التداعيات المستقبلية للتقارب الاثيوبى الاريترى على مصر والسودان بقلم ادروب سيدنا اونور

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-15-2024, 06:41 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-22-2018, 12:53 PM

Adaroub Sedna Onour
<aAdaroub Sedna Onour
تاريخ التسجيل: 01-13-2014
مجموع المشاركات: 120

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
التداعيات المستقبلية للتقارب الاثيوبى الاريترى على مصر والسودان بقلم ادروب سيدنا اونور

    01:53 PM July, 22 2018

    سودانيز اون لاين
    Adaroub Sedna Onour-
    مكتبتى
    رابط مختصر



    لايمكن إغفال أن زيارة الرئيس المصرى عبد الفتاح السيسى مؤخراً للسودان, باعثها الوحيد هو محاولة مصرية متأخرة جداً لإصلاح رؤى الدولة المصرية الخاطئة والمجتزأة والإستعلائية فى التعامل مع السودان , وذلك لكفكفة وإحتواء ماقد تفرزه المصالحة التأريخية بين اثيوبيا وإرتريا والتى تمت بسرعة مريبة وبإشراف وضغط أمريكى مباشر ,فاجأ القيادة المصرية وسبب لها إرباكاً كما خلط اوراق القيادة السودانية لحدما .والخطأ الإستراتيجى الفادح الذى وقع فيه النظامان المصرى والسودانى هو تعاطيهما بتراخ ولامبالاة مع المشروع الأمريكى للشرق الاوسط الجديد, الآخذ فى التشكل تحت ناظريهما مفرزاً معطيات جديدة كل الجدة لن يسلما من تداعياتها , من إعادة إصطفاف وتبديل ولاءات وإعادة رسم خرط وخلق كيانات جديدة الخ . بمعنى أن المشروع قيد التنفيذ حسب أُطره الزمنية المعلنة .ومن المفروغ منه أن المشروع الذى خطط له أشهر المخططين الإستراتيجيين وجهابذة المنظرين العالميين , للهيمنة على هذه المنطقة التى تشكل قلب العالم(وتحوى النفط والغاز؟) والممتدة من بحر قزوين حتى شواطىء الأطلسى مروراً بالمحيط الهندى والبحر الأحمر والخليج الفارسى, لن ينتظر موافقة أنظمة مفلسة ومنهارة كمصر والسودان أو غيرهما ممن يرفضون-عبثاً- السلوك فى منظومته أو التماهى مع صيغه التوافقية والقبول بمرجعياته الفكرية أو-على الأقل- التساوق معها . فمن يعسر عليه تشوف ماحدث, ولازال يحدث, من تدمير للعراق وسوريا واليمن وليبيا وفصل جنوب السودان عن الوطن الام وإشعال الفتن بين بقية مكونات السودان ,دون المساعدة فى إزاحة النظام بل إضعافه وممارسة الضغوط عليه وإبتزازه لتنفيذ أجندة تصب فى مصلحة المشروع التفتيتى , ثم لايستبصر ماقد يحوق به إن تلكأ فهو وشأنه؟ فالمنطقة كلها تم تفكيها الآن وإرجاعها لمكوناتها الأُولى من قبلية ومناطقية وطائفية وعشائرية ومذهبية , ولم يبق غير إدارة أزماتها بالإشعال حيناً والإخماد حيناً آخر وهذا مايفعله القائمون على تنفيذ المخطط الآن ,لدرجة أن من يسمونهم بالإرهابيين يتم ترحيلهم بالحافلات من منطقة إلى أخرى وبإشراف الأمم المتحدة ليواصلوا الإقتتال العبثى المجنون فى المكان الذى يحدده لهم من يدعون محاربة الإرهاب ,كما يحدث فى سوريا الآن ؟ دع عنك ما حدث بين كلاً من قطر من جانب والسعودية والامارات والبحرين ومصر من جانب آخر , بعد إكتشاف الدول الأربع أن ماقامت وتقوم به قطر وبوقها الإعلامى (قناة الجزيرة ) تسبب فى زعزعة المنطقة من كل أركانها . وللأسف مصر الرسمية التى تنبنى سياستها على إضعاف السودان ستكتشف –بعد فوات الأوان – أن ضرب إستقرارها سيتم من خاصرتها الجنوبية بعد إنهاكها بما تسميه الآن حربها ضد الإرهاب فى سيناء , وهى حرب مدروسة ومخطط لها بعناية وممولة من حماة ورعاة مشروع الشرق الاوسط الجديد , لو تأملنا زمانها ومكانها . ومن يباركون الآن ما تصوره على انها حرب ضد الإرهاب سينقلبون عليها ويغيرون مواقفهم حين تستنفد تلك الحملة اغراضها , لأنهم خططوا سلفاً للخطوة التالية التى ستتولاها عنهم أدواتهم وآلياتهم الأممية المطواعة الخاضعة لهم , فهى من تجعل المقاومة إرهاباً والإرهاب مقاومة ودفاعاً مشروعاً عن النفس, حسب مشيئة سادة النظام العالمى الجديد ؟ أما السودان الذى فقدت عصابته الحاكمة الخارطة الإدراكية –بعد موت الساحر الملهم – فسيصعب على متنفذيه الآن فك طلاسم معضلة تحول النظام الإرترى وقائده الحربائى من مناوىء ومعرقل للهيمنة الإمبريالية على البحر الأحمر والمنطقة ككل ,إلى طرف داعم لها وحليف متعاون و صاحب مصلحة مستعد لتنفيذ كل مطلوباتها . وقد تألمت كثيراً لسماع ما نقل على لسان الرئيس الاريترى ,الذى قيل أنه رد على إعادة فتح السودان مجدداً لحدوده مع إرتريا بالقول : هم من يغلقون حدودهم ويفتحونها ولاشأن لنا بذلك ؟؟ ولو كان صادقاً وأميناً لشكر السودان الذى يستورد بالعملات الصعبة ويسمح بتهريب مايستورده لدويلته التى تشتريها بعملة لم يسمع بها العالم ناهيك عن أن يتعامل بها , بيد أن هذا ليس خطأ أفورقى فنظامنا يدير خده االاخر حتى لصفعات صنائعه, وهاهو يتقلى الصفعات من افورقى جزاءاً وفاقاً ,وهو نفس الشخص الذى ساعده نظام الإنقاذ الحالى فأزاح له كل خصومه ومهد له الأرض هنا وهناك حتى تحكم فى كل إرتريا فطغى وتجبر وإستفرد بحكمها وأبعد وصفى أخلص رفقاء السلاح ممن كانوا يكتفون بأكل الطمى حين لايجدون مايأكلونه .لذلك من الطبيعى أن يدير ظهره للإنقاذ , كما فعل مع ثوار جبهة الشرق فباعهم بحفنة دولارات وسيارات كالتى إستقبل بها الرئيس الأثيوبى . وأفورقى قد يجترىء علي السودان إن تم إغراؤه بذلك من حلفائه الجدد , فهو يملك الأعوان والنفوذ فى شرق السودان .و نختم بمصر المرعوبة من التحركات والترتيبات الامريكية التى تجاوزتها , ونجزم بأن التقارب الاثيوبى الاريترى قد تم خصماً على الدورين المصرى والسودانى فى المنطقة ,فإرتريا ستؤجر ميناء عصب لإثيوبيا وتكسب اموالاً تحتاجها بشدة ,لأن الحاجة للدولار والهراوة الامريكية هما من أعادتا افورقى لرشده , وهو ماتريده اثيوبيا لقرب عصب ,و حتى لاترهن الانسياب السلس لوارداتها من مدخلات التنمية والمواد الضرورية لموانىء السودان المضطرب وشبه المنهار ,ناهيك عن الكلفة المرتفعة وبعد المسافة . ختاماً , تبقى مصر هى الخاسر الأكبر , لأنها لن تصلها بعد إكتمل السد نقطة مياه واحدة زائدة بلا مقابل, كما كان فى السابق , وهذا هو هاجسها الأكبر , علماً بأن أثيوبيا غرضها الأساس من إنشاء السد هو توليد الكهرباء وليس حجز المياه , لأنها لاتحتاج لمياه فلديها منها مايكفى,وهاهى بعد أن إكتفت من الكهرباء تبيع الفائض منها لجيبوتى والسودان , بعد أن ثبت أن سد مروى كذبة كبرى ,كبقية أكاذيب نظام كذبة الحبيس والرئيس.

    ادروب سيدنا اونور























                  

07-23-2018, 09:00 PM

طارق عنتر


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: التداعيات المستقبلية للتقارب الاثيوبى ال (Re: Adaroub Sedna Onour)

    التحليل بعيد جدا عما اعتقد انه واقع الامر.
    اولا التقارب الذي ابتدره آبي أحمد علي رئيس الوزراء اثيوبيا الجديد بعد 3 اشهر فقط من توليه منصبه تجاه اريتريا ربما دوافعه تكمن في الصراع بين الاورومو و باقي القوميات الاثيوبية و المشترك بينه و بين اسياس هو عدائه تجاه التجراي و الامهرة.

    الصهاينة في الادارة الامريكية ادخلوا اريتريا في الحرب ضد اليمن و ساندوا تولي آبي احمد للسلطة و ربما اعمال العنف التي اضطرت هايلي مريام ديسالين رئيس الوزراء الاسبق لتقديم استقالته كانت اعمال مدبرة و مقصودة.

    حكومة السودان ليست في خلاف حقيقي مع نظام اسياس افورقي (الذي يزور اسرائيل و يتعالج بها بصفة متكرر) بل بالعكس الواقع يؤكد انهم حلفاء و العلاقة ترعاها دول الخليج و الصهاينة في الادارة الامريكية و الاتحاد الاوروبي و خير دليل سكوتهم علي كل التجاوزاتهما في حين الاسراع باصدار قرارات ضد اثيوبية فور اندلاع الشغب و العنف فيها.


    مصر مصالحها الاستراتيجية اقرب الي اثيوبيا السابقة للحكوم الحالية و متعارضة مع سياسات اريتريا و السودان الحالية.
    و مصر تتحاور مع السودان في حدود الحفاظ علي امنها و مصالحها الاقتصادية مع السودان حاليا في ادني مستوياتها.

    التقارب الاثيوبي الاريتري يخدم السودان و سياساته بينما يقلق مصر لتخوفها من سقوط حكومة اثيوبيا الجديدة في المعسكر الذي يضم السودان و اريتريا و الذي ترعاه اعداء مصر.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de