من حق أسرة معتقل الضمير، المناضل، هشام محمد علي (ودقلبا) أن تقلق على إبنها. هشام في قبضة عصابة، سجلها حافل بالجرائم ضد بني شعبنا من عهد الجرائم الرهيبة التي ارتكبت في بدايات العهد الخراب في بيوت الأشباح، لتستمر طوال ثلاثة عقود بعد أن تحول الوطن نفسه الى بيت اشباح كبير، حتى مجازر طلاب دارفور مرورا بحالات الاغتصاب والاختفاء القسري التي يصعب حصرها (نذكر منها على سبيل المثال إختفاءالمدون: شهاب كرار والشاعر ابوذر الغفاري). ما يعرف بجهاز الأمن والمخابرات هو منظمة إرهابية لا يحكمها أية قانون، سوى الرغبة في إذلال شعبنا وإرهابه، لا يحكمها من قانون أو دستور سوى مزاج منسوبيها من الفاقد الاخلاقي. النظام ليس له من ظهير سوى جهازه الأمني، النظام لا يمتلك الرغبة ولا أية خطة لترقية الخدمات التي هي من صميم واجب أية حكومة، دمّر مشاريع التنمية وحرم المواطن من كل حقوقه التي كفلتها الدولة قبل عهدهم، حرمت المواطن الفقير من حبة الدواء والرعاية الصحية، في المزابل التي يسميها مأمون حميدة مستشفيات، حرمته من حقه في التعليم وفي الحرية والحياة الكريمة. قرأت بدهشة إعتراف رأس النظام بأنه ليس زعيما حقيقيا! فقد جاء في معرض نصائحه لطرفي النزاع في الجنوب قوله أنّ الزعيم الحقيقي هو الذي يضحي من أجل وطنه!! جاءته الفرصة يوما ليصبح زعيما حقيقيا، يتنازل عن الرئاسة لسلفاكير لتصبح الوحدة للأخوة الجنوبيين جاذبة لكنه إختار أن يُضحّي بالوطن! ليعلن بعد سنوات (بوشه القوي) وبمحبة خادعة وهو الذي باع نصف الوطن مقابل كرسي ينازعه فيه حتى أقلّ لصوص حزبه الوطني شأنا! ليعلن: الزعيم الحقيقي من يضحي بنفسه من أجل الوطن! محبة خادعة هبطت عليه فجأة تجاه الاخوة في الجنوب، عينه على البترول، ويبكي من أجل السلام! وحاله مثل حال قصة الرجل الذي كان يبكي أثناء خطبة الجمعة، حتى تأثر الإمام وبكى هو ايضا، وحين فرغت الصلاة أقترب منه الامام وسأله : مالذي أبكاك تحديدا في خطبتي؟ فإعترف الرجل: كلما شاهدت ذقنك تذكرت ماعزي الذي سرقه اللصوص! أطلقوا سراح الشرفاء، المناضل هشام ودقلبا وكل معتقلي الحق والضمير. https://www.facebook.com/ortoot؟ref=aymt_homepage_panel
التحية للمناضل هشام محمد علي ود قلبا والعار والخزي للنظام السعودي الذي اخل بعهده مع من دخله مسالما ولم ينتهك اي قانون خاص بالمملكة فقط حمل هم بلده وماسأته والخزي لكلاب الامن التي تنفذ الاوامر كالكلاب المسعورة والخزي دنيا واخرى لعمر البشير الانقلابي الخاين للوطن الذي احتضن اجداده القادمين من غرب افريقيا بدون اي تمييز عكس ما فعله هو عند استلامه السلطه بانقلاب عسكري على نظام ديمقراطي فاذل الشعب واشعل اوار التمييز العنصري بينهم مع جنجويده القادمين من دول الغرب الافريقي ايضا . التحية للحر الاكرم هشام محمد علي (ود قلبا )
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة