بينما يكون الأشخاص الطيبون الشرفاء يسلكوا دروبهم في الحياة بإجتهاد و نزاهة و يعيشوا بمجهوداتهم المضنية و عرقهم الشريف و يعملوا بصمت لفتح ابواب المستقبل الناجح لأنفسهم و لأسرهم و للمجتمع عامة نجد أنه توجد في الخفاء فيما بين الأهل و الجيران و الزملاء أيادي قذرة و عقول فاشلة و قلوب مريضة مجتمعة و متعاونة مع بعضهم علي الشر و تسعي بكل إصرار من قبيل الحسد و الحقد علي تحطيم الجهود و تشويه السمعة و عرقلة نجاحات هؤلاء الاشخاص الطيبون الشرفاء.
نوعية هؤلاء الفاشلين المرضي الحاقدين تجدهم داخل كل اسرة و كل عائلة و كل قبيلة كما تجدهم نشطاء بخبث في الخفاء في وسائل التواصل الاجتماعي و قي اماكن العمل و الاسواق و الدوائر الحكومية و دور العبادة و في المناسبات الاجتماعية العامة. انهم ينزعجوا و يتألموا من أي نجاح و خير للغير. انهم طيور الشؤم و أهل الحسد و الضر.
بعدما يفشل هؤلاء المرضي في المنافسة الشريفة و في تحقيق أي نجاح بطرق نزيهة في حياتهم بسبب ضعف قدراتهم الاخلاقية التي توصد عليهم اي ابواب للاجتهاد و المثابرة و احترام ذواتهم تجدهم يتسلقوا للمال و الصيت و المناصب من الابواب الخلفية و يستخدموا وسائل مهينة و قذرة لاصطناع نجاحات وهمية ينافسوا بها الشرفاء.
ان هولاء الفاشلون المرضي يتعاونوا علي الاثم و العدوان و لا يتعاونوا علي البر و التقوي و هذا هو عمل المنافقون و الكفار و اولياء الشيطان. مدخل هؤلاء المرضي لكل ضعيف مغفل يستخدمونه في الحاق الضرر بالغير هو الغيرة و الكسب الرخيص. فباثارة الغيرة لدي الضعفاء المغفلون تتطور لتصبح حسد مؤذي و بتقديم مقابل مادي او خدمة لهؤلاء المغفلون يقوم المرضي بتجنيدهم و استخدامهم ضد الشرفاء من ابناء اسرتهم و عائلتهم و قبيلتهم.
فكما قامت و تعمل مجموعات مريضة متعاونة مع بعضهم علي الشر و تسعي بكل إصرار من قبيل الحسد و الحقد علي تحطيم الجهود و تشويه السمعة و عرقلة نجاحات الاشخاص الطيبون الشرفاء يجب ان تقوم مجموعات مضادة من بين الشرفاء الطيبون تعمل لرصد و كشف و تحطيم مجموعات الشر و التخريب و الحسد. بذلك يتحقق التعاون علي البر والتقوي في وجة شركاء الاثم و العدوان. و العائد من مثل هذه التنظيمات هو كسب الدنيا و الاخرة معا بينما اعدائهم يعملوا لخسارتهما و هم يعلموا ذلك و لكن الشيطان يخدعهم و انهم ارتضوا به ربا عن قصد.
انه الصراع الازلي بين عمل الخير و عمل الشر و بين قول الحق و ادعاء الباطل و بين اولياء الله و اتباع الشيطان. علي كل شخص شريف و ذكي مراجعة و فحص ما يدور حوله من اعمال و اتصالات و افراد و سيكتشف ان الكثيرون من الاهل و الاسرة و الزملاء يسعوا لتدمير الغير و يتظاهروا بالود و الرحمة و هؤلاء كما اضروا بالغير فإنهم اضروا في الماضي و يضروا حاليا و سيضروا في المستقبل اعوانهم و اقرب الناس و باقي العامة في اقرب فرصة و ان بدا ذلك بعيدا او مستغربا. https://wp.me/p1TBMj-eQhttps://wp.me/p1TBMj-eQ
Best regards Tarig M. M. K. Anter, Mr. Khartoum, Sudan.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة