الإستخفاف داء السياحة السودانية .. !! - - بقلم هيثم الفضل

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-05-2024, 07:37 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-28-2017, 05:45 AM

هيثم الفضل
<aهيثم الفضل
تاريخ التسجيل: 10-06-2016
مجموع المشاركات: 1130

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الإستخفاف داء السياحة السودانية .. !! - - بقلم هيثم الفضل

    04:45 AM November, 27 2017

    سودانيز اون لاين
    هيثم الفضل-Sudan
    مكتبتى
    رابط مختصر

    سفينة بَوْح – صحيفة الجريدة

    من حق وزارة السياحة والآثار أن تبحث في أمر تطوير المنتج السياحي في السودان ، وأن تعمل أيضاً على إعلاء مستوى مساهمة المدخول السياحي في موارد الخزينة العامة ، وللحقيقة فإن هذه الوزارة وبعد فصلها العام 2002 لتصبح جسماً وزارياً مستقلاً بعدما عانت لسنين طويلة من وجودها كقسم (مُستضعف) تابع لعدد من الوزارات بالتوالي من ضمنها الثقافة والإتصالات وغيرها ، نعترف لمنسوبيها هذه الأيام بجهودهم المُتعلٍّقة بالتبشير السياحي على مستوى القواعد الإجتماعية في المنتديات وكل المنابر الثقافية المُتاحة مما يمثل بارقة أمل في بزوغ فجر هذه الصناعة الهامة في السودان ، لكن يبقى السؤال المطروح دوماً حينما نتحدث عن (المعوقات) الكؤودة التي أصبحت (تابع إستراتيجي) لا يمكن الإنفكاك عنه في حيثيات حركة التنمية القومية في شتى الإتجاهات ، وبذا لابد من القول أن غول الفساد الإداري والسياسي المُستشري في أواصر دولة المؤتمر الوطني ، يلعب دوره التقليدي في وأد آمال من يحلمون أن تؤتي السياحة أُكلها في السودان الغني بالكثير من الموارد والمميزات السياحية ، فإنغماس الطبقة الحاكمة في السودان في تفاصيل ومشغوليات تثبيت وجودها على سُدة الحكم وما يؤدي إليه ذلك من مُشكلات أهمها الإنفلات الأمني في شتى بقاع السودان وفقدان المال العام عبر منافذ كثيرة غير شرعية وغير قابلة للمراجعة والمحاسبة الإدارية والعدلية ، هو أكثر ما يُبعد سلطات إتخاذ القرار السياسي لحكومتنا المُترنحة عن الإيمان بقضية السياحة في السودان ووضع مُخططات وزارتها ضمن أولويات الصرف التنموي في ميزانياتها العامة ، وصناعة السياحة في السودان لن يستقيم أمر تطويرها وتحصيل مردوداتها الإقتصادية الواعدة دون مثول (قناعة) الدولة وبالتحديد قيادتها السياسية خلفها ، وذلك من باب أن السياحة بشتى أشكالها وتخصصاتها لا تزدهر ولا تقوم إلا على بِنى تحتية قومية تطلع بها الدولة وفي مقدمة تلك البنى أوالمطلوبات شبكة الطرق والمواصلات المتطورة والفعَّالة والمريحة بما في ذلك المطارات والموانيء ، ثم خدمات الكهرباء والمياه والأمن وغيرها ، ليبقى تطوَّر الخدمات المباشرة للفعل السياحي مهمة تلقائية ومضمونة تؤديها الوزارة عبر التخطيط يساندها القطاع الخاص عبر الإستثمارالسياحي طالما توفَّرت البنى التحتية ، لكن هيهات وحكومتنا عبر تشبثها بما آل إليها من نفوذ وثروات وموارد لا تنفك عن تبديد موارد البلاد في حروبات داخلية وخارجية معظمها يمكن أن يُسد بابه لو قدَّم المؤتمر الوطني تضحيةً وطنية خالصة لصالح التعدُد الديمقراطي الذي بدونه لن يجتمع فُرقاء الخلاف السياسي في هذه البلاد ، ثم ألفت إنتباه القائمين على (حُلم) السياحة السودانية إلى أهمية ما يمكن تسميته بالبيئة السياحية المحيطة والمُتعلِّقة بمدى إستقرار المجتمع السوداني ، كيف للسياحة أن تؤتي أُكلها في السودان وشعبه يقف بين نصلي الفقر والجوع ، والأوبئة تتناوش حواضره وقُراه كل ما حلَّ الخريف ، وشوارع المدن بلا أرصفه ، والنفايات الحضرية تمُدُ لسانها للعابرين ، وأطفال الشوارع يؤمون الإشارات والأسواق والأزقة ، والمتسوُّلون يسدون منافذ طلمبات الوقود والأسواق والإشارات المرورية ، صناعة السياحة يا أيها المهمومون بأمرها تحتاج إلى بعض سمات تتعلَّق بالإستقرار السياسي والإستعداد البيئي الإجتماعي وقدر غير يسير من (التنمية) القومية في مجال البنى التحتية والخدمات وهي وفقاً لحال بلادنا المنكوبة من وجهة نظري بعضٌ من الترف الإقتصادي شأنه شأن (وهميات) كثيرة نراها كل يوم كمجرد لافتات مهرجانية وهتافية من أمثال مهرجان التسوق التاسع عشر ، ومعرض المنتجات الفلتكانية ، وشنغهاي عاصمة الثقافة السودانية ، أين المجتمع السوداني من كل هذا ، هو بالطبع خارج الدائرة يلهث تحت رحى البحث عن لقمة عيش شريفة صعبة المنال .

























                  

11-28-2017, 10:32 PM

واحد قرفان وبس


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الإستخفاف داء السياحة السودانية .. !! - - بق (Re: هيثم الفضل)

    *صراع هلال وحميدتي: المركز يحمي نفسه بحرق أطراف السودان*

    *مكي ابراهيم مكي*

    ان صراع مليشيات حميدتي مع قوات موسى هلال تحت لافتة ما يسمى بحملة جمع السلاح، هو في الحقيقة إحدى أدوات النظام الجديدة لاشعال فتيل الأزمة مجددا في دارفور وكسر شوكة كل القوى التي كانت حليفة للنظام بالأمس والتي أصبح يخشى أن تنقلب عليه غدا.
    ولكن المهم فيما يجري من صراع الان بين هذه المجموعات القبلية المسلحة والتي تربطها أواصر القرابة، هو أن الصراع الدائر في دارفور بشكل عام يستهدف أن يقتل أهل دارفور بعضهم البعض وبسلاح بعضهم البعض، في صراعات دامية لا يستفيد منها سوى النظام الحاكم والمركز المسيطر في الخرطوم.

    فدارفور السلطان على دينار ذات الغني الثقافي والاقتصادي والاجتماعي والقدرة على صناعة نظم حكم محلي فاعلة وقادرة على إدارة صراعاتها بين كافة مكوناتها القبلية، تشكل خطرا على المركز الذي يريد أن ينفرد ويهيمن على السلطة في السودان. فهذا الإقليم الذي كان يوما سلطنة ذات سيادة وتاريخ طويل، كان دوما يشكل هاجسا أمنيا على قوى المركز المتحكمة في السودان. ولذلك تم تهميش هذا الإقليم اقتصاديا وسياسيا ودعمت حكومات المركز المختلفة عمليات التسليح القبلي العشوائي واستغلت قبائل دارفور في صراعات داخلية مختلفة. والآن تتم عملية ممنهجة للقضاء على ما تبقى من النسيج الاجتماعي في دارفور عبر إذكاء صراع المليشيات والقبائل للتخلص من أي أمل في أن ينعم هذا الإقليم قريبا بالاستقرار وان يستعيد قدراته وقوته الاجتماعية والاقتصادية والسياسية.

    فقد استمرت دائرة الحروب تشتعل خارج ما يسمى بمثلث حمدي الذي يقوم بعملية استغلال لكل من هم خارج هذا المثلث، رغم المشتركات الاثنية والدينية. ويستمر إذكاء الصراعات خارج هذا المثلث حتى يظل المركز ينعم بالأمان بينما تحترق الأطراف. فقتال أبناء العمومة الذي يجري الآن والذي يتفرج عليه المركز والنظام الذي تسبب في هذا الصراع، هو إحدى آليات التخلص حتى من الحلفاء من هذه المجموعات التي تعيش خارج المركز.

    فموسي هلال وحميدتي رغم انهم من عرب دارفور ،الا انهم لا يمثلون للمركز الحاكم سوى أدوات للقتال ومليشيات يصفي بها المركز صراعاته مع أطراف ابعد. حيث يحافظ المركز على هذه المجموعات القبلية الرعوية بعيدة عن التنمية والتعليم والتأهيل، ويحصرهم في نشاطهم الاقتصادي التقليدي بعيدا عن أي فرص للتطور حتى يستمروا في القتال بالنيابة عنه.

    والآن عندما شعر المركز بوادر ضعف لبعض صراعاته وان هذه المجموعات بدأت تشعر بهذه الوضعية الاستغلالية وبدأت تتمرد عليه، استغل تناقضات المصالح القبلية والصراعات على الموارد المحدودة لكي يتخلص من أعداءه المحتملين ويحجم قوة حلفاؤه الحاليين.

    وفي النهاية يظل المستفيد الوحيد من هذا الصراع الدائر هو المركز المتحكم في السلطة والنظام الحاكم الذي يستمتع بالتفرج على مشهد الدماء التي تسيل بلا توقف في كل أرض دارفور. لكن حماية المركز لنفسه عبر إحراق الأطراف هي سياسة انتحارية لن تنجح طويلا وسوف تصل يوما هذه النيران المشتعلة إلى هذا المركز الذي يؤمن نفسه بقتل الآخرين، وحينها لن يكون مصير السودان ككل سوى الدمار التام.

    *11/26/2017*
    *مكي إبراهيم مكي*
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de