لقد حظينا بزيارة الدكتور شريف حرير بتلبيته لدعوة التجمع الوطني بفلادلفيا عندما علمنا بوجوده في الولايات المتحدة الامريكية في مهمة اكاديمية لحضور مؤتمر لعلمآء تدريس الأنثروبولجيا بالجامعات الاوربية ، وهو متخصص في الانثروبولجيا الاجتماعية ويعمل في مركز دراسات التنمية جامعة بيرجن النرويج ، وتلقي دراسته الجامعية بجامعة الخرطوم علي يد الدكتورة فهيمة زاهر الساداتي أول من تخصص في دراسة الانثرو بولجيا وأسست قسم لها بالجامعة ، حضر للماجستير والدكتوراة في الخارج ، ودعاه التجمع الوطني بفلادلفيا لعمل ندوة عن المشكلة السودانية وماسأة دارفور افاق وحلول لا سيما انه من ابنآء دارفور وناضل في اريتريا ضمن الفصيل الفدرالي المسلح ، فهو مؤهل علميا" وواقعيا" للحديث عن هذا الموضوع ، وكما يقال ( الجمرة بتحرق الواطيها ، وهو حرقته جمرات كثيرة هو واهله في دارفور المنكوبة) ..وقد اصدر كتابا باللغة الانجليزية مترجما للعربية عنوانه السودان الانهيار او النهضة. وقد حضر الينا بعربة ابن عمه من نيو يرك التي يعمل بها في يوم السادس من اغسطس الحالي الي دارنا وذلك لمعرفته الوثيقة برفيقى النضال في ارتريا الدكتورة اميرة هلال زاهر والاستاذ كمال عبد الوهاب نور الدايم قائد فصيل ( مجد ) والذي خلف الرائد معاش عبد العظيم عوض سرور المحامي في قيادة الفصيل ..وقد قدم دكتور شريف فى عدة ندوات منها اثنتان في تكساس ونيو يورك قبل قدومه وقد امت ندوة فلادلفيا كثرة من الحضور وبلغت حد الروعة كما ذكرت لي ابنتي اميرة وصهري كمال ، واستمرت الندوة الي الساعة الحادية عشرة ليلا ، ولقد أسفت لعدم حضورها فقد منعتني وعكة صحية من ذلك ، ولكن سعدت بحضوره ومشاركته طعام الغداء معنا وبحديثه الرائع قبل ذهابه الي الندوة .. وقد غادرنا الى واشنطون بعد انتهاء الندوة وخلف بعده انطباعا" لا تمت ذكراه ... هلال زاهر الساداتي 8اغسطس218
مشكلة دارفور ليست سياسية بل فبلية بين الزغاوة والعرب فى الاساس وبعدها دخلوا الفور والمسليت فى الخط الزغاوة ومنذ عهد بعيد منذ هزيمتهم النكراء فى رهد الجنيق على ايدى الكابيش وضعوا الخطط للتخلص من العرب فى دارفور وبعد انقلاب الجبهة المشئوم استغل الزغاوة وجود التجانى ادم الطاهر ليقنع حكام الخرطوم المغفلين بضرورة دعم المعارضة التشادية بزعامة ادريس دبى وقد بذل الزغاوة الغالى والنفيس لدعمها وبمساعدة حكام الجبهة الجهلة استطاعت المعارضة اسقاط حكومة هبرى وقد غفل الشعب التشادى خلفيات تلك الحكومة القبلية وهلل لها وقد استخدم الزغاوة نفس عمليات التمويه التى استخدمتها حكومة الجبهة الظلامية الاخوان المسلمين لتمكين حكمهم وبعد تمكين حكمهم فى تشاد بداوا عمليات نهب مسلح ممنهجة ضد القبائل العربية ودخل ابناءهم تنظيمات الاخوان المسلمين من الدفاع الشعبى وغيره بهدف وضع نواة لهم فى دارفور تميهدا للاستيلاء على السودان كما فعلوا فى تشاد ولما طال عليهم الامد ولم تستطع حكومة الجبهة اعطاءهم ما يطلبونه تمردوا عليها بدعم من حكومة تشاد وهذه المرة تحت مسمى تحرير السودان حيث بداوا حربهم باستهداف الافراد من القبائل العربية فى الاسواق وخطوط المواصلات وقد خدعوا حكومة الجبهة وطلبوا منها ان تواجه هذه الحركات بكتائب من الدفاع الشعبى حيث انضمت هذه الكتائب برمتها للتمرد بجهة دار زغاوة وبدؤا اعمالهم الاستئصالية ضد العرب ومرت الايام وتيقظ العرب لما يخطط لهم وبداوا بالرد على هؤلاء الاوباش وهزموهم شر هزيمة وخاف ادريس دبى على نظام حكمه وتبرا منهم وعندها صاحوا بملء فيهم للعالم بان ينقذهم من الاغتصاب والابادة الجماعية ونسوا انفسهم بانهم هم من بدا وتنامى عظم المارد العرب وتكونت كتائب الدفاع وصارت قوة اعترف بها الخواجات اسياد الزغاوة والفور والمساليت وضحكوا على هؤلاء البؤساء الذين اخرجوا المارد العربى الذى كان ساكنا قبلها ولن يعود هذا المارد الى قمقمه ولن يرى شريف حرير ودريج وغيرهم اى نسمة فى حكم دارفور لا بالطرق الديمقراطية حيث قبائلهم اقلية مقارنة بالسكان العرب ولا بقوة السلاح حيث هزموا وادخلوا اهلهم معسكرات الذل والهوان تحت رحمة حكومة اتهموها بالابادة الجماعية وقد قال لهم قرنق هازئ بهم يا ناس دارفور شنوا اللواطة دى نحن حاربنا 50 سنة ولم نذكر كلمة الاغتصاب دى ما اصلوا الحرب كدى وانتوا من اول سنة واى..........................
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة