دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
Re: المملكة والتجديد بقلم الإمام الصادق المه� (Re: الإمام الصادق المهدي)
|
شايفين الضحايا الحروبات الابادية في السودان ، شوفتوا الشيخ الماسوني الصادق المهدي وضع ليكم التاريخ السياسي و الوضع السياسي الراهن كيف؟ قال المملكة في خطورة للغاية و هو يطالب منكم ان تكون جانب المملكة ضد ايران. هذا الرجل الذي كان جزء من القيادة الخططت الاجندا الحروبات الابادية بمباركة دينهم الاسلامي لقتل السودانيين الأبرياء و الان بيقول هو ضد الاخوان المسلمين في السودان . نفس الاخوان المسلمين الذين يشاركون المملكة في الحرب ضد اليمنيين المساكين. بكل هذة التناقضات، هذا هو الرجل الذي اختاره بعض القيادات السياسية الذين خانوا قضية اهلهم المضررين من الحروبات الابادية ليتابع هذا الثعلب الماسوني الي الجهنم. هذة هي اللعبة التي يلعبها عملاء الشياطين من خلف الستار بعيدا عن العيون الناس العام.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المملكة والتجديد بقلم الإمام الصادق المه� (Re: الإمام الصادق المهدي)
|
الطفرة النفطية في دول الخليج أوجدت خطوة قبل موسمها في تلك الدول .. وفرضت إلزاما على الشعوب الإسلامية والعربية لكي تتواجد في بلاد النفط لخدمة البنية التحتية هنالك .. وكنا ذات يوم في المعية ضمن الشعوب العربية التي تواجدت في دول الخليج .. ومن الوهلة الأولى كان العربي من غير دول الخليج يجداً فرقاً شاسعاً في تعاملات إنسان دول الخليج عن تعاملات إنسان باقي الدول العربية .. وذلك الفرق الكبير كان يتجلى في السلوكيات وفي المفاهيم العامة وفي التعاملات البينية وفي الكثير من الأعراف والتقاليد .. وكان الفرق بين تعاملات أبناء الخليج وتعاملات باقي أبناء الدول العربية كبير بقدر يجلب التساؤلات والعجب .. في ذلك الوقت كانوا يجهلون كلياً الكثير من برتوكولات الذوق الاجتماعي .. كما كانوا يجهلون الكثير من أساليب التعامل الحضاري بين إنسان وإنسان .. وباختصار شديد كانوا يجهلون استخدام عبارات كثيرة .. مثل عبارة ( من فضلك يا هذا ) ومثل عبارة ( نرجوك يا هذا ) ومثل عبارة ( يسرنا يا هذا ) ومثل عبارة ( لكم الشكر يا هذا ) ومثل عبارة ( عفواً يا هذا !! ) ومثل عبارة ( غمرتنا السعادة بلقائكم ) ,, والكثير من تلك التعابير الحضارية الراقية التي تؤكد إنسان العصر .. كما كانوا يجهلون تقدير مقامات الآخرين حسب المؤهلات الفردية والثقافية .. ويجهلون الكثير من آداب التخاطب مع الأجانب .. وقد يبذلون نوعاً من الاحترام والتقدير للإنسان القادم من دول أوروبا أو أمريكا .. حتى ولو كان ذلك الأوروبي أو الأمريكي من عمال النظافة في بلاده .. ولا يبذلون أي نوع من الاحترام والتقدير للإنسان العربي حتى ولو كان يحمل أعلى درجات التأهيل العلمي !! .
وعندما كنا ننفرد نحن أبناء العرب المثقفين غير أبناء الخليج كنا نجتهد كثيراً لمعرفة أسباب ذلك الفارق الجوهري في سلوكيات أبناء الخليج .. وفي ذات يوم قال أحدهم كلاماً قد أصاب كبد الحقيقة .. حيث قال بالحرف الواحد : ( رب ضارة نافعة ) فإن دول الخليج لم تعش العمق الاستعماري الحقيقي بالمعنى الاستعماري .. أما شعوب باقي الدول العربية فقد عاشت السنوات الطويلة في معية المستعمرين نهجاً وسلوكاً .. وقد اكتسبوا الكثير والكثير من آداب التعاملات الإنسانية الحضارية .. وشتان بين عرب قح ما زال يعيشون الماضي بكل صلف العنجهية وبين عرب قد تم ترويضهم بالعصا رغم الأنف !! .. والمفاضلة هنا غير واردة إطلاقاً .. ولا يجوز ملامة قوم لا يبذلون إلا ما يعرفون من الآباء والأجداد .. ولا يفهمون إلا مكتسبات الماضي !! , أقول هذا الكلام ثم أؤكد أن إنسان الخليج اليوم ليس إنسان الخليج بالأمس ،، فقد تغير إنسان الخليج خلال سنوات الطفرة ، وبدأ اليوم يقلد إنسان العصر في الكثير من السلوكيات .. وذلك فضل يعود لأبناء العرب الذين تحملوا كثيراً تبعات العجرفة من هؤلاء الذين كانوا يظنون أنهم على الصواب والآخرون على الخطأ .
وحين نربط الصورة مع الواقع اليوم نلتمس نفس التناقضات والمفارقات .. وفي حديث السيد الصادق المهدي نجده يجتهد ويعلل على أساس أن المخاطب العربي الذي يقرأ المقال من أبناء دول الخليج على قدر متساوي في المفاهيم مع ذلك العربي من غير دول الخليج .. وهنا يقع الخطأ الكبير .. حيث أن الفرق ما زال شاسعاً بين إنسان الخليج وإنسان باقي الدول العربية .. هنالك في دول الخليج دائما الولاء للمليك أو للسلطان أو للأمير أو للقبلية والعشائرية أو للطائفية الدينية .. أما في باقي الدول العربية فالوطنية هي الأساس .. ثم الانتماء الحزبي أو الفكري ,, وفي حالات نادرة الانتماء العنصري والقبلي والطائفي ,
| |
|
|
|
|
|
تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook
|
|