متى يكف الظافر وعثمان وآخرين عن الضحك على عقولنا! بقلم كمال الهِدي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-15-2024, 03:46 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-31-2018, 03:06 PM

كمال الهدي
<aكمال الهدي
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 1382

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
متى يكف الظافر وعثمان وآخرين عن الضحك على عقولنا! بقلم كمال الهِدي

    04:06 PM July, 31 2018

    سودانيز اون لاين
    كمال الهدي-الخرطوم-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر


    تأمُلات



    + تقرأ للظافر فتلاحظ إصراره مع كل صباح على ممارسة لعبة التذاكي على القراء.
    + فتارة يحدثنا عن جدوى حملة محاربة الفساد المزعومة، وهو يعلم قبل غيره أن رئيس جمهوريتنا المكلومة سبق أن وأد مفوضية الفساد قبل سنوات من الآن عندما شعر بأن رأس الصوت في طريقه لأن يصل للمقربين جداً.
    + والعجيبة أن الظافر قال بعضمة في أحد مقالاته الحديثة أن الحملة الإعلامية التي تقودها الحكومة للترويج لحملة مكافحة الفساد أمر جيد ومطلوب.
    + وكأن الكاتب بذلك يقول أنه من الطيب والجميل أن تضحك عليكم الحكومة أيها الشعب (الغبي).
    + وهو بذلك يعترف على نفسه دون أن يقصد، ويشبه لي كلامه هنا ما قاله إسحق فضل الله ذات يوم من أنهم كانوا يكذبون على الناس أيام حرب الجنوب، مبررا تلك الأكاذيب بأن الحرب خدعة.
    + وهنا لا ألوم الظافر بقدر ما أعتب على الصحف التي تروج لمقالاته والقراء الذين يعطونها زخماً وكأنهم يتلذذون بالتخدير والضحك على عقولهم.
    + وقد بلغ الاستغفال به أن يكتب مقالا بعنوان " حاكموا الشريف بالعدالة المدنية".
    + يخاف الظافر على ضابط الأمن السابق (المعاد للخدمة) ويريده أن يحصل على العدالة، لكن لا بواكي على من عذبهم وشردهم ونكل بهم ذات الضابط.
    +يخاطب الحكومة وكأنها انحرفت في مرة واحدة فقط عن طريق العدالة حتى يذكرها به، متغافلاً عمد أن الظلم كان ولا يزال أساس حكمنا الحالي.
    + لكن لا بكاء على عدالة ظلت مفقودة على مدى عقود طويلة، إلا عندما يحتاجها من يهمه أمرهم.
    + تعرج لمقالات عثمان ميرغني فتجد فيها بيعاً للوهم ربما فاق ما يسوقه الكثير من كتاب صحافتنا الرياضية.
    + اليوم حدثنا الباشمهندس عن العالقين بالداخل مقدماً عرضاً تفاؤلياً جميلاً لكنه جاء مليئاً بالأوهام والضحك على العقول.
    + قال الكاتب أننا نبدو كأسرة فقيرة تعيش داخل بيت يقبع تحته كنز هائل لو حفرت الأسرة الفقيرة متراً واحداً لتغير حالها!
    + يكتب عثمان ذلك وهو يعلم أيضاً قبل غيره أن الحكومة الحالية قضت على الأخضر واليابس من كنوز البلد.
    + فلا يعقل ألا يكون كاتباً مثله على دراية بأن مليارات النفط التي ضاغت هباءً منثورا كان من الممكن أن تحدث الطفرة الهائلة التي يتحدث عنها.
    + ولا أصدق أنه يفوت عليه أن الذهب وكل ثروات باطن وظاهر أرض السودان يتقاسمها اللصوص وقطاع الطرق بعلم الحكومة.
    + فكيف مع كل ذلك يريد عثمان من الشعب أن يتخلص من أوهامه ويحفر متراً لكي يهنأ بعيشة هنية!
    + وبالأمس كتب مزمل أبو القاسم قائلاً أن الضائقة الإقتصادية التي بلغت مراحل غير مسبوقة تحتاج لأساليب مبتكرة، وهو يدرك قبل الآخرين أن المطلوب فقط من الحكومة أن تكون عادلة وتعيد المال والثروة المنهوبة إلى أهليها وتوقف العبث وثراء من لا يستحقون على حساب غالبية أبناء الوطن، ولا أظن أن ذلك يتطلب إبداعاً.
    + ليس هناك وهماً أكثر من أن نتابع ونروج لكتابات من هذا النوع في وقت بلغت فيه الروح الحلقوم.
    + أعيد وأكرر أنه بدون توفر صحافة مسئولة وجادة ونزيهة لن ينصلح حال البلد ولا مواطنه، لأن الحكومات الظالمة ستجد دوما من يخدر لها الشعب ويضيع وقته فيما لا طائل من ورائه.
























                  

08-01-2018, 11:01 AM

نحس يلازم السودان


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: متى يكف الظافر وعثمان وآخرين عن الضحك على (Re: كمال الهدي)

    الأخ كما الهدي
    التحيات لكم وللقراء
    السمة السائدة في السودان ( بلد العجائب ) منذ الاستقلال أن لا يعود الحال إلى الأحسن بعد الخراب ، وأن لا يتواجد البديل الأفضل بعد موت القديم الأقبح ، وأن لا تتقدم أحوال البلاد وأحوال الشعب إلى الأمام والأفضل ، وأن لا يحاكم المفسد حتى ولو قال أنا مفسد حاكموني !! ، وأن لا يتراجع الدولار قيد أنملة إذا تعالى خطوة ، وأن لا يرتفع الجنيه السوداني إذا تراجع خطوة ، وأن لا تنخفض الأسعار إذا ارتفعت لحظة .. وأن لا ترتخي مشقة الحياة والعيشة ، وأن لا يصدق الإنسان السوداني إذا قال قولاً أو حرفاً ، ديمومة من الأحوال المزرية القاتلة التي تلاحق السودان وشعب السودان حتى مشارف الموت .
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de