المديرة صاحبة الثوب البرتقالي بقلم كمال الهِدي

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-09-2024, 10:04 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-27-2018, 05:46 PM

كمال الهدي
<aكمال الهدي
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 1339

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
المديرة صاحبة الثوب البرتقالي بقلم كمال الهِدي

    05:46 PM July, 27 2018

    سودانيز اون لاين
    كمال الهدي-الخرطوم-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر


    تأمُلات


    [email protected]


    + عشرة أيام قضيتها في السودان كانت مليئة بالحيرة والاستغراب والتعجب.
    + ربما تعود حيرتي واستغرابي وتعجبي لغيابي عن البلد لثلاث سنوات متتالية، هي الأطول منذ حضوري إلى السلطنة.
    + تعجبت واحترت واستغربت من كم التناقض الهائل الذي صار إليه بلدنا ومواطنه.
    +فمع الشكوى اليومية من سوء الأحوال _ الذي لا يخفى على أحد_ ظللت أرى جموعاً هائلة في كل مكان يتطلب التواجد فيه مبالغ ليس هينةً من مال يتذمر الكثيرون من قلته في زمن لصوص المؤتمر الوطني.
    + تذهب لمطعم وكافتيريا الفاخر بالرياض فلا تجد موطيء قدم، أو طاولة فارغة.
    + تزور مطعم البركة في ذات المنطقة فترى (المرطب) والأشعث الأغبر يشغلون طاولاته رغم إرتفاع أسعاره.
    + تمر من أمام الأمازون فتشاهد ذات الجموع يتناولون ما لذ وطاب من أصناف الطعام.
    + وأرجو ألا تخطيء التقدير عزيزي القارئ وتظن أن من إلتقيتهم أو رأيتهم في الأماكن أعلاه هم أفراد وأبناء حزب اللصوص الحاكم.
    + فكل أطياف الشعب السوداني تجدها في هذه الأماكن.
    + وإن تكلمنا عن مناسبات الفرح المختلفة وحتى المحزنة تلاحظ أن مختلف فئات المجتمع يرغبون في أن تكون بتكاليف عالية يستغرب المرء كيف ومن أين يوفرها البعض.
    + الإنتشار الكثيف لمحلات بيع الأثاث أيضا أمر يدعو للعجب.
    + فهي لم تنتشر بهذه الكثافة إلا لأن هناك من يؤمونها دوما للشراء.
    + أصحاب المداخيل العالية واللصوص وذوي الدخل المحدود يغيرون أثاثهم ويضيفون له الجديد بين الفينة والأخرى، رغم الشكوى المستمرة من سوء الأوضاع.
    + والأكثر إثارة للعجب أن هؤلاء الأفراد الذين يهتمون اهتماما يبلغ حد الهوس بأثاث بيوتهم لا يلاحظون أن المداخل إلى بيوتهم عبارة عن (كوش) بسبب تراكم الأوساخ في كل شوارع عاصمتنا التي ربما صارت أوسخ مدن العالم.
    + وليس لدى هؤلاء الأفراد أي مانع من شراء خضرواتهم ولحومهم وكل ما يدخل بطونهم من أسواق لا تستطيع عبورها دون أن تسد أنفك بسبب روائحها الكريهة.
    +فقد إعتاد شعبنا للأسف على التعايش مع الوسخ.
    + ولا يمكن أن أبرح هذه الجزئية قبل أن ألعن ألف مرة المشروع المسمى مجازا بالحضاري وأصحابه الذين نجحوا في إعادة صياغة إنسان السودان.
    + فما يحيرنا ويثير إستغرابنا لم يأت من فراغ.
    + فمنذ أن عين المؤتمر الوطني في الأيام الأولى لحكمه ثاني رجل فيه (علي عثمان طه) وزيرا للرعاية الإجتماعية كان المقصود من شعار "إعادة صياغة الإنسان السوداني واضحاً.
    + فقد أرادوه إنسانا فارغا ، إنصرافيا واستهلاكياً لحد العبط.
    +رغبوا في أن يتحول غالبية أهل السودان إلى أمة تدور حول حلقة مفرغة، أمة لا هدف لها سوى (القشرة) بالتردد على المطاعم الفاخرة، ومسايرة(العبيط) من الموضة وركوب عربات لا تسوى شيئا إلا في بلد اسمه السودان.
    + وليس أمامك عزيزي القاريء إلا أن تفغر فاهك عندما تسمع عن المبالغ الكبيرة التي تباع بها عربة مثل الكليك أو الأتوز.
    +نجح لصوص ومجرمو المؤتمر الوطني في مسعاهم تماماً.
    + حولت الحكومة بإهمالها وتقصيرها عاصمتنا إلى ( كوشة) كبيرة، لكن المؤسف أن الشعب المظلوم ساعدها في ذلك.
    +لم يتمكنوا من إعادة صياغة إنسان السودان نتيجة لذكائهم الخارق كما يتخيل ويردد بعض السذج، وإنما لأننا شعب سلبي ظل يتفرج على مسرحية عبثية منذ أيامها الأولى رغم اتضاح أهدافها النهائية منذ اليوم الأول.
    + حتى وقت قريب كان الناس يتناقشون فيما يمكن أن يؤول له حال الوطن، رغم وضوح ذلك جلياً منذ أول أشهر من حكم الإنقاذ.
    + وحتى بعد اعتراف عرابهم الترابي بكذبة "إذهب إلى القصر رئيساً وسأذهب إلى السجن حبيساً" استمر البعض في الحديث عن دهاء وذكاء الرجل ناسين أن غفلتهم وسذاجتهم وفارغتهم هي التي مكنته ونظامه البغيض من تحقيق أهدافهم اللئيمة.
    + والمصيبة أننا رغم كل ما نعانيه لا نزال على سذاجتنا وبساطتنا.
    + والمثير للإشمئزاز حقيقة هو بساطة من يعول عليهم في قيادة وتوجيه الرأي العام.
    +فالكثير ممن يحملون الأقلام والمستنيرين أول من يحققون لهذا النظام وأجهزته بعض أهدافه غير النبيلة.
    + وإلا فما الذي دعانا لذلك الترويج الواسع لفيديو (الإغتصاب) في الشارع كما أسموه!
    +فقد أطلعني زميل عزيز على ذلك الفيديو الذي لم يكن مقنعا بالنسبة له.
    + وبالفعل لاحظت منذ الوهلة الأولى أن الفعل لا علاقة له بالإغتصاب إطلاقاً.
    + بل بدا واضحا أنه عمل متفق عليه، وربما أرادت الأجهزة الأمنية الترويج له بذلك الشكل لأشياء في نفوس أفراد هذه الأجهزة.
    + فهل استحق ذلك الفيديو (التافه) كل ما وجده من ترويج وكتابات حوله!
    +بالطبع لا ، لكنها البساطة والسذاجة والتعجل وسهولة الوقوع في الأفخاخ دائماً.
    + وصلت للبلد وكان الدولار يعادل فيه 40 جنيها وغادرتها بعد عشرة أيام وتركته بقيمة 46 جنيها، وما زال هناك من يتداولون أخبار محاربة الفساد ويبدون حولها الآراء!
    + ولم يصدق بعض المضللين وجود سانحة استغفال الناس والكتابة حول جهود تبذلها الحكومة لمحاربة الفساد.
    + والأعجب من ذلك أن هناك من يحتفون بمثل هذه الكتابات المضللة.
    + في طريق عودتي للسلطنة ما زلت متوقفا لثلاثة أيام بأثيوبيا التي أكتب من أحد مقاهيها هذا المقال.
    + هبطت إلى هذا البلد _ الذي كانت بعض عائلاتنا تتعامل مع عاملات المنازل القادمات منه بتعالِ غير مبرر_ فوجدته قد تطور كثيرا عن آخر مرة زرته فيها.
    + جئت إلى هنا وفي جيبي بعض الدولارت، لكنني إكتشفت سريعا أنني تصرفت على هذا النحو المتخلف لأنني أنتمي إلى بلد موغل في هذا التخلف.
    + فهنا في أديس أبابا تستطيع أن تحصل على كل شى ترغب فيه عبر استخدام بطاقة الفيزا.
    + ومن أي ماكينة سحب آلي سواءً داخل المطار، المولات أو حتى الشوارع المكتظة بالبشر يمكنك أن تسحب المبلغ الذي تريد وتذهب لحال سبيلك.
    + أما هناك في سودان الحيرة والعجب فلم يكن الحصول على النقد أمراً هيناً.
    + ولو لا تصرف أخي عبد العزيز الذي كان يحرر شيكاً كل يومين أو ثلاثة لقريب له صاحب عمل تجاري ليحصل منه على النقد قبل توريده للبنك لواجهت مشكلة حقيقية.
    + وطالما أننا بصدد تناقضات بلدنا وإنسانه في هذا الزمن الأغبر لا يفوتني أن أحدثكم عن معاناتي مع مراكز الخدمات المشيدة حديثاً.
    + فقد سمعت من الكثيرين أن الحصول على تأشيرة الخروج صار هيناً، وكنت أقول لهم دائماً ( الجديد شديد) ، و أكدت مراراً على أن حليمة عائدة بلا شك لعادتها القديمة بمجرد أن (تقدم) مباني هذه المراكز.
    + فقد عودنا هؤلاء القوم على تغيير وتجديدالمباني فقط.
    + وحتى المباني يهتمون بشكلها الخارجي لا غير.
    + وبالفعل لم يخيبوا ظني فيهم، ففي أول زيارة لأحد هذه المراكز (جميلة الشكل) رأيت تعاملاً قبيحاً وغير راق إطلاقاً. خاصة من القائمين على أمر الجباية المسماة بالزكاة.
    + بدا لي واضحا أن (بعض) الموظفين ما زالو يعتقدون أن المغترب الذي يقف أمامهم قادته قدماه ناحيتم لكي يتسولهم ، ناسين أن أموال هذا المغترب هي التي توفر لهم الكهرباء والمكيفات التي ينعمون بهوائها البارد بعد أن نهب اللصوص وأفنوا موارد البلد.
    + ما حيرني أن أحد موظفي هذا القسم كان يسألني عن راتبي رغم سنوات إغترابي الطويلة ودفعي للزكاة مرات ومرات.
    + ومع عجزه عن فهم أن كل ما حدث هو أنني غبت عن البلد لثلاث سنوات وليس حديث عهد بالإغتراب أو أنظمة جباياتهم، حولني لطاولة بالقرب منه بإعتبار أن صاحبها هو صاحب الكلمة الأخيرة في المكان.
    + لم يكن ( صاحب الكلمة الأخيرة) موجوداً، وبعد أن طال الانتظار دون أن يأتي حاولت سؤال موظف صغير في العمر عن زميل له لعله يتفهم خطأ فكرة تأخير شخص سبق أن سدد الزكاة أكثر من مرة، فتخيلوا ماذا كان الرد!
    + قال لي ذلك الموظف بكل قلة أدب وقبح " يا زول ما تقول لي فلان ولا علان، دي كلها نوافذ زكاة".
    + بالطبع لم أسكت، بل لقنته درساً وقلت له أنه ليس مطلوبا منه أكثر من أن يعامل الناس بأدب واحترام وأن يكف عن مثل هذا السخف في الردود، ويبدو أنه أدرك غلطته لأنه لم ينبس ببنت شفة تجاه حديثي الساخن.
    + وبعد إن شعرت بأن انتظاري للمسئول عن القسم قد يطول أكثر، سألت منتسبة للمركز كانت تحاول تنظيم أصحاب المعاملات عن مسئول أكبر ممن انتظره، فأشارت إلى صاحبة ثوب برتقالي قائلة " ديك مديرتهم كلهم"، وليتها لم تفعل.
    + فحين ذهبت لتلك لتلك المسئولة كنت أمني النفس بتعامل يمسح ما سببه لي ذاك الفتى من غضب.
    + لكن صاحبة الثوب البرتقالي _ التي كنت أتابع حركتها لنحو نصف ساعة لم أرها تفعل خلالها شيئاً سوي التحدث على الهاتف أو (البحلقة) في خلق الله _ لم تكن أفضل سلوكاً من ذلك الشاب الصغير غير المهذب رغم فارق العمر الكبير بينهما.
    + وقد كان ردها أن أنتظر ذلك المسئول الغائب.
    + وعندما قلت لها أن إنتظاري له قد طال كان الرد " ما مشكلتنا تنتظرو بس".
    + بعد أن صحت قائلا أن تأخر معاملة كل قادم لهذا المكان من صميم عملهم، أمسكت بالأوراق لتقول لي بعدها " مشكلتك زكاة ونحن ضرائب".
    + أوضحت لها أنني سألت عن مسئول أكبر ووجهوني لك وكان من الممكن أن يكون الرد والتوضيح أفضل حالاً.
    + من التناقضات المثيرة للانتباه أيضا طريقة تعاملنا مع الطرق والشوارع العامة.
    + فإنسان السودان _ الذي يشكو مر الشكية من حكومة لا يختلف اثنان حول فشلها وقبحها وفسادها_ هذا الإنسان الذي يتحدث ويكثر من التنظير عن عجلة التطور التي فاتتنا يتعامل مع كل الطريق والشارع بعشوائية وعدم اكتراث لم أر لهما نظيراً.
    + صحيح أن الحكومات عادة ما تفرض القوانين والنظم التي تسير حياة الناس.
    + والحكومات هي التي توفر خدمات التنظيف والبنى التحتية وهو ما تعجز حكومتنا الحالية عن تقديمه تماماً.
    + لكن ذلك لا يعفي المواطن من مسئوليته الجزئية تجاه الوسخ والقاذورات التي تملأ العاصمة.
    + أقول ذلك لأنني ما زلت أذكر الهيئة التي كانت عليها أماكن مثل المنطقة المحيطة بالمسجد الكبير بوسط الخرطوم قبل أن تجثم الحكومة الحالية على صدورنا.
    + لا ننكر أن بعض أجزاء عاصمتنا لم تكن كما نشتهي ونرغب قبل قدوم حكومة اللصوص.
    + لكن خلال سنوات حكمهم تشوهت المدينة بأكلمها وتحولت إلى ( كوشة) كما أسلفت.
    + والحديث عن النظافة والأوساخ يذكرني بنقاش خضنا فيه كمجموعة إبان إقامتنا بالعاصمة الروسية موسكو لأيام قبل أسابيع من الآن.
    + فقد لاحظنا وقتها أن الروس يحافظون على عاصمة نظيفة تبذل الحكومة جهداً كبيراً في تنظيفها ويعمل الشعب على صونها.
    + وكان السؤال الكبير الذي حام بأذهاننا هو : لماذا يهتم الإنسان السوداني بنظافته الشخصية وهندامه ويستحم وينظف أسنانه في اليوم مرتين على عكس الكثير من شعوب العالم الأخرى، ويجدد هذا الإنسان السوداني أثاث بيته وينظف صالونه، لكنه يتعامل مع الشارع بإهمال لا نظير له؟
    + من المألوف جدا أن يوقف سائق حافلة أو ركشة مركبته في منتصف الطريق دون سابق انذار لإنزال وتحميل الركاب، وهذا لا يحدث إلا في السودان.
    + ومن غير المستغرب ألا يلتزم إنسان السودان بالصف عند انتظار أي خدمة.
    + الكل يريد أن يحصل على حاجته دون أدنى اعتبار لغيره، وهذا أيضا من (بركات) الإنقاذ ومشروعها الخاص بإعادة صياغة إنسان السودان.
    + حتى الجيران صارت غالبية تعاملاتهم خالية من تلك القيم السودانية الأصيلة التي نشأنا عليها.
    + يمكن أن يؤذيك أقرب جار برميه للأوساخ أو حتى حرقها أمام منزلك.
    + ولم يعد الجار حارساً لكل فتيات أو صغار الحي، فكل يقول " يا روحي".
    + وهذا يفسر إنتشار جرائم اغتصاب الأطفال، وهي من صنع قادة هذا الزمن القبيح أيضاً.
    + ويبقى السؤال دوما " لماذا سمحنا لهم أن يعيدوا صياغتنا بهذا الشكل القبيح!
    + خلال الأيام العشرة التي قضيتها في البلد بعد غياب الثلاث سنوات فهمت أكثر سر غضب البعض منا حين نرفض في كتاباتنا (تأليه) بعض رجال المال في هذا الزمن.
    + ففي السودان تزداد المفاهيم الخاطئة رواجاً كل يوم، حتى صار الشاذ هو المقبول وغير الطبيعي هو المألوف.
    + مع ما رأيته ولمسته لدى بعض المستنيرين لن أستغرب كثيراً لمفهوم القطيع السائد في رياضتنا وأنديتنا على سبيل المثال.
    + فهمت أكثر خلال إجازتي القصيرة كيف وجد بعض رجال المال الجهلاء الأرض خصبة لنشر جهلهم والاستيلاء على بعض مؤسساتنا بكل سهولة ويسر ودون أدنى مقاومة، وذلك لأنا شعبنا استسلم للكثير ولن تصبح أنديتنا استثناءً في هذا الجانب.
    + وعلى ذكر رجال مال هذا الزمن العجيب فقد حدثني من عمل مع أحدهم لفترة قصيرة وترك الخدمة سريعا لأنه كان يقول لهم كموظفين " شوفوا أنا الثانوي العام لم أكمله، لكن هذه الأموال ملكي ولي أن أتصرف كما يحلو لي"!
    + ولك أن تتخيل عزيزي القارئ كيف سيتصرف مثل هذا عندما يكون على رأس أحد أنديتنا الكبيرة!
    + مأساتنا كبيرة ، وواهم جداً من يعتقد أن شعبنا يمكن أن يغير هذه الحكومة التي أوردتنا مهالك عديدة.
    + ما آل إليه حال شعبنا يفسر أيضا اللجوء الدائم للدعاء من شاكلة " اللهم أجعل كيدهم في نحرهم".
    + بالطبع ليس كثيراً ولا عصياً على رب العالمين أن يخسف بهم الأرض بين عشية وضحاها، لكن ماذا عن دورنا نحن في تغيير أنفسنا حتى نستطيع تغيير وتحسين واقعنا وإيقاف هذا العبث الذي يحدث تحت شعارات دينية!
    + التعويل على بعض رموز المعارضة أراه الوهم بعينه.
    + فلو لا تقاعس هؤلاء وتآمر الكثيرين منهم لما تمكن النظام الحالي وأحكم قبضته بهذا الشكل.
    + يبقى الأمل الوحيد في الشباب، وهؤلاء للأسف إكتفى الكثيرون منهم بمتابعة أوهام الكرة والغناء والطرب واللهو الذي فتحت أبوابه على أوسع نطاق في هذا العهد.
    + ومالم تبتكر المجموعات الواعية من الشباب المتشربين بحب الوطن أساليب جديدة لنشر الوعي وسط رصفائهم وتذكيرهم بأن الكرة والطرب يجب أن تظليا أنشطة للترويح لا لتغييب الوعي ونشر الجهل.. ما لم يحدث ذلك فعلى الوطن السلام.
























                  

07-27-2018, 06:55 PM

سامي


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المديرة صاحبة الثوب البرتقالي بقلم كمال ا (Re: كمال الهدي)

    انت ماشي شارع الرياض ليه ؟
    كصحفي مفروض ما تاخد انطباع من شارع واحد بس
    زرت المدارس الطلابها ما عندهم حق الفطور ؟ولا شوفت الاطفال البياكلوا من القمامة ؟جاي تكتب لينا مقال بمعنى انو والله الشعب السوداني عنده قروش لدرجة انهم كلهم بياكلوا في كافتيريا الفاخر ومطعم البركة
    يا جاسوس الاداب في سلطنة عمان انت من اخبث الكيزان
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de