على مدى ثلاثين عاما من حكم الكيزان التي بدأ منذ العام ١٩٨٩م وحتي الآن أصبح الجّهل و الفساد و الخراب و الدّمار و الفلتان الأمني و الجّوع و المرض و قلة الخدمات الأساسية يزداد يوماً بعد آخر ! كل ذلك بسبب أصحاب المشروع الحضاري والأحزاب الكرتونية التي تعمل ليلا مع النظام لفسح المجال له لتمزيق الدولة السودانية ! كيف لا تفشل الحكومة الحالية وهي باعت السودان بل كيف لا تُعدّ حكومة السودان الحالية حكومة فساد ومحسوبية وكل قياداتها يمتلكون القصور في ماليزيا واندونيسيا والقاهرة ومئات المنازل في ارقى احياء العاصمة السودانية الخرطوم . على مدى ثلاثين عاماً من الفساد المُقنن ما زال الوطن للمفسدين و المواطنة للشعب الصامت ! على مدى ثلاثين عاماً من الفساد المقنن ما زال السودان يطلب المزيد من الدّيون على حساب الفقراء و الأجيال ألمسكينة التي لم تلد بعد بينما السودان غنى بموارده وفقير بفساد حكومته ! على مدى ثلاثين عاماً من الفساد المقنن ما زالت الحكومة تفرض مزيداً من الجبايات علي الشعب حتي وصلت إلي رسوم دفن الموتى ! أيّ إستخفاف هذا بحقّ القيم و الأخلاق و المبادي الأنسانيّة و كرامة الشعب السوداني التي باتت مهزلة في جميع أنحاء العالم ؟ أين المعارضة التي تشتت وانقطع صوتها و أين مفكري و مثقفي و فقراء عامة الشّعب ؟ هل أصبحت الحقوق مناطة بالمقربين للكيزان حصراً و النضال مناط بالمقربين لقادة المعارضة ، لقد هُمّش دور المخلصين وأصحاب الوطنية الحقيقية ، خصوصا بعد ما ثبت خلوّ معارضتكم من الوطنيين الحقيقيين الذين تهمهم مصلحة الوطن ؟ إن دعواتكم الكاذبة و إعلاناتكم عن توحيد المعارضة هو الذي فسح المجال أمام الكيزان الفاسدين لأدامة النهب و السرقات على حساب الشعب المطحون الذي يجهل حقوقه . لماذا فكّكتم وحدة المعارضة و شتّتم شمل الناشطين الذين ينتقدون فشلكم ، بفشلكم وعنصريتكم تعمّق الفساد و ضاع الصالح و برز الطالح و سكت في آلآخر المنادي بالتغيير و إنسحب الشعب بعد ما تركتوه في سبتمبر ٢٠١٣ لوحده حتىّ كره التظاهر ضد السفاح البشير بسبب خزلانكم وكذبكم ، فأنّ الدّمار سيشمل الجّميع و سيحترق كلّ شيئ للآخر في هذا آلوطن آلنازف المنهوب من قبل عصابة بني كوز والمنكوب بسبب فشلكم .
انتا عايش في الوهم، هذا هو مفتاح لي باب التنوير ، اذا انتا فعلا متوهم. اصلا ما فيش حاجة اسمها دولة السودان، السودان القديم هو كان و مازال هو مجرد زريبة العبيد. السودان القديم كانت شركة او مؤسسة عبودية، أسسها النظام العبودية للاستغلال العبيد اقتصاديا. حتى الآن السودان مازال مجرد زريبة العبيد، و هؤلاء السيكوباثيين الحاكمين السودان الان هم مجرد العبيد بلا ضمير ، كلفهم اسيادهم ليديروا الزريبة. يعني , they are just mere house niggers . اتخيل، ماذا تتوقع منهم؟ اما اذا تريد تحدث عن السودان الجديد، مرحبا بك يا مواطن السوداني المخلص و المهتم بالوطنه العزيز.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة