أدناه مقطع من قصيدة (رسالة في ليلة التنفيذ ) للشاعر الأردني هاشم الرفاعي.. أهديه لمناضلات و مناضلي السودان اللواتي و الذين شاركن/ شاركوا في الموكب التاريخي بحدائق القرشي ظهر اليوم، الثلاثاء 16/1/2016، و اللواتي و الذين سوف يشاركن/ يشاركون في اللقاء الجماهيري أمام ميدان الأهلية بيت الزعيم عصر غدٍ الأربعاء 17/1/2017 :- إنَّ اْحْتِدامَ النَّارِ في جَوْفِ الثَّرَى أَمْرٌ يُثيرُ حَفِيظَةَ الْبُرْكانِ وتتابُعُ القَطَراتِ يَنْزِلُ بَعْدَهُ سَيْلٌ يَليهِ تَدَفُّقُ الطُّوفانِ فَيَمُوجُ يقتلِعُ الطُّغاةَ مُزَمْجِراً أقْوى مِنَ الْجَبَرُوتِ وَالسُّلْطانِ أَنا لَستُ أَدْري هَلْ سَتُذْكَرُ قِصَّتي أَمْ سَوْفَ يَعْرُوها دُجَى النِّسْيانِ؟ أمْ أنَّني سَأَكونُ في تارِيخِنا مُتآمِراً أَمْ هَادِمَ الأَوْثانِ؟ كُلُّ الَّذي أَدْرِيهِ أَنَّ تَجَرُّعي كَأْسَ الْمَذَلَّةِ لَيْسَ في إِمْكاني لَوْ لَمْ أَكُنْ في ثَوْرَتي مُتَطَلِّباً غَيْرَ الضِّياءِ لأُمَّتي لَكَفاني أَهْوَى الْحَياةَ كَريمَةً لا قَيْدَ لا إرْهابَ لا اْسْتِخْفافَ بِالإنْسانِ فَإذا سَقَطْتُ، سَقَطْتُ أَحْمِلُ عِزَّتي يغْلي دَمُ الأَحْرارِ في شِرياني! ************************************************** و لا نامت أعين من يتوعدون الشعب المطالب بحقوقه و يهددونه بالقنابل المسيلة للدموع و الرصاص.. كيف تنام أعينهم و السودان بركان على وشك الانفجار؟..فمزيد من التحام الأحزاب مع الشعب.. لبث مزيد من الرعب في القلوب المرعوبة إلى أن يسقط النظام في المزبلة التي هي مكانه دون شك!
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة