إلي يد السيد /اسحاق فضل الله .. مع التحية،،، بقلم أبوبكر كهال – كاتب وصحفي أريتري

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-07-2024, 09:24 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-27-2018, 06:55 PM

أبوبكر كهال
<aأبوبكر كهال
تاريخ التسجيل: 01-17-2018
مجموع المشاركات: 5

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
إلي يد السيد /اسحاق فضل الله .. مع التحية،،، بقلم أبوبكر كهال – كاتب وصحفي أريتري

    05:55 PM January, 27 2018

    سودانيز اون لاين
    أبوبكر كهال-أرتريا
    مكتبتى
    رابط مختصر



    عندما فكرت في تدوين هذه الأسطر بهدف التعليق على ما خطه قلم الأستاذ اسحاق فضل الله، في صحيفة الإنتباهة الصادرة 15-1-2018 ، تحت عنوانطويل أتي خالياً من أي نوع من أنواع الترقيم هو :
    " وضع الجيش الإرتيري عند الحدود يعني انهيار إريتريا في نصف ساعة دون أن يطلق السودان رصاصة واحدة"

    سجل الأستاذ مشاهداته هذه إبان زيارته للمناطق الحدودية، لشرق السودان المتاخمة لأريتريا. باعتباره أحد تروس الحملة على هذا البلد تماهيا مع إيقاعات الأزمة الراهنة بين الدولتين الشقيقتين.
    إذن عندما فكرت في التعليق حول ما كتبه عن أرتيريا وعن الجندي الإرتيري ( الجائع !!)حسبما عبر. جاءتني معلومة " مش ولابد! " أحبطت معنوياتي شديد ووصلت بها إلي الحضيض .
    وقبل المواصلة مع أخونا اسحاق ، لدي ملحق أود إلحاقه بمقالتي الفائتةالمعنونة بـ " كلام ما معقول يا الطيب!"، التي توجهتُ بها إلي الأستاذ الطيب مصطفى، تعليقاً على ما كتبه في "الصيحة" بعنوان:
    " أما آن الأوان لإسقاط طاغية أرتيريا؟"
    والحقيقة أن الملحق الذي أريد لحمه مع تعليقي على الأستاذ اسحاق، سقط من الموضوع الفات بقدرة منو مش عارف؟! وذهلت أشد الذهول عندما تذكرت انني كنت قد نسخت الفقرة لترحيلها من عند ذيل المقالة إلي موقع المطلع منه ولكنها سقطت. وظهرت المقالة من دونها ووجدت اصرار من الفقرة للحاق برهطها من الحروف والأسطر والكلمات، وها أنا ذا احقق لها رغبتها ورغبتي الأكيدة في ان توهب الفقرة المسكينة فرصة الظهور.
    جاءت الفقرة المذكورة لتؤكد دور السودان وشعبه الأبي في الوقوف مع الحق الإرتيري في نضاله من أجل الاستقلال . ولما وجدت الأستاذ الطيب مصطفى يتعمد توسيع دور السودان للدرجة التي يقول فيها أن السودان هو من نصب أسياس أفورقي " حاكماً على أرتيريا" هذا يقود بالضرورة إلي أشياء أخرى..منها مثلاً، طالما تم تنصيب حاكماً على البلد من قبل السودان، فغدا سيقول الأستاذ الطيب " نحن من حرر أرتيريا " أو هو شبه قاله في فقرات التنصيب المضخمة هذه للدرجة التي نحس معها بعويل وصراخ صفحات صحيفة الصيحة وهي تولول " يا مصداقية ويا موضوعية أينكما؟!" تعجباً من أقوال الطيب خاصة وأنه يكرر حكاية التنصيب في متن مقاله المذكور أكثر من مرة كأن يقول مثلاً:
    " منذ أن نصبه السودان رئيساً لإريتريا " و " بعد عام واحد من تنصيبنا إياه رئيساً"
    إذن هذا ما دفعتني لكتاب المقال السابق وأود منه أن يسمع هذا الكلام المهم الذي سأقوله هنا و-الآن- حول دور السودان العظيم بعيدا عن المبالغة والتضخيم "الأوفرلود " وهو عين ما سيقوله كل أريتيري عاصر ملحمة التحرير الإرتيرية المظفرة أو قرأ يومياتها في أدبيات تلك المرحلة، أو أتيحت له فرصة الاستماع إلي رموز العمل السياسي الوطني الإرتيري، حين يتحدثون عن المواقف المشرفة للشعب السوداني الشقيق الذي ناصر فيها الحق الإرتيري بقوة. خاصة مواقف نخبه التحررية التقدمية والكثير من الرجالات في السلك التعليمي، والبعض من ساسته ونقاباته العمالية واتحادات طلابه ونساؤه ومحاميه والعديد من الشخصيات العامة من نساء السودان ورجاله، الذين كانوا سنداً حقيقياً لثورة الشعب الإرتيري ولم نسمع من كل هؤلاء في يوم من الأيام أحاديث المن كما يفعل الطيب مصطفى.
    أجل ، نحن نتذكر كل هذا لأن ذلك التاريخ لا يزال ينبض حيا في الأفئدة والعقول .
    ولا ريب أن ما تقدم ذكره من جميل الصنائع ستذكره الأجيال الإرتيرية بكل الفخار إلي أبد الآبدين.
    وبالعودة إلي الأستاذ اسحاق فضل الله
    فالمعلومة التي وصلتني قالت: ان اسحاق هذا لا يقرأ ما يكتب في كل السودان ناهيك عن أن يقرأ مقالتك "
    وهو كما تقول المعلومة لا يكتب اصلا لأنه يملي علي السكرتيرين مقالاته .
    يعني رجل مرتاح راحة شديدة ما ممكن يشغل نفسه "بشخبطات" أي زولتاني.
    و في النهاية قلت في كلام مع نفسي" أنت أكتب المقالة وعند اول زيارة لك إلي الخرطوم أرمي ليه الجريدة من الشباك زي رسائل الغرام بتاعت زمان. أو زي رسائل المشاكل لما كنا نريد مشاكلة مع واحد من أصحابنا، كنا نكتب ليه ورقة من النوع التخين داك اللي بيلوفوا فيه السكر أو اللحمة زمان قبل احتلالأكياس النايلون للدنيا مكتوب فيها : " يا فلان .. لو أنت أمك جايباك راجل أطلع لينا برا .. وصاحبنا يطلع.. ولكن .. بعد مرور عشرة أيام. ولما ما يلقى حد واقف برا يقول، الجماعة جروا "
    المهم المعلومة ثبطتني حيلي ورأيت أن أكتفى بالحبتين التحت ديل
    عن فضل الله الذي كتب من الحدد عن أرتيريا وهو لم يشاهد شيئاً أصلا فيقول :
    " فالحدود لا يطل منها عسكري واحد " يقصد أنه لم ير عساكر من أرتيريا.وأقول بالطبع سوف لن يجد هناك عساكر يطلون من على الحدود تجاه السودان لأن أرتيريا لم تعلن عن حشد لقواتها كما فعل السودان.. ولكن يا فضل الله لو كنت تريد حقاً مشاهدة أفراد من الجيش الإرتيري كان مديترجلك شوية قدام لجوه الحدود عندها كنت سترى الاستقبال الحار. وكان وجدت ناس ستؤمن فعلا أنهم كانوا ينتظروك على أحر من الجمر.
    ويكتب ..
    "الجوع الذي يجده كل جندي في بطنه وضعف الجيش الذي يراه كل جندي حوله.. والكراهية التي يحملها كل جندي لأفورقي .. و كلها أشياء تجعل وضع الجيش الإرتيري عند الحدود عملاً يعني انهيار إريتريا في نصف ساعة ودون أن يطلق السودان رصاصة واحد"
    فضل الله هنا يظهر أنه يحب المبالغات ويحب الدراما حيل.
    يا رجل ! الجندي الإرتيري الذي تعيره بالجوع من عندك كده دون ان ترى طريقة معيشته هو الذي هزم جيوش الإمبراطورية الأثيوبية وعساكرها زمن "الدرق" بتاع منجستو هيلي ماريام الهارب. وهذا الجندي هو الذي أسر جنود وخبراء من القوتيين العظميين أمريكا وروسيا في أرض المعركة. الأٌول جاؤوافي السبعينات لسند الإمبراطور هيلي سلاسي الكهنوتي قبل أن يتوسط لهم " أبعاج " زعم ثورة مايو المجيدة لإطلاق سراحهم. والثانيين جاؤوا في الثمانينات لنجدة جيش منجستو المتهاوي وقتها. وكانت وقعتهم شينة وما عارف اللي توسط ليهم، ولكن ما أعرفه ان شروط إطلاق سراحهم كانت قاسية على منجستو وعلى الروس وعلى اطراف أخرى وقتها قبل أن يخر لها الجميع ...! هذا هو الجندي المغوار الذي تعيره بما ليس فيه.

    وللعلم يا اسحاق فضل الله
    لا الشعب الإرتيري ولا جنوده جاعوا يوما رغم الحروب الطويلة والدمار
    ولم يحدث ان بحث عن الطعام في قرى النمل ( ده بيوت النمل تسمى في الفصحى "قرى")
    وابدا ما اكل القرض، ولا جلود البهائم الجافة بسبب المجاعات..
    هذه اساطير نسمع بها سماعا عن جيرانا.


























                  

01-28-2018, 03:44 PM

شطة خضراء


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إلي يد السيد /اسحاق فضل الله .. مع التحية،،� (Re: أبوبكر كهال)

    دعك منهم فهؤلا مسوخ مشوهة لا تعي ما تقول من اثر الحمى و الهضربة الناتجة عن الذعر و الخوف و الحقد على الجميع مع فقدان الأمل و ضياع الطريق و إنسداد الأفق،،، و هذه حالة مستعصية من متلازمة مرضية في مراحل متقدمة لا يرجى شفاءها إلا بالتدخل الجراحي و البتر،،، أعوذ بالله!!.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de