. هذا، البلد، في حالة تمزق، وشيكة مادام هذا النظام الدكتاتوري الفاشل، مصر على الاستمرار، في الحكم مدى الحياة بعد ان قسم المقسم إلي قبائل وعشائر، وأسر، من المؤسف في كل مرة نسمع أن مجموعة من البقارة هجموا على مزارعين، من النوبة وقتلوا منهم عددا او مجموعة من، العرب قتلوا، مزارع من النوبة على أرضه فأن عملية سيل دماء النوبة مستمرة بشكل فظيع ، على ارضهً وسرقة موارده من بين يده وتحت ارجله مستمرة وهو لا، يستطع حماية نفسه كما ينبغي واصبح الإنسان في الإقليم عرضة للموت، والمرض، العضال، نتيجة لعمليات التنقيب عن الذهبً بإستخدام الزيئبق ومادة السيانيد، القاتلة المنتشرة على نطاق واسع في اقليم جبال النوبة ولا شك المتضرر منها. كل سكان الإقليم والمعروف من يستخدم هذه المواد السامة هي شركات،،تحميها، حكومة المؤتمر الوطني، لأنها تضم مجموعة من كبار قيادات النظام وهذه الحالة محتاجة عمل مشترك بين جميع سكان الاقليم لحماية أهلهم وارضهم من خطر قأئم. ونقول لمليشيا المسيرية التي هاجمت المواطنين النوبة اثنا، نفيرهم في الزرع، هذا، عمل جبان، بكل المقاييس وغير اخلاقي،سيقول قائلا متى كان للمسيربة أمان او أخلاقا نقول ليس، كل المسيرية، أغبياء لدرجة مهاجمة مزارعين بسطاء عزل ولكن المحرك لتلك المجموعة استقصد، الهدف حسب التوجيهات الصادرة من المركز وما كان ليكون كل هذا الغدر والخيانة لأناس طاب بينهم العيش مئات السنين وبينهم تصاهر واخوة إلا لتغلغل النظام الحاكم في مكونات شعب الاقليم سلبا. وهذه هي اخلاق نظام الكيزان لا، يريد،أن تلتئم الجراح وتتفق شعوب هذا، الاقليم ليعشوا، في، سلام فهو، يرغب، فيً بقاء الاقليم، مشتعلا، دأئما،وفي حالة حرب، مستمرة وشقاق، بين القبائل في، الاقليم بإستخدام هولاء البقارة لكي يواجهوا النوبة في حرب المستفيد، منها، هو النظام لكن النوبة ما يزالوا طامحين في السلام فهل من مستجيب؟؟
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
محمود جودات
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست