· العيشة ضنكة.. و رغيفة الخبز بألف جنيه.. و كل البيوت تتحدث عن الغلاء.. و قلة الحيلة مع المصاريف اليومية التي لا تغطي الأساسيات!
· و نراك، يا سيادة الرئيس، تلقي باللوم على " صعوبات و مشكلات تتمثل في اختلال هيكلي منذ الاستقلال.". و تنسى أن السبب الأساس هو أزمة حكمك و فسادك و فساد الحكام تحت امرتك و سوء ادارة أنت على رأسها.. و انعدام المؤسسية في أعمالكم.. مع ترهل حكوماتك.. و أنت تقود جيوش الأزمات بقوة و إصرار حتى الانتصار على الشعب السوداني اليتيم..
· تتكالب علينا الأزمات بلا مواعيد قادمة.. و أنت تكذب بأن الأزمات لم تأتِ من ناحيتك.. و توعدنا ببشريات لا وجود لها حسب المعطيات البائنة في حركاتك و سكناتك.. و أعضاء برلمانك يكَّذِّبون أنفسهم و يصدقون كل حرف كذوب يصدر منك.. و يمررون كل ما تعرضه عليهم من أدوات شقاء و تجويع السودانيين.. ويصفقون البرلمانيون بالاجماع إلا قليلاً لرفع الدعم الذي لا وجود له عن السلع الاستهلاكية..
· ماتت ضمائر كثيرة في المجلس التشريعي، و دُفنت أخرى في مجلس الوزراء، و يصفقون مع كل أزمة جديدة من صنعك يا سيادة الرئيس..
· و رغيفة الخبز بألف جنيه..!
· ماتت ضمائركم .. و منا من يشك في أن ضمائركم كان لها وجود أصلاً.. و يعترينا شعور بأنكم غير مسلمين كلما أطللتم علينا تقولون ما لا تفعلون.. تكذبون و تكذبون ثم تبالغون في الكذب.. و تريدوننا أن نكَّذب أنفسنا و نصدقكم و نصفق لكم كما يفعل نوَّاب برلمانك البائسون، أولئك الذين مرروا موازنة ذبح عيش الشعب السوداني بالأمس القريب..
· و رغيفة الخبز بألف جنيه..!
· و الجميل أنك أنت نفسك تعلم أنك مكتوبٌ عند الله كذاباً.. و تعلم أن من يحيطون بك منافقون!
· و لا نستغرب حين تطلق، بكامل وعيك، أو بغير وعي،، أن" لا وجود لأزمة اقتصادية".. و الشعب ( يتعايش) مع الجوع و الأزمات تفتك به حتى النخاع.. يا سيادة الرئيس..
· فوضى الأسعار اجتاحت الأسواق.. و أقر حاتم السر، وزير التجارة، بارتفاعها و انفلاتها عن سيطرة حكومتك.. و أرجع ذلك إلى ( مجموعة سماسرة).. و السماسرة هم عضوية حزبك و آل بيتك و لا أحد سواهم لديه القدرة على مواجهة زبانيتك في أسواق الدولارات و السلع ..
· إن اقتصادك المأزوم أبعد عنك حتى البعض ممن يشايعونك.. و لم يبق معك سوى المنافقين و الأفاقين الذين يحيطون بك منذ ركلت الفقر بانقلاب في 3/6/1989.. و غاب وعيك، و غياب الوعي مصيبة إذا ركب رأس حاكم مستبد و استوطنه للأبد..
· تغيظنا مشاهدة من ينافقونك في قنوات التلفاز.. و يقلبون الحقائق و يزينون الشين في خطاباتك.. و في أوامرك المستبدة..
· إن مشكلة السودان هي أنت يا سيادة الرئيس.. أنت الأزمة الماحقة.. مات إحساسك.. لا تشعر بالجياع و المشردين، و لن تشعر بهم إلا إذا أيقظتك من غفوتك صرخة الجياع القادمة من باطن الأرض..
· أحطت نفسك بما يكفل لك ديمومة السلطة.. و تؤمن سلطتك بالميليشيات و السواقط التربوية.. و رصدت 70% من موازنة البلد لغرض الديمومة.. فالسلطة و الثروة أصبحتا الغاية في حياتك بعد أن تذوقت نعيم الثروة بنت سفاح السلطة.. و في بالكم زيادة الضرائب المباشرة و غير المباشرة، للصرف على الأمن، مع التركيز على الجبايات،
· و قد فرضت ولاية الخرطوم وحدها عدد 635 رسماً على الخدمات بالولاية كما ذكرت صحيفة "الصيحة".. و تجتهد المحليات في قهر أصحاب الأعمال الهاشمية و مشاركتهم في أرزاقهم اليومية.. و معظمهم من ( سكان المستنقع) ..
· و كلما استحكمت حلقات الجوع و البؤس، طالبتنا بالصبر و بشرتنا بازالة التشوهات الهيكلية التي صنعتها أنت في الاقتصاد السوداني!
· لك الحق في إذلالنا يا سيادة الرئيس.. لأننا لم نخرج إلى الشارع مطالبين بإسقاطك حتى الآن.. و أنت تفعل ما تفعل عن ثقة بأننا لن نخرج إلى الشارع خوفاً من ميليشياتك المنتشرين في كل مكان..
· لكن، تيقن، يا سيادة الرئيس، بأن جورك قد بلغ منتهاه و سوف تعرف الحقيقة الخافية عنك و هي أن الشعب يريد الحياة و لن يحيا إلا إذا أسقطك، و لن تفلت من قبضة الشعب هذه المرة.. لن تفلت منها مهما كانت التضحيات!
· أنت، أنت مشكلة السودان، أنت أكبر كارثة أحاقت بالسودان يا سيادة الرئيس.. أنت فظ غليظ القلب!
استاذ عثمان بعد التحية لا يحق لك ان تخاطب هذا الخنيث الخبيث الملعون الرذيل الواطي عمر البشير بلقب السيادة ...وكيف يكون سيدا من باع نفسه ووطنه كما العاهرة لكل من يدفع اكثر بل هو اكثر وقاحة من العاهرة لانه هو من بات يطلب ويتعرى ويقدم نفسه اولا كما فعل مع السيد بوتين وهذا لعمري ما لم تفعله عاهرة قط ... ارجوك اسحب اللقب فانت سيد نفسك ولا سيد فوقك قط الا الله اما هذا الاجرب الجبان فوالله بئس الخلق وبئس الاخلاق والتربية والدين لعنه الله في الدنيا والآخرة
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة