· أشك أحياناً في أن قادة المؤتمر الوطني يخشون الله سبحانه و تعالى.. و أحياناً يساورني الشك في أنهم يعرفون أنه يعلم أفعالهم و أقوالهم في سرهم وعلانيتهم.. و إلا لما ظلوا يتَّكِئون على اسمه لتمرير أكاذيبهم على الشعب السوداني..
· و أعتقد أحياناً أنهم يتصورون فينا الغباء.. و لا يعرفون أن لنا عقولاً تدرك ما وراء أقوالهم و أسرار تصرفاتهم.. ربما لأننا مكثنا سنوات و سنوات نستمع إلى بذاءاتهم و هم يظلموننا و يغتصبون حقوقنا و يشتموننا دون أن نتحرك نحوهم لنقلب عليهم أعالي الكراسي المسروقة أسافلها ليعودوا إلى كراسي البلاستيك في بيوت الجالوص حيث كانوا.. أو نتولى إرسالهم إلى الجحيم حيث مأواهم بإذن الله؟
· إستمعوا إلى إبراهيم محمود، مساعد الرئيس، و هو يقول بجرأة و قوةِ عينٍ تتحدانا:- "إن تمسكنا براية ( لا إله إلَّا الله) سبب لما تعانيه البلاد من ضائقة اقتصادي". و يدعي أن استهداف البلاد سوف يتواصل ما تواصل استمساكهم بعقيدتهم المشوشِة ودينهم المرتبك..
· إستمعوا إليه، و تمعنوا في ما قال.. ثم ابحثوا عن أين يكمن الدين في أفعالهم.. و لن تجدوا للدين مكاناً في أي تصرف يتصرفون..
· هل يؤمن هذا الرجل بما قاله إيماناً بالدين الاسلامي الذي افتروا عليه بالفعل، أم تراه يكذب علينا و على نفسه ؟ إن أكبر الكبائر في قوله ذلك أنه يكذب حتى على الله سبحانه و تعالى..
· أستغفر الله ثم أتأمل في رد أحد قراء جريدة الراكوبة على ما قال إبراهيم محمود قائلاً:- " و الله أنا أخشى أن يترشح هذا الرجل!"
· إن تعليقات بعض قراء الصحف الاليكترونية تجبرك على الوقوف عندها طويلاً..!
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة