|
Re: مقالة حجبتها مجلة الشيوعي: الطبقة والطائف (Re: عبدالله علي إبراهيم)
|
سلام يادكتور اعتقد أن نقد كان حصيفا في عدم نشره للوثيقة،فهي أشبه بتفاهمات عمل محظورة للأعضاء فقط.. شوف الفقرة دي مثلا
ولهذا كان الشيوعيون يلاحقون ائتلافات الاتحادي مع حزب الأمة بالسعي والتحريض على فكها وتخليص الاتحادي، حزب "الرأسمالية الوطنية"، من حزب "الرجعية والاستعمار".
*بعدين لو تكرمت عندي سؤال،هل النظرية الشيوعية تهدف لهدم الطبقية بالكامل أم لتهذيبها فقط؟ ولكم الشكر الجزيل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مقالة حجبتها مجلة الشيوعي: الطبقة والطائف (Re: عليش الريدة)
|
شكراً عليش على التعليق. ونقد فارق الحصافة في حجب المقال على غير ما قلت. فوظيفة مجلة الشيوعي: المنبر النظري للحزب، أن تخضع استراتيجية الحزب وتكتيكاته لنظر متصل من الكادر القيادي وسائر الأعضاء. وما أشرت إليه مما ينبغي الستر فيه وعي خالف قصدت "قضايا ما بعد المؤتمر الرابع" أن تزلزله وأن تنتقل منه إلى وعي آخر ينفذ من الطائفة إلى الطبقة البرجوازية. وأردت بمقالي تجديد هذه النظر المُرِاجع في مجلة داخلية للحزب موصوفة بأنها ل"الأعضاء". بل إن مثل هذه الزلزلة مرغوبة في نظر الطليعة من حول الحزب بل وجماهير كثيرة. حَجبُ المقال تطفل على هذه الدورة في الوعي بالمسألة. أرادت "قضايا" القول كفوا عن التربص بتحالف الأمة والاتحادي وتمني زواله لأنه لا يقع اعتباطاً بل هناك جدل خاص به. بالطبع تهدف الماركسية إلى قيام مجتمع لا طبقي في آخر المطاف. ولكن حِلك. ولكن نحن كما اتفق لنا الآن في مرحلة لقيام حكم وطني ديمقراطي لتحالف قوى العمال والمزارعين والرأسمالية الوطنية والمثقفين الثوريين ينتهج خطة الطريق غير الراسمالي. وله برنامج يرعى مصالح هذه الجماعات الطبقية. مثال: حين صادر نميري أموال بعض الرأسماليين السودانيين كتب كل من ع الخالق ونقد احتجاجاً معروفاً لأن انقلاب مايو، لو صح انتسابه للمشروع الوطني الديمقراطي، لحرم على نفسه ذلك الشطط في مصالح طبقة حليفة. وهكذا حين حرم الإضراب على نقابات العمال، وكذلك حين صادر رساميل الصحف بعد التأميم. كانت فترة مايو تمريناً لنا في التطبيق المسؤول لخلقية الحكم لوطني الديمقراطي. وجلب لنا ذلك مقت المايويين. وكان ما كان.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مقالة حجبتها مجلة الشيوعي: الطبقة والطائف (Re: عبد الله علي إبراهيم)
|
لايمكن يادكتور تصور مجتمع لاطبقي..هذا شئ ضد الطبيعة.. الطبقة يصنعها الدماغ وعقول البشر ـــ فطريا ــ ليست في درجة واحدة.. هناك طبقات اجتماعية قائمة أصلا في المناحي المعنوية كالذوق والفهم والاستيعاب والاهتمامات.. المادة رغم إنها أوضح مظاهر الطبقية،إلاّ انها في آخر القائمة.. الصحيح هو تهذيب الطبقية.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مقالة حجبتها مجلة الشيوعي: الطبقة والطائف (Re: عليش الريدة)
|
يا عليش عشان كدا قت "عيك". رقصة ما عندنا ليها شعر. ما كل اسقاط ماركسي ملزم لنا. نفعتنا الماركسية في تحليل الاستعمار (كأعلى مراحل الراسمالية لا حملة صليبية أخرى كما في اعتقاد آخرين) وتعيين القوى لاجتماعية التي نتوجه إليها بفطرة الخير فينا: الكادحون. ونسعى لاستثمارها منذ حين لمعرفة أوسع وأدق بمجتمعنا في لجج عالم سمته الراسمالية كما رايت في مكتوب عبد الخالق. لن نختلف الآن حول محو الطبقية أو تشذيبها. نحن طرف بعيد وقدر حالنا. ولكن لي تعقيب على قولك أن الطبقة يصنعها الدماغ وعقول البشر. فمر بالبشرية زمن لم تعرف الطبقة التي نتحدث عنها. وحتى قريب كنا نتكلم عن مجتمع سوداني لم يعرف الطبقية (طلعو زيت زيتنا بهذا القول لتجليتنا). طبعاً الماركسية بدأت بفرضية (أو إثنوغرافية) مثل هذه المجتمعات التي لم تنشأ بينها طبقات لتمسح نشأة الطبقة وتطورها في عصور التاريخ.
| |
|
|
|
|
|
تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook
|
|