|
Re: لا يا اساتذتي الأجلاء محمد جلال هاشم وشوق� (Re: عادل عبد العاطي)
|
السمعة المظهرية ،، والصيت في الفارغة ،، والاجتهاد تحت مقولة ( أنا ثم أنا ) ،، وإدعاء العطاء والخدمات للآخرين ،، والإحساس بالأهمية فوق معدل الحقيقة ،، كل ذلك لم يفد إطلاقاً ذلك المدعو ( قاسم بدري ) ،، كان ذلك الشخص يظن في الماضي أنه يملك الحق كل الحق في الخروج عن الأدب والأخلاق لمجرد أنه من آل بدري ،، وكان يظن أنه يملك الحق كل الحق في الخروج عن العرف السائد بين أطياف المجتمع السوداني لأنه من آل بدري ,, كما كان يظن أن له الحق كل الحق في الخروج عن العرف والتقاليد السائدة في المجتمع السوداني لمجرد أن مدارس الأحفاد قدمت خدماتها للمجتمع السوداني .. ولكن كانت الصفعة قوية للغاية حين قال المجتمع السوداني لقاسم بدري ( لا وألف لا يا آل بدري ) .. الحقائق هي الحقائق ،، والشعب السوداني لا يجهل تلك الحقائق .. فالمعروف أن مدارس الأحفاد منذ نشأتها كانت وما زالت تمثل مدارس تجارية ربحية بحتة ,, هدفها الأول والأخير هو الإثراء تحت مسميات التعليم .. ولم يحدث في تاريخ مدارس الأحفاد أنها كانت مجانية ومفتوحة لجميع فئات الشعب السوداني ،، وما كانت لها أفضال إكرامية بمعنى المجانية لأبناء الفقراء والمعوزين والمساكين الذين لا يملكون المقدرات المالية بالالتحاق بمدارس الأحفاد ,, وحتى هذا اليوم فإن السواد الأعظم من الشعب السوداني الذي لا يملك رسوم الأحفاد العالية لا يستطيع المرور بالقرب من مدارس الأـحفاد ناهيك عن التعلم فيها ! .. فمدارس الأحفاد قد اشتهرت منذ مولدها بأنها مدارس الأبناء أولاد الأغنياء .. وفي الماضي كان الطلاب الفقراء يشيرون لمدارس الأحفاد بالقول ( مدارس الأغبياء أولاد الأغنياء ) ,, ولكن كان ذاك لمجرد الحسد وعدم المقدرة .. وعندما نلتمس حقيقة الخصوصية والربحية لمدارس الأحفاد تسقط تلك الحجج الكثيرة التي يحاول البعض أن يبرر بها ويقول أن مدارس الأحفاد قدمت الخدمات الجليلة للسودان وأبناء ،، فتلك فرية لا أساس لها فهي لم تقدم تلك الخدمات لله في لله من أجل عيون الشعب السوداني ,, ولكنها كانت وما زالت تقدم تلك الخدمة في مقابل الربحية المالية ،، كانت تبيع العلم للآخرين وكانت تأخذ الأجر في المقابل فأين الفضل والمنــة في ذلك ؟؟؟
| |
|
|
|
|