:: الأسبوع الفائت، انتقدت ما يُسيء للسودان وشعبه عبر مسلسل كويتي.. وقبله انتقدت المسلسل المصري (أبو عمر المصري)، وقلت فيما قلت إن هناك ميثاق وقع عليه وزيرا خارجية البلدين، ينص على تهدئة التوتر الإعلامي، ثم تجنب الإساءات في وسائل الإعلام، وقد التزمنا بالميثاق.. وهناك اتفاق بين الرئيس البشير والرئيس السيسي، ينص أيضاً على تجنب الإساءات المتبادلة في وسائل الإعلام، وقد التزمنا بالاتفاق.. علماً بان إعلامنا لا يبادر بالإساءة، بل دائماً ما نجد أنفسنا في موقع الدفاع عما يعكسه الإعلام المصري، وهذا المسلسل نموذجاً..!!
:: وتعقيباً على تلك الانتقادات، تلقيت الرسالة التالية: (أخي الكريم الأستاذ الطاهر: رمضان كريم.. قرأت عمودك، والذي تحدثت فيه عن المسلسل المصري الذي يسيء للعلاقات السودانية المصرية.. عزيزي: في قناة سودانية 24 هناك برنامج كاميرا خفية سخيف جداً.. موضوعه أن هناك شخص مصري تاجر مخدرات، ويدخل بمدخل أنه مخرج تلفزيوني، وهكذا.. وتتم استضافة أحد الفنانين ويحدث هرج ومرج سخيف ويتم القبض على المخدرات الملفقة..
:: عزيزي.. ما أريد أن أشير إليه هو أن هذا البرنامج السخيف يسيء لعدة جهات.. يسيء للعلاقات السودانية المصرية، وهذا الشيء هو الذي تنتقده في مقالك اليوم.. ويسيء لجهاز الأمن القومي لأني لا أعتقد أن أفراد الشرطة عند القبض على أي شخص، سواءً كان مجرماً أو غيره، يسيئون للناس بهذه الطريقة العبيطة.. ولا أعتقد أن مثل هذا البرنامج السخيف المسيء لعلاقه البلدين، لا أعتقد أنه يخفى على السفارة المصرية أو المخابرات المصرية أو الإعلام المصري.. فالرجاء إيقاف مثل هذا السخف، والرجاء الاهتمام بهذا الموضوع لأهميته.. وفقكم الله.. مهندس/ كمال حمدي)
:: ثم كتب الأخ علي خير السيد معقباً على الزاوية الناقد للمسلسل الكويتي بالنص: (بالمناسبة الآن على قناة سودانية 24 يوجد مسلسل سوداني بعد الإفطار اسمه (إكس لارج).. وهذا المسلسل أيضاً يستخف بالأخوة الإثيوبيين بالممثلة التي تؤدي دور الخادمة ألماظة والخادم تسفاي، ويصورنهما في شكل السذج الذين لا يفهمون إلا بعد التكرار.. ومثلما تسخرون من الإثيوبيين والأحباش، أيضاً يسخر الأعراب منكم... ويقول بيت الشعر المعروف: لا تنهى عن خلق وتأتي بمثله عار عليك إذا فعلت عظيم.. وحاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا.. تحياتي.)
:: لهما التحية على المتابعة والكتابة، حمدي وخير السيد.. وصدقاً، أخطأت قناة السودانية (24)في حق الجارتين إثيوبيا ومصر، كما تلك القنوات التي أخطأت في حق السودان.. وليس عدلاً أن نحمل الفكرة ونقيضها، وأن نحتكم إلى مبادئ في بعض المواقف ثم نخالف ذات المبادئ في مواقف أخرى، وعلماء النفس يسمون هذا النوع من الاضطراب بالتفكير المزدوج.. والمؤسف، في مجتمعاتنا - بالسودان ومصر وإثيوبيا وكل العالم الثالث والأخير - من لا يزال يكره الآخر أو يحتقره، ليس لأن هذا الآخر أجنبي فحسب، بل أحياناً لأنه ليس من (قبيلته أو عرقه).. والإعلام مطالب بأن يرتقي بالمجتمعات إلى قمم الوعي، بدلاً عن الانحدار بها إلى سفوح الجهل.. ولكما الشكر..ساتي. fb
لا أعتقد أن أفراد الشرطة عند القبض على أي شخص، سواءً كان مجرماً أو غيره، يسيئون للناس بهذه الطريقة الطاهر الكوز وكاتب المقتبس اعلاه بحصل انو افراد الشرطة بسيئوا للناس بالطريقة دي واكتر كمان بالضرب والاهانة والنبز البذيء والصعق الكهربائي زي ما حصل للمواطن السوداني امريكي بشارة في مطار الخرطوم وزي ما بيحصل لعشرات المواطنيين يوميا واكرر يوميا انت وصاحبك المحرشكم منو ؟
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
الطاهر ساتي
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست