· طافت جماعة منهم بدول الخليج عقب انقلاب 30 يونيو 1989 مباشرة.. لجمع التبرعات.. و أغروا المغتربين بعروض تتيح لهم فرص الحصول على قطع أراضٍ استثمارية و سكنية..
· جمعوا التبرعات و أخذوا منا أموالاً طائلة تجاه العروض الاستثمارية و السكنية، و عادوا إلى السودان ليستثمرها في ما لا ينفع السودان.. و عاد غير ( الكوز ) منا إلى السودان و جنى لا شيئ من بحرِ الكيزان ( الناشف)!
· و في أوائل عام 1995 عرضوا على الشعب السوداني فكرة انشاء شركة هاتف بالعاصمة.. فتدفقت الجموع نحو مكاتب تسجيل حقوق الحصول على خدمات الهاتف.. و دفعت أموالاً طائلة نظير ما طُلب منها لتوصيل خدمة الهاتف إلى بيوتها.. و لا زلتُ أتذكر أحد الصفوف بمكاتب البوستة بأم درمان..
· دفعتُ المطلوب.. مثل الآخرين.. و غادرتُ السودان..
· حين عدتُ بعد حوالي عقد من الزمان، وجدتُ صرحاً كبيراً قائماً تحت اسم شركة سوداني للاتصالات.. و علمتُ أن الشركة تابعة للكيزان.. و لا علاقة لغيرهم بها.. و لم يوصلوا خدمة الهاتف إلى منزلي إلا كما تم توصيل الخدمة إلى المنازل التي لم يدفع أصحابها كما دفعتُ..
· و عقب شركة سوداني للاتصالات، أتت شركة ( زين) للاتصالات.. ثم ( أريبا) للاتصالات.. ثم ( كنار) للاتصالات.. و كلها شركات تحت سيطرة الكيزان الكاملة عبر منهج ( التمكين).. و كلها دولة داخل دولة السودان.. و ما أكثر الشركات الكيزانية ( الدول) داخل دولة سودان الكيزان..!
· معظم شركات الكيزان بدأت من الصفر بأموالنا مباشرة.. و توسعت عبر غفلتنا و تهافتنا للحصول على حاجات نفتقر إليها كثيراً.. و قديماً قيل أن " صاحب الحاجة أخرق"..
· و الكيزان حرامية خلاص! و نحن طيبون أكثر مما ينبغي.. و كان حريُّ بنا أن نثِق في أي كلب، ابن آوى، و لا نثق في كوز!
· إن شركات الاتصالات تتفنن في سلب أموالنا بدون وازع من قرآن و لا وازع من سلطان.. مع أن القرآن موجود في بيوتهم و عرباتهم و مكاتبهم.. و الكيزان لا يعملون بما فيه من أوامر و نواهي.. أما السلطان فهو كوز لا يختلف عن الكيزان الأخرى إلا في سعة البطن المتلهفة لازدراد أموالنا..
· و شركة زين للاتصالات هي أكثر الشركات الكيزانية و شبه الكيزانية تجاوزاً لحدود المعقول.. دفعتُ لها لباقة الخدمة الشهرية مقدماً في 27 مارس 2018 .. و في يوم 17 أبريل الجاري أوقفت مني الخدمة بزعم أني استهلكتُ الكوتة المخصصة لي..
· كيف أستهلك الكوتة المخصصة لي و المتبقي من الشهر 10 أيام.. و أنا لم أقم بعملية ( التحميل) سوى في حدود 700 ميقا بايت فقط؟
· حرامية..! شركة زين شبه ( كيزانية).. إنها تجمع السعات والزمن في آنٍ معاً، و تنهي عقد الاشتراك وفق أحدهما.. و ذلك لا يجوز.
· و شركة زين للاتصالات ليست وحدها، فجميع شركات الاتصالات تتفنن في خداع الجمهور بعروض وهمية أخرى.. حيث تعرض باقات انترنت بالساعة و باليوم و بالإسبوع.. عدا عن الباقة الشهرية التي هي التي تعمل بالفعل.. أما الباقات الأخرى، فيستحيل عملها إلا بالصدفة..
· وتمعن هذه الشركات في عدم احترام حقوق المستهلك.. و لا تكترث لاحتجاجات الجمعية السودانية لحماية المستهلك في شيئ.. فلها اليد الطولى في سلطة ( إنقاذ) الكيزان..
· إننا نؤيد طلب الجمعية بأن يتم فرض قادم يمنع الجمع بين الزمن و السعة في خدمات الانترنت.. و ذلك للحيلولة دون استغلال حاجاتنا الماسة للخدمة..
· ، أيها الناس، نعلم أننا نؤذن في مالطة.. و لكننا نؤذن لأداء الواجب على أي حال!
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة