جاء في الاخبار ان مصر منعت دخول السيد الامام الصادق بعد حضوره من ألمانيا و قد كان مشاركا في منشط معارض للحكومة السودانية ، بالرغم من الخبرات الكبيرة للسيد الصادق المهدي و حزب الأمة و قادته الا انهم لا ادري لا يفهمون او "يتغابون" ،، مصر ليست بلدا أوربيًا فهي كما السودان بها حكومة لا تعترف بالديمقراطية و الحرية " وفق المنهاج الغربي " او قل لا تتعاطاها ،، فإذا سكت المصريون او صمتوا حينا من الدهر لتحركات و مقابلات و فعاليات و تصريحات الامام الصادق لفترات مضت فهذا لا يعني إيمانهم بالقيم و المعاني المعروفة للعلاقات الدولية و الحكم الراشد ، فالعهر السياسي معروف في دول العالم الثالث التي تسيرها دكتاتوريات يكرمون الشخص عندما يريدون استخدامه كورقة ضغط علي جهات تعاديهم او "يعادونها " و عندما يقضون حاجتهم فمن البديهي تمزيق هذه الورقة و البحث عن اخري ،، كان يجب ان لا يطمئن السيد الصادق و يستكين الي الأبد انهم سيواصلون في استضافته و التعامل معه وفق ما معمول به في البلدان التي تحترم حقوق الانسان و حريته ، فالطبيعي ان يضع السيد الصادق المهدي في الحسبان ان يوما كهذا سيحدث و يجب ان لا يتأسف حزبه اذا حدث لان هذا هو الامر الطبيعي ، و يجب ان يكون لديه البديل دائما ،، لكني ربما أوافق من يقول ان السيد الامام ربما يدري بهذه النتيجة لكنه و في إطار لعبة سياسية عالمية قام بهذه المغامرة مع المصريين ليتم طرده و بالتالي يصير الامر موضوعا و رأيا عاما اقليميا و دوليا و يستطيع بعد ذلك اختيار البلد الذي يريده . اتمني ان ترحب الحكومة السودانية بعودة الامام الصادق بغير شروط مثل ما يحدث في كل مرة ان يعفو السيد الرئيس عن الحركات المسلحة و يدعوها للعودة للوطن و ممارسة حقوقها عبر منظومة السلام .
وأقول لك أن العيب واللوم يقع عليك أولا وأخيرا.. فرجل بعمرك التسعيني يستمر في اللهث وراء السلطة حتى الآن ويطمع ويحلم برئاسة الوزارة !! أها ومهاتير محمد فك البامبرز ولا لسه
غايتو ودالمهدى ربنا يطول فى عمرو عامل ليكم ارتكاريا وزغللة فى النظر والتحليل عافى عليه
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة