أصبح اليوم الوضع واضحاً وجليا من كل الساسه السودانيين والاحزاب المعارضة والحركات المسلحة السودانية ولعبهم المكشوف على الساحة السياسية لم يترك مجالا للشك بخروجهم عن الثوابت الوطنية وانغماسهم في البحث عن مشاركة نظام السفاح البشير ، فأهدافهم ظاهرها أسقاط النظام وباطنها تحقيق مصالحهم الشخصية بالوصول إلي السلطة أو المشاركة فيها وخير دليل علي ذلك تجاوب كثير منهم مع نظام الإبادة الجماعية ، مقابلة قيادات الثورية لوفد المؤتمر الشعبي يوحي إلي رغبتهم بالوصول إلي تسوية مع النظام لأن حركة العدل والمساواة هي الجناح العسكري للمؤتمر الشعبي ، هذا التخبط من المعارضة هو سبب بقاء الكلاب تنهش في جسد الوطن والمواطن لأن كلهم منافقون يدعون تغيير النظام ولكنهم في الاصل مجرة شركاء علي معاناة الشعب السوداني يبحثون عن مصالحهم الشخصية ، وبسبب فشلهم وأدعائهم تجبروا الكيزان وعاسوا ظلما وفسادا حتي تمزق السودان فأصبح كسيحاً لا يستطيع النهوض ، السودان الان يحتضر ، تركه دعاة التغيير المزيفون ، لا تغيير يرجى من منافق ، والسودان يصارع الموت ، فهم يريدون التغيير في الظاهر ولكن في الداخل يريدون الوصول إلي السلطة بأي ثمن لأنهم لا ينظرو الا علي مصلحتهم الشخصية . دعاة التغيير من المعارضة هم الذين يتحملون مسؤولية فشل الحكومة ، الكيزان الفاسدون فهم صم بكم عمي في كل شيء سوى الفشل والفساد ونحن لسنين ندور في حلقة مفرغة والسودان كل يوم في أسوء حالاته والسبب المؤتمر الوطني ، المؤتمر الشعبي ، حزب الامة بكل مشتقاته ، حزب الاتحاد الديمقراطي بكل مشتقاته ، حركة العدل والمساوة ، حركة تحرير السودان بكل مشتقاتها هم الذين يتحملون مسؤولية هذا الخراب والدمار الذي لحق بالسودان لانهم فشلو جميعاً بعقليتهم المتخلفة ، تركو لنا وطن يسوده الاحتقان القبلي . الحكومة الحالية فشلت في إدارة الدولة، فظل أصحاب التغيير المزيفون ينادو بالتغيير في الندوات فقط ، والحكومة تكرر في الفشل تكلمت كثيراً حتي بحة صوتي وكتبت كثيراً حتي جفة قلمي ولا زال كل يوم السودان يتمزق ، لك الله ياوطني ويا شعبي الصبور حتما حيأتي يوم الفرج .
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
الطيب محمد جاده
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست