العراق وسبل الخروج من الديمقراطية الطائفية بقلم علي مراد العبادي/مركز الفرات للتنمية والدراسات الاس

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-11-2024, 02:49 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-27-2018, 02:27 PM

مقالات سودانيزاونلاين
<aمقالات سودانيزاونلاين
تاريخ التسجيل: 09-12-2013
مجموع المشاركات: 2045

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
العراق وسبل الخروج من الديمقراطية الطائفية بقلم علي مراد العبادي/مركز الفرات للتنمية والدراسات الاس

    02:27 PM June, 27 2018

    سودانيز اون لاين
    مقالات سودانيزاونلاين-phoenix Arizona USA
    مكتبتى
    رابط مختصر






    يعد مصطلح الديمقراطية الطائفية من المصطلحات القديمة التي التجأت اليها دول عدة وذلك بقصد ايجاد صيغة توافقية تمكنها من وضع نظام حكم يعتمد على مشاركة الجميع في الحكم، والقصد من ذلك لبسط نوع من الاستقرار في الدولة ككل، ومعنى ذلك هي وجدت في المجتمعات التعددية التي تضم بين طياتها شرائح اجتماعية وسياسية وطائفية ودينية وقومية عدة.
    وفي نفس الوقت هذه الطبقات الاجتماعية تتقارب بالعدة والعدد والنفوذ مع بعضها البعض وبالتالي جميعها ترغب في الاشتراك في حكم الدولة واستبعاد اي طرف منه ربما يؤدي الى النزاع والفوضى لكون الموقف لا يتحمل سيطرة فئة على اخرى، والتجارب عديدة ومتأصلة في بعض الاحيان كما في سويسرا وهولندا وكلاً يتمتع بميزات تختلف عن الاخرى الا انها تتوحد بفكرة الديمقراطية الطائفية.
    وهنا نتحدث عن جذور تاريخية تراكمت ووصلت لما هي عليه اليوم، اي انها كانت البنى الاساس التي انطلقت منها عبر تبنيها للديمقراطية الطائفية الا انها شيئاً فشيئاً وصلت لمصافي الدولة المستقرة التي يحتذى بها، فعلى سبيل المثال في سويسرا وعلى اثر دراسة اجراها قسم العلوم السياسية ( وبحسب الدكتور كمال المنوفي في كتابه نظريات النظم السياسية ) واجريت هذه الدراسة في جامعة جنيف واعتماداً على مسح قومي في عام 1972 فقد تبين وجود اختلافات سياسية بين الجماعات اللغوية والدينية والطبقية، فحوالي 30% من الناطقين بالفرنسية و16% من الناطقين بالألمانية يعتبرون انفسهم اعضاء في مجموعتهم اللغوية اكثر منهم اعضاء في المقاطعة او الدولة ككل، كذلك تبين ان الكاثوليك الذين يترددون الى الكنيسة باستمرار يميلون للحزب الديمقراطي المسيحي بعكس الذين هم ابعد عن الكنيسة الذين يؤيدون الحزب الديمقراطي الحر.
    الا انها وبعد صعود نجم الطبقة الوسطى اخذت تخفت معها الانتماءات الفرعية وبالتالي تحول سويسرا من الديمقراطية الطائفية الى الديمقراطية غير المسيسة واخذ المواطن يشعر بالانتماء الوطني ورغبته بتحسين المعيشة اكثر من الاهتمام بالشعور الفرعي، اضافة الى بروز تمثيل لمجمل المقاطعات على مستوى المجلس الفدرالي او التشريعي، وبالرغم من وجود اربع لغات رسمية وعدة ثقافات فرعية الا انها تمكنت من الوصول الى مصافي الدولة المتطورة واصبحت مثالاً للحياد الدائم وقاعدة للتفاوض الدولي وتضم كثيراً من المنظمات الدولية.
    وفي حالة العراق وتماشياً مع حالة التغيير وبروز طبقات اجتماعية دينية وقومية ومذهبية وفي سبيل ارضاء الجميع واحتوائهم لجأت الاوساط السياسية الى اشراك الجميع في العملية السياسية وهو ما عرف بالديمقراطية التوافقية او الطائفية او المحاصصة، وبالرغم من وجود انتخابات اسفرت على ثلاث حكومات دائمة اضافة الى الانتقالية والمؤقتة الا انها لا تزال تراوح مكانها دون اجتياز المرحلة، فكان من المفترض ان نشوء هذه التجربة استجابة للظروف ومع زوال الظروف لا بد من تقنينها او تجميلها او الانتقال بها الى حالة جيدة، والامر قد يحتاج الى مدد اطول وخطط اكبر على المستوى الشعبي والرسمي عبر اجراءات عدة ومنها التالي:-
    1- العمل على توعية وتنشأت المجتمع على اسس مبدأ المواطنة وتذويب المسميات الاخرى بصورة تدريجية.
    2- رسم وتنفيذ خطط مستقبلية وانية تهدف لنشر واشاعة الثقافات الشاملة واحترام الثقافات الفرعية بشرط ان لا تعلو فوق الشاملة.
    3- اعادة النظر بقانون الانتخابات بحيث يساهم بإنتاج طبقية سياسية ذات نخبة عملية اضافة الى مراقبة عمل واداء الاحزاب والقوى السياسية.
    4- مغادرة المحاصصة الطائفية والحزبية مع احترام طموح وتطلعات الطوائف والأديان على ان لا تكون هي الاساس والمعاير في الاختيار الحكومي والمؤسساتي.
    5- تفعيل مجلس الخدمة الاتحادي والذي يترك الاثر الاكبر في تحقيق نوع من العدالة الاجتماعية لا سيما الوظائف الحكومية والخاصة.
    6- نفاذ القانون وشمولية التطبيق.
    * باحث في مركز الفرات للتنمية والدراسات الإستراتيجية/2004-Ⓒ2018
    http://http://www.fcdrs.comwww.fcdrs.com























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de