كلاكيت ثاني مرة .. حركات دارفور بين نداء السودان واجتماعات القطاعي مع الحكومة بقلم حسن احمد الحسن

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-15-2024, 12:11 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-17-2018, 05:21 PM

حسن احمد الحسن
<aحسن احمد الحسن
تاريخ التسجيل: 01-15-2015
مجموع المشاركات: 113

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
كلاكيت ثاني مرة .. حركات دارفور بين نداء السودان واجتماعات القطاعي مع الحكومة بقلم حسن احمد الحسن

    06:21 PM April, 17 2018

    سودانيز اون لاين
    حسن احمد الحسن-USA
    مكتبتى
    رابط مختصر






    مثلما أن بعض أحزاب المعارضة لاتستفيد من تجارب الماضي في قضايا التحالفات وسرعان ماتعود إلى الوقوع في نفس الأخطاء في تحالفات جديدة بنفس المواصفات دون تقييم تلك التجارب الماضية فإن الحركات المسلحة أيضا لا تضيع سانحة للجلوس مع الحكومة التي تقاتلها عسى أن تظفر بصفقة تحقق أهدافها وطموحاتها وحينها سوف لا تتوانى في إعطاء ظهرها للأحزاب التي تحالفها مرحليا للاستفادة من زخمها الشعبي أو عقلها السياسي في مراحل بحثها عن أهدافها .
    هكذا فعلت الحركة الشعبية بزعامة الراحل الدكتور جون قرنق التي تحالفت في التجمع الوطني الديمقراطي مع أحزاب الأمة والاتحادي والشيوعي وغيرها مستفيدة من زخمها السياسي في تقوية موقفها وهي تحاور الحكومة منفردة من خلال منظمة الإيقاد أو من خلال نيفاشا حتى حققت جميع أهدافها ثم أعطت ظهرها لحلفائها الذين تفرقت بهم الأهواء والدروب فرضي بعضهم بقسمة الحكومة الضيزى له وبقى بعضهم ممسكا بجمر مواقفه .
    كانت الحركة الشعبية لتحرير السودان حينها تقول لحلفائها في التجمع عندما يحتجون على انفرادها بالتفاوض إنها طالبت بإشراكهم في المفاوضات لكن الحكومة رفضت ذلك والحقيقة أنها كانت تتفق مع الحكومة في عزلهم حتى نجحت في تحقيق أهدافها منفردة بعد أن نجحت في استغلال تلك الأحزاب الشمالية أيما استغلال .
    بالطبع لا أحد يلوم الحكومة أو أجهزة أمنها في محاولات إضعاف خصومها والإنفراد بهم كما تفعل لكن اللوم بالطبع يقع على عدم اهتمام الأحزاب المعارضة بتقييم تلك المواقف والتعامل معها في مسيرة تحالفاتها حتى لاينتفع بها البعض لغير مصلحة السودان .
    اليوم للأسف يتكرر ذات المشهد وبنفس العبارات في إطار تحالف قوى نداء السودان حيث نجحت الحكومة في إغراء حركتي العدل والمساواة وتحرير السودان الحليفين الرئيسيين لحزب الأمة القومي والمؤتمر السوداني داخل تحالف نداء السودان وهو التحالف الذي منحه وجود حزب الأمة وزعيمه السيد الصادق المهدي زخما سياسيا وإعلاميا وشعبيا وإقليميا ودوليا كبيرا ثم نجحت الحكومة أيضا بوساطة ألمانية لا يستبعد أن يكون للأمين العام للمؤتمر الشعبي الدكتور على الحاج دور كبير فيها في اجتذاب حركتي جبريل ومني إلى محاولة إيجاد صفقة منفردة معهما لتحقيق أهداف الحكومة في ضرب تحالف نداء السودان من ناحية ونكاية في حزب الأمة القومي من ناحية أخرى على نفس طريقة التعامل السابقة مع الحركة الشعبية .
    لذا ليس بمستغرب أن تبرر الحركتان قبولهما لحوار منفرد مع الحكومة بنفس عبارات الحركة الشعبية قبل أكثر من عقدين وتأكيد أن الحكومة رفضت أن يكون الحوار شاملا مع بقية أعضاء تحالف نداء السودان ومقتصر عليهما فقط .
    الحكومة تدرك أن مصلحتها السياسية هي في ممارسة سياسة حوارات ومفاوضات القطاعي مع معارضيها وللأسف أن بعض المعارضين سيما في الحركات المسلحة لايمانعون في هذا النوع من الحوارات الجزئية التي بالضرورة تفضي إلى حلول جزئية وتحقق طموحات فردية في أغلب الأحيان ليس لها علاقة بأزمة السودان الكلية .
    غير أن هناك قطاع واسع من السودانيين يأملون لو أن حزب الأمة القومي الذي تصدى للمعارضة السلمية والسياسية ولايزال دون القبول بمشاركة شكلية أو ديكورية مع النظام ، قاد تحالف نداء السودان في اتجاه التركيز على تفعيل دور الأحزاب السودانية المدنية المعارضة وقوى المجتمع المدني وقوى الشارع السوداني وأوساط الشباب بجميع قطاعاتهم لاجبار النظام الحاكم على تفاوض شامل لا يستثني أحد يقود لمخرج سلمي من الأزمة الراهنة دون أن يكون سلما سياسيا لبعض الحركات أو لحلول أو اتفاقات جزئية غير ذات معنى .
    لقد بذل السيد الصادق المهدي بوصفه زعيم حزب الأمة وصاحب مبادرة نداء السودان بنية صادقة دورا كبيرا في اقناع الحركات المسلحة بالتخلي عن فكرة اسقاط النظام بالقوة المسلحة لخطورة ذلك على البلاد وبضرورة النضال السلمي والتفاوض السياسي لأن ذلك ينسجم مع دوره الوطني وحرصه على سلامة الوطن لكن المطلوب أن لا يستغل هذا التوجه السلمي لبعض الحركات في ابرام اتفاقات جزئية مع الحكومة تحقق فقط مجرد مكاسب ذاتية على طريقة الحركات التي تشارك الحكومة حاليا والتي تشكل مشاركتها عبئا ماديا إضافيا على عبء الحزب الحاكم الذي يتحمله الشعب السوداني .
    والعقل يقول لو أن تلك الحركات الدارفورية التي قبلت التفاوض في برلين كانت أكثر إصرارا على المطالبة بأن يكون الحوار ضمن اتفاق خارطة الطريق التي تشرف عليها الآلية رفيعة المسوى وبكل الأطراف من أحزاب وحركات لايجاد مخرج لكان يمثل ذلك نضجا سياسيا وسوف لن تمانع الخارجية الألمانية حينها في دعم ذلك لكن للأسف ربما يكون قبولها لذلك باعتقاد أنه ربما يحقق لها بعض المكاسب الذاتية . ويبقى الكاسب الوحيد هو الحكومة في سعيها لاضعاف نداء السودان من ناحية وضم الحركتين إلى زفة الحركات الأخرى التي تشاركها من ناحية أخرى ، وستبقى الأزمة معلقة حتى يدرك الجميع أن لاسبيل للاستقرار إلا من خلال حل شامل وعادل يضع البلاد في مسارها الصحيح.

    .























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de