|
Re: السادة أهل الكرافتات بقلم إسحق فضل الله (Re: أسحاق احمد فضل الله)
|
لله درك يا أستاذ نظم التعليم الحديثة مصممة ليكون الخريجين مجرد حفظة للكتب و يطبقون ما يقرأون حرفيا و لا مجال لإستعمال الطايوق أو إضفاء تجاربك الخاصة و تعديل ما درسته ليناسب بيئتك و حياتك و ليس المطلوب منا أن نكون نسخة من أى دولة يجب على كل المتخصصين فى كل المجالات فى الإقتصاد فى الطب فى الزراعة فى البيطرة فى الهندسة وضع علوم وتجارب تناسب بئتنا و حياتنا و حياة شعبنا إن محاولتنا لتقليد غيرنا هى التى أودت بنا للمهالك فأصبحن كالمسخ المشوه فى كل المجالات وكويس إنك ضربت مثل بالسلطان على دينار و خصوصية طريقة حله للمعضلة التى لم تكن لتنجح فى دولة أخرى .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: السادة أهل الكرافتات بقلم إسحق فضل الله (Re: أسحاق احمد فضل الله)
|
أعجب لرجل كل ما يسيطر عليه و يحركه و يحرك تصرفاته هو الهوس بالسكر و الزنا و بعبع فقدان الأمن و غيرها من السلوكيات الآدمية التي يربطها هذا الدعي و معه الطيب مصطفى و رهطهم بالديمقراطية و إشاعة الحريات لذلك فهم يعيشون داخل كهف فكري مظلم و يحيون في أزمات نفسية مستفحلة و رعب من كلمة ( ديمقراطية )،،، و الغريبة أنهم يغفلون أو يتغافلون عن دور الفاقة و العوز الناجمين عن فساد و بطش السلطان في نشر العنف و الجريمة و الإحتيال و التفسخ و الإنحلال في ذات المجتمع،،، و الأعجب أن بعض القراء هنا يشجعون بعض افكار مثل هذا الدعي!!،،، فهذا المدعو عبدالله يقترح علينا مجافاة واقع عالم اليوم و السير في إتجاه مخالف حتى لا نصير نسخة من شعوب العالم الأخرى، لكن كيف يمكن تحقيق ذلك لا أحد يعلم!!،،، اتدرون أن واحدة من مشكلاتنا إعتقادنا الجازم بأننا نفوق الجميع ( ساااااكت كده بس ) و نعاني من حالة بارانويا متأخرة لم نفتك منها حتى الآن و نعتقد بأننا نختلف عن جميع ما خلق الله و أننا على الدوام على حق و أننا الأفضل و أننا تلك الكائنات النورانية التي لا مثيل لها،،، فتأمل!!!.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: السادة أهل الكرافتات بقلم إسحق فضل الله (Re: شطة خضراء)
|
إنت يا شطة ما تقدم لينا أفكار بدل كل يوم قاعد تشتم و ترغى و تزبد أبدأ إنت و نحن وراك بعدين خلينا من التنظير بتاعكم عن الديمقراطية و الدول المتقدمة أنت فى بلد نسبة الأمية فيه قد تفوق ال 80 % بلد مازالت القبلية و الطائفية و العنصؤية تنخر فيه و للأسف السياسين يريدون الشعب هكذا ليسهل قيادته بالشعارات دونما تنفيذ شئ على أرض الواقع المعارضة سهلة و الشتم سهل لا يكلفك سوى كمبيوتر و إنترنت لكن ماهى الطريقة المثلى للنهوض ببلد كالسودان قل لى أنت ستقول تذهب الإنقاذ و تعود الديمقراطية و الحرية و حقوق الإنسان ونعود فى نفس الحلقة المفرغة ما هو دور الذين تعلموا فى نهضة البلاد ما هى إسهامات الخريجين فى السابق و الحاضر سوى أنهم موظفين خدميين يتقاضون راتب آخر الشهر هل يحس السودانيين فعلا بغيرة و إنتماء لهذا البلد أم كل منا تهمه مصلحته الذاتية فقط دون شعور بالمسئولية تجاه المجتمع لذلك لابد من تغيير فى منهجية التفكير و العقل و العمل الجماعى و مراعاة خصوصية وضعنا كبلد له ثقافة تختلف و طبيعة عيش تختلف عن الآخرين و حلولنا تكون بعقيلة محلية و ليست بوصفات خاصة ببلاد أخرى.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: السادة أهل الكرافتات بقلم إسحق فضل الله (Re: أسحاق احمد فضل الله)
|
الأخ عبدالعظيم،،، اولا أأسف على الخطاء السابق في ذكر الإسم،،، ثانيا أنا لا أسب و لا أشتم أحدا لكني أذكر الحقيقة و التي للأسف يعتبرها الكثيرون هنا مجرد شتم و سباب!!،،، فهل كونكم تعتقدون بأن المجتمع السوداني مختلف هذا يبرر أن لا نحتكم إلى القانون و نعيش في الظلامات و بطش الإنقلابات و ننبذ الديمقراطية و حرية الفرد في أن يختار من يحكمه ثم يحاسبه حين يخطئ؟!!،،، فلو أن العنصرية و القبلية هي داء السودان العضال إلذي لا يرقى نحوه شك، فأن الديمقراطية و سيادة حكم القانون هي الترياق المضاد له،،، فمثلما يتلقى المريض أقراص الدواء ليبلغ تمام العافية، فأن ذلك ينطبق تماما على حال المجتمع السوداني اليوم فأن أمراض العصبية و القبلية و الجهل و التخلف علاجها الناجع أقراص من الديمقراطية،،، و بالتأكيد إلى جانب ذلك فأننا بحاجة ماسة جدا إلى جرعات هائلة من التوعية المستبصرة التي تتم بإحترافية عالية بين أفراد المجتمع، و بالطبع مثل هذه التوعية الصدوقة بحاجة لتوفر أجواء صحية و معافية و هذه لا نجدها إلا في ظلال الديمقراطية و سيادة حكم القانون التي منها تفرون!!!.
| |
|
|
|
|
|
تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook
|
|