· في يقيني أن بعض المسئولين يعملون بمزاجهم و لا يراعون المصلحة العامة حين يتصرفون في غير صالح المواطنين.. و بعيداً عن حقوق الإنسان.. ، ربما عن عمد مع سبق الاصرار و الترصد..
· حبس المدير العام للإدارة و المرور عدداً من رجال المرور و عدداً آخر من سائقي الحافلات و الدفارات في سوبا.. دون تحقيق.. و المعلوم لدينا أن اللواري و الدفارات ساهمت و تساهم في حل أزمة المواصلات، نوعاً ما، هذه الأيام.. و قد شاهدنا صورها و في جوفها المواطنون ( المَرمِيُّون) في محطات المواصلات سعداء بركوبها ركوب المضطر..
· و المعلوم لدينا، أيضاً، أنه غير مسموح للشاحنات أن تعبر كباري المدن الثلاث إلا بعد الثانية عشر بعد منتصف الليل.. لكن مسموح للدفارات و اللواري المرور عبر تلك الكباري طوال اليوم..
· و فجأة، و دون سابق إعلان، أمر المدير العام للإدارة و المرور، قبل أيام، بتوقيف الشاحنات و الدفارات من المرور عبر الكباري.. و تم إيقاف أعداد منها و سحب رخص سائقيها.. و يبلغ عدد السائقين حوالي ألف سائق..
· و من المؤكد أن يكون الألف سائق هؤلاء مسئولين عن ألف أسرة.. و لا بد أن يكون لديهم مساعدون تعتمد عليهم أسر أخرى.. و لا شك في أن يتضرر أصحاب الشاحنات الموقوفة ضرراً بليغاً..
· لماذا كل هذا الضيم و التعنت يا مدير الادارة العامة للمرور؟!
· و ثمة حكاوٍ كثيرة تروى عن سَعَر ظهر في الادارة العامة للمرور مع هذا المدير المتصف بحمل سياط القمع و إظهار القوة الغاشمة في تحركاته..
· قبل حوالي الشهرين، مر هذا المدير العام برجال مرور يعملون في أحد الشوارع.. و أمرهم بالتوقف عن العمل.. ثم أخذهم إلى الحبس في سوبا بتهمة عدم اطاعة أوامره القاضية بعدم الخروج للعمل في ذلك اليوم.. و من رجال المرور المحبوسين، عددٌ يصفهم المدير العام و بالحرامية.. دون دليل إثبات.. و لا يزال الجميع قابعين في محبسهم دون تحقيق..
· يبلغ عدد رجال المرور المحبوسين في سوبا حوالي 37 رجلاً..
· و يُقال أن أحد المواطنين دخل الادارة العامة للمرور بالخرطوم مستفسراً عن موقع المكتب الفني، فأشار رجل مرور من العاملين في الادارة العامة إلى موقع المكتب، و تصادف أن كان المدير العام مارّاً بالمكان، فأوقف رجل المرور متهماً إياه ب( نية) الارتشاء.. و أمر بحبسه!
· نعلم، تمام العلم، أن سمعة رجال المرور ليست على ما يرام.. و هذا لا يعني أنهم جميعهم سيئون.. و القانون يقتضي تقديم رجال المرور المحبوسين في سوبا إلى التحقيق و المحاكمة لتأخذ العدالة مجراها..
· إننا نتحدث عن مسئول ( عظيم) في الشرطة.. و الشرطة إحدى ركائز تطبيق القانون.. و من العيب أن يتم العبث بالقانون حسب ( مزاج) بعض الذين ينبغي أن يراعوا تطبيقه تطبيقاً عادلاً في دوائر اختصاصهم..
· هذا، و من المفارقات أن يوقف المدير العام للإدارة العامة للمرور اللواري و الدفارات عن العمل في الوقت الذي يكرَّس فيه جهاز الأمن جهداً كبيراً لترحيل المواطنين بحافلاته الخاصة، و بالمجان درءً لما قد ينتج من تكدسهم و تبرمهم على الأوضاع المتردية..
· رمضان على مقربة منا.. و العوائل في أشد الحاجة إلى عائليها.. و يجب تقديم المحبوسين في سوبا للمحاكمة أو فك أسرهم..
· أيها المدير العام للإدارة و المرور، فك أسر حوالي 1037 سوداني من الأسر في سوبا.. و رمضان كريم!
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة