وطن عملاق يقوده اقزام ,, بقلم اسماعيل عبد الله

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-13-2024, 01:54 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-10-2018, 10:31 PM

اسماعيل عبد الله
<aاسماعيل عبد الله
تاريخ التسجيل: 10-25-2013
مجموع المشاركات: 706

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
وطن عملاق يقوده اقزام ,, بقلم اسماعيل عبد الله

    10:31 PM May, 10 2018

    سودانيز اون لاين
    اسماعيل عبد الله-
    مكتبتى
    رابط مختصر


    ان الشعب و المعارضة والحكومه جميعهم يستغيثون , والكل في حيرة من امره وهو ينظر الى البلاد تتدحرج باتجاه بئر الهلاك التي ما لها من قرار , فالكل ينتظر الكل لاتخاذ الخطوة التالية من اجل الكل , وهي الخطوة المنوط بها ازاحة كابوس الانقاذ الجاثم على صدر الناس , فالجيران يسمعون صوت المواطن السوداني المقهور وهو يئن , من وقع سياط جلاد لا يرحم ولا يدع للاخرين ان يقدموا اسباب الرحمة , فالعالم وما يسمى بالمجتمع الدولي ينظر و يراقب المشهد العام في بلادنا من قريب ومن بعيد , في رجاء خجول للفاعلين في حقل المناوئة بان يجمعوا رأيهم على كلمة سواء , و هؤلاء المناوئون نراهم جميعاً و قلوبهم شتى , كل منهم يرمي بسهمه باتجاه يعاكس اتجاه مرمى سهام رفاقه في النضال المزعوم , و هذه السهام حتى الآن لم تصب كبد المارد الانقاذي العجوز , الذي هرم وهو ما يزال ممسكاً ومتشبثاً بمفاصل السلطة في مركز السودان (الخرطوم) وفي عواصم الاقاليم , فقام بحشد مليشياته المدججة بالسلاح و السياط في هذا المركز السلطوي , وفيل المناوئة والمعارضة لم يستطع حتى مجرد ولادة فأًرٍ صغير حقير , بعد ان استمرت عملية مخاضه ثلاثون عاماً الا قليلا , وبعد ان ملأ السماء ضجيجاً بصوته الناشد للحقوق المدنية للناس , و المطالب بدولة العدالة و القانون و المساواة بين شعوب ومكونات هذه الدولة السودانية المتشظية , واصبحت ساحة المناهضة و المظاهرة ضد النظام الاخواني الفاسد , تكمن في التفنن في طرائق وكيفية الضرب على ايقونات لوحات مفاتيح الحواسيب و الهواتف الذكية , بدلاً عن قذف الحجارة باتجاه عسكر الانقاذ المتربصين بدعاة الاصلاح , و التواجد الفيزيائي في ميادين وسوح المدن و الاحياء , فنعمة تقنية المعلوماتية التي استخدمها شباب ثورة يونيو المصرية التي اجتثت اخوان مصر واقتلعتهم من جذورهم , لم يحسن استعمالها طلابنا وشبابنا في السودان , فصارت ملهاة لليافعين و للشيوخ و وسيلة من وسائل قتل واهدار هذا الوقت الثمين من عمر الامة , فمع الاصطفاف الكثيف للناس في محطات البترول و المخابز , وهم ينتظرون قطرات الوقود المأمول تقسيط تقطيرها في خزانات سياراتهم , وآخرين منهم في زمهرير صيف الخرطوم يترقبون وصول وسائل النقل الى مواقف المواصلات العامة لتقلهم الى منازلهم , مع هذا الخضم ينسى و يتناسى ويتجاهل هذا المواطن الحائر , السبب و المتسبب الاول و الاخير في حدوث هذه السلسلة الطويلة من الازمات , فيجنح الى جلد ذاته و يرجع الامر الى الخالق الذي عاقبه وابتلاه بهذه الطغمة المتجبرة , التي أتت استجابة لارادة ورغبة رب الكون لتذيقه مر العذاب , لانه لم يكن عبداً تقياً , بحسب زعم هذا المواطن المسكين .
    يلاحظ ان حالة الضجر والاستياء العام التي استحوذت على مزاج الانسان السوداني , وهو ما يزال يكابد ظلم ذوي القربى الذين اودعوا امواله وثرواته حساباتهم الخاصة , في بنوك ماليزيا ودبي و سويسرا ولندن , فلقد اصبح من الضرورة و الواجب ان يتم تحويل انفعالات السأم والضجر هذه , الى طاقة ايجابية تعمل على تغيير هذا النظام الباطل , ولكي يتأتى ذلك لابد لقادة الرأي و الفكر ورجال الدين ان يحرروا العقل السوداني من هذه الهزائم النفسية , وينظفوه من النفايات المسرطنة التي رمت بها فتاوى فقهاء وعلماء بلاط السلطان الانقاذي , في عقول الشيب و الشباب من ابناء وبنات هذا الشعب الكريم , هذه العقول التي تمت عملية اعادة صياغتها وبنائها تحت رعاية منهج الانقاذ الاستلابي , ذلك المنهج الذي لم يكتفي بنهب وسلب ايرادات النفط فحسب , بل عمد الى تزييف وتغبيش وعي الفرد السوداني , وذلك بلي عنق حقائق ومعاني كريم آي القرآن العظيم , و نصوص الاحاديث النبوية الشريفة , واقتيادها عنوة في اتجاهات مفاهيمية و تفسيرية وفلسفية خاطئة , مثل الحديث الضعيف الذي لا يمكن ان يعتد به اي حصيف او ذي لب :(كما تكونوا يولى عليكم) , و الآية الكريمة : (ظهر الفساد في البر و البحر بما كسبت ايدي الناس ليذيقهم بعض الذي عملوا لعلهم يرجعون ) , صدق رب العباد , فالنص الاول لحديث لم يثبت انه قد قاله رسولنا الكريم , ولقد شكك فيه الكثيرون من علماء الحديث , وأقرّوا بضعفه في المتن و السند , وفي سبيل الغوص في مقاصد معناه المضلل , عقد بعض العلماء المتزنين مقارنة حكيمة , ما بين عدل الخليفة الراشد الخامس عمر بن عبد العزيز وبين ضلال قومه , فلم يجدوا احد من رعيته يماثله في صفات العدل و الامانه و احقاق الحق , و بسطه للمساواة بين رعيته الامر الذي جعل الحديث النبوي الشريف الذي يقول :(الناس سواسية كاسنان المشط .... الى اخره ) افعالاً تمشي بين الناس , بفضل تطابق قول وعمل هذا الخليفة الراشد , فبرغم نبل عمر بن عبد العزيز الا أن الخالق العظيم عز وجل قد ولّاه على شعوب بني امية الذين كانت تتفشى بينهم الرذائل , فصار مضرباً للمثل في عدالة الحكم و نزاهته , وامسى ايقونة من ايقونات الحكم الراشد والرشيد الذي تتغنى به بيوتات الخبرة و التدريب و التاهيل الادراي في عالمنا العولمي اليوم , فمن المضحكات والمبكيات في آنٍ واحد , ترداد كهنة الانقاذ و مشعوذوها للآية الكريمة المذكورة اعلاه , واساءة توظيفها في تدجين الانسان السوداني و تحميله ثقل اوزارهم ومآلآت مفاسدهم , فلا ادري كيف يهرف هؤلاء الكهنة بما لا يعرفون , اذ ان نسبة الفساد المالي و الاداري و المجتمعي في فترة ما قبل الثلاثين من يونيو من عام الف و تسعمائة و تسعة وثمانون , اقل بكثير منه في عصر الانقاذيين اليوم , فنقول لهم ان الفساد ما ظهر في بحر و بر السودان بهذه الطريقة التي ازكمت الانوف الا بعد مجيئكم , ولا مجال لاصرار مفسري هيئة علماء بلاط السلطان الانقاذي لحصرهم للمقصد من مفردة (الناس) في ان المراد منها الشعب وحده دون ولاة امره , و الاستماتة من اجل إخراج انفسهم من شمول وعموم مدلول هذه المفردة , فهم كما درجت عادتهم دائماً يخاطبون الناس من منطلق حال هالة ملائكية افتراضية افتروها و تلبسوها شعوذةً منهم , وجعلوها غطاءً مقدساً قدسية زائفة حتى تمكنوا فبطشوا بانسان هذا التراب العتيق.
    ان وطننا وطن عملاق قدره ان يقوده الاقزام من ابنائه , ومنذ استقلاله لم يحظى بقيادة تتسق و عظمته , فالانسان فيه غني بقيمته الذاتية و تراثه الحضاري , من الجنينة الى سواكن ومن عبري الى الفولة , فكل الذي حدث انه قد ولى الله عليه اراذله , فجاسوا خلال دياره واستباحوا حرماته ودمروه تدميراً , و رهنوا ارضه و عرضه في مزادات اسواق النخاسة العالمية و الاقليمية , ونكلوا به في حضره و باديته تنكيلاً و عنفوه تعنيفاً , فاصبح حاكمه وولي امره كمثل الابن العاق , الذي لم يرقب و لم يرعى لله فيه الاً ولا ذمة , فصار جزائه ما طفح من ارهاصات الوضع المأزوم هذه الايام , وشبح ارواح ضحايا دارفور وجبال النوبة ما فتيء يطارده في يقظته ومنامه في هذه الليالي الحالكات , مما حدا به الى استنفار وحشد مليشياته وتعبئتها عساها ان تزيح عن صدره هذا الهم , و ذلك الغم الذي بدأ منذ صبيحة ذلك اليوم الذي اعلن فيه السيد لويس مورينو اوكامبو , المدعي العام السابق لمحكمة الجنايات الدولية عن مذكرة اعتقاله , و بيانه لضرورة مثوله امام هيئة قضاة هذه المحمكة المتخصصة في التحقيق و البت في جرائم الحرب , و الجرائم ضد الانسانية وجرائم الابادة الجماعية , فهكذا دائماً يكون العقاب الدنيوي قبل الاخروي للعقوق.

    اسماعيل عبد الله
    [email protected]
























                  

05-11-2018, 00:16 AM

نيمو


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وطن عملاق يقوده اقزام ,, بقلم اسماعيل عبد ا (Re: اسماعيل عبد الله)

    اصلا الاقزام تزعموه من زمان التعايشي القزم لزمن البشير القزم
    (الدواس يكون فجر )وفقد كل المحاربين بعد ما هدد ملكة بريطانيا وطلب منها تسلم ويزوجها يونس ود دكيم ودي يا ها ذاتا امريكا روسيا قد دنا عذابها
                  

05-11-2018, 06:40 AM

شطة خضراء


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وطن عملاق يقوده اقزام ,, بقلم اسماعيل عبد ا (Re: نيمو)

    ( فجأة وبدون سابق انذار وخلافآ للعادة منذ زمن طويل، نشرت الصحف اليومية اخبار عن زيارة غير معلنة لوفد سوداني رفيع إلى السعودية، وان وزير النفط والغاز عبد الرحمن عثمان ووزير الدولة بالمالية الدكتور عبد الرحمن ضرار ومحافظ بنك السودان المركزي حازم عبد القادر، وصلوا إلى المملكة العربية السعودية؛ وإن الزيارة جاءت بناء على دعوة من الجانب السعودي لبحث التعاون النفطي بين البلدين، وجاء في الاخبار ايضآ ان وزير النفط والغاز عبد الرحمن عثمان أعلن عن اتفاق طويل الأمد مع الجانب السعودي مدته (٥) سنوات لتزويد السودان بالمواد البترولية، بإجراأت سهلة الدفع ـ بواقع مليون و(٨٠٠) ألف طن فى العام. (

    أنا كمواطن سوداني عادي لا تهمني سجالات المعركة السياسية بين المعارضة السودانية وبين حكومة الإنقاذ ،، ولا يهمني كثيرا أن يكون المتواجد في القصر الجمهوري هو فلان من النظام ،، أو فلان من الأحزاب ،، أو فلان من المعارضة بأشكالها وألوانها ،، أو فلان من الشيطان ،، فقط يهمني أن تفك الأزمة الحادة التي تمر بها البلاد وأن تتراخى الأسعار بالقدر الذي يريح ذلك المواطن السوداني الغلبان ،، ونسأل الله العلي القدير أن نسمع دائماً وأبداً عبارة : ( فجأة وبدون سابق إنذار وخلافاً للعادة منذ زمن طويل ) قد تحرك جهة من الجهات لتبادل الزيارات بين وفود الدول المتفرقة لفك الضائقة الخانقة التي يمر بها الشعب السوداني ،، ولخلق حالة من حالات الرخاء التي توقف نزيف الدموع في عيون الجوعى من الأطفال والنساء والرجال ،، ولتعالج مشاكل المرضى والبطالة والفساد في البلاد ،، ولتمكن خروج السودان لبر الأمن والأمان والسلام ،، وليسارع في خروج السودان من عنق الزجاج ،، وليعالج حالات الاحتقان ،، وليقود البلاد إلى الأمام بقوة خالية من المناوشات السياسية البغيضة .

    وهاهي تلك الأقلام ذات المآرب الخاصة تورد ذلك الخبر المفيد بنفسها ،، وهي تريد بها المزيد والمزيد من وقفات السجال والمزايدات السياسية ،، تلك المزايدات التي لا تفك الأزمة الحادة التي تمر بها البلاد ،، بل همها الأول والأخير هو فقط أن تقول للشعب السوداني ،، لا خلاص لكم إلا بالخلاص من حكومة الإنقاذ ،، ولكن قالت تلك الحقيقة مجبرةً رغم المرارة .

    فلو جرت محاولات الخروج من أزمة السودان الحالية عن طريق أي جهة من الجهات ،، عن طريق الإنقاذ أو عن طريق الأحزاب أو عن طريق حكومة الشيطان فتلك الجهة هي التي سوف تنال رضا وقبول الشعب السوداني ،، ولا تهم الشعب مساومات السياسة والسياسيين ،، فالشعب يهمه فقط السودان وتقدم السودان كما تهمه حياة الرخاء التي توقف حالات الشقاء والمعاناة ،، أما أصحاب الأفكار السياسية وأصحاب الأجندات الخاصة فتلك قضيتهم ولا تهم الشعب السوداني لا من بعيد ولا من قريب .

    وعندما يكون الفرج بيد أية جهة من الجهات فالحمد والشكر لله رب العالمين .. أما إذا دامت حالات الدموع والصفوف والمعاناة والشقاء والغلاء فلا يزال الشعب السوداني حتى ِآخر الرمق يردد عبارات : ( حريقة في نظام الإنقاذ ،، وحريقة في الأحزاب السودانية التي كانت هي السبب منذ استقلال البلاد ،، وهي السبب في الانقلابات العسكرية المتعددة وآخرها انقلاب الإخوان المسلمين ،، وحريقة في جماعات المعارضة السودانية المسالمة أو المسلحة ) .، فهي مجرد شكليات من أشكال الوباء في السودان .

    تلك هي مقولة الشعب السوداني الذي يقف في السنوات الأخيرة على مسافة رافضة لكل تلك الجهات ،، وسيظل واقفاً في خانة عدم الانحياز لجهة من الجهات حتى آخر الرمق .

    شطة خضراء
                  

05-11-2018, 07:56 AM

شطة خضراء


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وطن عملاق يقوده اقزام ,, بقلم اسماعيل عبد ا (Re: اسماعيل عبد الله)

    سبب مآسي السودان أن من حكمه و تولى زمام الأمر فيه هم قوم ذات عقلية قبلية فجة و مؤدلجة بتهاويم العروبة، و كان من الطبيعي، لطالما فشل البعض في التخلص من أنانيته و أوهام التفوق، و في ظل مجتمع كالمجتمع السوداني قوم سود و في قلب أفريقيا و أتاحت لهم اللغة فرصة الإحتكاك الواسع و الإطلاع على ثقافة الأعراب في أقاليم مجاورة، أن ينكر البعض أصله و يكره لونه متأثرا بطبائع و عادات السيد العربي المكتسبة ( Aquired )، و يحاول تجيير كل إمكانيات و مقدرات البلاد لدعم أوهام التفوق و الإستعلاء، فأدى ذلك إلى توزيع غير عادل إطلاقا للسلطة و الثروة و للفرص في الوظائف العامة و صاحب ذلك أيضا تهميش متعمد لمن لا ينتمى إلى ذلك البعض، و حصر أمر التنمية و التعليم و الإزدهار بكافة أشكاله في من تبنوا طائعين للعروبة أو بالأحرى قل الذين تبنوا طريق الكره للونهم الداكن، و ذلك في محاولة لدحرجة البلاد بأكملها صوب ذلك الكيان العربي المثير للإعجاب، و لخلق إنطباع عام لدى الغرباء الأعراب بالتفوق و السيطرة و المماثلة لهم إلا في اللون و الشكل و الأصل و تلك حقيقة يحاولون تجاوزها لكنها دوما تطل كما ضوء الشمس الباهر معلنة إستحالة تزييفها!. ثم جاء عامل الإسلام و الذي لعب دور ( المونة ) في عملية البناء و ليكون بالنسبة إليهم مدخلا مباشرا لتبني العروبة!، و لغرابة الأمر فأن البعض يعتقد إعتقادا راسخا بأن صفات الصدق و النقاء و الطهر هي صفاة أولاد العرب و بنات العرب و كأنها صفات تورث جينيا، بل و ينسوا أو يتناسون حقائق و صفات مجتمع الأعراب الحقيقيين قبل مجيئ رسالة الإسلام!.

    هذه العقلية القبائلية المؤدلجة و توهماتها و خطرفاتها المزمنة هي من قادت و أنتجت كل تصرفات من حكموا بلاد السودان منذ ٦٢ سنة، و قبلها بمئات السنين هي ذاتها العقلية التي أخذت و لا زالت تدير و تحرك قسم كبير من السودانيين إجتماعيا،،، و لم يقف الأمر عند هذا الحد بل أنهم سعوا دوما إلى فرض تلك التهاويم بالغصب و القوة و الجبرية، و لقد شهدنا ثلاثة إنقلابات عسكرية تحكم السودان منذ ( إستغلالنا ) و كانت ذات أنظمة حكم فاشلة و لها إمتداد خارجي شرق أوسطي عروبي واضح، و بلغ الأمر ذروته الآن بحلول (الجاثوم) الذي يسمى الإنقاذ، فهم عروبيون و مسلمون بالقشور و شوفينيون و أنانيون و فاسدون بالفطرة و دميون تسلطيون و فوق هذا و ذاك فهم يكرهون حتى الموت مجرد سماع كلمة ديمقراطية أو عبارة سيادة حكم القانون، و يبدو أن قسم عظيم من المجتمع في السودان يروق لهم مثل هؤلا القوم، إذ لم يحفل قسم كبير من الشعب بكون أن الإنسان في الأصل حر أبي و لذلك فأن الديمقراطية عندهم، أي الشعب السوداني، تعني الفوضى و هم مجتمع طاهر و نقي و لا يريد الفوضى!!!.

    ختاما للحادبين على مصلحة الوطن المسمى بالسودان، و لو كانوا حقا جادون فعليهم أن يعيدوا دك و شك و إعادة تركيبة الجيش السوداني و الأجهزة الأمنية الأخرى و جعلها كيانات قومية محايدة و ذلك قطعا للطريق في وجه الإنقلابات القبائلية المؤدلجة التي تجلب معها الشاذ من الأفكار لحشرها في لحمة المجتمع حشرا، فلو كان الجيش قوميا لما ظلت الإنقاذ حتى يوم الناس هذا تحكم بالحديد و النار و تذل من تشاء و تعز من تشاء، و لو كانت الأجهزة الأمنية قومية و محايدة لما كان السودان اليوم يقبع في ذيليات كل القوائم العالمية و القارية و الإقليمية و المحلية، و لما كان المجتمع يتعايش مع بعضه البعض بفقه الضرورة و التوجس و حكم الواقع و كأنهم مجبرون على العيش سويا في المدن و الأحياء إلى حين ثم الطلاق!، لعمري إن هذا لوضع معتل حقيقة،،، و السودانيون يستهونون حتى الآن بكرامتهم المهدرة و يستصغرون عظم ما هم فيه من مصيبة، و يحاولون التأقلم مع جرائم الإنقاذ و لا يحاولون إزعاجها، و لكنهم في قادم الأيام و السنين سيدركون جسامة الثمن الذي دفعوه جراء صمتهم على حريتهم السليبة و الجرائم التي يندى لها جبين الأصحاء و يشيب من هولها رؤوس الأجنة في الأرحام التي تقترفها الإنقاذ، اللهم ألا هل بلغت اللهم فأشهد!.
                  

05-11-2018, 09:01 AM

شطة خضراء


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وطن عملاق يقوده اقزام ,, بقلم اسماعيل عبد ا (Re: اسماعيل عبد الله)

    أنا كمواطن سوداني عادي لا تهمني سجالات المعركة السياسية بين المعارضة السودانية وبين حكومة الإنقاذ ،، ولا يهمني كثيرا أن يكون المتواجد في القصر الجمهوري هو فلان من النظام ،، أو فلان من الأحزاب ،، أو فلان من المعارضة بأشكالها وألوانها ،، أو فلان من الشيطان ،، فقط يهمني أن تفك الأزمة الحادة التي تمر بها البلاد وأن تتراخى الأسعار بالقدر الذي يريح ذلك المواطن السوداني الغلبان ،، ونسأل الله العلي القدير أن نسمع دائماً وأبداً عبارة : ( فجأة وبدون سابق إنذار وخلافاً للعادة منذ زمن طويل ) 

    رجعت تاااااني يا مأفون لتنتحل إسمي و تكتب تحته!!؟،،، يااااخ إنت و الله مشكلتك مشكلة عويصة و الحمد لله كل القرأ واعون جيدا و قادرون بوضوح على التفريق بين الغث و السمين و بين الوطنيين الحادبين على البلد و بين الدجاج الإلكتروني الخبيث!.

    يووووخ نصيحة ليك لوجه الله، أعمل ليك شخصية يااااخي
                  

05-11-2018, 11:32 AM

نيمو


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وطن عملاق يقوده اقزام ,, بقلم اسماعيل عبد ا (Re: شطة خضراء)

    اً عبارة : ( فجأة وبدون سابق إنذار وخلافاً للعادة منذ زمن طويل ) قد تحرك جهة من الجهات لتبادل الزيارات بين وفود الدول المتفرقة لفك الضائقة الخانقة [/r
    يا رخيص ناسك الرخاص مشوا يشحدوا ومش عشان البلد عشان بطونهم زيك انت همكم بطونكم وفروجكم بس .البطون ما بملوها بالسفر والشحدة بملوها بالقعاد جوه البلد والعمل والانتاج .الكيزان وامنجيتهم لا كرامة ولا عزة وغباء مفرط
    شطة خضراء الاصلي الزول دا شدة ما غبي حتى ما قدر يبتكر اسم بس القدامو جاهز وسرقوا
                  

05-11-2018, 11:38 AM

شطة خضراء


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وطن عملاق يقوده اقزام ,, بقلم اسماعيل عبد ا (Re: شطة خضراء)

    عندما نريد استدراج الأغبياء السذج لساحة الحدث ومحاولة خلق نوع من الإثارة الذي يجمع القراء حول المقال نستخدم اسم ( شطة خضراء ) ،، وذلك حتى نعيش لحظات ضحك على أصحاب العقول الضحلة أشاه البشر ،، ثم من واجبنا أن نعلم الحمير حتى يصلوا درجة البشر،، رغم أن ثانية واحدة نهدرها مع أمثالكم البهائم هي مضيعة للوقت ،، ونقسم بالله بأننا نكتب مقالات فوق مستوياتكم في هذا الموقع وفي مواقع أخرى تحت الاسم الصحيح ،، ولكن نعلم جيدا كيفية التعامل مع أمثالكم الحثالة ،، ولن نفرط لأمثالكم بالاسم الصحيح ،، وتلك أمنية تتمناها حتى تصول وتجول ،، كما فعلت وفشلت مع ذلك المنحوس المكروه الممقوت ( الطيب مصطفى ) ،، ذلك الإنسان الذي يدافع عن الإنقاذ ولا يدافع الشعب السوداني في لحظة من اللحظات ،، ورغم ذلك هو لم يعتبرك إنساناً في لحظة من اللحظات ولم يرد عليك ،، بل أعتبرك نكرة لا تستحق الرد على أي حرف من حروفك ،، .. لأنك مجرد قزم من الأقزام التافهة ،، وتافه من توافه هذا المجتمع ،، ولا يستحق أمثالكم الردود عليهم والاعتبار .

    لا تظن أنني تركت الكتابة تحت اسم ( شطة خضراء ) ،، والاسم ليس ملكك وملك أبيك ،، وتلك أمنية لن تجدها إطلاقاً ،، وفي أية لحظة عندما أريد أن أضع( شطة خضراء ) تحت اللعنات ندخل باسم ( شطة خضراء ) ،، حتى ينال الجزاء الذي يستحقه من اللعنات ،، وأنت بدورك عندما تريد أن تسبني فسوف تسب ( شطة خضراء ) .

    القراء الكرام لديهم فكرة جيدة عن الذين يستخدمون اسم ( شطة خضراء ) فإذا استخدم المتداخل باسم ( شطة خضراء ) تلك الألفاظ الدونية البذيئة مثل لفظ ( يا مأفوف ) الوارد هنا ،، ومثل تلك الألفاظ السوقية التي تليق برجال الشوارع الصيع يعلمون أن ذلك المتداخل هو ( شطة خضراء ) المتربي في بيئة الشوارع ،، والذي يملك صفة العبيد في ألفاظه ومداخلاته ،، وهو الذي يجلب دائما اللعنات لأبيه الذي عجز في تربيته ،، وإذا تداخل آخر باسم ( شطة خضراء ) ثم كانت المداخلة خالية من الشتائم والسباب والألفاظ السوقية الدونية من البداية للنهاية فيدرك القارئ أن ذلك المتداخل باسم ( شطة خضراء ) هو من الأحرار أبناء الأحرار .

    نكرر القول : لا تتوهم بأنني سوف أتوقف عن استخدام اسم ( شطة خضراء ) إطلاقاً ,, حتى أجعلك تعيش في حالة إرباك دائما ،، ويمكن في المنبر أن يرد الاسم ( شطة خضراء ) عشرات المرات ،، ( شطة خضراء ) العاقل الرزين في كلماته وحروفه و ( شطة خضراء ) خضراء التافه الذي لا يجيد غير استخدام الألفاظ السوقية . شطة خضراء
                  

05-11-2018, 12:55 PM

شطة خضراء


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وطن عملاق يقوده اقزام ,, بقلم اسماعيل عبد ا (Re: اسماعيل عبد الله)

    عندما نريد استدراج الأغبياء السذج لساحة الحدث ومحاولة خلق نوع من الإثارة الذي يجمع القراء حول المقال نستخدم اسم ( شطة خضراء ) ،، 

    بائس و مسكين و مثير للرثاء،،،
    أنت غبي ليس إلا لأنك بهذا السلوك تضيف إلى رصيدي و تلفت إلي إهتمام القراء و المعلقين لأن ما نطرحه هنا هو كلام خطير و في الصميم حتى أنه جعل من هم أمثالك يسكلبون و يولولون و يقدمون على مثل هذه الحماقة و البؤس الذي تقوم به من إنتحال لأسماء الآخرين لأنك شخص خاوي الوفاض و يليق بك إسم ال( قرادة ).
                  

05-11-2018, 06:07 PM

شطة خضراء


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وطن عملاق يقوده اقزام ,, بقلم اسماعيل عبد ا (Re: شطة خضراء)

    جاء الوقت للإقرار والاعتراف ،، والمقر المعترف بحقيقة أمره هو سيد نفسه ،، فنحن يجب أن نقف مع أنفسنا قليلاً قبل أن نجتهد في التقليل من شأن الآخرين ،، من نحن في الأساس ؟؟؟،، نحن المجتمع السوداني فينا ذلك المتقدم حضارياً وذهنياً ،، وفينا تلك المجموعات البدائية المتخلفة التي بدأت تتعلم الكلام ،، وبدأت تتعلم الكتابة ،، وبدأت تتعلم الحوار في مجلس الرجال مع الرجال ،، وبدأت تتعلم نوعا من الفصاحة قبل الموعد ،، رغم أن تلك الفئات البدائية ما زالت ترتاد ساحات الخمول والمريسة ,, وما زالت تمارس نفس طقوس الجهل ،، فنحن تلك الفئة البدائية كالعادة نمثل العلة القاتلة في مسار السودان ،، ونمثل السبب الأساسي في عدم تقدم السودان إلى الأمام ،، نحن معروفون في السودان وفي الكثير من دول العالم بأننا نبدأ الحياة بمسميات الشماسة ،، ونتربى في الطرقات والشوارع ،، وكذلك نحن نوجد ظاهرة في الحياة ،، فتلك الفئة البريئة من أولاد الحرام الذين يتربون في الشوارع هم من أصلابنا نحن السكارى رواد المريسة ،، والدليل والبرهان على ذلك أنظروا إلى أشكال وألوان هؤلاء الأطفال الأبرياء ،، الذين يعرفون ( بأطفال الشوارع ) ،، تسعة وتسعون في المائة منهم يحملون نفس سمات وألوان أصول معينة !!ّ ,, ويندر أن يتواجد بينهم أحد من أبناء الأصول الراقية ،، مما يؤكد أننا نمثل الجانب الأسود في مسارات المجتمع السوداني ،، نحن منذ مئات السنين نعمر الشوارع السودانية بالآلاف من المشردين الذين يمثلون لصوص المستقبل ،، كما نوجد في الحياة مجرمي السجون في مستقبل الأيام ،، ولا نكتفي بذلك القدر من الأضرار الجسيمة على المجتمع السوداني وعلى الشعب السوداني ،، بل نحن نمثل عالة على الإنتاج والخدمات والمنافع ،، ومع ذلك نحن لا نلوم ِأنفسنا بل نلوم ونعاتب الآخرين من ِأبناء الأصول على تلك الظواهر المشينة الكئيبة ،، تلك الظواهر الغير إنسانية والمتدنية التي نخلقها تلك الفئة الهابطة في المجتمع السوداني ّ! ,, والأكثر من ذلك نحن لا نملك إلا ذلك اللسان الثرثار لنحمل الآخرين جريرة أفعالنا تلك المشينة ،، ونضع ملامة تلك الظاهرة الاجتماعية الهابطة على أبناء الأصول في هذا الوطن .

    ولكن جاء الوقت لنقر ونعترف بأننا نمثل تلك الفئة المتخلفة للغاية في المجتمع السوداني ،، كما أن ضمائرنا يجب تصحو رويدا ورويداً لمواجهة تلك الحقائق بشيمة الرجال ،، وقول الحقيقة مجردة من المكابرة الفارغة ,

    شطة خضراء
                  

05-11-2018, 07:41 PM

شطة خضراء


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وطن عملاق يقوده اقزام ,, بقلم اسماعيل عبد ا (Re: اسماعيل عبد الله)

    جاء الوقت للإقرار والاعتراف ،، والمقر المعترف بحقيقة أمره هو سيد نفسه ،، فنحن يجب أن نقف مع أنفسنا قليلاً قبل أن نجتهد في التقليل من شأن الآخرين ،، من نحن في الأساس ؟؟؟،، نحن المجتمع السوداني فينا ذلك المتقدم حضارياً وذهنياً ،، وفينا تلك المجموعات البدائية المتخلفة التي بدأت تتعلم الكلام ،، 

    مسكين و ٦٠ مسكين و مثير للشفقة يا ضحل، فأنت صاحب شخصية متصدعة،،، ثم أين تعيش أنت يا مغيب؟!،،، فقط نظرة واحدة للشوارع اليوم و الأسواق و دار المايقوما ستنبئك بسذاجة و خطل إدعاءآتك يا حاقد،،، فلقد غرف لك الزمن من نفس الإناء الذي كنت منه للناس تغرف!!. و التسوي بإيدك يغلب أجاويدك!.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de