|
لا يا الجميعابى , فماعاد فسادكم واستبدادكم , يمحى او يهون! ولاحول للنظام الخالف بقلم بدوى تاجو
|
03:11 AM April, 23 2018 سودانيز اون لاين بدوي تاجو-Toronto, ON Canada مكتبتى رابط مختصر
1- مازال زميل التلمذة بجامعة الخرطوم , يرنو لايام قادمة "للتمكين" الهرطقى الثيوغراطى , بل الاخوانى , لو اتيحت لهم فرصة اخرى , بواسطة الواهب "الاحد" المشير , لتنظيف مارآن من ركام واوساخ تلطخت بها اياديهم "الشعبويون الانقلابيون" فى بدء ايام الافتئات يونيو1989او النافريين , من المؤتمر الوطنى , قبيل انقلابهم على معلمهم وملهمهم شيخهم الترابى, داعية "التقية الكاذبة " فى الفية الاستنارة والصدق, "بان دعى المشير المجلوب من الاصقاع" ليقود "الانقلاب" , ليقوم الشيخ الميكافيلى المنظر , بالذهاب للحبس , تحرزا من فشل الانقلاب , وقطع الرقاب, حيث يكون الشيخ الكذاب فى مامن , وبذات الكفل , جاسوسا على من اتى به قدره محبوسا من اعمدة وقيادة العمل السياسى السودانى ذاك الزمان, وفى حينها فقد حل الشيخ "الحركة الاسلاميه " لتذوب فى المنشاة "التنفيذية", نحن اليوم بعد رفاة الجسوم والوقائع الكاذبة الملتبسة , وبعيد هذا الرتل من الهلاك الذى تجرعه شعبنا ثلاث عقود , ولم يبق من العمر باق , كما ذهب صديقى الجميعابى , كيف لنا ان ناخذ " توكله " هذا محمل الجد!, سيما وانه قد طرح بان تكليف فيصل حسن ابراهيم , مساعد اول المشير وذات نفسه منوط بقيادة حزب المؤتمر الوطنى, كخطوة "مميزة" "وموفقة", لانه ليس من دعاة "العنف " بل من "دعاة التداول السلمى للسلطة", واسهب الجميعابى , وكأن فى "الشعبوية والجدل " بقية , بان رديفه قوش , "رجل صاحب قرار , وشخصية جادة لحلحلة "ازمة السودان المعقدة, وابان"فنحن مطالبون بان ننفذ مخرجات "الحوار الوطنى" كاملة , والامر الوحيد الذى يمكن ان يبدا باعادة الثقة للدولة, وذلك بان يكون هناك تسريع لتنفيذ مخرجات الحوار" 2- لست فى هذه المذكرة المقتضبة معنيا , بان اصف فيصل او قوش بالهبات الصالحات الموريات قدرهما , كما اورى الجميعابى, غباشا او صحة وعما ان كان الاول احد اركان العنف بشمبات جامعة الخرطوم ذاك الزمان , او ان قوش ذو شخصية جادة وصاحب قرار ايام التلمذة بكلية الهندسة ذاك الزمان , او ان اورد موقفيهما الاثنين , فى ضلوعهما "الباهر والانسانى الديمقراطى "بعد تمكنهما اثر الانقلابى "الكذوب" , والدامى , الاستبدادى القهرى , سنون " "العشرية الاولى " كما ذهب المحبوب عبدالسلام فى سفره " الحركة الاسلامية السودانية", ومجايليهما عند عند د. بشرى الفاضل / وصنوها , معاصرى "المذكورين , فيصل وقوش .؟ ان المعاصريين او المجايليين, هم القادريين لتقديم افادات وبينات اثباتية , عن ماكانوا يفعلون, ولااود جعل الفلاش باك مرتكزا فى هذا السياق , فقوش عند تعيينه من المشير الاحد, رهن , اطلاق قادة العمل السياسى, على مدى قوة مناهضتهم لاسقاط النظام , مماخلق الحرج بين قوى المعارضة و كدق اول اسفين بغرض تشتيت القوى, واضافة لذلك , الترهيب لرئيس نداء السودان , باعلامه اتخاذ اجراءات جنائية كفيلة لتعريضه للموت ان آب , لولاسكينه مزجاة من وزارة العدل بان خلاف الراى لايمكن ان يفضى لهذا الختام الشعبوى المهووس كما حدث ابان قوانين سبتمبر , حيث استباحت "القوى الداعشية الظلامية وعلى راسها قوى الاسلام السياسى المنور الاستاذ محمود محمد طه , ذات تلاميذ الترابى الان بعيد عقود من الفساد والاستبداد والتنطع, حيث وصفتة بالمرتد والشذوذ , ومريد القادنية , انظر موقف الترابى من1983 ذاك فى سفره "الحركة الاسلامية فى السودان, الطبعة الاولى , ص170 , تات اليوم لتثوب للرشد والعقل , بعيدا من الهوى والنزق الطفولى الفكرى , متغمسة روحا جديدة , حيث يمكن قبول الروح الجديده , اثر الرجعى والانتقاد والاقرار بالخطأ, لكن لآيمكن التبرير ألزاعم وفق مااورده , المتوكل , الجميعابى فيماورد من نص
* "الحديث والآمال الكثيرة المتوقعة حتى العام 2020 ما هو تقييمك لما يدور من إرهاصات وتكهنات وأقوال هنا وهناك حول تمديد الفترة الانتخابية؟ - يتداول كثير من الناس قضية انتخابات 2020 واعادة انتخاب الرئيس لدورة جديدة وانا في تقديري ان المسألة بهذا المعنى هي غير واردة، ولكن الوارد حقيقة هو انه لو تم انفاذ توصيات الحوار الوطني كاملة لاتفقت كل الاحزاب وهذا الشيء كان معلناً لذلك بان يتقدم الرئيس لقيادة المرحلة الانتقالية، وهذا ما سمعته شخصياً وحاورت فيه الشيخ الراحل د. حسن الترابي ذلك بان السيد الرئيس سوف ينفذ مخرجات الحوار الوطني كاملة، ومن ثم يتقدم لقيادة المنظومة الخالفة، وعلمت من الشيخ وقتها ان لا مانع لديه بل حتى من احزاب الحوار الوطني لذلك اتمنى ان لا يتداول الناس قضية تعديل الدستور او اعادة انتخاب السيد الرئيس لانني اعتبر ان هذا حديثاً خارج الساحة، لان الحديث الذي يستحق التداول هو انفاذ مخرجات الحوار الوطني كاملة ومن ضمن ما اتفق عليه اهل السودان او القيادات السياسية، هو ان يتم تكليف السيد الرئيس بقيادة المرحلة الانتقالية." الركوبة , عن الانتباهة حوار مزمل عبدالغفار
لآ ياالجميعابى, أانت وفيصل وقوش , رجال المرحلة, لتقود "لحكومة انتقالية يحدوها ألمشير؟؟!!
نواصل
تورنتو 23 ابريل 2018
|
|
|
|
|
|