إدعى الرئيس البشير أنه و جماعته خدام للشعب السوداني.. و أنهم محاسبون أمام الله و الشعب السوداني!
في يقيني أن ذهن البشير انتخابات ٢٠٢٠ هي التي أملت عليه هذا القول.. و في نيته تزويرها.. أو ربما بطانته هي التي تنتوي التزوير كما فعلت في الانتخابات السابقة.. و من ثم توهمه بأنه حبيب الشعب.. و لا تزال توهمه بحب الشعب له..
قياس محاسبة الشعب لا يتم بالانتخابات المزورة، و التزوير هو شعار جماعة البشير في النقابات و اتحاد الطلاب.. و يكثفون التزوير في الانتخابات البرلمانية و رئاسة الجمهورية!
صدقني يا البشير، الشعب يكرهك! و الله يدري أن الشعب يكرهك.. و أنت إما أنك تدري، لكنك تمارس الكذب، كعهدنا بك.. و إما أنك غارق في أوهامك.. بعيدا عن الواقع؟
إعلم، يا سيادة الرئيس البشير، أن الشعب يلعنك و يلعن اليوم الذي ولدت فيه.. و يوم يتوفاك الله، سوف تطاردك لعنات الشعب إلى مثواك الأخير.. و كأني، يومها، بالرسول الأعظم يقول: " وجبت.. وجبت" عقب كل لعنة من ملايين اللعنات التي سوف تنهال عليك!
عليك أن تكف عن المباهاة بطهارة سيرتك التي رسمتها لك بطانة السوء التي تحيط بك.. إن موقفك أمام الله سبحانه و تعالى سوف يكون عسيرا.. و أنت، يومذاك، سوف تلعن يوم ولدت فيه كما يلعن الشعب يوم ميلادك حاليا..
لا أدري من أين أتيت بكل تلك الثقة في عظم و جلال خدماتكم للشعب.. بينما الشعب هو الذي يخدمكم كلكم، بحاشياتكم و عوائلكم.. و لا تكتفون بالاستمتاع بخدماته لكم فحسب، بل تعتدون يوميا على قوته و قوت عياله بلا وازع من ضمير..
صدقني يا سيادة الرئيس، لا خير ينتظره الشعب السوداني منكم.. و كراهيته لكم قد بلغت أقصى ما تسعه قلوب من كراهية و سوف تكون طامتك الكبرى يوم وقوفك أمام الله! لا رصيد محبة لديكم في مشاعر الشعب السوداني و واهم أنت إن اعتقدت غير ذلك يا البشير.. واهم أنت..أو موهوم!
و الوهم يدفعك كي تقول أنكم ظللتم تقدمون كشف حسابكم لما تم إنجازه ليس امتنانا على الشعب... و الحقيقة تدفعنا كي نذكرك بأنكم لم تقدموا كشفا بما يقارب ال١٠٠ مليار دولار من ريع البترول و لا أحد في السودان يعرف عنه سواكم.. فأموال البترول لم تظهر في الموازنات المصاحبة ل( كشف حسابكم لما تم إنجازه).. و لا في التقارير السنوية ل( كشف حسابكم لما تم إنجازه).. و لا ظهرت في التقارير السنوية التي يقدمها المراجع العام للبرلمان، و كم كشفت تلك التقارير حساب فسادكم.. و لم تحركوا ساكنا..
و حين تقول: " أنا الآن بعرض، في وقت هناك إخوة أجروا ذات العملية بالخارج منذ عام وما زالوا يتوكأون على العكاز!"، نقول لك: أعرض إلى ما شاء الله حتى تلقى الله يوم العرض الحاشد، يا البشير!
فقط، صدقني، يا سيادة الرئيس: إن الشعب السوداني يكرهكم!
بكره البشير وكيزانه كراهية العمى امنيتي اعمل في البشير نفس العملية العملوها الليبين في القذافي مجهز عودي ...الشعب السوداني كره البشير عشان بطنه نعم لو ما جاع ما كان كرهه لكن انا كرهت البشير لظلمه وحقده واستهتاره بالدين والقيم والاخلاق ولاهانته لكرامتنا كلنا كسودانيين قبل ان تجوع بطوننا
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
عثمان محمد حسن
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست