عندما تلتقي الظروف الجيوسياسية والقيم الأخلاقية بقلم ألون بن مئير

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-14-2024, 10:54 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-23-2018, 03:27 PM

ألون بن مئير
<aألون بن مئير
تاريخ التسجيل: 08-14-2014
مجموع المشاركات: 385

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
عندما تلتقي الظروف الجيوسياسية والقيم الأخلاقية بقلم ألون بن مئير

    02:27 PM January, 23 2018

    سودانيز اون لاين
    ألون بن مئير-إسرائيل
    مكتبتى
    رابط مختصر




    خلقت التطورات الجيوسياسية في الشرق الأوسط على مدى السنوات الخمس عشرة الماضية ديناميات سياسية وأمنية جديدة ناجمة عن الإضطرابات العنيفة والمخاوف العميقة بشأن التهديد الإيراني الذي تتشاطره إسرائيل والدول العربية. إسرائيل تواجه الآن منعطفا حرجا جديدا: فإما مواصلة احتلالها القمعي والضم الزاحف للأراضي الفلسطينية، وهو ما يتناقض تماما مع مسؤوليتها الأخلاقية وقيمها اليهودية؛ أو السعي إلى التوصل إلى اتفاق سلام مع الفلسطينيين في سياق السلام الشامل العربي الإسرائيلي الذي تسعى إليه الدول العربية الآن أكثر من أي وقت مضى بسبب مخاوفها الأمنية الداخلية والخارجية.

    الحكومة الحالية بزعامة نتنياهو بدعم من ثلاثة وزراء متطرفين هم: ليبرمان، بينيت، وشاكيد – الذين يمسكون بزمام الوزارات الرئيسية من الدفاع والتعليم والعدل على التوالي- تميّز البيئة الجيوسياسية الجديدة. فهؤلاء يكملون بعضهم بعضا من خلال تطوير موقف الدفاع، ومناهج تعليمية متحيزة، وسرد رواية عامة منحرفة، هذا مع إضعاف السلطة القضائية وقيام نتنياهو بتنسيق إستراتيجية طويلة الأجل تحرم الفلسطينيين من إقامة دولة ٍ خاصة بهم.

    و”معميّون” بالنشوة التي خلقها إعتراف ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل والتوسّع دون عوائق تقريبا ً للمستوطنات وضمّ الأراضي الفلسطينية، يشعر الوزراء بثقة من أن الإحتلال لم يعد مصدر قلق كبير للدول العربية. ومع دعم ترامب الذي لا يتزعزع، فإنهم يتمتعون بالحرية في القيام بما يختارونه دون عقاب. لكنهم مخطئون بشكل مأساوي.

    يتعين على إسرائيل الآن أن تغتنم الفرصة الهائلة التي يعتبر الزمن عاملا ً حساسا ً بالنسبة لها وتتيحها لها الدينامية الإقليمية الجيوسياسية المتغيرة التي يحدثها التهديد الإيراني المشترك ضد إسرائيل والدول العربية. وتعتبر الدول العربية الكبرى، وخاصة السعودية ومصر والأردن ودول الخليج، إسرائيل اليوم حليفا استراتيجيا بدلا من كونها عدواً، الأمر الذي يضع إسرائيل أمام خيارين:

    الأول هو تحقيق المزيد من المكاسب الإقليمية من خلال بناء مستوطنات جديدة غير شرعية، وتوسيع ما هو قائم منها وإضفاء الشرعية عليها، الأمر الذي سيقصي أو سيقفل أساسا أي احتمال للتوصل إلى اتفاق سلام إسرائيلي – فلسطيني قائم على أساس حلّ الدولتين. وهذا لن يمنع الدول العربية من التعاون مع إسرائيل بسبب انشغالها بالتهديدات الداخلية والخارجية التي تحظى بالأولوية على تطلعات الفلسطينيين لإقامة دولة.

    إن رد الفعل الصامت نسبيا على اعتراف ترامب بالقدس عاصمة إسرائيل يعزز فقط الرأي القائل بأن مخاوف الدول العربية من التهديد الإيراني لها الأسبقية حتى على مسألة حساسة مثل وضع القدس في المستقبل.

    وعلى الرغم من أن الدول العربية تريد تطبيع العلاقات مع إسرائيل، فإنها لن تفعل ذلك لأن ذلك سيعتبر خيانة سافرة للقضية الفلسطينية التي دافعت عنها لعقود. وبدلا من ذلك، ستواصل هذه الدول التعاون الإستراتيجي الضمني مع إسرائيل ضد إيران، وهو ما تحتاجه، ولكنها تحرم إسرائيل من سلام شامل يسعى إليه الإسرائيليون بشكل كبير.

    الخيار الثاني لإسرائيل هو الإستفادة من حالتها الراهنة للعلاقات مع الدول العربية من خلال التواصل مع الفلسطينيين لاستئناف محادثات سلام جديّة. وقد تكون هذه فرصة تاريخية لأن الدول العربية الراغبة في الحفاظ على تعاونها الإستراتيجي مع إسرائيل باتت الآن مهيأة للضغط على الفلسطينيين لتقديم تنازلات مهمة لإسرائيل خاصة فيما يتعلق بالأمن القومي واللاجئين ومقايضة الأراضي.

    وتتيح الظروف الراهنة فرصة نادرة للتوصل إلى اتفاق سلام يمكن تنفيذه على مدى فترة زمنية طويلة (عشر سنوات أو أكثر)، حيث يستطيع الطرفان تنمية الثقة (التي يفتقران إليها إلى حد كبير) من خلال مشاريع اجتماعية – اقتصادية مشتركة، والترتيبات الأمنية والتعاون.

    ومن خلال إقامة دولة فلسطينية، ستنهي إسرائيل انتهاكاتها لحقوق الإنسان وتوقف التآكل المعنوي المستمر الذي عجل به الإحتلال الذي بُليت به البلاد منذ خمسة عقود وأدى إلى تقويض القيم اليهودية والإنسانية بشدة. هذه القيم كانت السرّ الأكبر وراء بقاء اليهود على قيد الحياة عبر آلاف السنين على الرغم من أنهم تعرضوا للتمييز والإضطهاد والطرد والموت.

    وكما قال الحاخام دانيال بوليش ببلاغة في كتابه: “اليهودية وحقوق الإنسان”، “إن نظام القيم والأفكار [التي تقوم عليها حقوق الإنسان] هي من بين المعتقدات التي تشكل جوهر الكتاب المقدس اليهودي وتقاليد الأفكار و الممارسات التي تتدفق منه … “

    نتنياهو وشركاؤه متمسكون في جوهرهم بالفكرة القائلة بأن الله أهدى “أرض إسرائيل” حصرا لليهود، الأمر الذي يبرر اتخاذ أي إجراء، مهما كان خطأ ً ومسيئا ً من الناحية الإنسانية، لضمان الأرض إلى الأبد باسم الله . لقد أصبحوا غافلين عن حقيقة أن “حقوق الإنسان هي جزء لا يتجزأ من إيمان وتقاليد اليهوديّة”.

    وترى الشريحة اليمينية من السكان الإسرائيليين تطور الأحداث بين إسرائيل وجيرانها العرب واعتراف الولايات المتحدة بالقدس عاصمة لإسرائيل دليلا على عدم قابلية الهجوم على حكومة نتنياهو وسياساتها. ولكن ليس هناك شيء أبعد من ذلك عن الحقيقة.

    فإذا كانت هذه السياسات تؤدي فعلا ً إلى سلام شامل، سأقول من ناحيتي:” إستمروا في هذا النهج”. ولكن نظرا لتذبذب الشرق الأوسط، قد يصبح أصدقاء اليوم خصوم الغد. وهذا احتمال لا تستطيع حكومة نتنياهو تجاهله.

    يحتاج السعوديون ودول الخليج الأخرى في الوقت الحالي إلى تعاون استراتيجي مع إسرائيل حيث أنها تخدم مصالحهم طالما أن إيران تعتبر تهديدا لأمنهم القومي. ولكن يمكن أن يتغير ذلك بطرق عديدة، بما في ذلك التخفيف من حدة الصراع السعودي الإيراني في حالة إستقرار الأوضاع في سوريا والعراق. وفي هذه الحالة يصبح التعاون الإستراتيجي مع إسرائيل ليس في محلّه.

    بدون التوصل إلى اتفاق سلام مع الفلسطينيين وبقية الدول العربية ستترك إسرائيل نفسها عرضة للتغير في البيئة الجيوسياسية. هل يستطيع نتنياهو وليبرمان وبنيت وشاكيد أن يضمنوا إلى أجل غير مسمى تطوّر الأحداث في المنطقة لصالح إسرائيل؟

    ليس هناك خصم حقيقي اليوم يمكن أن يدمر إسرائيل. أكبرعدو لإسرائيل يأتي من داخل إسرائيل. إنه زعماؤها المضللون الذين ستكون مهمتهم التوراتية العمياء سببا ً في تدمير إسرائيل كدولة يهودية وديمقراطية.























                  

01-25-2018, 01:09 AM

محمد فضل


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عندما تلتقي الظروف الجيوسياسية والقيم ال� (Re: ألون بن مئير)

    الحذر من الاجندة الامريكية الاسرائيلية في المواجهة مع الطغمة الايرانية
    محمد فضل علي .. كندا
    في مقال له نشر باللغة العربية علي موقع صحيفة سودانيز اونلاين السودانية
    وفي مقال له بعنوان:
    "عندما تلتقي الظروف الجيوسياسية والقيم الأخلاقية"
    قال الاكاديمي الامريكي من اصول يهودية ألون بن مئير
    "إن رد الفعل الصامت نسبيا على اعتراف ترامب بالقدس عاصمة إسرائيل يعزز فقط الرأي القائل بأن مخاوف الدول العربية من التهديد الإيراني لها الأسبقية حتى على مسألة حساسة مثل وضع القدس"
    اعلاه ما اورده كاتب المقال حول ردود الفعل العربية الرسمية حول قرار الرئيس الامريكي اعتبار القدس عاصمة لدولة اسرائيل " وقوله ان المواجهة مع التمدد الايراني تحتل الاولوية قبل موضوع القدس وقد يكون هذا صحيح بصورة نسبية ولكن داخل القصور الرئاسية فقط اما وسط اتجاهات الرأي العام في الشارع العربي والاسلامي فسيختلف الامر كثيرا ولن يدعم شخص واحد الاجندة الامريكية الاسرائيلية في هذا الصدد خاصة اذا اتخذ الامر طابع المواجهة العسكرية مع ايران حتي الد خصوم النظام الايراني ومن بينهم كاتب هذه السطور سيتخذون موقفا مستقلا ومختلفا ولن نسمح لانفسنا ولشعوبنا ان تتحول الي مجرد " مغفلين نافعين " ومجرد احصنة طروادة للاخرين.
    من حيث المبداء الشعب الايراني لاذنب له وكفانا المصائب الامريكية وما افرزته حروبها الغير قانونية من كوارث واختلالات استراتيجية وفوضي وحروب دينية وطائفية وفظائع وبشاعات لامثيل لها في تاريخ العالم المعاصر وانتشار الموت والدمار وانهيار الاقتصاديات الاقليمية والدولية وظهور الاجيال الجديدة من جماعات العنف الجهادية والدولة الاسلامية المزعومة.
    وحتي العراق الذي جيشوا لحربه اكبر الحملات الحربية في تاريخ العالم اليوم الممولة من اموال دافع الضريبة الامريكي فقد انتهي به الحال بفضل جهل احد الادارات الامريكية وسلبية وضعف الادارة التي خلفتها الي محافظ ايرانية نفس ايران التي يشتكون منها اليوم لطوب الارض..
    موضوع القدس يعتبر قنبلة موقوتة وسيقود الي حروب غير تقليدية في المنطقة وستنهار الحدود وحتي استخدام الاسلحة الغير تقليدية لن يفيد في هذه الحالة في ظل الواقع الجغرافي المعروف لدولة اسرائيل والسلاح النووي اذا انطلق لن يسلم من شره احد حتي اسرائيل نفسها وسيقضي علي منجزات الحضارة الانسانية وستكون حروبه انتحارية من الدرجة الاولي.
    العالم يواجه تحديات خطيرة في ظل هذا الجنون المسلح والجهل الخطير الذي استوطن القصور الرئاسية في واشنطون وتل ابيب لقيادات تجهل كل شئ وتقراء التاريخ والجغرافيا بالمقلوب..
    وعلي ذكر " القيم اليهودية " التي ذكرها كاتب المقال في هذا الصدد وبعيدا عن الخوض في عقائد الاخرين اتمني ان يتذكر المنتمين للطائفة اليهودية والمدافعين عنها انهم اثناء تعرضهم للمحنة الكبري والابادة والهلوكوست الذي ليس له مثيل في تاريخ البشرية قد عاشوا مكرمين وتمتعوا بالامن والسلام في معظم البلاد العربية والاسلامية ومن بينها وطني السودان تشهد علي ذلك اثار مساكنهم ومعابدهم ومتاجرهم وذكريات حياتهم الاجتماعية وعلينا ايضا ان نتذكر ان هتلر ورفاقه النازيون لم يكونوا عربا او مسلمين.


    Sudandailypress.net
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de