جناية قناة سودانية (24) بقلم د. عارف الركابي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-06-2024, 00:41 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-25-2018, 06:46 PM

عارف عوض الركابي
<aعارف عوض الركابي
تاريخ التسجيل: 12-09-2013
مجموع المشاركات: 461

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
جناية قناة سودانية (24) بقلم د. عارف الركابي

    06:46 PM September, 25 2018

    سودانيز اون لاين
    عارف عوض الركابي-الخرطوم-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر




    بحسب ما وقفت عليه وشاهدته ، ومن خلال متابعتي لما ترتب على نشر القناة الألمانية عبر برنامجها المسمى (شباب توك) الحلقة المسماة (ماذا تريد المرأة السودانية اليوم ؟) بالتعاون مع قناة السودانية (24) ، يتبيّن بجلاء (تورّط) قناة السودانية (24) في جملة من المخالفات (المتنوّعة) ، وهي قناة (خاصة) يملكها صاحب قناة (النيل الأزرق) فهما (أختان شقيقتان) !! ، لذلك لا يستغرب من تشابه الخصال والصفات !! ويمكن إيجاز تلخيص هذه المخالفات فيما يلي :
    أولاً : وقّعت قناة السودانية (24) - سابقاً - اتفاقاً ، أو (مذكرة تعاون) بينها وبين قناة (DW) الألمانية ، ومن برامج هذه القناة الألمانية برنامج يسمى (شباب توك) ، وهو برنامج لا يخفى على من يقف عليه أو يقرأ عنه أهدافه وغاياته المشبوهة ، ونشره للفتن وتشويهه للإسلام بأساليب مكشوفة ، بل (مفضوحة) !! فكيف بقناة بلد إسلامي كبلدنا السودان أن تتعاقد أو تتفق على التعاون مع قناة كهذه ؟! من أبرز ما قدّم فيها الطعن في ثوابت الإسلام والتشكيك فيه والتشويش على بعض أحكامه.
    ثانياً : برنامج شباب توك برنامج يقدمه شخص مشبوه يفتقد للجوانب الأساسية للإعلامي !! فضلاً عن فقده لما هو غير ذلك من الأخلاق أو الآداب ، فهو شخص ليس له صلة (سليمة) بمهنة الإعلام وذلك لأدائه (الأعرج) وانحيازه (الفاضح) وعدم حياده ، نعم انحيازه (المعلن) للباطل ضد الحق في كثير مما قدّم في هذا البرنامج على طريقة (المهترش) أو قل (الأراجوز) المضحك ، وبالتالي فهو شخص يفتقد بدهيات مهنة الإعلام ، وهذا الانحياز الواضح للشر والباطل يوضح - بجلاء – (أهدافه) التي ينطلق منها ، و(غاياته) التي يسعى للوصول إليها ، ومن يستعرض حلقات سابقة لهذا البرنامج يقف على جملة من (الموبقات) المتنوعة ، نال بسببها البرنامج ومقدمه (التعنيف) اللائق به ، و(الإنكار) الجدير به من بعض من استضافهم في حلقاته (المشبوهة) ، ومن المتابعين الذين يعلقون في مواقع التواصل وهي كفيلة بأن يخفي نفسه بعدها عن أي آلة تصوير ، لكنه لم يفعل وصدق النبي صلى الله عليه وسلم وهو الصادق المصدوق القائل (إذا لم تستح فاصنع ما شئت). فكيف لقناة السودانية (24) أن تفتح المجال لبرنامج اتضحت غاياته وأهدافه وتبيّن فقد مقدمه لأساسيات في مهنة الإعلام ؟! فهل جهلوا ذلك ؟! أم غاب عنهم ؟! والقول المناسب في هذا المقام قول الإمام ابن القيّم :
    فإن كنت لا تدرى فتلك مصيبة ... وإن كنت تدرى فالمصيبة أعظم
    ثالثاً : لقد وفّرت قناة السودانية (24) الدعم الكامل للحلقة المذكورة ، من إعداد للدعوات واتصال على الضيوف ، وتهيئة للمكان وقبل ذلك تقديم مقدّم البرنامج - في حلقة بالقناة - قبل بث الحلقة (الكارثية) ، وقامت القناة بالتسجيل والتصوير عبر الفنيين بها ، وبناء عليه فإن قناة السودانية (24) تتحمّل المسؤولية (كاملة) ، وتنسب إليها (الجناية) التي تضمنّها البرنامج (غير منقوصة) ، فإنها (شريكة) في العمل والوزر ، وهذا مبدأ شرعي معروف يتفق عليه كل العقلاء ، وقد قال الله تعالى : (ولا تعاونوا على الإثم والعدوان) ، وبيّن النبي صلى الله عليه وسلم أن المشاركين في المنكر - وإن تنوّعت أعمالهم – فإنهم في الإثم سواء ، وليس الإثم للمباشر فقط ، عَنْ جَابِرٍ بن عبد الله رضي الله عنهما قَالَ لَعَنَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم- آكِلَ الرِّبَا وَمُوكِلَهُ وَكَاتِبَهُ وَشَاهِدَيْهِ وَقَالَ هُمْ سَوَاءٌ. رواه مسلم ، وعنَ عبد الله بن عُمَرَ رضي الله عنهما قال : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - «لَعَنَ اللَّهُ الْخَمْرَ وَشَارِبَهَا وَسَاقِيَهَا وَبَائِعَهَا وَمُبْتَاعَهَا وَعَاصِرَهَا وَمُعْتَصِرَهَا وَحَامِلَهَا وَالْمَحْمُولَةَ إِلَيْهِ» رواه أحمد وأبو داود والترمذي وابن ماجه وغيرهم بسند حسن.
    وعليه ؛ فإن كل (المخالفات) الشرعية ، والقانونية التي تم بثّها في الحلقة فإن قناة السودانية (24) شريكة فيها شراكة أصيلة ، وتتحمّل المسؤولية عنها تامة كاملة ، فإنه لم يكن لهذه الحلقة التي أساءت وآذت كل السودانيين ، ونالت من سمعتهم رجالاً ونساءً ، وقدحت في قانون معمول به في البلاد ، وصوّرت البلاد في صور مشوّهة (مخيفة) (مفزعة) ، في ذات الوقت الذي يفتح فيه السودان – ورغم ظروفه الاقتصادية – يفتح أراضيه ومدنه وقراه للجيران المسلمين من البلاد العربية والإفريقية ، ويعتبر الملاذ الآمن لكثير من نساء وأطفال وسكان دول عديدة ، فكانت هذه القناة الداعم لبث هذا الأذى الذي لا تحصى صوره إلا بكلفة.
    رابعاً : بناء على ما ذكرته في النقطة السابقة فإن (جناية) قناة السودانية (24) في الحلقة (الكارثية) التي ارتكبتها (تعدّدت صورها وكثرت) وسأعدّد في النقاط التالية أبرز صور هذه (الجناية) ويأتي في مقدّمتها : أنه كان على إدارة هذه القناة بذل جهدها في عدم بثّ هذه الحلقة في القناة الألمانية بعد أن تم تسجيلها ، فإن أخبارها بعد التسجيل مباشرة لم تكن لتخفى على إدارتها والقائمين عليها وعلى من يمثلونهم من الإداريين والموظفين ، فلماذا لم تتجه القناة إلى الإمساك بالتسجيل وعدم تمكين القناة الألمانية من عرضه ؟! ولو بالاستعانة بالجهات التي بيدها ذلك ، هذا إذا افترضنا عدم موافقة (ضيفهم) على طلبهم. لقد كان بإمكانهم الاستدراك ، لكن لم يقوموا به ، حتى وقعت الفأس في الرأس وحصل ما لم يحمد عقباه ، وبات في قناة أوروبية الأخبار (الملفّقة) و(الأكاذيب) الجرئية على نساء السودان وكل أهله ، فإذا كان المصوّرون بكاميراتهم في قناة السودانية (24) ومديرها العام يدخلون (دورات المياه) مطار الخرطوم لإظهار الخلل في نظافتها فهل يخفى عليهم جملة (الموبقات) التي تم تسجيلها في الحلقة قبل بثّها ؟! .
    خامساً : من صور(جناية) قناة السودانية (24) في الحلقة (الكارثية) أن البرنامج عرضت فيه إحصاءات عن وضع المرأة في السودان ، وهي إحصاءات غير صحيحة (مضروبة) وتتضمن الإحصاءات نتائج خطيرة أعدها أعداء للدين والسودان ، ولم تكن من جهات حيادية ولا تمت وفق منهجية عادلة سليمة ، فهي إحصاءات ونتائج تصوّر أن المرأة (مضطهدة) في السودان بتفاصيل كيدية (مخترعة) ، وقد نشرت هذه الإحصاءات والنتائج في الاستوديو الذي أعدته قناة (24) وتم تصويرها أثناء العرض بكاميرات قناة (24) ، ونطق بها واحتج بها باعتبارها من المُسَلّمات مقدّم البرنامج (المخذول) ، وفي ذلك نشر لأباطيل شاركت فيها قناة (24) مشاركة (أصيلة) ، وعليها أن تثبت صحة هذه الإحصاءات أو تعترف بجنايتها التي نشرت في فضاء العالم كله ، في وقت تبذل فيه بلادنا جهوداً كبيرة وحثيثة لرفع اسم السودان نهائياً مما يتهم به – زوراً وبهتاناً -.
    سادساً : من صور (جناية) قناة السودانية (24) في الحلقة (الكارثية) الطعن في سيادة الدولة باتهام قانون أمن المجتمع (النظام العام) بأن تطبيقه (مزاجي) وأن الحكم به وتطبيقه غير سليم وصحيح ، والأدهى والأمر إجراء (استبيان) داخل الحلقة بسؤال المقدّم (المخذول) في موقف (خذلان وبهتان) ، وبجرأة غريبة ، حيث طلب رفع اللوحات ذات الألوان المسلّمة مسبقاً للحاضرين والحاضرات – وكأنهم في مدرسة ابتدائية - بالتصويت في قبول أو عدم قبول قانون (النظام العام) ثم يعلن النتيجة مباشرة بأن (الغالبية) ضد هذا القانون وتطبيقه !! فيا للعجب !! ما هذه (المهزلة) التأريخية ؟! وما هذه (الحركات الصبيانية) ؟! وفي أي بلد من بلاد الدنيا يحدث مثل هذا العبث الذي تم تصويره وتسجيله بواسطة قناة سمّت نفسها بأنها (سودانية) وهي تسيء إلى أهل السودان ؟! وتخبر عملياً بصنيعها (الآثم) أن بلادنا ليس بها أسوار ، وأن أبوابها (مفتوحة) لكل الراغبين ، وليس بها رقابة ، ولا متابعة ، وهي صيد سمين لكل فاشل ؟! فقد أتى المقدّم وتجوّل أربعة أيام وخرج بنتيجة ادّعاها – بكل بساطة - أن كثيراً من نساء السودان يعشن في ذل وهوان ، وحسبنا الله ونعم الوكيل.
    سابعاً : من صور (جناية) قناة السودانية (24) في الحلقة (الكارثية) أن الحلقة ذكر فيها أكثر من مرة أن (التحرش) بالنساء في بلادنا ينتشر ويتكرر في الطرق والأماكن والأوقات ، وإنه لا ينفى وجود (التحرش) في بلدنا وفي غيره من البلاد ولا ينفى كذلك ازدياد نسب (التحرش) في الفترة الأخيرة في بلدنا وفي غيرها من البلاد ، لكن لا يختلف اثنان في أن ما ذكر من معلومات في ذلك من بعض الفتيات ، وأن الأسلوب الذي ذكر به لا يحكي الواقع ، بل هو (يشوّه) صورة البلاد ويبرزها وكأن شوارعها وأماكن العمل فيها غابات (وحوش مفترسة) و(سباع ضالة) ، وإنا لله وإنا إليه راجعون.
    ثامناً : من صور (جناية) قناة السودانية (24) في الحلقة (الكارثية) إساءة مقدّم البرنامج (المخذول) لمن دعوه بأنفسهم وباختيارهم ممثلاً لأهل الدين في السودان الدكتور محمد عثمان صالح رئيس هيئة علماء السودان ، وذلك في بعض العبارات التي تفوّه بها هذا (المقدّم) المتسوّر أسوار بلادنا وصيغة التحذير (القبيحة) التي وجهّها لضيفه وهو يدافع عن الفتيات اللائي ينادين بـــ (حرية مطلقة) (غير مقيدة) ، نعم يستميت في الدفاع عنهن وعن (المصفقين) لهن من خلفهن !! وفي المقابل يوجّه تحذيراً (لئيماً) لمن دعوه بأنفسهم ممثلاً للدين وهو من كبار السن ، وتقديم هذا المشهد (القبيح) في قناة عالمية هو (جناية) كبيرة من صور (جناية) القناة.
    تاسعاً : من صور (جناية) قناة السودانية (24) في الحلقة (الكارثية) الإساءة التي صدرت من الفتاة التي قالت (منكراً من القول وزوراً) فأساءت للشرع وثوابته وادّعت أن المجتمع متمسك بعادات (مريضة) يسميها (شريعة) ، وكان أسلوبها (سيئاً) (قبيحاً) أنكره عليها حتى من يوافقها في (المضمون) وهو غيّها وضلالها ، والقناة (24) شريكة في ذلك ، وتتحمل مسؤولية نشر تلك الجهالات التي صدرت من تلك الفتاة.
    عاشراً : من صور (جناية) قناة السودانية (24) أنها لم تسارع بالاعتراف بخطئها بعد بثّ الحلقة ، وفي المقابل حاولت (التنصّل) من المسؤولية بمنطق (غير مقبول) ، فإن بيانها الذي أصدرته هو من (ذر الرماد في العيون) ، ولطالما قد اعترفت بتقديم (الدعم الفني) فهو اعتراف منها بتحمّل المسؤولية التي حاول البيان (الزوغان) منها. تلك عشرة كاملة تبين عِظَم (جناية) قناة السودانية (24) من خلال الحلقة التي قدمت في برنامج (شباب توك) ، تؤكّد أنّ من طالبوا بمحاكمة القناة على حق ، فإن للدين وثوابته الحق العظيم وللمجتمع السوداني الحق الكبير ، والاعتداء على ذلك (جرمٌ كبير) و(ظلم شنيع) ، والله الموفّق.







    alintibaha























                  

09-25-2018, 07:28 PM

مجدي


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جناية قناة سودانية (24) بقلم د. عارف الركابي (Re: عارف عوض الركابي)

    اعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم
    اعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم
    اعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم

    صدقوني هذا المخلوق شيطان فعلا ليس تشبيها ولا من ناحية سياسية اوغيرها هو شيطان رجيم فعلا فاستعيذوا بالله منه .
    اعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de