سودان الشموخ والعزة السودان الذى ومازال وسيظل رغم كل الاحن وابتلائه بساسة اقزام لم يتعلموا ممن سبقوهم امثال الازهرى وزروق والمحجوب وعبدالله خليل ساسة كان العالم يصغى بانتباه واحترام لاشاراتهم قبل كلماتهم يوما ما عندما خاطب المحجوب الامم المتحده بلغة انجليزية رصينه حبس العالم انفاسه داخل القاعه حتى انه لو اسقط احدهم ابره لسمع لها دويا ورنينا السودان الذى فتح ذراعيه وصدره عندما هزم الجيش المصرى وكان السودان ملجا للجيش المصرى دون من او اذى فى جبل اولياء بل عند ما سمى بالنكسه وهزم الجيش المصرى شر هزيمه وانكشفت عورة قياداته التى كان المجون والقيل والقال والشلليه هى استراتيجية الجيش لمصرى وقياداته وفى سويعات كانت الهزيمة التى خجلت كلمة هزيمه ان توصف لها لان للهزيمة شرف افتقدته القوات المصريه انذاك واكتشف العالم اجمع الوهم الكبير لما كان يسمى بالقوة المصريه الضاربه والتى اتضح انها مضروبه حتى النخاع وانتحر عامر الذى خرب الجيش لمصرى واستقال ناصر فى مشهد ابكى حجارة تل ابيب.. ناصر الذى كان ينصت له العالم هو وام كلثوم جاء مكسور الجناح طالبا التنحى ولكن الشعب العربى من المحيط الى الخليج رفض ذلك ليس حبا فى ناصر كناصر انما ردا للكرامة العربية التى عبث بها بنى صهيون لاستهتار صبية الجيش المصرى ولم يتوانى السودان فى القيام بدوره المطلوب وبحنكة ورباطة جاش ودون عويل النائحين امسك الزعيمين الازهرى والمحجوب بزمام الامر فكما رفعا علم السودان معلنا استقلاله قبل مصر حزما امرهما على رفع كرامة الانسان العربى من تحت ركام الذل الاسرائيلى فكانت الدعوة لمؤتمر الخرطوم . رغم الاجواء غاية الرداءة التى كانت بين النظام المصرى والنظام السعودى بسبب اليمن وتدخل مصر لانهاء الملكيه فى اليمن واستبدالها بجمهوريه وكان تدخلا عسكريا مباشرا بقوات مصريه وليس كما تجعجع السعوديه اليوم اتجاه ايران واتهاها بتقويض الشرعيه فى اليمن رغم ان الامر كله مساله يمنيه بين ابناء اليمن باختلاف توجهاتهم واستطاع السودان ان يجمع بين ناصر والسعود وكان المؤتمر الوحيد الذى اجمع فيه العرب فى قولة كلمه هزت العالم اجمع وغيرت من استراتيجيات دوليه راسخه فى الاقتصاد والسياسه و حولت الهزيمه الى علقم فى حلق الدوائر الاسرائيليه ومن شايعهم ودفع السودان ثمنها غاليا عدم استقرار سياسى اقتصادى بل فصل جزء عزيز منه بما اخرج من مطبخ نيفاشا وباشراف امريكى مباشر ودعم اوربى اسرائيلى اليوم تدور عجلة الزمان ليكون من سوء حظنا ان نعيش عهد الانحطاط والصياعه والعهر السياسى نعيش عهد ان يملى وعلى الهواء مباشرة للاقزام الذين سطوا عنوة على مقليد الامور فى السودان ومصر والسعوديه ليتلاعب بهم الكابوى الامريكى كيفما يريد وبلغ الهبل عند صبية البيت السعودى وتحت اشراف وكيل اعمال الخارجيه الامريكيه عادل الجبير بلغ الهبل السعودى انهم اقنعوا انفسهم بانهم كانوا سبب رفع العقوبات عن السودان بل ونسمع البجاحة فى الاعلام المصرى تماما كما كان قبل النكسه الذى اتضح ان الاعلام المصرى المكتوب والمسموع والمرىء هو من غبش للشعوب العربيه الواقع وكان اعلام الردح ليس الا.... اليوم يتبجح الاعلام المصرى ويفترى على شعب السودان مدعيا انه يهاجم فقط السلطه نسى مرتزقة الاعلام المصرى افضال الشعب السودانى عليهم اقلها ان ضحى بجزء عزيز عليه حلفا بكل شموخها وتاريخها وارثها من اجل خزان السد العالى والحقيقه العاريه هى ترسيخ وهم انهم اصحاب الحضارة بطمس الحضاره والتاريخ السودانى بل ادعائهم السافر الدائم بان السودان كله ملك لهم مع انهم لم يملكوا قرارهم ولم يحكمهم مصرى الا بعد ظهور عبدالناصر اما حكام ما قبل ناصر لا يمتون لمصر بصله السعوديه التى كان ينتظر امير مكه وجده السنابك والقوارب التى تاتى من السودان محمله بالعيش كقوت لهم راجعو صحفهم وصحيفة عكاظ التى بدات تردح هذه الايام ففى ارشيفها مدون ذلك وكسوة الكعبه بل حتى نهضتها الحديثه قبل وبعد البترول قامت على اكتاف السودانيين ليس فى السعوديه انما فى كل الخليج حافظوا لهم على مالهم وشرفهم واسرهم عكس من يتحالفون معهم اليوم اليوم اجتمع صبية اخر الزمان ليحددوا للسودان الذى تيتم بفقد قادته الاقوياء اجتمع حيارى الازقة الخلفيه ليحددوا له من يصالح ومن يعادى السودان الذى علمهم ابجديات العمل السياسى والاقتصادى والاجتماعى ونسوا ان يتمعنوا فى مياه البحار التى تحد حدودهم حيث يذهب الزبد جفاء ويبقى ما ينفع الناس
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
سعيد عبدالله سعيد شاهين
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست