يوم الأحد القادم، ستشهد الخرطوم حدثاً تاريخياً كبيراً، بتوقيع الفرقاء المتخاصمين في دولة جنوب السودان على اتفاق ينهي حالة الحرب والاقتتال ويعيد الأمن والاستقرار والسلام من جديد، و" /> دور السودان التاريخي بقلم الصادق الرزيقي دور السودان التاريخي بقلم الصادق الرزيقي

دور السودان التاريخي بقلم الصادق الرزيقي

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-11-2024, 05:55 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-02-2018, 06:08 PM

الصادق الرزيقي
<aالصادق الرزيقي
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 289

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
دور السودان التاريخي بقلم الصادق الرزيقي

    06:08 PM August, 02 2018

    سودانيز اون لاين
    الصادق الرزيقي -
    مكتبتى
    رابط مختصر



    > يوم الأحد القادم، ستشهد الخرطوم حدثاً تاريخياً كبيراً، بتوقيع الفرقاء المتخاصمين في دولة جنوب السودان على اتفاق ينهي حالة الحرب والاقتتال ويعيد الأمن والاستقرار والسلام من جديد، وسيشهد الاتفاق عدد من الرؤساء الأفارقة من دول الإيقاد والجوار السوداني، ورئيس وبعض أعضاء المفوضية الأفريقية بالاتحاد الأفريقي، وسيكون هناك ممثلين لعدد من الدول الكبرى من شركاء وأصدقاء الإيقاد ومنظمات دولية وإقليمية، وهذا الحدث ليس مناسبة عابرة ولا احتفالاً طارئاً، بل هو تأكيد على الدور الحيوي الذي يلعبه السودان في القارة الأفريقية وفي إقليم شرق أفريقيا، انطلاقاً من مسؤولية كبرى تحمَّلها السودان تجاه شقيقه الأصغر جنوب السودان.
    > لماذا يكون لهذا الاحتفال طعم ومذاق خاص ..؟ السبب يكمن في أن علة دولة جنوب السودان أعيت من يداويها منذ تفجر الأزمة في2013م واندلاع حرب ضروس أدت الى تشريد ولجوء نصف سكان هذه الدولة الوليدة وتشتتهم في دول الجوار والمهاجر البعيدة، وتدمرت بنية الدولة الضعيفة أصلاً وفقد شعبها الأمل في الحياة تحت ظلال الطمأنينة والأمان، وتصدي السودان بمبادرة من الرئيس عمر البشير أمام قادة دول الإيقاد وتحمّل التفويض وتم إنجاز هذا الاتفاق في مدى زمني قصير، عملت فيه الوساطة السودانية بحذق ودراية وتجرد ودأب، ولم يكن عند أكثر المتفائلين في الإقليم والقارة السمراء أن يتم اتفاقاً قبل نهاية العام الحالي، لكن حسن إدارة التفاوض وخبرة السودان ومعرفته بدولة الجنوب وشعبها وجميع الأطراف المختلفة، جعل التفاهم سلساً والاتفاق ميسوراً والطريق سالكاً والتوقيع واجباً .
    > منذ البداية كانت الرؤية واضحة عندما احتضنت الخرطوم جميع الأطراف الجنوبية، وكان السبيل والطريق نحو الاتفاق وعراً في بداياته، لكن بالصبر والحكمة والدخول مباشرة في القضايا الحقيقية وطرح الحلول الواقعية الممكنة، مكّن القادة الجنوبيين من التحاور وحسم الملفات المعقدة مثل الترتيبات الأمنية والعسكرية ثم الاتفاق السياسي وأخيراً الكيفية التي تتم بها قسمة السلطة والمشاركة فيها، ولولا الخبرة والحرص والصراحة الكاملة والإحساس الحقيقي بما يعانيه الشعب الجنوبي من رزايا ومحن ومأساة، لما استطاع السودان أن يعبر بالجنوبيين إلى بر الأمان وإلى الضفة الأخرى بعيداً من نار الحرب وأهوالها .
    > ومن الضروري أن يفهم ما الذي يعنيه هذا الاتفاق الذي بتوقيعه سيتغير الوضع في جنوب السودان؟ فجنوب السودان في التحولات الجارية في المنطقة صار هو البؤرة المشتعلة الوحيدة بالقتال فلابد من إطفاء نيرانه وانتشاله من قاع النزاعات والصراعات وإدماجه في محيط من الاستقرار توطئة لإعادته إلى الحياة الطبيعية التي ستنعكس على كل الإقليم، فإبعاده من شبح التمزق والتفتت الذي كان يواجهه سيجلب للمنطقة الهدوء ويحفظ شعبه من الضياع الذي بانت مطالعه مع حرب الإخوة الأعداء، ومما يجب فهمه أيضاً أن القوى الخارجية التي كانت والغة في الشأن الجنوبي، عجزت تماماً عن صناعة السلام في هذه الدولة الوليدة، وتركت الجنوبيين يواجهون مصيرهم المحتوم دون حتى رأفة بشعبه المغلوب على أمره.
    حين لعب السودان دوره وقام بواجبه تجاه جنوب السودان، لم يخب المسعى ولا الرجاء، بل حقق السودان وبإشراكه لبعض القادة والدول في المنطقة، تحولاً هائلاً في مسار الأوضاع في جنوب السودان، ولاح برق الأمل في سماء الدولة التي كانت تسير إلى حتفها ويبتلعها الظلام، وتحقق حلم الشعب الجنوبي في إسكات صوت المدافع والبنادق وفتح النوافذ، ليشع ضوء السلام لتعود الحياة إلى سابق عهدها ويرتاح هذا الشعب الذي ظل يعاني من ويلات الحروب منذ العام 1955م وحتى اليوم .
    > على الخرطوم أن تستعد إلى ما بعد التوقيع، وعلى السيد الرئيس البشير ضامن سلام جنوب السودان، مواصلة جهوده لإبقاء الاتفاق صامداً أمام الأنواء والأعاصير والعواصف، فهناك من يتربص حتماً بهذا السلام الذي وُلد بُرعماً في الخرطوم، وهناك من يشتعل قلبه حسداً وحقداً على ما حققه السودان ولا يريد هذا الدور الإقليمي والقاري الذي يعيد لبلادنا دورها التاريخي الذي لعبته في أفريقيا، وكيف نشرت فوق القارة بردة السلام والانعتاق والحرية والاستقلال .

    alintibaha























                  

08-02-2018, 06:48 PM

عبد الله


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دور السودان التاريخي بقلم الصادق الرزيقي (Re: الصادق الرزيقي)

    سيدك الرئيس ضامن السلام؟ خليهو يضمن السلام في بلدو أول!!
                  

08-02-2018, 09:00 PM

برعم عبد الحاسد


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دور السودان التاريخي بقلم الصادق الرزيقي (Re: عبد الله)

    سيدك الحرامى عمر البشير مجرم حرب
    سيدك فجع قلوب الامهات الكتل اولادن الشباب في الحروب الجهاديه في الجنوب
    و سيدك جعل نصف الشماليات و الجنوبيات آرامل و قد قتل أزواجهن ثم فرط فى الجنوب
    سيدك كتل الاطفال الصغار فى معسكر العيلفون و اغرقهم فى مياه النيل
    و مزق قلوب الامهات و مزق حدود السودان و مزق الوطن
    سيدك الرئيس لا تتبرعم من تحت يديه الا البلاوى و لا يزرع الا الفتن
    التى نبتت فى الجنوب و التى انتشرت فى دارفور
    و سيدك لا يزرع الا الحناظل و الفقر و المرض الذى عم كل ارجاء السودان
    سيدك الرئيس قد يفصل غدا دارفور ثم يدعو لمؤتمر مصالحه لابناء
    دوله دارفور يعقد في الخرطوم
    وسيدك الحرامى قد يفصل كردفان ثم يتوسط للمصالحه
    بين ابناء دوله كردفان
    اكيد سيدك الحرامى محسود من الجماعه بتاعين الامم المتحده و فرنسا و امريكا و سويسرا
    و قطع شك الجماعه ديل حاسدنو على اجرامو و على فسادو و على عفنو

    داهيه فيك و فى سيدك .. و راجيك يوم اسود من عمل سيدك ياكضاب يامنافق
                  

08-03-2018, 08:05 AM

زكريا يونس


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دور السودان التاريخي بقلم الصادق الرزيقي (Re: برعم عبد الحاسد)

    ابلع يا البوغ الرزيقى
    يحسدوكم على شنو يامنافق!!!
    على برعمك ؟؟؟
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de