*ولاية الخرطوم وهي تستقبل واليها الجديد الفريق شرطة/هاشم عثمان والذي سجل في تاريخ الشرطة السودانية كأطول مدير عام بقاءاً في المنصب ثم غادره والياً للخرطوم في هذا الوقت العصيب من مسيرة شعبنا، فلقد تبوأ المنصب والخرطوم مدينة الفوضى المطلقة، البنيه التحتية المتاكلة والمياه الراكدة وأزمة المياه منظر الفقر المدقع وعاصمة الصفوف المتراصة في الوقود والغاز والخبز باختصار مدينة العدم في الماء والنار والكلأ، هذه الصورة ملطفة لواقع الحال العام اما عند التشريح فانه من العصي ان نستطيع وصف الحال في مجالات الصحة والخدمات والعلاج، علي التحقيق ما ينتظر الوالي الجديد عبارة عن ملفات ملتهبة لقيت المعالجات الخرقاء او الإهمال المتعمد فمعتمد الخرطوم الفريق ابو شنب كان يلاحق بائعات الشاي واطفال الدرداقات بينما يتعامى عن رؤية المستنقعات الاسنة في قلب الخرطوم ولا يحرك ساكنا بل ولا يقدم ما يشير الي انه صاحب رؤية للحل، لشئ من هذا ظلت ازمات الولاية المتلاحقة تأخذ بتلابيب بعضها البعض دون اي تقدم يذكر فكان التقلب من فشل إلى فشل. *بالامس زارت مجموعة من مكتب الوالي وزارة الصحة الولائية تطالب بتقارير عن أداء الوزارة، فان اخذت هذه اللجنة هذه التقارير بدون الذهاب إلى ارض الواقع لتطابق التقارير بالانجاز فمن المؤكد أن هذه الزيارة ستكون مجرد زيارة علاقات عامة يتبادلون فيها التحايا وياكلون الفول المدمس والبلح في الوقت الذي تفتقر فيه المستشفيات الي الكوادر الصحية التي اختارت المنافي والبقية المتبقية ذهبت الي المستشفيات القصور التي نبتت بشكل شيطاني علي حساب المواطن المغلوب على أمره وهو يعاني الامرين من ضعف المستشفيات وانعدام العلاج والأزمات طالت حتى الأدوية المنقذه للحياة وهذه الزيارة لوزارة الصحة تشير إلى الاهتمام بهذه الوزارة الحيوية لمصائر الناس ولقد كتبنا عبر هذه الزاوية كمثال بسيط كيف توفي المواطن إسماعيل رضوان جراء أخطاء ادارة مستشفى النو وكيف تجاهلت وزارة الصحة الولائية الشكوى المرفوعة اليها دون ان يصدر قرار واحد بخصوص هذه الشكوى وموقف المجلس الطبي لم يكن بأفضل حالاً من موقف الوزارة لذلك عندما استيأسنا من نصرة الشهيد إسماعيل صمتنا ونحن علي يقين بأنه خصيمهم جميعا يوم القيامة حتى احيت فينا هذه الزيارة الامل في ان تجد الملفات الملتهبة اهتمام الوالي الجديد. *واول الملفات الملتهبة مراجعة سيئ الذكر قرار الايلولة وهذا هو القرار الاهم الذي اضاع الصحة ودمر مستشفياتنا العريقة وترك الانسان السوداني يعاني اكبر اهدار لحقه الاصيل في الصحة حتى وجدنا تحول الصحة من خدمة الي سلعة تتقاسمها القطط السمان وتتصارع حولها، نرجو ان يبدأ الوالي الجديد ولايته منحازا لقضايا المواطن العادي البسيط فانه ان قام بذلك فقطعا سيكون رجل الساعة في بلد لازالت ساعته معطوبة وسلام ياااااااااوطن.. سلام يا بعض الاحزاب تنشق بسبب اختلاف الرأي والرؤى وهذه لا غبار عليها اما الاحزاب التي تتنكر لمبادئها وجوهر قضيتها فهذه احزاب الغدر والخيانة ولن تعدم من يقف في وجه سدنة الغدر والخيانة، نضر الله وجه الأوفياء والايام حلي وسلام يا الجنة الجنة ريدة الأربعاء 19/9/2018م
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
حيدر احمد خيرالله
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست