الراكوبة وقوش وأحاديث الإفك !! بقلم الطيب مصطفى

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-04-2024, 00:46 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-26-2018, 02:22 PM

الطيب مصطفى
<aالطيب مصطفى
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 1101

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الراكوبة وقوش وأحاديث الإفك !! بقلم الطيب مصطفى

    02:22 PM April, 26 2018

    سودانيز اون لاين
    الطيب مصطفى -الخرطوم-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر


    لست أدري والله أي غباء ذلك الذي يسوق بعض مواقع التواصل الاجتماعي إلى الانتحار من خلال اللجوء إلى بث الأكاذيب وأحاديث الإفك والبهتان التي لا تفعل بها خيراً بقدرما تفقدها مصداقيتها؟!

    أقول هذا بين يدي خبر كاذب بثته (الراكوبة) التابعة للحركة الشعبية واليسار العريض، فقد قالت تلك الصحيفة الإلكترونية إن مدير جهاز الأمن صلاح قوش رفض (وساطة رئيس لجنة الإعلام بالبرلمان الطيب مصطفى لإطلاق سراح قيادي سابق في الأجهزة الأمنية معتقل على ذمة قضايا فساد، وبرر قوش رفضه مبادرة الوساطة التي يقودها خال الرئيس السوداني الطيب مصطفى لإطلاق سراح مدير إدارة الأمن السياسي السابق عبدالغفار الشريف)!!!

    أقول لعبد الوهاب همت وغيره من رفاق (الراكوبة) إنني بالكاد أعرف عبدالغفار الشريف ولا أذكر أني رأيته أو قابلته إلا مرة واحدة هي التي عرفته فيها ولم تستغرق تلك المقابلة التي حدثت خلال مناسبة عامة سوى دقائق معدودة ثم أني لم أقابل صلاح قوش منذ عودته إلى منصبه الحالي سوى مرة واحدة في المجلس الوطني ولم تستغرق تلك المقابلة أكثر من دقيقة تقريباً سلمت عليه فيها وحتى عندما ذهبت لتهنئته بعقد قران ابنته في المسجد لم أتمكن من مقابلته ولم اتصل به هاتفياً أو يتصل بي مذ تقلد منصبه.

    السؤال لهمت ورفاقه : ماذا تفيدون من اختلاق تلك الأكاذيب التي تقدح في مصداقية (راكوبتكم) وهل لعدم موافقتي على الحوار معكم علاقة بالأمر؟!

    ثم دست (الراكوبة في الخريف) خبراً يقول (ولا يعرف دواعي تدخل الطيب مصطفى الذي ينشط أبناؤه في إدارة استثمارات كبيرة تشمل شركة تعدين ، لإطلاق سراح الشريف)!

    بالرغم من كذب الراكوبة حول الاستثمارات الكبيرة التي قالت إن أبنائي يديرونها فأني أتساءل : هب أن ذلك قد حدث فما هي المشكلة وهل يحرم علينا ما يحل لغيرنا ؟! أما خبر الوساطة لإطلاق سراح الشريف فإنه مكذوب، ولكن هب أني توسطت بحجة ما ذكرته الصحيفة عن (الأمراض المزمنة) التي يعاني منها الشريف فما هي المشكلة؟!

    لقد خاطبت قوش من قبل بمقال استرحامي ولأسباب إنسانية بحتة داعياً إياه لإطلاق سراح اثنين من قيادات المعارضة الداعية إلى إسقاط النظام، فلماذا لم تنكر الراكوبة عليّ ذلك ؟!

    إن صحافة هؤلاء الأشرار تشن الحرب على نفسها وعلى المعارضة التي تقف وراءها وما ذلك إلا لانعدام الأخلاق التي تدعونا على الدوام إلى التحذير من الشعارات التي يرفعونها.

    أرى تحت الرماد وميض نار

    لن أجد في البيان الأول الذي دشن بداية عهد الإنقاذ والذي نعى للشعب السوداني حكومة الصادق المهدي والتي رجمها بأبشع مما قال مالك في الخمر ، لن أجد فيه إلا معبراً عن حالنا البائس اليوم فها هو التاريخ يعيد نفسه بعد أن بلغ الإخفاق في إدارة الشأن العام قاعاً سحيقاً .

    ها هو الدولار ينفلت من عقاله ويتجاوز 37 جنيهاً بالرغم من إمساكه من خلال الإجراءات الإدارية بـ (السلاسل الحديدية) بدلاً من الإجراءات الاقتصادية العادية ولست أدري ما سيصير إليه حال عملتنا الوطنية في مقابل الدولار إذا سمح للناس بسحب أموالهم من البنوك؟!

    محافظ بنك السودان اعترف بأن نسبة كبيرة من الناس قد سحبوا أموالهم من البنوك قبل قرار التضييق على السحب الأمر الذي أدى إلى اتخاذ قرار الحد من سحب الإرصدة .

    لست إدري كيف تعود الثقة مجدداً إلى الجهاز المصرفي بعد أن أصيبت في مقتل وكيف يتحقق هدف إيداع الناس أموالهم في المصارف وقد ارتفع سعر الخزانات المنزلية التي عاد الناس إليها بعد أن أصبحت البنوك بعبعاً مخيفاً ينفر الناس منه لا ملاذاً آمناً للأموال والمدخرات؟!

    قبل يومين أرسلت أحدهم لسحب ثلاثة آلاف جنيه من حسابي في فرع لأحد المصارف فرفض طلبه وعندما ذهب ليستانف لدى مدير الفرع وافق على صرف المبلغ بعد لأي وبعد أن عرف اسم صاحب الحساب ولولا ذلك لعاد بخفي حنين.

    ثم إن الناس عادوا من جديد إلى المبيت أمام طلمبات الوقود كما كانوا يفعلون قبل ما يقرب من (30) عاماً هي عمر الإنقاذ .. صفوف للشاحنات والسيارات تتلوى في الشوارع وبيع للوقود في السوق الأسود بعد أن اكتشف كثير من الناس مهنة جديدة حيث يبقون في صفوف الوقود ويعبئون سياراتهم خاصة الكبيرة منها مثل الشاحنات ليفرغوها من الوقود لبيعه في السوق الأسود ويعودون من فورهم مرة أخرى إلى الصفوف.

    حدثني بعض معارفي عن أسعار مضاعفة للوقود خاصة في الولايات وعن أخطار كبيرة باتت تهدد الموسم الزراعي، أما انقطاع المياه من أحياء الخرطوم التي تضررت بسبب أزمة الوقود فقد تزايد بشكل يدعو إلى الحسرة.

    نعم ، ما أشبه الليلة بالبارحة وأي بارحة ؟ إنها عمر جيل كامل فيا حسرتاه!

    assayha























                  

04-26-2018, 06:15 PM

Osman Hassan
<aOsman Hassan
تاريخ التسجيل: 11-26-2016
مجموع المشاركات: 129

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الراكوبة وقوش وأحاديث الإفك !! بقلم الطيب � (Re: الطيب مصطفى)

    هب أن ذلك قد حدث فما هي المشكلة وهل يحرم علينا ما يحل لغيرنا ؟!
    حاشاكم!
    إنما يحرم على غيركم ما يحل لكم من خيرات السودان، فكلوا و تمتعوا قليلاًإنكم مجرمون يا قراصنة السودان!
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de