· " حين يصيرُ الفكرُ في مدينةٍ مُسَطَّحاً كحدوةِ الحصانْ .. مُدوَّراً كحدوةِ الحصانْ .. و تستطيعُ أيُّ بندقيّةٍ يرفعُها جَبانْ أن تسحقَ الإنسانْ.. "*..
· فاعلم يا صديقنا أنك في زمن ( الانقاذ) في السودان.. غابة ابتلعتها شجرة المؤتمر الوطني رمز الجشع و الجور .. قانونها هو القانون الساري في الأدغال منذ بدء الخليقة: قانون القوة الغاشمة المدمرة.. يقتل أمسنا.. و يمزق خارطة طريقنا نحو الغد في فظاظة..
· لا تتعجب! لا تتعجب! ف( الانقاذ) لعنةٌ أصابت السودان..
· و أقرأ بعضاً من بعض ما في دفتر أحوال البلد- بعضاً من مآسي البلد- في الأسبوع الماضي:-
· "....... حدوث وفيات بعدد من المستشفيات بالخرطوم وعلى وجه الخصوص مستشفيات بحري، وذلك جراء استخدام حقن فاسدة...... إن محاليل غسيل الكلى المتوفرة ستنفد خلال أسبوع من الآن مما يشكل خطرا مباشرا على مرضى الكلى.... و أزمة الدواء تفاقمت لدرجة أصبحت تشكل خطرا على حياة المواطن.." ثم اقرأ "......... مجلس الصيدلة والسموم أعلن أنه ليس هناك رصيد من الدولارات لتمويل شراء الأدوية، وأشار إلى أن ارتفاع أسعار الأدوية خلال الأشهر الثلاثة الماضية ارتفعت بنسبة 200%، مما يهدد بتوقف عمل الصيدليات نسبة لعزوف المواطنين عن شراء الأدوية من الصيدليات والبحث عن بدائل أخرى.... و أن سياسة الحكومة ترمي لإخراج الشركات العاملة في مجال استيراد الأدوية واحتكار استيرادها للإمدادات الطبية التي تشتري في الغالب أدوية غير مطابقة للمواصفات من دول مثل الهند واستشهد بالحقن التي تسببت في وفيات الأطفال.. "
· ثم اذهب إلى:-".... تعرض أكثر من (60) ألف فدان من مساحات القمح بمشروع الجزيرة للعطش بسبب نقص في مياه الري.."
· و اقرأ:- " اعلن البرلمان السوداني، يوم الأحد، نيته مساءلة وزير الكهرباء، في شأن مشروع استيراد ماكينات ألمانية غازية لتوليد الكهرباء في شرق السودان. وطالب رئيس لجنة التجارة والصناعة بالبرلمان، عبد الله مسار، باستدعاء وزير الموارد المائية والري والكهرباء، معتز موسى، لمعرفة معلومات عن مشروع مقرر أن يقام في مدينة بورتسودان، لنصب 5 ماكينات تعمل بالغاز، وقادمة من شركة "سيمنز" الالمانية. وقال مسار إن هناك كثير من معلومات الخاصة بالمشروع في حاجة إلى التوضيح، وعلى رأسها الجدوى الفنية، والكلفة، والجهة الممولة، فضلاً عن طريقة الاختيار. وتساءل عما اذا كانت الوزارة قادرة على الايفاء بمادة تشغيل الماكينات "الفيرنيس" من المصافي الحكومية. "
· و تابِع مسلسل الأوجاع و الآلام:-" كشف العضو البرلماني محمود عبد الجبار عن تشكيل لجنة قانونية من ست محامين لمقاضاة وزير النقل والطرق والجسور، ومدير هيئة السكة حديد السودان في المحكمة القومية العليا، بسبب فقدان (1200) كيلو متر بمشروع الجزيرة، عبارة عن (سكة حديد، 650 كبري، 24 قاطرة، 1100 عربة نقل، 2 موتر قريدر... وقال عبد الجبار في تصريحات صحفية بالبرلمان، ان وزير النقل والطرق والجسور، ومدير هيئة السكة الحديد، سيتم استدعائهم عبر المحكمة للإدلاء بإفادات حول الاهمال الذي طال تلك المرافق، و توضيح الكيفية التي تمت بها عملية بيعها، لافتاً الى عزمه بتقديم دعوة جنائية لأي جهة مسؤولة عن مشروع الجزيرة."
· أيها السودانيون، تخيلوا تشليع 1200 كيلومتر من قضبان السكة حديد.. و ( فلنكات) و لوازم أخرى.. عدا عن تشليع المكاتب بأثاثاتها.. و سقوفها و أسوارها..
· كان موضوع تشليع قضبان السكة حديد من المواضيع التي تناولها برنامج أقوال الصحف بقناة سودانية 24 ، و استضاف البرنامج الأستاذ/ أشرف عبدالعزيز، رئيس تحرير صحيفة ( الجريدة) بالأمس 12/12/2017.. و ذكر الأستاذ/ أشرف أن هناك ملفاً مكتملاً حول الموضوع اعده خبراء و مختصون منذ 8 سنوات.. و به كل التفاصيل المتعلقة ببيع تلك الأصول..
· و من اسقاطات الحوار الذي دار بين الأستاذ/ أشرف و مقدم البرنامج تكاد جريمة بيع أصول مشروع الجزيرة أن تشير إلى الفاعلين، و الفاعلون معروفون.. فلماذا لم يحركها المنوط بهم تحريكها طوال ثمانِ سنوات؟! لماذا ( خلوها مستورة!)؟
· لا بد من كشفها.. و تأكيد المؤكد أن مجرمي نظام البشير ينافسون بعضهم البعض في دمار الصروح و الاستئثار بالحطام للبيع بأبخس الأثمان.. فكلهم لصوص معروفون! و نحن مساكين.. آدميون بقلوب فئران نحن!
· إلى متى نظل هكذا، آدميين كالفئران يصطادنا اللصوص و الكلاب و المخنثون..؟ أيها الناس، إلى متى؟ إلى متى؟!
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة