السلطان عبد الحميد مؤسس دولة إسرائيل؟! بقلم ابراهيم غرايبة

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-05-2024, 09:18 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-12-2018, 10:04 PM

مقالات سودانيزاونلاين
<aمقالات سودانيزاونلاين
تاريخ التسجيل: 09-12-2013
مجموع المشاركات: 2045

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
السلطان عبد الحميد مؤسس دولة إسرائيل؟! بقلم ابراهيم غرايبة

    10:04 PM May, 12 2018

    سودانيز اون لاين
    مقالات سودانيزاونلاين-phoenix Arizona USA
    مكتبتى
    رابط مختصر





    صحيفة الغد 12/5/2018
    بعكس الفكرة السائدة والمتداولة عن السلطان عبد الحميد فإن فدوى نصيرات في كتابها "دور السلطان عبد الحميد الثاني في تسهيل السيطرة الصهيونية على فلسطين" تؤكد استنادا إلى عشرات المصادر العربية واليهودية والاستشراقية أن السلطان عبد الحميد الثاني (1842 – 1918) والذي تولى السلطنة بين العامين 1876 – 1909 ساهم بدور كبير في تسهيل الاستيطان اليهودي في فلسطين والتمهيد لدولة إسرائيل، وهي مقولة تؤكدها الوقائع التاريخية.
    أصدر السلطان عبد الحميد في العام 1887 فرمانا بتشكيل متصرفية القدس والتي حولت إلى كيان إداري مستقل عن ولاية سورية، كما بدأت الهجرات اليهودية الجماعية بالتدفق إلى الدولة العثمانية وخاصة إلى فلسطين بسبب العداء الأوروبي المتصاعد ضد اليهود، وقد عرض السلطان عبد الحميد على اليهود الحصول على الجنسية العثمانية والإقامة في أراضيها كمواطنين يحق لهم التملك والعمل والإقامة.
    وكان اليهود يملكون في العام 1909 أكثر من 400 ألف دونم في فلسطين في أفضل وأخصب أراضيها، منها 275 ألف دونم باسم روتشيلد المتمول والقائد اليهودي المشهور. وأنشأوا في ذلك العام مدينة تل أبيب بجوار مدينة يافا، والتي صارت عاصمة دولة إسرائيل.
    وبدأت في عهد السلطان عبد الحميد عمليات الاستيطان اليهودي المنظم، لتأخذ شكل المدن والمستوطنات المستقلة خارج المدن الرئيسية التقليدية لليهود، وهي صفد والخليل والقدس وطبريا، وأنشأ اليهود مجموعة كبيرة من المدارس والمستشفيات والمصانع والبنوك. وتعرض نصيرات في كتابها جدولا بأكثر من 100 مستوطنة أقيمت في عهد السلطان عبد الحميد يتضمن الاسم والموقع وسنة التأسيس. كما عرضت معلومات عن عشرات الجمعيات الاستيطانية والشركات والبنوك التي كانت تمول وترعى عمليات الاستيطان والتشغيل لليهود في فلسطين.
    قابل هرتزل السلطان عبد الحميد ست مرات بين عامي 1896 – 1902 منها مرتان على نفقة السلطان وفي ضيافته، وبرغم أن السلطان لم يوافق على إعلان فلسطين وطنا قوميا لليهود كما طالبه هرتزل، لكنه سمح بحرية الهجرة والاستيطان في القدس وفلسطين بصفة فردية باعتبار اليهود مواطنين عثمانيين يحق لهم التملك والاقامة والعمل في أي مكان تابع للإمبراطورية.
    يبدو أن فكرة السلطان عبد الحميد كانت تشكيل ولاية عثمانية في فلسطين تكون مستقلة عن سورية وتتبع الى الباب العالي مباشرة في استنبول، وربما كان يخطط أن تكون هذه الولاية عمليا وطنا لليهود دون إعلان رسمي في البداية على الأقل، لكن الدولة العثمانية كانت في مرحلة من الضعف والانهيار، وربما أدرك السلطان أن نهاية دولته حتمية، ولم يرغب وهو مدرك هذه النهاية، أن يسجل موقفا تاريخيا ضده، كما أن هذا الضعف كان يغري الحركة الصهيونية والدول الاجنبية بمزيد من الضغط والمساومة.
    وبالطبع فإن تقييم سياسات الدولة العثمانية والسلطان عبد الحميد يجب النظر إليها وفق الاعتبارات والظروف التاريخية التي كانت قائمة ولم تعد موجودة، فالسلطان كان ينظر الى اليهود باعتبارهم رعايا عثمانيين، وكانت الامبراطورية على قدر من الاتساع لا يؤثر فيها هجرة عشرات أو مئات الألوف من اليهود، وكان السلطان ينظر إلى اليهود باعتبارهم أصدقاء وحلفاء في صراعه مع الأوروبيين، إذ كان العداء اليهودي الأوروبي محتدما، وكانوا يتعرضون للاضطهاد والمذابح في دول أوروبية عدة، وكانوا أيضا يشكلون فرصة مالية واستثمارية للسلطان والدولة العثمانية التي كانت تواجه أزمات حادة وتعاني من الهزائم المتتالية وخسارة كثير من أجزائها. لكن في المحصلة فإن التأسيس الفعلي والحقيقي لدولة إسرائيل في فلسطين كان برعاية تركية أداره وأشرف عليه السلطان عبد الحميد، ولم يكن وعد بلفور العام 1917 سوى استئناف أو تتويج للجهود والأعمال التركية التي بدأت قبل ذلك بأربعين سنة. صحيح أن السلطان لم يستجب للطلب اليهودي الذي قدمه بلفور فور دخوله إلى فلسطين لكن المكاسب والفرص التي منحها لليهود لم تكن تقل أهمية عن وعد بلفور، وكانت في محتواها وحقيقتها هي الوعد نفسه.























                  

05-12-2018, 11:57 PM

طارق عنتر


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السلطان عبد الحميد مؤسس دولة إسرائيل؟! بق� (Re: مقالات سودانيزاونلاين)

    نعم بالفعل العثمانيون و بعدهم الكيان التركي هم رحم الصهيونية و اسرائيل و الارهاب المتأسلم و حتي من قبلهم صنع الترك المنغول الرومان و بعدهم صنعوا الكاثوليكية و الفاتيكان

    البحث عن حقيقة تاريخ السودان و المنطقة يقود لاكتشاف جرائم مجموعات الترك المنغول المختلفة
    و مجموعات الترك المنغول هي: الهنود الصفر و الغجر و الفرس و اليهود و الاتراك و الحلب و الهكسوس و الصقالبة و الكرد خارج ايران و الرومان و الترك المستعربة في الجزير العربية و افريقيا
    و اكتشاف حقائق و كشف هذه الجرائم ليس عداء بل التعدي هو من افعال مجموعات الترك المنغول المذكورة فهم اولي بالاتهام بالعداء للشعوب التي غزوها و نهبوها و استرقها

    و الامم التي وقعت ضحايا همجية و عدوانية و اجرام الترك المنغول هم الهنود و الايرانيين و الاناضوليين و العرب و الاشوريين و السريان و الكمتيين و الحبش و الكرميين و الامازيغ و غرب و شرق افريقيا و الاوروبيين و الروس و حتي سكان الامريكتين الاصليين

    و من الحقائق الغائبة ان الاندلس و هي العصر الذهبي لليهود كانت مستعمرة للترك المنغول و لم يكن بها لا اسلام و عرب حقيقيين

    و كما صنعوا الاندلس صنعوا اسرائيل
    بل و ان غزو و استعمار الامريكتين و افريقيا و تجار الرق الافريقي عبر الاطلسي لم تكن من افعال الاوروبيين او العرب او المسلمين بل كانت مشاريع و اسثمارت الترك منغول و منهم العثمانيين
    تحالف الترك السري لليهود مع العثمان ضد أوروبا والعرب و افريقيا و العالم
    Posted on 30 سبتمبر 2017 by مهندس طارق محمد عنتر
    https://wp.me/p1TBMj-bYhttps://wp.me/p1TBMj-bY
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de