سوف نبدأ في هذا الجزء الثاني بربط التجارب وتقييمها لبعض النماذج أو التجارب الإشتراكية التي رفعت شعارات الماركسية ومعرفة ما إذا كانت تسيير وفقاً للخط الماركسي
أم أنها حادت عنه وكذلك أثر هذا كله في مستقبل الإشتراكية وما هو دور الأحزاب الشيوعية بمختلف مسمياتها وموقفها من الماركسية
وسوف نبدأ بالعلاقة بالدين وهو السؤال الذي يمثل تحدياً للأحزاب الشيوعية في البلدان التي تدين شعوبها بالإسلام
وهو الجزء الذي سوف يقودنا للإجابة على كثير من الأسئلة التى توجه للأحزاب الشيوعية في تلك البلدان ولا تجد إجابات شافية
ولكن حيث أننا نتعامل بشفافية وحيادية تامة سنطرح كل الأسئلة ونحاول الإجابة عليها من وجهة نظر فهمنا للماركسية وليس بالضروروة أن تكون إجاباتنا ترضي أو توافق عليها تلكم الأحزاب الشيوعية
وحتى نواصل في الجزء الثاني والذي سوف نستهله بهذه الفقرات الرئيسية بعد المقدمة
في هذا الجزء الثاني لهذا الموضوع (الماركسية والماركسية اللينينية والكتاب البلشفي ل ستالين) ستكون الكتابة كالسرد أو الحكي الشفاهي ما عدا فيما يخص بعض المقتطفات التي قد ترد بلسان كتابها.
نبدأ،
السؤال التقليدي والمتكرر لدرجة الإستهلاك هو ما يوجه للأحزاب الشيوعية والتي كما هي تقول ترفع شعارات الماركسية! السؤال هو ما موقفكم من الدين؟
هذا السؤال نجده كثيراً مطروح في السودان ولا يجد إجابة قاطعة فكل عضو حزب شيوعي يجاوب على هواه
والسؤال نفسه بطرحه بعض أعضاء الجبهة الديمقراطية والتي هي الذراع الطلابي للحزب الشيوعي السوداني وقد يطرحونه فيما بينهم ويجدون إجابات متفاوتة ممن سبقوهم أو ممن تجدر بهم الإجابة على تساؤلات رفاقهم الجدد، ولكن أكثر الإجابات إنتشاراً هي الإجابة السلبية والتي تقول: لا تناقشوا مسألة الدين !
نعم فقط هكذا يمنعون المتسائل من مناقشة مسألة الدين.
ينجم عن هذا بالتأكيد كثير من التململ من كثير من الأعضاء الذين بالفعل يبحثون عن إجابة تشبع تطلعاتهم ولكن للأسف لا يجدون إجابة صريحة واضحة!
سوف أترك لكم هذه الكلمات للتأمل حتى أواصل في المرة القادمة،،،
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة