عرض كتاب الوجود بين الإسلام والحضارة الغربية للأستاذ خالد الحاج عبدالمحمود الحلقة الحادية عشر

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 03-29-2024, 04:20 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-12-2018, 00:25 AM

محمد الفاتح عبدالرزاق
<aمحمد الفاتح عبدالرزاق
تاريخ التسجيل: 09-14-2018
مجموع المشاركات: 59

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
عرض كتاب الوجود بين الإسلام والحضارة الغربية للأستاذ خالد الحاج عبدالمحمود الحلقة الحادية عشر

    00:25 AM October, 11 2018

    سودانيز اون لاين
    محمد الفاتح عبدالرزاق-Sudan
    مكتبتى
    رابط مختصر

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحلقة الحادية عشر
    (وَإِنَّا أَوْ إِيَّاكُمْ لَعَلَىٰ هُدًى أَوْ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ)
    الوجود في الإسلام
    الفصل الأول
    المطلق وكيف ندركه
    لقد رأينا أن التصور الغربي، للوجود، يقوم على التعدد.. وحتى الفلاسفة الذين تحدثوا عن المطلق، لم يتحدثوا عن مطلق حقيقي.. فمطلقهم مركب ومتغير، وتلحق به العديد من صور النقص، والمحدودية.. وفي الواقع، الاختلاف بين تصور الوجود في الإسلام، وتصوره في الحضارة الغربية، اختلاف هائل جداً، ويرجع في جوهره إلى نقطتي التعدد والإطلاق.. ففي حين أن تصور الإسلام للوجود، يقوم على أساس الوحدة، نجد أن تصور الحضارة الغربية يقوم على التعدد.. وفي حين أن تصور الإسلام للوجود يقوم على الإطلاق الحقيقي، فإن تصور الحضارة الغربية يقوم على المحدودية والتعدد.
    والإطلاق الذي نتحدث عنه، هو إطلاق كمال.. فأصل الوجود في الإسلام، هو الذات الإلهية، وهي كاملة كمالاً مطلقاً، ولا يلحق بها النقص، أو القصور، في أي صورة من الصور.. فالإله بحكم تعريفه، لا بد أن يكون كاملاً، مطلق الكمال.. فالصفة الشاملة لله هي الإطلاق.
    المطلق هو أصل الوجود، واليه منتهى كل موجود، إذ لا وجود لغيره!! وهذا المطلق، في الإسلام، هو ذات الله.. فالله تعالى، من حيث ذاته الصرفة، المطلقة، فوق أن يعرف، أو يوصف، أو يشار إليه.. فهو يتسامى عن كل قيد أو تحديد.
    فإذا كان الأمر كذلك، فكيف يمكن أن نعرفه، أو نقيم أي صلة به!؟هذا الاعتراض أثير مرات عديدة، وبصور مختلفة، وقد أشرنا إليه في الجزء الأول من الكتاب، وطلبنا أن نصطحبه معنا.. وقد أثير بصورة خاصة، من الملحدين، الرافضين لوجود الله، ومن بين هؤلاء د. جلال العظم، ولقد سبق أن أوردنا له في هذا الصدد، عبارة، في كتابنا (العصر الذهبي للإسلام أمامنا)، يقول فيها: (يقول أصحاب هذا المذهب إن العقل الإنساني قاصر عن أن يعرف طبيعة الإله وعن أن يحيط به، ولو إحاطة جزئية، انه عاجز عن تصوره وعن التعبير عن طبيعته.. عبر البعض عن هذا الرأي، بقولهم: (كل ما خطر ببالك فهو خلاف ذلك).. توجد عدة اعتراضات على هذا الموقف: أولاً هل بإمكاني أن أقيم أية علاقات جدية بيني وبين هذا الإله، الذي تتجاوز طبيعته تجاوزاً مطلقاً منطقي ومشاعري، وأفكاري ومثلي وآمالي؟ هل بإمكاني أن أجد عزاءً في إله جل ما أعرفه عنه هو أنه مهما خطر في بالي من أفكار وصفات فهو يختلف عنها اختلافاً مطلقاً؟ إن وجود مثل هذا الإله، وعدم وجوده سيان بالنسبة لي. إن هذا الإله ليس إلا تجريداً فارغا من كل معنى ومحتوى)!! إن قول العظم هذه، يقوم على مغالطة فجة، وقد ضللته فيها، عقيدته في المادية، كماركسي.. فمن البداهة أن الله تعالى، لا تبدأ معرفته بمعرفة ذاته، وإنما بمعرفة تنزلاته، وهذا ما غيبه التعصب للمادية عند العظم.. لو لم يُبدِ الله ذاته، في صور، لم يكن من الممكن معرفتها.. ولكن الواقع الفعلي، أن الله تنزل في خلقه، لنعرفه..
    الله تعالى، كي يعرف، تنزل من إطلاقه إلى مرتبة القيد.. وكان أول التنزل إلى مرتبة الاسم _الله_، ثم مرتبة الصفة _الرحمن_، ثم مرتبة الفعل _الرحيم.. وفي مرتبة الفعل برز الخلق، وببروزه أمكنت معرفة الله.. والى هذا يشير الحديث القدسي الذي يقول: (كنت كنزا مخفياً، فأحببت أن اعرف، فخلقت الخلق، فتعرفت إليهم، فبي عرفوني).. فعبارة (كنت كنزاً مخفياً) تعني في حضرة إطلاق لا تعرف، وهذا هو معنى (مخفياً).. فهو من حيث ذاته المطلقة، كان، ولا يزال، ولن ينفك، في حضرة خفاء تجل عن أن تعرف.. ولكن لكي يعرف تنزل إلى مرتبة الخلق، والى ذلك الإشارة بقوله (فأحببت أن أعرف، فخلقت الخلق).. فالله تعالى إنما يعرف بخلقه، وخلقه ليسوا غيره، وإنما هم هو في تنزل.. الخلق هم مظهر إرادة الله.. وإرادة الله صفة قديمة، قائمة بذاته، وهي عند التناهي، ليست غير الذات.. فصفات الله ليست شيئاً يضاف إليه، عن ذلك تعالى الله علواً كبيراً.
    وعن كون ذات الله الصرفة لا تعرف، ولا توصف، ولا يشار إليها، يجيء قوله تعالى، في القرآن: (سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ* وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِين).. قوله (سبحان ربك رب العزة عما يصفون) تعني تنزه الله تعالى في ذاته، عن أي وصف، حتى الوصف الذي يرد في القرآن وذلك لأن الوصف تحديد يقوم على تصور قاصر لله، يتنزه الله تعالى، في ذاته عنه.. قوله (وسلام على المرسلين) يعني أن المرسلين، هم خير من وصف الله، لأنهم وصفوه بما وصف به نفسه، ومن هنا يأتيهم السلام.. وهو أنما وصف نفسه، على لسان مرسليه، لحكمة أن نعرفه في تنزل، لأننا لا نعرف إلا عن طريق، العقول، والعقول لا تعرف إلا المعقول _المحدود_ ومن هنا تجيء حكمة التنزل.. وفي هذا الباب يجيء قول المعصوم: (تفكروا في مخلوقات الله، ولا تفكروا في ذاته فتضلوا).. فذات الله لا يحويها الفكر لأنها مطلقة، والفكر بطبيعته محدود.
    ولأن إدراكات الفكر تقوم على الثنائية، والذات واحدة وحدة مطلقة، فمن هنا يجيء القول (كل ما خطر ببالك، فالله من حيث ذاته، بخلاف بذلك)، وهو القول الذي يعترض عليه جلال العظم.
    إذن، نحن نعرف الله بتنزلاته.. وتنزلاته هذه هي القرآن.. والقرآن هو كلام الله، والله تعالى لا يتكلم بجارحة، عن ذلك تعالى الله علواً كبيراً، وإنما كلامه، في حقيقته، خلق.. ولقد جاءت صورة لفظية له، مؤخراً، في القرآن الذي جاء به الوحي على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، وهو قد نزل بهذه الصورة لحكمة تيسير أن نعقل عن الله.. ونحن لنا عودة إلى هذا الأمر.. ولكن يعنينا هنا، أن نقول أن القرآن كآيات آفاق _القرآن الخلقي_ الأكوان وأحداثها، هو كلام الله في الحقيقة، وبه نهتدي إليه.. يقول تعالى: (سنريهم آياتنا في الآفاق، وفي أنفسهم، حتى يتبين لهم أنه الحق، أو لم يكف بربك أنه على كل شيء شهيد).. فبمعرفة آيات الآفاق وآيات النفوس تتم معرفة الله.
    إذن المطلق في الإسلام، هو الوجود الأساسي.. بل هو الوجود الوحيد، الذي لا وجود غيره في الحقيقة.. فالوجود في الإسلام، يقع في مستويين: وجود حقيقة ووجود حق.. أما وجود الحقيقة، فهو وجود الذات الإلهية وحدها، هذا في حين أن وجود الحق، هو وجود تنزلاتها.. ونحن إنما نعرف الله في هذين المستويين.. الذات لا ضد لها، ولذلك هي لا تُعرف بالعقل، الذي لا يعرِف إلا بالأضداد.. أما التنزلات، فهي الأسماء والصفات والأفعال، وهذه لها ضدية، يستطيع العقل أن يعرفها.
    القرآن والتنزلات:
    قلنا أن القرآن هو كلام الله.. كما قلنا أن الله لكي يعرف، تنزل من صرافة الذات، إلى مرتبة الاسم، والصفة، والفعل.. وقد جاء القرآن يحكي هذه التنزلات.. فالقرآن صورة لفظية، لكلام الله، والى ذلك الإشارة بقوله تعالى: (وَإِنْ أَحَدٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّىٰ يَسْمَعَ كَلَامَ اللَّهِ ثُمَّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ..).. وصفة الكلام هي الصفة السابعة، من الصفات النفسية السبع.. أولى هذه الصفات هي الحياة، ثم العلم، والإرادة، والقدرة، والسمع، والبصر، والكلام.. والى تنزلات القرآن تشير الآية الكريمة: (وَقُرْآنًا فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَىٰ مُكْثٍ وَنَزَّلْنَاهُ تَنْزِيلًا).. وقد كانت النزلة الأولى، إلى مقام الاسم الله، حيث نزل القرآن جملة.. ثم توالت التنزلات في تفصيله.. وقد ذكرنا أن التنزلات الغرض منها التعريف بالله، وفي ذلك يقول تعالى: (حم* وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ* إِنَّا جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ* وَإِنَّهُ فِي أُمِّ الْكِتَابِ لَدَيْنَا لَعَلِيٌّ حَكِيمٌ).. فقد جعل القرآن، في قوالب اللغة العربية لعلة أن نعقل عن الله (لعلكم تعقلون) وهو جعل كذلك، بعد أن لم يكن، فالله تعالى، لا يتكلم بجارحة، ولا بلغة، لا عربية ولا غيرها، فحقيقة القرآن فوق اللغة.. فالله تعالى إنما يتكلم بذاته، وكلامه، في حقيقته، خلْقٌ، كما سبق أن ذكرنا..
    فحقيقة القرآن هي في أم الكتاب، عند الذات، وهي الذات، وإلى ذلك الإشارة بقوله تعالى: (وإنه في أم الكتاب لدينا لعلي حكيم).. فأم الكتاب، هي عند الذات، والى ذلك الإشارة، بعبارة (لدينا).. فقد تنزل القرآن من صرافة الذات، إلى الاسم، ومنه بدأ يتنزل في صورته الخلقية، ثم جاء تنزله في صورته اللفظية على الأنبياء والمرسلين، إلى أن اكتملت هذه الصورة، بنزوله على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، مكتملاً، وبذلك ختمت النبوة، فلن يأتي ملك الوحي جبريل، بعد ذلك بوحي جديد.. أما القرآن في صورته الخلقية _صورته الحياتية_ التي ما المصحف إلا صورة لفظية لها، فهو لم يتم إنزاله، ولن يتم.. فالله تعالى بهذا المعنى متكلم سرمداً.. وكلامه لا يبدأ وينتهي في زمن معين، تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً.
    نحن سنرجيء الحديث، عن العلاقة بين القرآن والإنسان.. ولكننا يجب أن نشير هنا، في إطار حديثنا عن كيف ندرك المطلق، إلى أن الله خلق آدم على صورته، وليس لله تعالى صورة حسية، وإنما صورته التي خلق آدم عليها ، هي الصفات النفسية السبع وهي:الحياة، والعلم، والإرادة، والقدرة، والسمع، والبصر، والكلام.. هذه صفاته تعالى، وهي، في نفس الوقت، صفات عباده، بيد أن صفاته، تبارك، وتعالى، في مطلق الكمال، وصفات عباده في طرف النقص.. وأرسل تعالى الرسل، وأنزل الكتب، وأوجب الواجبات، ليسير عباده إليه ليلاقوه.. والسير إلى الله ليس بقطع المسافات وإنما هو بتقريب الصفات من الصفات _تقريب صفات العبد التي هي في طرف النقص، من صفات الرب، التي هي في مطلق الكمال_ وقد جاء القرآن ليعرف بهذه الصفات حتى تدركها العقول وليختط طريق السير الذي به يتم تأديب العقول، حتى تزيد إدراكا، كل حين، بأفعال الله، وصفاته، وأسمائه، وحتى تقوى على السير في محاكاتها كل حين.
    والله تعالى، في الصفات المذكورة: هو حي بذاته، وعالم بذاته، ومريد بذاته، وقادر بذاته، وسميع ذاته، وبصير بذاته، ومتكلم بذاته، لا يقع منه شيء من هذه الصفات بجارحة على نحو ما يقع منّا نحن.. فهو تعالى لا يتكلم بلسان، ولا يبصر بعين...الخ.. والصفة بالنسبة لله تعالى قديمة قدم الذات، وهي بما أنها قائمة بالذات فهي عند التناهي ليست شيئا غير الذات.. والتناهي المقصود هنا، ليس تناهي المكان، ولا تناهي الزمان، وإنما تناهي العقول في العرفان.
    قلنا أن هذه الصفات، هي تنزلات الذات.. والذات إنما تنزلت لنفهم عنها.. وهذه العلة في التنزل هي نفسها العلة في كلام الله باللغة العربية..
    وفي جعل القرآن عربياً.. قال تعالى في ذلك: (حم* وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ* إِنَّا جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ* وَإِنَّهُ فِي أُمِّ الْكِتَابِ لَدَيْنَا لَعَلِيٌّ حَكِيمٌ).. فعلة جعله قرآناً عربياً، هي (لعلكم تعقلون)..
    من كل ما تقدم يتضح أن المطلق هو أصل الوجود، والتنزلات هي مظهر الوجود.. هي تجلي المطلق، في القيد.. وهذا ما جعل الوجود هو وجود حقيقة _المطلق_ ووجود حق _التنزلات.. وهو وجود واحد.. فالتنزلات ليست غير الذات، وإنما هي الذات في حالة تجليها!!
    ومن أهم مقتضيات الإطلاق، الوحدة.. فهو واحد في ذاته.. وواحد في وجوده، بحيث لا يكون معه في الوجود غيره.. ثم إن كل ما يتعلق بصفاته يقوم على مطلق الكمال.. فحياته مطلقة الكمال، وكذلك علمه، وإرادته، وقدرته.. وليس مع هذه الصفات، صفات مقابلة، لها وجود مستقل.. فصفة الحياة، هي الصفة التي يستمد منها كل حي حياته، ويحيا بها.. وكذلك صفة العلم.. فلا علم، إلا علم الله، فمن علم، إنما من هذا العلم علم.. وهكذا بالنسبة للصفات الأخرى.. ومهما كملت الحيوات، وتعددت، فإنها لا تنقص من حياة المطلق شيئاً، وهكذا بالنسبة للعلم، وجميع الصفات الأخرى.. والمطلق غني عن غيره، وغيره في حاجة مطلقة إليه، ولا يستطيع أن يستغني عنه لحظة.. يقول تعالى: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَنْتُمُ الْفُقَرَاءُ إِلَى اللَّهِ، وَاللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ).. فالوجود، على ذلك، هو وجود ربوبية، وهو مستغن بصورة مطلقة.. ووجود عبودية وهو يقوم على الحاجة المطلقة.. والأصل في الوجودين واحد، فلا مكان للتعدد في الوجود، وهذا ما سنتناوله في الفصل التالي..

    12/10/18م























                  

10-12-2018, 06:03 AM

سوداني


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عرض كتاب الوجود بين الإسلام والحضارة الغر (Re: محمد الفاتح عبدالرزاق)

    اسع الجديد شنو في الكلام دا؟
    ياهو معروف
    يامتعلمين اتقو الله في الشعب السوداني
                  

10-12-2018, 07:33 AM

ATIF OMER


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عرض كتاب الوجود بين الإسلام والحضارة الغر (Re: محمد الفاتح عبدالرزاق)

    Quote: ومن أهم مقتضيات الإطلاق، الوحدة.. فهو واحد في ذاته.. وواحد في وجوده، بحيث لا يكون معه في الوجود غيره

    وبعدين:
    Quote: فالوجود، على ذلك، هو وجود ربوبية، وهو مستغن بصورة مطلقة.. ووجود عبودية وهو يقوم على الحاجة المطلقة

    !!!!
    ما هذا السرحان والتوهان يا خالد!!!!
    وحدة الوجود يا عباد محمود..تحتاج إلى سمكرجية من النوع ابو كديس
    ويبدو فقركم المدقع و(أسمالكم) البالية فكرياً..واضحان للعيان!!
    ربكم محمود محمد (تاه) في أمورٍ زلت فيها قدمه وضلّ فيها فهمه
    وللأسف الأسيف.. يحاول خالد إحياء الرميم وإصحاح السقيم!!
    وما اقتبسته لكم مثال صارخ وواضح للتوهان والتخبط والوحلان في طين وحدة الوجود!!
    كونوا معنا لنكشف لكم النيولوك لوحدة الوجود في ثوبها الجمهوري
    والميك أب الذي يجتهدون فيه ليغيروا من خلقتها الصوفية
    العوراء الشوهاء الصلعاء!!
    وسنكشفها لكم لتروها كما هي.. عموووو عبدوووو

    وبالمكياج مثل البدر تبدو
    فإن خلعته كانت عموووو عبدوووو
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de