لماذا لا نرد على إرهاب الموساد في الخارج؟ !بقلم د. فايز أبو شمالة

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-26-2024, 10:51 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-21-2018, 07:09 PM

فايز أبو شمالة
<aفايز أبو شمالة
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 685

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
لماذا لا نرد على إرهاب الموساد في الخارج؟ !بقلم د. فايز أبو شمالة

    07:09 PM April, 21 2018

    سودانيز اون لاين
    فايز أبو شمالة-فلسطين
    مكتبتى
    رابط مختصر



    من أمن الرد المرعب مارس الإرهاب، هذا ما تقوله ممارسات الموساد الصهيوني، الذي تخطى بإرهابه كل الحدود، وامتدت أذرعه إلى ماليزيا، لتغتال المهندس الفلسطيني فادي البطش، الذي طور الطائرات المسيرة لكتائب القسام، كما ذكرت القناة العاشرة العبرية.
    الإرهاب الصهيوني الذي حاول تصفية خالد مشعل في عمان قبل عشرات السنين لم ينل جزاءه المناسب، ولم يرتدع، فكان أن امتدت يد الغدر بعد ذلك فاغتالت الشهيد محمود المبحوح في دبي، في أقذر عملية تعاون وتنسيق بين الموساد وأعوانه في المنطقة، وقبل فترة قصيرة، اغتالت يد الموساد المناضل عمر نايف في بلغاريا، واغتالت يد الموساد بعد ذلك المهندس التونسي محمد الزواري، بواسطة عملاء محليين، وامتدت يد الشين بيت الصهيوني إلى الأسير المحرر مازن فقها وسط غزة، عن طريق عملاء محليين للأجهزة الأمنية الإسرائيلية.
    لقد أمسى الموساد الصهيوني خبيراً في التصفية والقتل والاغتيال وتوظيف العملاء المحليين لهذه المهمات القذرة، وهذا ما تؤكده الحوادث المتتالية، والتي تشير إلى أن جهاز الموساد الصهيوني يعمل براحة تامة، وبثقة، ولا يخاف العواقب، ولا يخشى ردة الفعل العربية، وعلى سبيل المثال، فقد اغتال الموساد الإسرائيلية في هذا العام 2018 فقط كل من:
    م. هشام سليم مراد، طالب لبناني تخصص فيزياء نووية تم اغتياله في فرنسا بتاريخ 28-2 -2018، وحسن علي خير الدين، طالب لبناني في كندا تم اغتياله بتاريخ 25-2-2018 بسبب اطروحة الدكتوراه حول سيطرة اليهود على الاقتصاد العالمي، وقد تم تهديه قبل تصفيته، م. ايمان حسام الرزه، نابغة فلسطينية وجدت جثه هامده بتاريخ25-3-2018 ، وتعمل مستشاره في الكيمياء، وقد تمت تصفيتها على يد الموساد. د. م. فادي محمد البطش، دكتور مهندس في الهندسة الكهربائية تم اغتياله فجر السبت 21/4/2018 أثناء توجهه لصلاة الفجر في ماليزيا وهو حاصل على جائزة أفضل باحث عربي.
    فلماذا لا نقوم بالرد على الموساد الإسرائيلي وبالطريقة نفسها، ولماذا لا يكون الرد فلسطينياً عربياً إسلامياً طالما كان المستهدف كل متفوق وخبير عربي؟ ولماذا لا يكون الرد خارج فلسطين، طالما كان الاعتداء على الفلسطينيين والعرب خارج أرض فلسطين؟ نقول الرد، ونحن نعرف أن إمكانيات الموساد كبيرة، ونشاطه يغطي كل دول العالم، وعملاؤه يملؤون شوارع الرذيلة، وميزانية الأجهزة الأمنية الإسرائيلية السنوية تبلغ 2.5 مليار دولار أمريكي، ما يعادل نصف ميزانية السلطة الفلسطينية، فكيف بميزانية حركة حماس التي ينهكها الحصار الإسرائيلي والعقاب؟
    إننا نطالب المنظمات الفلسطينية والقيادات الوطنية بالرد المتاح، ووفق الامكانيات، بما في ذلك التوجه بشكوى إلى الأمم المتحدة، وجامعة الدولة العربية والمنظمات الإنسانية والحقوقية، وذلك بهدف توثيق العدوان، وتسجيل الحادث في المحافل الدولية، حتى لا يلام العرب والفلسطينيون حين الرد في ماليزيا نفسها، وفي الهند، في الصين، في السعودية في غواتيمالا، في الإمارات، في الأردن وقبرص، ودعوا الحدث يصف نفسه، ويشير إلى الجهة التي نفذت دون إعلان.
    الرد خارج فلسطين سيكون أوجع لمصالح الصهاينة، فهم أهل مال واقتصاد وانتفاع، وينتشرون على مستوى الارض، ويستثمرون، ويربحون، ولهم شركات بناء، وتكنولوجيا، ومزارع، ومشاريع نفط، ومؤسسات تمتد على طول الأرض وعرضها، وملاحقتهم سترعب استقرارهم، فاضربوهم حيث ثقفتموهم، ولا تعلنوا، اوجعوا بصمت، وسيعرف عدوكم بصماتكم، ولن يستطيع فعل شيء ضدكم، طالما كان هو البادئ بالعمل الإرهابي خارج الأراضي الفلسطينية المحتلة.
    الشجب والاستنكار والإدانة وكظم الغيط لن يردع عدواً سرت الأحقاد في دمائه، ومشت العدوانية في شرايينه، وأقام لنفسه دولة على حساب وجود وحياة ومستقبل شعب فلسطين، الذي لا يجد إلا المقاومة بكافة أشكالها طريقاً لتصفية هذا الكيان، واجتثاثه من الجذور.
    ملاحظة 1: اغتيال الدكتور فادي البطش ومن قبله المهندس محمد الزواري يؤكد أن بذرة كتائب القسام المنغرسة في غزة، قد نمت لها أغصان وأفرع وأزهار في كل بلاد العرب والمسلمين.
    ملاحظة 2: على كتائب القسام أن تحذر العملاء والمندسين، فكيف اكتشف الموساد محمد الزواري وفادي البطش؟ فإذا كبرت المقاومة تكالب عليها المتآمرون، وتكاثرت من خلفها الطعنات.























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de