مجلس الامن الدولي وفتح تحقيق حول النتائج المترتبة علي غزو واحتلال العراق بقلم محمد فضل علي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-04-2024, 03:49 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-07-2018, 05:05 AM

محمد فضل علي
<aمحمد فضل علي
تاريخ التسجيل: 10-25-2013
مجموع المشاركات: 772

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
مجلس الامن الدولي وفتح تحقيق حول النتائج المترتبة علي غزو واحتلال العراق بقلم محمد فضل علي

    05:05 AM May, 06 2018

    سودانيز اون لاين
    محمد فضل علي-ادمنتون كندا
    مكتبتى
    رابط مختصر


    .. كندا

    السيد
    Alon Ben-Meir
    او
    ألون بن مئير
    كاتب اكاديمي اسرائيلي الاصل امريكي الجنسية وخبير مختص في قضايا سلام الشرق الاوسط والنزاع العربي الاسرائيلي وجاء في سيرته الذاتية ايضا انه من مواليد مدينة بغداد حاضرة وعاصمة بلد الرشيد والرافدين.
    موقع وشبكة سودانيز اونلاين السودانية في الولايات المتحدة الامريكية اعتادت بين الحين والاخر نشر مقالات باللغة العربية للكاتب المذكور عن الاوضاع وتطورات الشرق الاوسط ومايجري في سوريا والعراق والصراع العربي الاسرائيلي احيان اخري.
    كتابات الكاتب المذكور تتميز في بعض الاحيان بالايجابية ومناهضة جماعات اليمين الاسرائيلي المعروفة بتشددها وانغلاقها الفكري وعدم امانتها في السرد عندما يتعلق الامر بالاخرين متناسين ان بلاد العالم العربي والاسلامي الافتراضي كانت ملاذا امنا بكل ما تحمل الكلمة من معني لابناء الطائفة اليهودية خلال تاريخ طويل خاصة اثناء الابادة التي تعرضوا لها في معسكرات المانيا النازية لقد عاشوا بين الناس في البلاد المشار اليها امنين مطئنين في خاصة حياتهم ومعابدهم ومتاجرهم .
    ومع ذلك فهو يتعرض للهولوكست المعاصر في القطر السوري الشقيق بنوع من الاشفاق والشفافية ولكن عندما نصل الي مرحلة التصورات والمقترحات لحل هذا النزاع نجد انها لاتتناسب مع المكانة الاكادمية لباحث اكاديمي ومحلل هو في نفس الوقت امريكي الجنسية وله علاقات واسعة داخل الولايات المتحدة .
    السوأل الذي يفرض نفسه هل يجهل الكاتب ام يتجاهل مع غيره من النخب السياسية والفكرية والرسمية في الولايات المتحدة ان جذور كل ما يجري في المنطقة العربية وسوريا والعراق علي وجه التحديد من عنف وابادة وحروب طائفية تعود جذورها الي اليوم الذي انهارت فيه دعائم المتبقي من دولة المؤسسات القومية في القطر العراقي الشقيق بعد الغزو الامريكي والانتهاك السافر للقوانين الدولية واذدراء وتحقير المنظمة الاممية بواسطة الادارت الامريكية والبريطانية انذاك بعد ان ابتلعوا الطعم المسموم واكبر عملية اختراق وتضليل للولايات المتحدة الامريكية التي سيرت اكبر حملة حربية في تاريخ العالم المعاصر انتهت الي نتائج مخيفة واختلالات استراتيجية وتهديدات مباشرة مستمرة حتي هذه اللحظة للامن والسلم الدوليين.
    ومن المفارقات المؤلمة ان الدولة العظمي التي تشكو لطوب الارض من الخطر الايراني تجهل او تتجاهل انهم فتحوا الباب للتمدد الايراني يوم ان قاموا بغزو العراق ورعاية الاحزاب الدينية اثناء العملية الانتقالية في القطر العراقي الشقيق ويوم ان قاموا برعاية محاكمه المعيبة واغتيال الرئيس العراقي وعدد من قيادات ذلك البلد في عملية تفتقر الي ابسط قواعد العدالة والانسانية في مشهد عبثي اقرب الي الاحلام منه الي ارض الواقع جنود الاحتلال الامريكي يقتادون الرئيس العراقي صدام حسين الرجل القوي والمقاوم العنيد للخمينية الايرانية والطائفية الدينية داعشية كانت ام شيعية صبيحة احد ايام الاعياد وتسليمة الي تلاميذ الايرانيين العقائديين بعد صدور فتوي دينية من اكبر المراجع الدينية العراقية الايرنية الاصل بجواز اعدام الرجل صبيحة العيد.
    لقد تحولت العملية مع مرور الايام والسنين الي لعنة حرقت سلام وامن المنطقة العربية واجزاء واسعة من اقليم الشرق الاوسط وتهديد مباشر وقائم حتي هذه اللحظة للامن والسلم الدوليين وتركت اثارها المدمرة في اقتصاديات الامم والشعوب بطريقة نشرت الجوع والخوف والهجرات المليونية الدرامية للبشر الهاربين من الجحيم الذين عرضوا حياتهم للغرق في البحار والمحيطات في سبيل النجاة من المحارق التي لادخل لهم بها ولايعرفون اسبابها.
    مايحدث في سوريا اليوم هو احد النتائج المباشرة لغزو العراق الذي لم يشهد طيلة حكم البعثيين والرئيس صدام حسين بكل ماهو منسوب لهم من انتهاكات وتعديات علي حقوق الانسان وحماقات معروفة مثل غزو بلد عربي اخر اي وجود او نشاط علني لمنظمة او حزب ديني او طائفي سني داعشي او شيعي بل ان استقرار العراق في حده الادني كان هو الضمانة الوحيدة لامن واستقرار المنطقة باعتبارة حائط صد منيع ضد مطامع الايرانيين والخمينيين.
    واذا كان يعز علي الدولة الكبري التي تحتضن علي ثراها اكبر عدد من منظمات حقوق الانسان واخري داعمة للديمقراطية والامن والسلم الدوليين ان تمارس النقد والمراجعة المنهجية والشجاعة لسياساتها علي الناس ان يبحثون عن وسيلة اخري لوقف النتائج والمهددات المترتبة علي حالة الفصام الكبري والشكوي من شئ ودعمه علي ارض الواقع في وقت واحد والعجز العملي عن ادارة الازمات والحرب علي الارهاب الامر الذي وصل الي مرحلة تهدد منظمة الامم المتحدة بالافلاس.
    الحرب علي ايران وتهديدات المغامر الاسرائيلي بنامين نتنياهو لن تحل القضية بل ستكون القاضية التي تهدد بحروب اخري ستنتهي بنهاية الحضارة الانسانية والنظام الايراني ليس فوق القانون او اردة الشعب الايراني السجين بسبب عدم دعم العالم ارادة الثورة والتغيير في ايران وليس الحروب المدمرة.
    بداية استعادة الامن والسلم واعادة بناء المهدم في المنطقة وايقاف حروب الابادة المتبادلة داخل العراق وفي سوريا اضافة الي حرب الاستنزاف الجارية في اليمن كل ذلك يبداء من داخل العراق ويحتاج الي قرار اممي عاجل من مجلس الامن الدولي قبل فوات الاوان بفتح تحقيق دولي حول ماجري في العراق بدايات الالفية الثانية ورعاية عملية سياسية لاصلاح اوضاع العراق الداخلية بمشاركة كل الوان الطيف السياسي المدنية هناك دون استثناء من اجل ضمان قومية المؤسسات الحيوية خاصة اجهزة الامن و القوات المسلحة العراقية.
    سوريا تحتاج الي حل مماثل اما المصريين فقد تكفلوا بالامر وحماية بلادهم وانفسهم في الوقت المناسب دون انتظار نصائح الاخرين التي كانت ستنتهي بتحول بلادهم الي مقبرة جماعية.
    Sudandailypress.net























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de