وقال تبارك الرحممن ذى الجلال والإكرام (قل اطيعوا الله واطيعوا الرسول فان تولوا فانما عليه ما حمل وعليكم ما حملتم وان تطيعوه تهتدوا وما على الرسول الا البلاغ المبين -النور 54) الطاعة المحض هى لله تعالى اولا ثم الرسول مضاف مع الله موحد كل تخريج حديث الحكمة النبوية بما انزلت احكام الله القرآنية . ( من يطع الرسول فقد اطاع الله ومن تولى فما ارسلناك عليهم حفيظا – النساء 80 ) فطاعة الرسول بالإستناد على احاديثه هى مثل طاعة الله بالقرآن فيبقى طاعة الله وطاعة الرسول موحدة بالمثل والإجماع ولا تتنادد ولا تتخالف مع كل احكام الله التى فرضها فى القرآن العظيم وقال الرسول فى القرآن ( افغير الله ابتغي حكما وهو الذي انزل اليكم الكتاب مفصلا – الأنعام 114 ) اى بدون القرآن امر الله فهو لا يبتغى اى حكم بدون ما انزله الله تعالى له فى هذا القرآن فكل احاديث رسول الله هى وحي ثانى متطابق مع القرآن بالمثل والأجماع والتوحيد ( قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يأتى منى قولا مخالف للكتاب لآنه حجة الله على خلقه) سيدنا رسول الله قال انه مستحيل وابدا يقول حديث مخالف للقرآن لأن المحجة الكبرى هى الحديث مجمع متحد بالقرآن فاى حديث مخالف للقرآن فهو لا صحت له ووضعته الزنادقة الكفار فى مؤامرات الوضع والتحريف فهل تعلم بان البخارى ومسلم وحدهما رويا 5000 الف حديث مخالف للقرآن ومكذب على الرسول وهى شهادة الباحث الشيخ الألبانى والفنجرى . (عن أبي جعفر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه دعا اليهود فسألهم فحدَّثوه حتى كَذَبُوا على عيسى، فصعد المنبر وخطب وقال: “إن الحديث سيفشو عني، وما أتاكم يخالف القرآن فليس مني”) (قال عليه الصلاة والسلام “أَلَا إِنِّي أُوتِيتُ الْكِتَابَ وَمِثْلَهُ مَعَهُ...( يعنى جئت بالقرآن وخرجت مثله معه من الحديث بالإجماع )...، ألا يُوشِك رَجُلٌ شبْعان مُتكئ على أَرِيكته يقول: عَلَيْكُمْ بالقرآن فما وجدتم فيه من حلالٍ فَأَحِلُّوه وما وجدتم فيه من حرامٍ فَحَرِّمُوه، ألا، لا يحل لكم الحمار الأهلي ولا كل ذي ناب من السباع، ولا لقطة معاهد إلا أن يستغني عنها صاحبها، ومن نزل بقوم فعليهم أن يُقروه فإن لم يُقروه فعليه أن يعقبهم بمثل قِراه”) (قال صلى الله عليه وسلم- قال: إذا حُدِّثتم عنِّي حديثاً تعرفونه ولا تنكرونه، قلته أم لم أقله فصدّقوا به، فإني أقول ما يُعرَف ولا يُنكَر، وإذا حُدِّثتم عنِّي حديثاً تنكرونه ولا تعرفونه فلا تصدِّقوا به، فإني لا أقول ما يُنكَر ولا يُعرَف) (قال صلى الله عليه وسلم - دعا اليهود فحدّثوه فخطب الناس فقال: إن الحديث سيفشو عنِّي، فما أتاكم يوافق القرآن فهو عنِّي، وما أتاكم يخالف القرآن فليس عنِّي) (قال صلى الله عليه وسلم - قال: إني لا أحلُّ إلا ما أحلَّ الله في كتابه، ولا أحرِّم إلا ما حرَّم الله في كتابه) وفي رواية (لا يمسكنَّ الناس عليَّ بشيء، فإني لا أحلُّ لهم إلا ما أحلَّ الله ولا أحرَّم عليهم إلا ما حرَّم الله) . (عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ما جاءكم عني فاعرضوه على كتاب الله فما وافقه فأنا قلته، وما خالفه فلم أقله) فتبقى مسئوليتك انت يا من تستند على الأحاديث الكاذبة الموضوعة التى تخالف القرآن ولقد كذبت على النبى متعمدا مخالف كل امره برد وعرض الحديث على القرآن فتبوء مقعدك فى النار يا مشرك بما لم ينزل به الله من سلطان (عَنْ الْمِقْدَامِ بْنِ مَعْدِ يكَرِبَ الْكِنْدِيِّ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: يُوشِكُ الرَّجُلُ مُتَّكِئًا عَلَى أَرِيكَتِهِ يُحَدَّثُ بِحَدِيثٍ مِنْ حَدِيثِي فَيَقُولُ: بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ كِتَابُ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ مَا وَجَدْنَا فِيهِ مِنْ حَلَالٍ اسْتَحْلَلْنَاهُ وَمَا وَجَدْنَا فِيهِ مِنْ حَرَامٍ حَرَّمْنَاهُ، أَلَّا وَإِنَّ مَا حَرَّمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِثْلُ مَا حَرَّمَ اللَّهُ) فهذا الحديث يؤكد رسول الله فى زمنه لقد خرج كل حديث متوافق مع القرآن (قوله صلى الله عليه وسلم: إني قد أوتيت الكتاب وما يعدله) ويروى (أوتيت الكتاب ومثله معه) يعنى رسول الله لقد خرج في زمنه كل احاديثه وفقا وجمعا بالمثل والتطابق مع كتاب الله ولكن لقد حلت مؤامرات الوضع والتحريف لحديثه بالآلاف فيجب إتباع امر رسول الله برد وعرض حديثه على وزن ايات الله تعالى المبينه الرشد من الغى ليتفق الحديث الذى به حكم مع احكام الله ولو الحديث به احكام لم ينزل بها الله من سلطان فيجب نكران الحديث الكذب الذى تعجه احكام واهية لم ينزل بها الله فى سلطان القرآن وعدم نقله والإستناد عليه بسم الدين الإسلامى (عن ابن أبي مليكة أن ابن عمير حدثه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم جلس في مرضه الذي مات فيه إلى جنب الحجر فحذر الفتن وقال إني والله لا يمسك الناس علي بشيء إني لا أحل إلا ما أحل الله في كتابه ولا أحرم إلا ما حرم الله في كتابه) (عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إذا حدثتم عني بحديث يوافق الحق فخذوا به حدثت به أو لم أحدث).
فاحاديث الرد والعرض فهى الوحيدة التى تتحرى لك عن صحت الحديث الصحيح من الحديث الكذب الموضوع والمحرف المخالف لأيات الله تعالى وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم الا انى اوتيت القرآن ومثله معه، فهذا حديث صحيح يؤكد بان رسول الله في زمنه لقد خرج كل احاديثه وفقا بالمثل والإجماع مع كتاب الله تعالى ولكن مؤامرات الوضع والتحريف حلت في الخافقين للاحاديث الكذبة المؤفكة الموضوعه التى تخالف كتاب الله وليس لك مخرج من السقوط في فتنة إتباع الأحاديث الكاذبة الشركية إلا ان تتبع قاعدة احاديث الرد والعرض على كتاب الله ليتحد الحديث النبوى مع احكام القرآن الكريم وهى قمة هدى رسول الله صلى الله عليه وسلم فلو لم تتبع احاديث الرد والعرض على كتاب الله فستقع في فتن نقل الأحاديث الباطلة المؤفكة وهى الشرك بالله اى المناددة لما انزل الله في الكتاب فكل من يعصى رسول الله وخالف امر طاعة الرسول وينقل الأحاديث التى بها احكام مخالفة للقرآن فهو شقى ونجس مشرك بما لم ينزل به الله من سلطان فالرسول كل قوله باحاديث الحكمة هى وحي ثانى يوحي من عند الله تعالى لتبيان القرآن مذهب صراط الله المستقيم بالسير بسم عقيدة الدين الإسلامى الحنيف فالرسول لا ينطق عن الهوى بالأحاديث المخالفة للقرآن وهى من وضع اهل الأهواء الشياطين الكفرة الفجرة المنافقين والمفسدين الدين . فكل حديث به حكمة اسوة حسنة وتعلم العبادة والدين ولا يخالف احكام سنة الله القرآن فهو حديث حسن صحيح وجب قبوله واى حديث تعجة احكام شيطانية واهية وكذب مدسوس يسئ الى حسن المقصد بالدين الإلهى والنبى والصحابة والمؤمنين ومخالف للقرآن فهو حديث كذب شيطانى موضوع مردود ليس فيه امرنا امر الله ووجب نسفه فى اليم ولا يدرس ولا يستند به بسم دين الإسلام الحنيف . (وان تطع اكثر من في الارض يضلوك عن سبيل الله ان يتبعون الا الظن وان هم الا يخرصون – الأنعام 116 ). فاحاديث الرد والعرض على كتاب الله تعالى اتت متواترة كثيرة فكلها احاديث صحيحة مية في المية لأنها لا تخالف امر الله القرآنى بل تجمع معه بالمثل لتخريج الحديث الحسن المتوافق مع ما انزل الله في الكتاب واحاديث الرد والعرض على كتاب الله هى هداية أئمة آل بيت النبوة التى يبحث عنها كل المؤمنين المتقين وهى الأحاديث التى تنقذك من السقوط في جلب الحديث الكذب الموضوع المخالف لما انزل الله في الكتاب واحاديث الرد والعرض على كتاب الله لتجمع معه بالمثل فهو علم الإجماع والتحقق بالتوحيد بطاعة الله اولا ثم طاعة الرسول ثانيا معا بالوفق والمثل والإتحاد والعكس ايضا هو صحيح وهى قمة التوحيد لتميز الحديث الصحيح من الحديث الكذب الموضوع المخالف لأيات الله تعالى. (عن الأصبغ بن محمّد، عن أبي منصور، أنّه بلغه أنّ رسول الله قال: الحديث عنّي على ثلاث، فأيّما حديث بلغكم عنّي تعرفونه بكتاب الله فاقبلوه، وأيّما حديث بلغكم عنّي لا تجدون في القرآن ما تنكرونه به، ولا تعرفون موضعه فيه فاقبلوه، وأيّما حديث بلغكم عنّي تقشعرّ منه جلودكم وتشمئزّ منه قلوبكم، وتجدون في القرآن خلافه، فردّوه) (عن عليّ بن أبي طالب، أنّ رسول الله، قال: سيأتي ناس يحدّثون عنّي حديثاً، فمن حدّثكم حديثاً يضارع القرآن، فأنا قلته، ومن حدّثكم حديثاً لا يضارع القرآن، فلم أقله) (عن الحسن: أنّ رسول الله صلى الله عليه سلم قال: وإنّي لا أدري لعلّكم أن تقولوا عنّي بعدي ما لم أقل، ما حُدِّثتم عنّي ممّا يوافق القرآن فصدّقوا به، وما حُدِّثتم عنّي ممّا لا يوافق القرآن، فلا تصدِّقوا به) (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ماتشابه مع القُرآن فهو مني - يعنى حديثة).فوجبت طاعة الله اولا ثم الإجماع بطاعة الرسول ثانيا بالوفق والتطابق والمثل مع كل آيات الله البينات لتوحيد حكم الله ورسوله معا بالمثل.وهو كنه معنى شهادة الإيمان لا إله إلا الله اى ليس لنا إله مشرع مسنن إلا الله تعالى بهذا القرآن العظيم ومحمد رسول مرسل مبلغ مبين الكتاب والدين ولا يخالف بالبته احكام الله القرآنية .
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة