كيف تدير هذه العصابة دولة بحجم السودان أليس فيهم او منهم رجل رشيد ؟ حتى في عالم الجريمة هناك قوانين و أعراف يتحاكم اليها المجرمين!! فأصبح المواطن لا يدري كيف يعيش حتى على الكفاف!
و لسان حال الحاكمين يقول اذا لم تستطيعوا شراء الرغيف، فعليكم بأكل الكسرة و لايدري هؤلاء ان الكسرة تركها المواطن لان كلفتها اعلى من الرغيف. و هذا معناه هو انعدام المسئولية في الحاكمين بغير شرع الله و بغير ما انزل الله ومع هذا يختلقوا ويبدعوا في صناعة الكذب و ذلك بالهاء المواطن بقضية حرب غير موجوده على الواقع الا في الاعلام المضلل . و هم مثل دراويش ود تورشين الذين هلكوا ، وفرح كثير من الناس بهلاكهم. ود تورشين اهلك معظم قيادات جيشه وتخلص منهم. و نؤكد أن مصر لن تدخل في حرب مباشرة. ولكن ارتيريا تعاني نفس مشكلة نظام السودان ،و تبحث عن عدو خارجي من اجل توحيد جبهتها الداخلية. فهنا يمكن القول ان كلا النظامين يفرح بهذا التصعيد الإعلامي لنذر حرب غير واقعة وغير واقعية. النظام القائم في السودان سيسقط نتيجة الظلم والقهر و الافتراء على دين الله الحق. و تسمع لاقوالهم أقوال صالحين و ترى بعينيك أفعالهم افعال شياطين. تجويع الناس جريمة لا تغتفر. و الإطعام مقدم على كل ما سواه، الإطعام بعده يأتي الامن. و لكن الجماعة عكسوا الآية و كل قوانين السماء معكوسة في قاموسهم حيث يأخذ من الفقراء و يمنح للاغنياء من المسئولين ، السكن مدفوع و تعليم الأبناء مدفوع وسفريات مدفوعة و علاج مدفوع، و نثريات تفوق المرتب ، و يطالبوا الشعب بالصبر على فساد اخلاقهم و ضمائرهم الخربة و قلوبهم التي نزعت منها الرحمة. الجوع هو الكفر و ليس بعد الكفر ذنب. نؤكد ان كل حي عليه بالثورة داخل الحي و ليس خارجه لان اهل الحي يستطيعوا التعرف علي اي مخرب لان النظام الفاشل يستغل عدم التنظيم و يسعى للفوضى و التخريب و القتل ليعكس صورة شائهة للثورة وفِي حالة وصول اي غرباء للحي مجموعة الشباب الموكلة بتأمين الحي التأكد من هوياتهم. عزيزي المواطن بالحي ان لم تتضافر مع اهل حيك ستفقد وطنك. و الا ستكون هناك ثورة الجياع التي تدمر و تضر بالوطن فعزيزي المواطن عليك ان تكون راشداً و مسؤولاً عن حماية وطنك . فالاوطان تبنى بسواعد بنيها
الثورة آتية لا شك في ذلك و ستكون مباغتة لاعداء الوطن ومفاجئة للجميع.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة