أين تقِف رئاسة الجمهورية من جريمةِ العدوان على الزُرق ؟ بقلم عبد العزيز عثمان سام

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-06-2024, 02:48 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-05-2018, 04:40 PM

عبد العزيز عثمان سام
<aعبد العزيز عثمان سام
تاريخ التسجيل: 11-01-2013
مجموع المشاركات: 244

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
أين تقِف رئاسة الجمهورية من جريمةِ العدوان على الزُرق ؟ بقلم عبد العزيز عثمان سام

    04:40 PM October, 05 2018

    سودانيز اون لاين
    عبد العزيز عثمان سام-
    مكتبتى
    رابط مختصر


    تحديد الموآقف يساعد على تحمِيل المسؤوليات، فلا بُدَّ من معرفةِ موقف رئاسة الجمهورية وتحديداً الرئيس عمر البشير من جريمة العدوان على منطقة زُرق (أقوى مِيى) بوآسطة جنجويد الدعم السريع من أسرة "دقلو" الذين اعتدوا على أرض حاكورة معروفة منذُ بدء الخلِيقة. فهل رئيس الجمهورية شريك أصيل فى العدوان؟ وهل أعطى الضوء الأخضر لحميتى قائد الدعم السريع للسيطرة على المنطقة وتحرِيزها وإنشاء منشآت دون أخذ الإذن من مُلّاك الحاكورة والأرض؟ ومن أين لرئيسِ الجمهورية هذا الحق؟ أم هو منح من لا يملك لمن لا يستحِق؟! وماذا يضِير الرئيس أن يجعلَ الأمر مشروعاً ومقبولاً بدعوةِ زعماء الإدارات الأهلية ومُمثلى شعبِ الحاكورة وإستشارتهم وأخذ موآفِقتهم على إقامة الإنشاءات التنموية فى المنطقة ليستفيد منها كلَّ موآطِنى المنطقة وعموم السودان بمن فيهم الجنجويد آل دقلو؟ أم هى العِزَّةِ بالإثمِ والمُغَالبة والحُمقِ الذى يقودُ صاحبه للفتنة ثم الهُلكَة. هل هى الرغبة فى الإستمرار فى إرتكابِ الإنتهاكات التى قادت الرئيس إلى الإتهام لدى المحمكة الجنائية الدولية بعشرِ تُهم حتَّى 2009م؟ وهل يعلم الرئيسَ أنَّ الإعتداءَ على أرضِ من أبادَهم فجعلوه مُتَّهَماً هَآرِباً لعشرِ سِنين قادِرون على إضافة المزيدِ من التُهمِ عليه شخصياً وعلى آل دقلو لدى نفس المحكمة الجنائية الدولية بلاهاى فهى ذات إختصاص لا يسقطُ بالتقادُمِ؟!. وأنَّ المزيدَ من أوآمِرِ القبض ستصدُر ضِدَّهم فى القريب العآجِل، الرئيس وشركاءه آل دقلو فى جريمة العُدوان على أرضِ الزرق(أقوى ميى) وما يليه مِمَّا يزمعون السيطرة عليه من أرض حاكورة الزغاوة.
    وإن صدرَت ضدَّه أوآمِر قبض جديدة هل سيمثُل الرئيس أمام المحكمة الجنائية الدولية أم سيوآصِلُ عادته القديمة فى الهروبِ لمقاومَةِ القبض، وحتَّى متى؟ وما الطآئِل من هروبٍ دَآئِم لرئيس دولة أذَّلَّ البلد والشعب بتصرفاته هذه التى كان بإمكانه تفادِيها بقليلٍ من الحِكمةِ والرُشدِ! أمَا آنَ الأوَانُ لنرى للسودانِ رئيساً كبقية رؤساء الدول؟.
    ولماذا يجرؤ رئيس دولة على إشْعالِ نارِ الفِتنة بين المكونات الإجتماعية لدولته فيضُرُّ بالأمنِ الوطنى وبحقائقِ الجغرافيا والديموغرافيا، ويرِيق الدماء بلا توقُّف، ويعدِم الإستقرار، ويستمرُ هآرِباً من العدالة ليُبقِى السودان، لأطولِ فترة، بلا رئيس يشْبَهُ رؤسَاء الدُوَل؟.
    وبأىِّ حقٍّ يمنح رئيس الدولة أرض هذه الحاكورة بالذات لهؤلاء الجنجويد آل دقَلُو وهم لا أرض لهم فى السودان بل قدِمُوا من الشقيقة تشاد كما شَهِدَ بذلك بن عمِّهم الشيخ موسى هلال عبد الله؟. وشيخ موسى مرجَع فى تاريخِ قبَائِل دارفور وشعُوبه، ويعلَمُ من هو سودانى ومن هو قادِم من خارجِ الحدود.
    الموَآقِف بائِنة تجاه هذه الأزمة الرآهنة التى تهدِّدُ الأمن القومى بالإنهيارِ وتُنذر بحربٍ مُقدَّسة لإستردَادِ حاكورة القبيلة:
    . المُعتدِى: هو حميتى زعيم جنجويد الدعم السريع وأهله آل دَقَلُو، وحسب المتوآتِر أنَّهم جاءوا من دولةِ تشاد الجارة الشقيقة حسب إفادات شيوخ قبائل المنطقة الذين أكَّدُوا أنَّ أسرة (دقلو) ليست سودانية. وعليه، يختلف الحال لو أنَّ المعتدونَ سودانيون لأنَّ مخالفتَهم تقتصر على جُنحَة تستدرك بإتباع الوسائل الأهلية والقانونية السليمة بأخذ الإذن من الإدارات الأهلية المختصة لمنطقة الزُرق وهى "إدارة دار توير".
    . وصف الجريمة وتعريفها: لكوْنِ المعتدِين أجانب يتعَاظِّمُ وَصْفِ الجريمة لأنَّ المُعتدِى أجنبى يأخذ أرض سودآنِيَّة عُنوَة ويحرِزها ويشيد عليها منشآت، ويتحَدَّى من يقترب منها من مُلَّاكِ الأرض!. فعلى الدولة أن تتدخَّل لحماية الأرض ورد العدوان، وكون أنَّ رئيس الجمهورية متوَآطِئ مع المُعتدِى الأجنبى! فإنَّ الطِينَ يزْدَاد بِلَّة، والجريمة هى الخيانة العظمى. فهل يَعِى الرئيس عِظم الجُرم الذى يرتكِب؟.
    وهل يدرى الجناةُ، الرئيس وجنجويده الأجانب، كيف دَبَّج أبناءُ القبيلة صاحبة الحاكورة عريضتهم المُقدَّمة لسعَادةِ المُدَّعِية بالمحكمةِ الجنائية الدولية، مُلتمسين فتح قضية "المحكمة الجنائية ضد رئيس السودان وآخرين" وإضافة مواد وتُهم جديدة فى موآجهة الجناة مع إضافة المُتَّهمين الأجانب الذين اعتدُوا على "زرق" فى حاكورة الزغاوة ؟ وأنَّ الإجراءات تسيرُ على قدَمٍ وسَاق؟.
    وأصحاب هذه الحاكورة، بطبعهم، لا يميلون للتصعيد القانونى المحلِّى لعِلمِهم بإنعِدامِ الرغْبَة والمقدرة لدى أجهزة الدولة السودانية القآئمة للنهوض بهذه المُهِمَّة منذ تنفيذ حكومة الرئيس البشير جرآئم الإبادة الجماعية والتطهير العرقى فى أهلِ دارفور 2003- 2011م وهى مستمِرَّة لم تتوقف للحظة وآحدة. لذلك يعتزِمُ المُعتدَى عليهم حسم هذا العُدوان بما يفهَمه المُعتدِين، وهُم أهلٌ لذلك.
    . الشعب السودانى يدين العدوان ويتضامن:
    أثناء التعبئة والإعْدَاد تأكّدَ لأصحابِ الحاكورة تضامن جميع قطاعات الشعب السودانى الأهلية والشعبية والمدنية معهم، وإدانوا العدوان الغاشم على أرضِهم، وقد عبَّروا عن تضامنهم الأكيد بالحديثِ المسجَّل وبالكلمة المكتوبة، وهنا لا بُدَّ من تقديم الشكر الجزيل للأهلِ الذين كتبُوا وسجَّلوا بأصواتهم ملآحِم إدانة وآضِحة للعدوان متضَامنين مع المُعتدَى عليهم فى موآقِف عظِيمة سيحفظُها لهم التاريخ وذآكرة هذا الشعب العظيم. ولست أدرى هل أذكر بعضَهم؟ مع خشيتى نسيان البعض سَهْوَاً فآثمُ لذلك، ولكن من لا يشكر النَّاس لا يشكر الله.
    فالشكر الجزيل لإبنِ العم دكتور الوليد آدم مادبو صاحب القلم الشجاع فى قولِ الحق الذى يكتبُ لنشرِ الوعى، وقد دبَّج بتاريخ 27 سبتمبر 2018م مقالاً بعنوان (الرزيقات والزغاوة: آفة الكيانات المُختطفة) جاء فى صُلبِها عبارة كافية لتعريفِ ما نحن فيه، قال: (إن دولة الإنقاذ دولة عاجزة وفاشلة، عاجزة لأنَّها لا تملكُ سلطة أخلاقية تمارس بها القوة الشرعية، وفاشلة لأنَّها لا تملكُ الآلية التي تصونُ بها دِمَاء "السودانيين"(وقد وضعتها بين قوسين لأن التنظيم العالمي لا يعطي أولوية للوطن ولا أحقية للإنسان). وإتصلت به أشكره على الجهدِ المُبِين، الكاشف لما نحنُ فيه من أزمة تنذر شرَّاً، فقال لى: (من يملك أن يتكلم بإسم الرزيقات وبإسم الزغاوة اليوم؟ حبة مرتزقة؟ يعنى نموت من أجلِ مرتزقة!). وأضاف:(والله مشيت سان فرانسيسكو ومشيت جوبا لم يحتف بى أحد مثل الزغاوة. هل لأنَّ مادبو أمَّه زغاوية؟ لاـ لأنَّهم يقدِّرون الرآبِطة الوطنية. التمايز يجب أن يكونَ على أسس أخلاقية وفكرية من الآن فصاعداً). هكذا تحدَّث دكتور الوليد مادبو، كان كلاماً مؤثِراً للغاية، فإستأذنته أن أشركَ آخرين مقاله وكلامه معى فى "واتس آب" فوافقَ على الفورِ، ففعلتُ.
    أمَّا الأخ الرفيق عثمان النجيمى فقد أوْفَى وأفصح وأسمع من خلالِ تسجيل صوتى شآمِل ومفيد أكَّد فيه أن المعتدينَ من "أولاد دقلو" لا يمثِلُون الرزيقات بل أنفسهم، وأنَّ الرزيقات ضد أىِّ عدوان أو هتك لنسيج المجتمع فى دارفور وعموم السودان. وأكَّد أنَّ الكاتب صادق الرزيقى يكتب رأيه هو، وما هو إلَّا "حَكَامة" للجنجويد المُعتدِين وأنَّه "رزيقى" بإسمه فقط!. فأثلجَ بتسجيلِه ذاك صدور كثيرة طالما غضبت بشِدَّة من أكاذيب وإفتراءات صادق الرزيقى. والنجيمى طمْأن الكثير من النَّاس بتوضيحاته وحديثه الحكيم على خيرٍ كثير كآمِنٍ فينا جميعاً، فنحن أبناء شعوب عاشت معاً فى هذه الأرض بسلامٍ ووِئامٍ ومحَبَّة وتزاوج مزَجَ دماءَنا. ومعلوم أنَّ للزغاوة عمودية كبيرة وقديمة فى الضعين قلعة الرزيقات ودار العظيم مادبو، لهم ما لأهلِ البلد وعليهم ما عليهم.
    وأمَّا التسجيل الصوتى الحاسم فقد جاء من أرضِ الجزيرة وسط السودان وقلبه النابض على لسان الأخ على موسى على الذى سرد بإسهاب تاريخ منطقة "زُرق" التابعة لحاكورة الزغاوة بسوَآبِقها القضائية بسبب اعتداءات سابقة مُمَاثِلة، وقال فى ختام تسجيله عبارة مفتاحية حكيمة، قال: (يا عمر البشير، ما تستخدم مكوِّن إجتماعى لضرب مكوِّن إجتماعى آخر، ويا حميتى هذا ليس العُرف السائِد فى المنطقة تأريخياً، وأنّ الحكومة المستقوين بيها هى حكومة ظالمة وزآئِلة ويظل المجتمع السودانى وتظل الحوَآكِير.. إلخ). ترك هذا التسجيل أثراً بلِيغاً فى نفوسِ الكثيرين وأكَّدَ أن السودان ما زال بلداً وآحِداً يزخرُ بخيرٍ وفير، وأعاد ثقة أناس كُثُر بالسودان بلداً لكُلِّ السودانيين، إذا إشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسَهَرِ والحُمَّى. وأثبت أنَّ كلَّ الشرُورِ والمُوبِقات أتت بها حكومة ونظام الكيزان المسمَّى زُورَاً "الإنقاذ".
    ولكن، لم نسمع من مُحترِفى التسجيلات الصوتية صوتاً فى دفعِ الصآئل عن منطقة زرق! علَّها خارج إهتِمامَاتهم أو أنَّهم لا يرون ما وقع عدواناً، مع أنَّ تسجيلاتهم تترَى فيما هو أقلَّ شأناً من العدوانِ على الأرضِ ونزعه وإستيطانه من أجَانِب.
    ونختِمُ بتكرار سؤآلنا الأوَّل: يا رئاسة جمهورية السودان، وتحديداً سيادة الرئيس عمر البشير، ما هو موقِفك من جريمَةِ العدوان على منطقةِ زُرق (أقوى ميى) من قِبل حميتى زعيم جنجويد الدعم السريع وعشيرته آل دقلو؟ نريد أن نعرف موقِفكم لنؤسِس عليه ما يلى من أقوالٍ وأفعَالٍ وتصَرُّفات.
























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de