|
Re: عناكب الفوضى .. قائدك للحياة في السودان... و (Re: عليش الريدة)
|
كل قطيع يستند إلى قوة الجماعة ، أما الطائفة او القبيلة أو السلاح ، وفي ظل هذه الفوضى فليس أمامك إلا أن تختار القطيع الذي يجب ان تنتمي له. نظر الى السماء ؛ وسأل وأنا متأكد من أنه يعرف الإجابة مسبقا : ماذا تقصد . أجبته: أنت تعرف ماذا أقصد.. أنت لديك انتماء قبلي ، لا حل أمامك سوى أن تعود إلى جذورك . الأخ الفاضل / أمل الكردفاني والتحيات للقراء الكرام رمياتك صادقة وفلته من فلتات الصدف التي أصابت كبد الحقيقة ،، وما كنت أحسب أنه يوجد في السودان اليوم من يفهم أصل الداء المتفشي في المجتمع السوداني ،، ولكنك بطريقة موفقة ومدهشة للغاية وضعت يدك فوق مكمن الداء .
كان الرواد من أبناء السودان بعد الاستقلال على قدر هائل من الذكاء والمهارة الفكرية ،، وكانوا كذلك على قدر كبير من الوطنية الصادقة وحب الوطن ،، لقد اجتهدوا كثيراً في خلق الإنسان الجديد للسودان الحديث ،، ونجحوا في ذلك لسنوات طويلة ,, حيث نجحت محاولاتهم في دمج المجتمع السوداني في بوتقة الوحدة ،، ففي مرحلة وصلت الأحوال أن يقول السوداني : ( أنا سوداني ) ولا يقول : ( أنا قبيلتي كذا ) ،، ولا يقول : ( أنا انتمائي كذا ) ولا يقول : ( أنا أصلي وفصلي كذا ) ،، ولا يقول : ( أنا جماعتي كذا ) ,, ولا يقول : ( أنا سلاحي كذا ) ،، ولا يقول : ( أنا طائفتي كذا ) ،، ولا يقول : ( أنا ديني كذا ) ,, ولا يقول : ( أنا جذوري كذا ) .
في كل دول العالم تجتهد شعوبها في توحيد الصفوف ونبذ التفرقة والشتات ,, كما تجتهد في محاربة تلك النزعات الانتمائية الضيقة المتخلفة ،، ثم تنشر ثقافة الوطنية والإخلاص للوطن .
ثم بدأت الأجيال السودانية الأولى للاستقلال ترحل للآخرة .. وبرحيلهم بدأ يظهر في المجتمع السوداني نوع من التقهقر الغير متوقع ،، وظهرت في المجتمع السوداني تلك الجماعات البدائية المتخلفة ،، أصحاب عقول طفيلية بغاية الضحالة والثقافة ،، لا تفرق بين الكوع والبوع ،، همها الأول والأخير أن تنادي بالفئوية والقبلية والجماعة والانتماء ،، ثم العصبية المقرونة بالحماقة والبلادة ،، وقد تفشت تلك الصورة البدائية بطريقة يجلب الأسى ،، ومع الأسف الشديد فإن إنسان السودان اليوم يتراجع كثيراً عن شعوب الأرض بسبب الجهل والجهلاء .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عناكب الفوضى .. قائدك للحياة في السودان... و (Re: أمل الكردفاني)
|
محزن "وعناكب الفوضى هي التي لا يمكن ان تعيش في بيئة منظمة ، انها عناكب تنسج خيوطها المتشابكة حيثما اتسعت دائرة الوسخ لتصطاد الذباب الحائر ، عناكب الفوضى هي وحدها التي تستطيع ان تحصل على حقوقها وفوق هذا تسرق حقوق الآخرين ولو أدى ذلك لتدمير الدولة نفسها. عناكب الفوضى هي التي تجعل الجسور تسقط وتنهار جراء عدم توفر المتطلبات الفنية فيها ، وعناكب الفوضى هي التي تجعل من أمي يحصل على رتبة عسكرية عالية ، وعناكب الفوضى هي التي تتسبب في ضياع مليارات الدولارات على مشاريع وهمية تزيد الدولة رهقا على رهق... وعناكب الفوضى هي التي تستطيع ان تؤسس شركات وهمية وقبل صدور الموافقة على تسجيلها تتمكن من الحصول على عطاءات بملايين الدولارات... وعناكب الفوضى هي التي تستطيع ان تصل للقصر الجمهوري وتتجسس على الرئيس نفسه وتمارس التجارة الفاسدة ثم تحتمي بالدول الأجنبية التي كانت تتجسس لمصلحتها ، وعناكب الفوضى هي التي تجعل من وزراء ومسؤولين يحصلون على القاب علمية مزيفة يتباهون بها لإكمال شعورهم بالنقص جراء تعيينهم عبر تملق الكبار... وعناكب الفوضى هي التي تستطيع ان تقتل بدم بارد وتنجوا من المحاسبة والعقاب ، وعناكب الفوضى هي وحدها التي تستطيع ان تمارس الجنس مع العذارى بالمال ثم تخرج من صرح القضاء رافعة رأسها بحكم قضائي بالغرامة فقط ، وذات هذا القضاء هو الذي يعاقب بائعة شاي بالسجن لأن لباسها الداخلي قصير ، وعناكب الفوضى هي نفسها العناكب التي تدخل حاويات المخدرات الى الدولة عبر مينائها البحري وهي ذاتها التي تخرج اطنان الذهب عبر مطار الخرطوم الدولي. قلت له ذلك : اخبرته بأن الأمر لا يتعلق بكونك حاصل على شهادات جامعية او فوق جامعية ، فأنت لست في سويسرا ، وان لم تفهم ذلك ستعيش نرجسية كاذبة تضمحل وتتآكل يوما بعد يوم "
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عناكب الفوضى .. قائدك للحياة في السودان... و (Re: أمل الكردفاني)
|
The article is telling truth but the author is misplacing the blame Who's to be blamed for this chaos When you are dealing with a problem, you must define the problem correctly before attempting to apply any solution that you may think would work What brought this chaos is the racist, ideological theocratic government which then imposed a racist feudal slavery system that favours the racist Arabists over the indigenous peoples. Under these consecutive oppressive Theocratic governments with slavery system and genocidal warfares the nation disintegrated into chaos of the hell of which the Sudanese people are living in it today. The problem can not be solved by Burying the war crimes and ignoring the institutionalized slavery system and emotionally appealing to the victims of the racist, oppressive system This approach will not work and it will not solve our political problems You can not get rid of hypocrisy by piling hypocrisy upon hypocrisies A nation without a just laws and a fair constitution that protect all its citizens regardless of race, color, gender, and religion is not a nation Justice, equality and freedom must prevail for peace to come and for a nation to exist as a nation
| |
|
|
|
|
|
تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook
|
|