قراءة نقدية لوثيقة : نحو تحول سياسي مستدام في السودان - عناصر خارطة الطريق بقلم عادل شالوكا

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-23-2024, 10:12 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-12-2018, 03:46 PM

عادل شالوكا
<aعادل شالوكا
تاريخ التسجيل: 12-09-2013
مجموع المشاركات: 40

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
قراءة نقدية لوثيقة : نحو تحول سياسي مستدام في السودان - عناصر خارطة الطريق بقلم عادل شالوكا

    03:46 PM September, 12 2018

    سودانيز اون لاين
    عادل شالوكا-
    مكتبتى
    رابط مختصر


    مقدمة :
    نشرت المجموعة المقالة من الحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال التي يتععماا مال عقا ياسرر عرمان يييقة تحت عنوان : (نحو تحول سياسي مستدام في السودان : عناصر خارطة الطريق). جلست لجنة من الحركة الشعبية لتحرير السودان- شمال لد ارة الوييقة يتقييماا، يتحديد موقف الحركة الشعبية مناا، يخلصت إلى الآتي:
    الوييقة أشبه بـ(البحث الأكاديمي) أكثر من كونها (مشريع رياري) بديل للمشريع السياري القائم في السودان منذ خريج المستعمر إلي يومنا هذا. يقد إجتادت المجموعة التي إعتبريها (مجموعة الخبراء الإرتشا ية) التي إرتعانوا بها لكتابة الوييقة - يهم من المقَّربين للمجموعة المقالة – يحشدت العديد من المعلومات الأكاديمية يالوصفات الجاهعة لمعالجة الأزمات التي تمر بها البلدان النامية يخاصة في مجال الإقتصاد السياري، يهي يصفات يتم تقديماا لديل العالم الثالث التي تعاني من أزمات إقتصادية متج ِّذ ة بوارطة بعض المؤرسات الديلية مثل : (البن الديلي، يصنديق النقد الديلي.... يغيرها)، يقد أيبتت هذه الوصفات فشلاا في العديد من الديل التي كانت حقلاً لمثل هذه التجا ب، يالسودان أحد هذه الديل التي طبِّقت فيه ريارات مثل ريارة (التحرير الإقتصادي) يغيرها من السيارات التي لا تنارب الواقع يلا تح ِّدث أي تغيير جوهري في البنية الإقتصادية. يقد راهمت هذه السيارات -خاصةريارةالتحريرالإقتصاديأيمايسَّمىبـ(الخصخصة)-فيإفقا غالبيةالشعبالسوداني،يإختفت (الطبقة الورطى) في المجتمع، يأصبح أقل من 5 % من الشعب يسيطر على ما يقا ب الـ55 % من يريات
    البلاد، يبقية الـ55 % من الشعب السوداني يتقاسمون حوالي 5 % فقط من ما تبَّقى من يريات.
    يقد إتَّسمت الوييقة بالتَّسطيح يعدم ملامسة القضااس الجوهرية، يفي أحسن الأحوال التحُّدث عناا بتجنُّب
    الخوض في جذي الأزمة يعمقاا، يهي في أينا مايلة لإرتخدام المنا العلمي في الكتابة للرويي لأججندة
    السيارية التي باتت مكشوفة للجميع، يمايلة للرويي للابو الناعم (Soft-landing) يتهيئة الشعب السوداني
    لهذا (الهبوط)، يمايلة لإ ااء ُب المركع الإرلاموعريي يحشد أيييدهم يالإ ِّدعاء بإن هذه الرؤى هي ؤى َ
    متفٌقحولها،يهي َؤىجميعالأحعابالسياريةيالشعبالسوداني،يبالتاليفيتقديرناهيمايلةلطر يييقة أشبه بـ(الوثيقة الوطنية) التيكانت ثمرة غير نااجة لـ(الحوار الوطني) يإحدى مرجاتِّه. يهذه الوييقة فى الواقع تعمل على إبقاء النظام القائم في السودان مع إافاء بعض (المساحيق التجميلية) عليه لتحسين صوتِّه،كما تحافظ على البنية المختلة للديلة كأمر ياقع. فعملية التغيير في السودان تحتاج لتشريح دقيق يعميق لأجزمة من جذيها قبل الخوض في تقديم الوصفات يالحلول. فاذه المجموعة التي خرجت عن المشاد السياري الحقيقي
    Page 2 of 9
    يإختاِّت لنفساا المشاكة في مسرحيات هعيلة يموَّجاة يلعبون فياا دي (الكومبرس - Combers) - تحايل أن تؤكد إنها لا زالت موجودة في قلب الأحداث، يإنهم قاد ين على تقديم الأفضل، يهذه الوييقة طِّرحتكما يبدي لتكون بديلاً لمنفستو الحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال الذي صد في المؤتمر العام الإرتثنائي في أكتوبر 1027 -بهدف التشويش على مشريع السودان الجديد يقطع الطريق أمام يوة الهامش، يحماية مؤرسة (الجلاَّبة) - بعد أن فشلوا في كتابة منفستو يحظَّى بشرعية الجماهير يأعضاء الحركة الشعبية. يقد تض َّمنت الوييقة رائل داخلية لأعضاء الحركة الشعبية للتَّأكيد بإنهم لا زالوا يتم َّسكون بمشريع السودان الجديد يالذي تحَّديوا عنه دين تفصيل، في ماادنة يتقُّرب يااح لقوى المركع الإرلاموعريي يتواطوء آيديولوجي مع (ثوابته)، إذ تجنَّبوا التطُّرق لقضااس مواوعة في (خانة المسكوت عنه) مثل الخلفيات التا يخية ِّالتي ش َّكلت الروكيبة المشَّوهة للبنية الإجتماعية، يالإقتصادية، يالسيارية يالتي أ َّرست بديها لقيام مركع مسيطر يأطراف ماَّمشة، معتقدين إنهم بذل يسعون لتوحيد السودانيين، يبالتالي يكونوا قد ياعوا أنفسام في صف النخب (المُدمنة للفشل). يقد عَّبر الدكتو / فرانسيس دينق عن هذا المسل بقوله : (ليس ما يُفرق بين الناس هو الذى يُقال .. بل ما لا يُقال). يتض َّمنت الوييقة أيضاً رائل أخرى خا جية لأجحعاب السيارية يالرأى العام بإنهم يطرحون يييقة أفضل من
    (منفستو 1027). يقد أينا ارية تملي الرأى العام بفحَوى يمضمون الوييقة يما ترمي إليه.
    تحليل مضمون الوثيقة :
    مَر نا على الوييقة يإخرونا بعض الفقرات يالبنود يحلَّلنا مضمونها على النحو التالي :
    2. في البند (3) - ترِّيج الوييقة لخيا الحكم الذاتي مقابل حق تقرير المصير، يقد تم التعبير عن ذل في هذا البند على النحو التالي : (يتوقع أن ينص الدستور على حكومة لا مركزية وحكم ذاتي إقليمي وآليات تضمن التمثيل العادل للأقاليم والرقابة على القرارات التنفيذية التي تؤثر عليها).
    - يفي هذا تخفيض يااح لسقف المطالب يخيا ات التسوية، يتبن لموقف الحكومة. 1. في البند (6) إرتندت الوييقة على إفروااين : (إن التغيير قادم لا مُالة، وإن هنالك إتفاق بين الأحزاب
    التي تُعارض النظام حالياً حول المبادئ، والقيم التي سيتم التعبير عنها في هذه الوثيقة).
    - هنال تجاهل لآ اء يمواقف قوى ريارية فاعلة يمامة في السودان.
    Page 3 of 9
    3. في صفحة 21 البند (21) ياعت الوييقة شريطاً لعملية بناء الأمة، يحَّددت يلاية أنواع من مؤرسات (البنية الفوقية) لإحداث تغيرات فياا : (أ/ مؤسسة الدولة ب/ سيادة حكم القانون ج/ آليات المساءلة الديمقراطية).
    - يكما يبدي - فقد إرتلفت الوييقة إحدى مرتكعات منا التحليل الماكسي (البناء الفوقي – البناء التحتي) يلكناا تحاشت الحديث عن اري ة إحداث تغييرات جذ ية في البناء التحتي الذي يقوم على (نمط وعلاقات الإنتاج – تقسيم العمل - علاقات السلطة – النظام العبودي - ......إلخ)... والبناء الفوقي ما هو إلاَّ إنعكاس للبناء التحتي ييعِّبر عنه، ييعمل على الحفاظ عليه يالحفاظ على الرواتبية الإجتماعية - الإقتصادية - السيارية القائمة فيه – يفي أينا إحداث التغيير يحتاج لتفكي البناء التحتي (البنية الإقتصادية – الإجتماعية) يإعادة هيكلتاا لصالح الماَّمشين، يتحقيق المساياة يالعدالة الإجتماعية، يإعادة توزيع الثرية يالسلطة بين
    السودانيين.
    4. صفحة 26 – البند (15) – تحَّديت الوييقة عن قضية فصل الدين عن الديلة يذكرت : (إنه من الضروري التفكير في تبني خيار فصل الدين عن الدولة وتضمين الحق في حرية الإعتقاد والضمير في الدستور. ولحساسية هذه القضية ربما يكون من الأفضل أن تبدأ هذه الخطوة بإجراءات تستهدف التعليم وتسعى إلى إلغاء وإزالة تأثير سنوات من أدلجة المناهج الذي إنتهجها النظام الحالي. كما يمكن أيضاً ان تستفيد حكومة الفترة الإنتقالية من مقدار الثقة التي يمكن أن تنالها من حيث كفاءتها وقدرتها على الإنجاز
    وذلك قبل الدفع بهذه القضية المهمة للنقاش). - يهذا أيجيل لمعركة العلمانية يفصل الدين عن الديلة، يفي الغالب إجراءات (موت بطيئ) للقضية، إذ لا توجد
    أى امانات أي آليات لفصل الدين عن الديلة فيما بعد الفروة الإنتقالية.
    5. البند (31) الذي تنايلت فيه الوييقة أزمة الهوية – يبرغم المحايلات المستمرة للنخب الإرلاموعريبية للقضاء على الكيانات الأخرى يإبادة هويتاا على مر التا يخ، يفي متلف الأنظمة يالحكومات – إلاَّ إن الوييقة أ جعت أرباب (بروز وجهة النظر التي ترى إن هناك صراعاً يدور بين الهوية المُهيمنة والهويات الأخرى) – إلى ما
    أسمته (سياسات الهندسة الإجتماعية ..!!). - يفي هذا نكران يااح للحقائق - يهو خطاب مااِّدن للنخب الإرلاموعريبية.
    Page 4 of 9
    6. البند (33) – ألقت الوييقة مامة يمسئولية بناء الإنتماء المشروك يالمواطنة المتسايية (على كاهل القيادة السياسية المختارة ديمقراطياً).
    - يهذا إرتسلام يااح يعِّبر عن نية المشاكة في الإنتخابات القادمة 1010.
    7. البند (36) – ذكرت الوييقة إن أديس أبابا 2571، ينيفاشا 1005، منحت الجنوب الحكم الذاتي – يإنه منذ ذاك الحين تم تطبيق النظام الفيد الي في السودان، ييعتبرينه فقط في حاجة إلي إصلا ..!! (هناك إجماع عام حالياً على وجوب إصلاح النظام الفدرالي من أجل ضمان أن تكون كلفته معقولة ولضمان تحقيق
    الفوائد المبتغاة من قسمة السلطة والثروة).
    - يهذهكلاا تنازلات يتخفيض لسقف المطالب، يمايلة للإبقاء على ما هو قائم حالياً.
    1. البند (40) - لضمان توفُّر الثقة - تح َّديت الوييقة عن إصلاحات في قوانين الإنتخابات ..!! : (ومن أجل ضمان توفر الثقة المتبادلة والرغبة فى التعاون بين الأطراف المعنية – إجراء إصلاحات في قوانين الإنتخابات والقوانين التي تنظم الأحزاب السياسية).
    - تجايزت الوييقة تجا ب الإنتخابات السابقة في عاد هذا النظام يكيفية إرتخدام جااز الديلة للسيطرة علياا يتعييرها - يكأَّن المشكلة في قانون الإنتخابات !! – يالحركة الشعبية لدياا تجربة في إنتخابات 1020 أَّدت لإنسحاب مر َّشحاا للرئارة (ياسر عرمان – نفسه) - لأرباب لا يعرفاا إلاَّ المر َّشح يحده.
    - فإنتخابات السودان تحتاج إلي توازن قوى (بشَّتّ أنواعاا)، يتحتاج أيضاً لمؤرسات نعياة قائمة على أرس رليمة، يإحصاء ركاني نعيه، يتوزيع عادل للديائر الجغرافية. يتجربة الإنتخابات التكميلية لولاية جنوب كردفان في العام 1022 ليست بعيدة عن الذاكرة.
    5. في البند نفسه (40) – طالبت الوييقة (الأحزاب القومية ..!!) – يدين الخوض في تفاصيل يتساؤلات من هي الأحعاب القومية ؟ .. يما هي المعايير التي تجعلاا قومية ؟ يغير ذل - فقد طالبت الوييقة هذه الاحعاب بـ(تبني قضايا المناطق المهمشة) ..!!.
    -كيف تطالب نفس الأحعاب التي راهمت في تدمير الهامش بتبِّن ما لا تؤمن به ؟ يكيف تضمن إلتعاماا بذل متّ ما يصلت إلى السلطة ؟.
    Page 5 of 9
    20. برغم تح ُّدث الوييقة عن النظام (الفيدرالي) – إلاَّ إن الروتيبات المالية المذكو ة فى الوييقة هي ترتيبات لنظام حكم (مركزي). يهذا مؤشر على إن الوييقة تهدف إلى الإبقاء على النظام القائم حالياً. يقد ذكرت الوييقة فى البند (42) - إن (الهياكل الفيدرالية القائمة حالياً قد تكون أكثر الخيارات جدوى).
    َّ
    22. البند (45) - تحديت فيه الوييقة عن قضااس الأ ض دين أن تذكر كيفية معالجة هذه القضااس، برغم إن
    قضااس الأ ض تلعب دي اً مو اسً في الصراع السوداني، يمن أجلاا حمل الكثيرين السلا ، فقد جاء الحديث عن الأ ض عابراً يرطحياً.
    21. البند (57) - تحَّدث عن دم يتسريح المجموعات التي تقاتل النظام : (من المهم جداً تطوير خطة لعمليات نزع السلاح والتسريح للمجموعات المسلحة التي تعارض الحكومة المركزية حالياً، مع الأخذ في الإعتبار التجارب الإقليمية والدولية ذات الصلة) ..!!.
    - يهذه مساعدة يدعم لموقف الحكومة في الروتيبات الأمنية .. (دم يتسريح قوات حركات الكفا المسلَّح)، يقد ياعت الوييقة هذا الأمر في قمة الأيلواست..!!.
    23. تم تخصيص الصفحات من 13 – يحتّ 30، البنود من (55 – 77) – للقضااس الإقتصادية تحت عنوان (إعادة هيكلة وإدارة الإقتصاد) – يإحتوت هذه الصفحات على كمية كبيرة من المعلومات العلمية الفضفااة عن (الإقتصاد الجعئي – الإقتصاد الكلي – الديل النامية – السيارات الديلية يالإقليمية – البن الديلي - صنديق النقد الديلي .... إلخ) يتضَّمنت الصفحات العديد من الوصفات الجاهعة لمعالجة الأزمات الإقتصادية في البلاد.
    - لم تذكر الوييقة الجذي التا يخية العميقة التي جعلت بعض الناس يمتلكون ربل ييرائل الإنتاج مما أ َّدى إلى تراكم الثرية في أيديام – يما الذي جعل الآخرين لا يمتلكون هذه الورائل ؟ يكيف تم إقصائام يإبعادهم ؟ – يما هي الموانع التي ي ِّاعت لتحول دين يصولهم إلياا ؟.
    - لم تتح َّدث الوييقة عن إقتصاد الريع العشائري يدي ه في تكوين ؤيس الأموال يتراكماا لدى مجموعات م َّددة.
    Page 6 of 9
    - كذل لم تتطَّرق الوييقة إلي السيارات التي يجب إتباعاا، يالآليات التي يجب إرتخداماا لتدمير (البناء التحتي) الذي يشتمل على (نمط يعلاقات الإنتاج – تقسيم العمل – علاقات السلطة – مظاهر النظام العبودي - ...إلخ) لصالح الما َّمشين، يمن ثم إنهاء التراتُبية الإجتماعية - الإقتصادية المتج ِّذ ة.
    24. الملحق (ج) – (خطة العمل المقترحة) : تض َّمنت الخطة جدايل بفروات زمنية، ييلاحظ الآتي : أ- لم تتح َّدث الوييقة عن مستقبل قوات (مجموعات الكفا المسلَّح) – بل تركت الأمر للحكومة...!!
    ب- لا توجد خطة أي آلية يااحة لتنفيذ العدالة الإنتقالية – تحَّديت الوييقة حديثاً فضفاااً عن (توظيف الإعلام والعلاقات الدولية لضمان خضوع قادة النظام للمحاسبة).
    ج- الملحق برمتِّه لا توجد أي امانات لتنفيذه. 25. الملحق (د) – التحديات : في هذا الملحق، يلاحظ الآتي :
    - لم يذَكر امن التحِّداست (الروكيبة الإجتماعية – الإقتصادية – السيارية المشَّوهة) يكيفية تفكيكاا يإعادة بنائاا.
    26. الملحق (ه) – تدخلات ُمقترحة : - في الفقرة (ه-6) - إقروحت الوييقة إقامة (إتحاد كونفيد الي) مع ديلة جنوب السودان دين التطُّرق لأجرباب
    التي أَّدت إلي إنفصال الجنوب.
    إيضاحات مهمة :
    - في شأن الهوية- البند (30) : (العروبة) كإينية لا توازي (الأفريقانية) كجغرافية، فاى هوية تجمع قوميات يشعوب كثيرة يمتن ِّوعة - بما في ذل العرب أنفسام- يلذا، العريبة مثلاا يمثل بقية الأعراق يالإينيات، يبالتالي (السودانوية - Sudanism) التي تتبناها الحركة الشعبية ليست بديلاً لأجفريقانية يالتي يمكن أن تقابلاا (أريوية – أي بية – أمريكية - ... إلخ). يفي حديث الدكتو / جون قرنق عن هذه المسألة تح َّدث عن (الأفريقانية المضادة للعريبة - Africanism that opposed to Arabism)، يبذل كان يقصد العصبية الإينية
    يالعنصرية في السودان تجاه البعض يد الفعل لذل ، يإن ذل لا يمكن أن يوِّحد السودانيين.
    Page 7 of 9
    ملاحظات عامة :
    2- لم تتحَّدث الوييقة عن ريارات اللغة في البلاد، يلم تضع أي إررواتيجية يااحة لمعالجة ريارات تهميش اللغات الأخرى يما بتاا من قبل الأنظمة التي حكمت البلاد منذ خريج المستعمر.
    1- مسألة التعريب لم تبدأ في عاد الإنقاذ كما تحايل الوييقة أن تص ِّو ذل ، فقد بدأت هذه السيارات منذ خريج المستعمر، يفي متلف العاود يالأنظمة التي تعاقبت على السلطة في السودان (روا كانت عسكرية أي ما تسَّمى بالديمقراطية) يذل في إطا توٌّجاات ُب المركع الإقصائية لفرض الهوية الأحادية على البلاد (العربية - الإرلامية). يهذا يؤكِّد عدم ج ِّدية هذه الوييقة في معالجة جذي الأزمة، كما يمكن أن يقرأ في ذل أيضاً -
    مايلة الوييقة إ ااء الأحعاب التي شاكت من قبل في حكم السودان. 3- لم تتح َّدث الوييقة عن الخلفية التا يخية لتش ُّكل المركع في السودان، يآليات الصراع بين المركع يالهامش
    4- لم تتطَّرق الوييقة إطلاقاً لـ(مؤرسة الرق يالإرروقاق) كواحدة من أكثر المما رات التي لعبت دي اً كبيراً في تش ُّكل الروكيبة الإجتماعية – الإقتصادية المشَّوهة للمجتمع السوداني.
    5- لم تذكر الو قة أي شئ بخصوص (الروبية الوطنية) يأهميتاا في تشكيل يعى مشروك يسام في بناء أمة مو َّحدة على أرس جديدة.
    6- مشريع السودان الجديد تم الحديث عنه بصو ة عابرة يفضفااة بدين تفاصيل، يتم تجنُّب الحديث بواو في قضااس مثل : (العلمانية – حركة عموم أفريقيا Pan-africanism – الوحدة الطوعية – حق تقرير المصير - مشريعية العقد الإجتماعي – نقل المدينة إلى الريف ....) يغيرها من مبادئ الحركة الشعبية لتحرير السودان.
    7- لم يو د أى حديث عن مؤرسة (الجلابة) يدي ها في تجا ة الرقيق، أي الإشا ة إلى أيريس الديلة الحديثة في السودانكبداية للتَّاميش.
    1-تمتجنبالحديثعنالجذي التايخيةللمشكلةالسودانية،يتمالروكيععلىفروةالإنقاذيكأَّنمشاكل السودان بدأت في العام 2515.
    5- لم يو د أى حديث عن (مفاوم الديمقراطية، يشريطاا، يتجا ب مما رتاا في السودان).كأ اية يمنصة إنطلاق لأجمام.
    Page 8 of 9
    20- لم تتح َّدث الوييقة عن نظام الحكم الأنسب لإدا ة البلاد.
    22- الحديث عن الهوية في الوييقةكان بصوة رطحية يلم يلامس الأزمة بأبعادها العميقة، يكيفية بدايتاا أي العوامل التي أَّدت إلياا.
    21. تحاشت الوييقة التح ُّدث بواو عن المحكمة الجنائية، ياري ة مثول (مجرمي النظام) أمام لعدالة الديلية.
    أخيرا : لم تذكر الوييقة أي يرائل أي آليات لتحقيق هذه الرؤى- بل تركوا الأمر لـ(الزمن .. والأيام) كما ذكريا في مقدمة الوييقة : (لا تسع هذه الوثيقة إلى تقديم وصفة لكيفية تغيير النظام) – يهذا يعن أن ما يد في الوييقة - عبا ة عن (أماني وتطلعات). فاذه الوييقة في خلاصة الأمر تهدف إلي تهيئة الرأى العام للقادم .. الذي
    الحركة الشعبية لتحرير السودان - شمال
    20 ربتمبر 1021
    بما يكون مصالحة مع النظام، يالمشاكة في إنتخابات 1010.
    Page 9 of 9























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de