|
Re: وانفتح باب للأمل بقلم الطيب مصطفى (Re: الطيب مصطفى)
|
و الله عجوز سوبا صار مثل الغريق يتعلق بقشة حتى لو كانت مجرد نسج خيال،،، المسكين ينسج أحلامه العريضة ثم يصدقها و يؤمن بشكل مثير للشفقة بأنها تمثل الواقع،،، فكم كم من قرار صفق له الخال الرئاسي المزعوم و هلل و كبر، و لفح قلمه و جاءنا مهرولا ليسود صفحات المواقع الأسفيرية أوهاما و تمنيات، إذ لازال الرجل يمني النفس بأن ينصلح حال جماعته بعد ٢٩ عاما لتنفتح شهيتهم ليحكموا أعواما مديدة أخرى، و تارة تجده يدعي المعارضة لنظام هو واحد ممن أرسوا دعائمه و تسنم فيه المناصب و ولغ في بركة ماله الحرام الآسنة حتى أصيب بالتخمة،،، يريدنا هذا الدعي أن نصدق بأنه أصبح معارضا للإنقاذ و مفارقا لجماعته و لكن أكل أموال السحت لا ينفك يجره إلى المستنقع الآسن جرا.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وانفتح باب للأمل بقلم الطيب مصطفى (Re: إنذار لشطة خضراء)
|
الأخ الفاضل / الطيب مصطفى لكم خالص التحيات نقول بكل صراحة تامة بأنه في الأشهر الأخيرة تحولت مقالاتكم داعمة لمطالب الشعب السوداني .. ولأول مرة يحس القارئ الكريم بأن الأخ الطيب مصطفى بدأ يحس ويشعر فعلاً بآلام وأوجاع الشعب السوداني .. في الماضي كان التعاطف المفرط من جانبكم للنظام القائم يؤكد دائما أنكم على الانحياز لذلك النظام .. ولكن في الشهور الأخيرة فإن مقالاتكم بدأت تأخذ المسارات السليمة التي تفترض في أي صحفي يحترم المهنة بذلك القدر من الشفافية .. ويجب أن لا تهتم كثيراً بمداخلات البعض الذين يركضون خلف عداوات شخصية بحجة أن الطيب مصطفى يجب أن يهان ويشتم ويسب لأنه خال البشير وله صلة رحم وقرابة .. وهؤلاء مهما اجتهدوا في مداخلاتهم لا يقدمون ولا يؤخرون ولا يفيدون فائدة تلحق بقضايا السودان وشعب السودان .
ثم ندخل في جانب من جوانب مقالكم الذي يشيد بالقرارات الوزارية الأخيرة .. ونختصر المداخلة في جمل قليلة للغابة بالقدر الذي يفيدكم ويفيد القارئ الكريم .. يا أخي الفاضل الخمس أو الست سنوات الماضية شهدت معالجات اقتصادية عديدة للخروج من الضائقة الاقتصادية التي كانت تضيق حلقاتها يوما بعد يوم .. وتلك المعالجات كلها كانت عقيمة لأنها معالجات اجتهادية غير مبنية على أسس سليمة .. والعلة الأولى تتمثل في الاعتماد على المسميات والأشخاص .. وكأن النظام يرجو من أحدهم أن يملك العصا السحري ليوجد مستحيلاً من العدم !!! .. ولا يوجد في النظام من يخطط ليوجد النواة الأساسية لاقتصاد بناء دائم يواكب الأزمان ويتحدى الأزمات من وقت لآخر من تلقاء نفسها بغض النظر عن الأشخاص الذين يديرون تلك النواة الأساسية كمراقبين .. في بداية الإنقاذ نذكر أن نظام البشير كان على الخطوة السليمة حين أقام مؤتمر الاقتصاديين السودانيين .. وذلك المؤتمر قد خرج بتوصيات كانت مفيدة للغاية وكانت ترمي لوضع أسس اقتصادية سليمة في السودان على المدى البعيد .. ولكن في لحظة طيش معهودة في كل أبناء السودان أهملت تلك التوصيات وأصبحت مجرد أرواق تتواجد في الأضابير .. والسودانيون بغباء شديد للغاية يظنون أن إقامة المؤتمر الاقتصادي في حد ذاته هو الإنجاز وليس الاهتمام بتوصيات المؤتمرات .. وتلك بلاد ما بعدها بلادة .
لأكثر من عشرة سنوات تجري معالجات اقتصادية في السودان .. وكلها تماثل معاصر الزيوت التالفة التي تعصر الغلال ولا توجد الزيوت !!! اجتهادات خائبة ثم خائبة ثم خائية .. ومن أولى الاجتهادات كانت اجتهادات ذلك المدعو عبد الرحيم حمدي الذي أفلت زمام الأمور الاقتصادية .. تلك الثوابت الاقتصادية التي كانت قائمة منذ عهد الاستعمار الانجليزي .. وهي كانت ثوابت مفصلة ولائقة جدا بدولة نامية مثل دولة السودان .. إلا أن ذلك الشخص كعادة السودانيين في خلق الفلسفات الفارغة أراد أن يقال وهو لا يملك تل المهارات التي تقود اقتصادا يليق بالدول النامية .. وهو يجهل كلياً الفوارق بين اقتصاديات الدول المتقدمة واقتصاديات الدول المتخلفة واقتصاديات الدول النامية .. وبالنسبة له رغم الإدعاء في الفارغ كل شيء عند العرب صابون .. لديه مجرد القليل من الدراسات الأكاديمية الهامشية .. ثم يرى نفسه أبو العبقرية الاقتصادية !!!!
| |
|
|
|
|
|
تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook
|
|