*الذي حدث بمنطقة كالوقي حاضرة محلية قدير قبل أيام من قيام الأهالي بحرق لمنزل المعتمد وتهشيم عربته ومباني بعض قيادات الادارة الأهلية المتواطئة في الجريمة التي تحاك لسكان المنطقة للأسف الشديدمن قبل المسئولين (المسعورين) بقيادة الوالي السابق لجنوب كردفان (أدم الفكي) الوالي الحالي لجنوب دارفور وشريكه ضابط جهاز (الخم والاجرام الوثني) السابق المسمي زورا وبهتانا بجهازالمخابرات والأمن الوطني والوالي الحالي لجنوب كردفان (عيسي أبكر) وبعض أبناء المنطقة من الأرزقيه والانتهازيه والمطبلاتية للأسف الشديد والذين أرتضوا ببيع أراضيهم وأهاليهم بحفنة من الأموال لشركات الموت والقتل المسميه بهتانا بشركات الاستثمار والتنمية والتي تستخرج الذهب من باطن هذه الأرض بأكثر الوسائل تخلفا وبدائية مما تسبب في الكوارث التي شهدتها المنطقة من أمراض أصابت البشر والنبات والأرض والحيوان نتيجة لاستخدام هذه الشركات لمادة السيانيد المحرمه دوليا.
والرابط أدناه والذي نشر بهذا الموقع بدأت فيه المؤمراة للتخلص من معتمد المنطقة الأسبق وأحد أبنائها والذي وقف بقوة امام هذا المشروع للدرجة التي وصلت لمحاولة اغتياله في قلب كادقلي (أبونخل)
*وقام الوالي بابعاد المعتمد أبو نخل وجاء بالمعتمد ابن المنطقة (أحمدحسن بدوى) عضو النظام الحاكم لتنفيذ هذا المشروع وقيام مصانع الموت فتصدي له أبناء كالوقي وشبابه بثوره قاموا فيها باحراق المصنع التابع لشركة دوانا ومكاتب جهاز الأمن ومنزل المعتمد ومنزل العمده (عبد الرحمن) والذي يعتبر رأس القتنه في المنطقةوالشريك الأساسي في هذه الجريمة التي ترتكب ضد أبناء منطقته ومن هم في مسئوليته والمؤسف أن هذا الرجل أيضا عضوا في المجلس التشريعي للولاية عن المنطقة ولم يقدم أى شىء للمنطقة غير محاولة اقناع الأهالي وشراء ذمم ضعاف النفوس من المنطقة ليقدم لهم الموت.
*بعدها جاء الوالي وجهاز الخم والاجرام الوطني بالمعتمد الحالي الهارب من العدالة والمطلوب القبض عليه بواسطة أمر قبض صادر ضده من نيابة رشاد لمصادرته لمواشي مواطنيين واتهامهم بالتمرد بعد أن قام ببيع مواشيهم ووضع ثمنها في جيبه حين كان معتمدا لمدينة رشاد بعد ها تم طرده من قبل أهاليها لتفيذهذا المخطط الاجرامي ضد أهلي كالوقي.
*فكان اول عمل بدا به هوحل لجنة أبناء المنطقة التي حرقت المسنع السابق وجاء بلجنة من خارج المنطقةمن القري وبعض المرتشين من المنطقةوذهب بهم للوالي بان هذه اللجنة هي التي تمثل اهل المنطقة وموافقة علي قيام المصانع بعدأن مكنهم من ادارة المناجم بواسطة ضعاف النفوس من الادارة الأهلية بقيادة العمدة عبد الرحمن والعمدةيحي السيد والعمدة أحمدبوش ومعتمد هبيلة سابقا علي السيد،وقام بزرع النعرات القبلية بين أبناء المنطقة وقام بمعاونة جهاز الخم الوثني تكوين لجان للمناجم لتنفيذ المخطط لمزيد من استفزازأبناء المنطقة قام باعلان حالة الطوارىء في المنطقة بحجة أنهم يقومون بتغذية المتمردين بالمواد التي يحتاجونها فقام بغلق المدارس والمستشفيات وقطع الامداد الكهربائي.
*قام أهل المنطقة بعد أن أتخذ المعتمد هذه الاجراءات بشكاوى للوالي ومجلس الوزراء عبر الوزير سمية أبوكشوه وعضو البرلمان علي عبد الواحد والوزير السابق محمد الشيخ الطيب من أبناء المنطقة كل هذا لم يؤدى لنتيجة حتي أنفجرت الأحداث الأخيرة في صدر التحقيق والتى جاءت نتيجة لزيارة استفزازية قام بها وفد من وزارة المعادن وممثلين من الشركات لمنطقة الجبال الشرقية لتنوير الاهالي واقناعهم بأن مادة السيانيد غير ضاره عكس الزئبق،فتعرض هذا الوفد نتيجة لاستفزازه للأهالي بحججه في هذه الظروف بالاعتداء علي الوفد في منجم الحميض.
*بعدها قام المعتمد باتهامه لشباب من أبناء كالوقي بأنهموراء هذا العمل فقام بفتح بلاغات في مواجهتم توطئة لاعتقالهم وهم من الشباب الذين وقفوا ضد مشروع مصانع الموت منذ بداياته قبل سنوات وعند اعلانهم للمحكمة ثارت ثورة أهالي كالوقي والقرى حولها وقفوا في خندق واحد حتي مناطق الليري وتلودي وقفوا مؤيدينلموقف أبناء كالوقي القوي والذي أعتبروه تشريفا لكل المنطقة الشرقية فقام بحرق منزل المعتمدوالاعتداء علي منازل معظم المتواطئين من الادارة الأهلية حتب أحتمي المعتمد بحامية الجيش ولحق به أهالي المنطقة حتي الحماية والتي نجحت في تهريبه لمنطقة تلودي ،وكانت نتيجة هذه الثورة استشهاد الطالب الذس يبلغ من العمر 10 سنوات واصابة ثلاثهمنزملائه الأطفال بجروح وأحد المواطنيين وللأسف مطلق الرصاص هوأحد المتواطئين ضمن لجنة المعتمد المجرم.
*كانت اشادة أهل المنطقة وشبابها الحادبين علي أمرها بمواقف العمدة التوم والعمدة عبد الله القوية ورفضهم لكل المؤمرات والاغراءات التي قدمها لهم سماسرة هذا المشروع من المسئولين من الولاة والمعتمدين.
*الأكثر دهشه وأسفا من قبل أهالي المنطقة هو الموقف السلبي الذي وقفه أميرها (عبد الله أدم) وكان ما جري من أحداث وقع في بلاد أخري والأكثر خزي هو امتناع الأمير عن مقابلة أقرانهوضيوفه من الادارات الأهليه أمراء أولادحميد وكنانة ووفد من الليري وتلودي جاء ليقفوا مع جيرانهم في كالوقي التي غاب أميرها وخلف علامات استفهام وتعجب لدي أبناء المنطقة ولا أدري ماذا سيكون موقفه من أبناء المنطقة الذين ضحوا من أجلها وتعرضوا للاعتقال والترحيل لكادقلي وهم(خالد عبد الله/حسين علي/خالد سمبو/سليم الفاضل ومن يلحق بهم في حملة الاعتقالات التي تنتظم المنطقة)؟؟؟
لا حول ولا قوة الا بالله احداث تدل على اجرام وصغر نفس للاسف هذه الاحداث لا تلقى اعلاما قويا يعكسها فلاول مرة اسمع بالتفاصيل هذه لماذا لا تنتشر هذه الاحداث اسفيريا وبالصور لو امكن حتى صور هؤلاء المجرمين واماكن سكنهم في مناطقهم وعناونيهم في الخرطوم .التعتيم الاعلامي على الاحداث في دارفور وجنوب كردفان يجعل البعض لا يصدقون ما يحدث هناك وهذا تقصير كبير من ابناء هذين المنطقتين بل يكاد يكون اجراما
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
عبد الغفار المهدى
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست