نحن ملة الحنفاء المسلمين الفرقة الإسلامية الأصل ورجعنا الى زمن النبى صلى الله عليه وسلم والصحابة والنبيين لنتبع ملة الحنفاء الإسلامية وهى الفرقة الناجية والطائفة الغرباء المنصورة واصحاب التأييد بالله تعالى ونحن الفرقة الذين أخبر النبي صلى الله عنهم بأنهم يسيرون على طريقته وطريق أصحابه الكرام والمرسلين الأولين دون انحراف ؛ فنحن أهل الإسلام السائرون على منهاج النبوة والمتبعون لعقيدة الكتاب والحكمة الجامعة مع القرآن بالمثل، ونحن المجانبون الهاجرون لسبل أهل الضلال وعقائد البدع المحدثة التى احدثها البشر. ونحن نتبع مذهبنا القرآن صراط الله المستقيم وسبيله الذى امر به الله تعالى المسلمين بان يتبعوه. عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: بدأ الإسلام غريباً، وسيعود غريباً كما بدأ، فطوبى للغرباء الذين يُصلحون ما أفسد الناس من سنتي.فنحن من اصلحنا وجددنا الدين الإسلامى الحنيف وبينا بالمحجة الكبرى ما هى سنة رسول الله ؟ فسنتة هى القرآن ونحن اهل الوصف كما قال صلى الله عليه وسلم:إن بني إسرائيل افترقوا على إحدى وسبعين فرقة، وتفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة، كلها في النار إلا واحدة " فقيل له: ما الواحدة ؟ قال: ما أنا عليه اليوم وأصحابي. فرسول الله واصحابه كانوا على الحنيفية الإبراهيمية وهى ملة الحنفاء المسلمين.فرسول الله لم ياتى بدين جديد بل اتى وجدد دين الحنفاء المسلمين والحنيفية الإبراهيمية الإلهية فبالبديهى يبقى ملة الحنفاء المسلمين هى ما كان علية النبى واصحابة المكرمين.
أن الإسلام هو دين الفطرة الإلهى الإبراهيمى الحنيف السامى الذي نسخ الله تعالى به جميع الديانات السابقة فاليهودية نسخت ما قبلها والمسيحية نسخت اليهودية والإسلام نسخ المسيحية واليهودية معا بالإجماع كلها موجودة في القرآن فالإسلام هو ملة إبراهيم الحنفاء المسلمين فهو آواخر الديانات التي نسخت جميع الكتب السماوية التى نزلت من قبل، فاتت جميع عقائد المرسلين والأنبياء منسوخة بالمثل في كتاب واحد شامل لجميع المرسلين وهو هذا القرآن العظيم، فربنا واحد فيبقى دينه وتشريعة هو شرع واحد وجميع الأنبياء والرسل هم ديانتهم واحدة وهى الإسلام الحنيف، وجميع الكتب والصحف الإلهىة الأولى هى تناسخت بالمثل في التشريع والسنة الإلهية التى فرضها الله تعالى على خلقه، وإنما تختلف بها قصص الأنبياء والرسل والقوم الذين ارسل لهم الله رسله، مثل صحف إبراهيم وموسى للتوراة والزبر والإنجيل والقرآن، فكتاب الله الخاتم القرآن فهو يحتوى ويشمل على جميع التشريع للكتب السماوية السابقة وذكرت به كل قصص الخلق الأول لنا في السماء حتى سقطنا في الأرض وذكر القرآن العظيم كل قصص الأنبياء والرسل الأولين الى خاتم النبيين محمد صلى الله عليه وسلم الذى اتى بنفس عقيدة ومنهج ملة الحنفاء الإبراهيمين المسلمين.
فإن سيدنا اب الدين الإلهى الإسلامى وإمام الناس سيدنا إبراهيم خليل الله هو أصل الديانة المحمدية الإسلامية وكان هدف سيدنا محمد رسول الله هو العودة والرجوع إلى الديانة الإبراهيمية الحنيفية لقوله تعالى (قُلْ إِنَّنِي هَدَانِي رَبِّي إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ دِينًا قِيَمًا مّلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنيفا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ- الأنعام6 -161) وقال (فاقم وجهك للدين حنيفا فطرة الله التي فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله ذلك الدين القيم ولكن اكثر الناس لا يعلمون - الروم 30) (عن عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنِّي أُرْسِلْتُ بِحَنِيفِيَّةٍ سَمْحَةٍ) (عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما، قَالَ: قِيلَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَيُّ الْأَدْيَانِ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ ؟ قَالَ: الْحَنِيفِيَّةُ السَّمْحَةُ) (عن أبي بن كعب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له إن الله أمرني أن أقرأ عليك القرآن فقرأ عليه لم يكن الذين كفروا وقرأ فيها إن ذات الدين عند الله الحنيفية المسلمة لا اليهودية ولا النصرانية ولا المجوسية).
فإن عقيدة ملة الحنيفية الإسلامية التي كان عليها سيدنا إبراهيم عليه السلام هي دين التوحيد والاستسلام لله عز وجل ونبذ الشرك والكفر ونكران وكره وهجر كل ما يعبد من دون ما انزل به الله تعالى في الكتاب، وهذا هو دين الأنبياء جميعهم، واعتقاد الرسل كلهم، فلم يختلفوا فيما بينهم في التشريع والاعتقاد والإيمان بالله، فقد كانوا كلهم على منهج التوحيد بالله، وسياق حَنِيفاً مسلما هى عبدا مسلما مائلاً عن الأديان المكروهة المبتدعة التى لم ينزل بها الله من سلطان إلى ديانة الحق دين إبراهيم من سماكم بالمسلمين لقوله تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ * وَجَاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ هُوَ اجْتَبَاكُمْ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ مِلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ مِنْ قَبْلُ وَفِي هَذَا لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيدًا عَلَيْكُمْ وَتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَاعْتَصِمُوا بِاللَّهِ هُوَ مَوْلَاكُمْ فَنِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ -الحج 77-78) وقال (وَمَنْ أَحْسَنُ دِينًا مِمَّنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ وَاتَّبَعَ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَاتَّخَذَ اللَّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلًا - النساء 125). وقوله تعالى (حنفاء لله غير مشركين به ومن يشرك بالله فكانما خر من السماء فتخطفه الطير او تهوي به الريح في مكان سحيق -الحج 31) وقال (وما امروا الا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة وذلك دين القيمة - البينة 5) وقال عزوجل (اني وجهت وجهي للذي فطر السماوات والارض حنيفا وما انا من المشركين - الأنعام 79) وقال (قل انني هداني ربي الى صراط مستقيم دينا قيما ملة ابراهيم حنيفا وما كان من المشركين - الأنعام 161) وقال (ثم اوحينا اليك ان اتبع ملة ابراهيم حنيفا وما كان من المشركين - النحل 123)(فاقم وجهك للدين حنيفا فطرة الله التي فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله ذلك الدين القيم ولكن اكثر الناس لا يعلمون - الروم 30) فمن تدبر وإستنباط الأيات الإلهية المذكورة فنعلم تماما بان التسمية والتلقب والتحلى بملة الدين الإسلامى هى انا حنيفا مسلما وانا من ملة الحنفاء المسلمين وهذا ما امرنا به الله تعالى وامر به رسوله صلاة الله عليه والمؤمنين بأن يتبع ويتحلى بالحنيفية الإسلامية.
فالتلقب بانا سنى وانا شيعى وانا سلفى وانا قرآنى وهلمجرا... هى إتباع السبل وتخرجك من الملة الإسلامية للفرقة الواحدة النجية وهى اسماء سميتموها انتم وابائكم واربابكم أهل البدع والضلال ما انزل بها الله من سلطان في القرآن محكم التنزيل، فكل تابعى مدعى بهو سنى وشيعى وهلمجرا...فهو مبتدع ومشرك بدعوة لم يأمرنا بها الله تعالى في محكم التنزيل ومعروف عقيدة اهل السنة هى عقيدة إبتدعها الأموين الشقاشق وظهرت بعد 200 سنة هجرية وقوم تبع عقيدة اهل السنة هم ضالين ومشركين بخبث وخزعبلات شيطانية واحكام سنن يهودية تلمودية اموية لم ينزل بها الله من سلطان، مثل فرية رجم الزانين بالحجارة حتى الموت اليهودية النصرانية التلمودية وإرضاع الكبير وسبى البشر وتعبيدهم وجواز التسرى بملكت اليمين للسرية العبدة ونكرة التسرى بالعبيد وقتال الناس حتى يسلموا ويقولوا لا إله إلا الله وفعل الإرهاب بسم الإسلام السنى والشيعى ويشككون في نقصان القرآن وينكرون بان الله لم يحفظ الكتاب وضاعت منه ايات الرجم وإرضاع الكبير والداجن اى المعزة الغنماية اكلت آيات الرجم وإرضاع الكبير عشرة رضاعات لكي يصير اخ محرم للمراة التى ارضعته ! فهل كل إمراة لم تلد مولود ثديها يخرج اللبن ؟ وتتقولو اهل السنة بان الأيات لرجم الزانين وإرضاع الكبيرة عشرة لقد ضاعت من مصحف القرآن الذى كان مهمل تحت سرير السيدة عائشة فكانوا متشاغلين عندما مات رسول الله فدخلت الداجن الماعزة البيت واكلت ايات الرجم وإرضاع الكبير فصار حكم الرجم وإرضاع الكبير منسوخ اى ممحى من القرآن ولكنه موجود في السنة التشريعية للنبى وفريات النبى تزوج ببنت طلفة بغية عمرها 6-9 سنين والنبى تجاوز حدود الله وتسرى وتسبى وتزوج ب 9-11 نسوة وهو كله محرم ومكروه في القرآن سنة الله رب العالمين.
وهذه احاديث خطيرة اتت متواترة في الأثر النبوى الشريف عتكشف بان السنة هى بدعة إبتدعها الناس وتجاروا عليها وهى الفتنة العماء الصماء من يصيح فيها الرجل مؤمنا ثم يمسى كافرا ولقد تنبأ بها رسول الله الذى لا ينطق عن الهوى وبينها من قبل ان تحصل لضلالة وبدعة ومنكر عقيدة السنة فالنبى صلاة الله عليه لا ينطق ابدا عن الهوى في كل احاديث الصحيحة التى تجمع بالمثل مع القرآن الكريم.عن عبد الله بن مسعود، قال: كيف أنتم إذا لبستكم فتنة يربو فيها الصغير، ويهرم عليها الكبير، وتتخذ سنة مبتدعة جرى عليها الناس، فإذا غير منها شيء قيل: غيرت السُنّة. عن بن عباس قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: سيجيء في آخر الزمان أقوام تكون وجوههم وجوه الآدميين، وقلوبهم قلوب الشياطين، أمثال الذئاب الضواري، ليس في قلوبهم شيء من الرحمة، سفاكين للدماء لا يرعون عن قبيح، إن تابعتهم خانوك، وإن غبت عنهم اغتابوك، وإن حدثوك كذبوك وإن ائتمنتهم خانوك، صبيهم عار وشابهم شاطر، شيخهم لا يأمر بالمعروف ولا ينهى عن المنكر، الاعتزاز بهم ذل، وطلب ما في أيديهم فقر، الحليم فيهم غاوٍ، والآمر فيهم بالمعروف متهم، المؤمن فيهم مستضعف، والفاسق فيهم مشرف، السُنة فيهم بدعة، والبدعة فيهم سُنة، عندئذ يسلط الله عليهم شرارهم، ويدعو خيارهم فلا يستجاب لهم. خطب أمير المؤمنين على بن ابى طالب فحمد الله وأثنى عليه ثم صلى على النبي صلى الله عليه وسلم، ثم قال: ألا إن أخوف ما أخاف عليكم خلتان: اتباع الهوى وطول الامل أما اتباع الهوى فيصد عن الحق وأما طول الامل فينسي الآخرة، ألا إن الدنيا قد ترحلت مدبرة وإن الآخرة قد ترحلت مقبلة ولكن واحدة بنون، فكونوا من أبناء الآخرة ولا تكونوا من أبناء الدنيا فإن اليوم عمل ولا حساب وإن غدا حساب ولا عمل وإنما بدء وقوع الفتن من أهواء تتبع وأحكام تبتدع، يخالف فيها حكم الله يتولى فيها رجال رجالا، ألا إن الحق لو خلص لم يكن اختلاف ولو أن الباطل خلص لم يخف على ذي حجى لكنه يؤخذ من هذا ضغث ومن هذا ضغث فيمزجان فيجللان معا فهنالك يستولى الشيطان على أوليائه ونجا الذين سبقت لهم من الله الحسنى، إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: كيف أنتم إذا لبستم فتنة يربو فيها الصغير ويهرم فيها الكبير، يجري الناس عليها ويتخذونها سنة فإذا غير منها شئ قيل: قد غيرت السُنة ! وقد أتى الناس منكرا، ثم تشتد البلية وتسبى الذرية وتدقهم الفتنة كما تدق النار الحطب وكما تدق الرحا بثفالها ويتفقهون لغير الله ويتعلمون لغير العمل ويطلبون الدنيا بأعمال الآخرة.فنظر وتدبر الأحاديث مليا كيف ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم فرية تقول وبدعة محدثة السنة له، فهى منكر وبدعة وهى الفتنة الدهيماء اى عظيمة السواد ويمسى فيها الرجل مسلما ويصبح كافرالأنه يكفر ويشرك بالله احكام مفترية قيلت هى من سنة تشريع رسول الله ولم يأذن الله لرسوله بان تكون له سنة وتعنى احكام، فكل الأيات قالت السنة سنة الله ولا تجد لسنة الله تبديلا ولا تحويلا.
فيا قوم أهل بدعة السنة للنبى ما انتم إلا تخرصون والعالم كله كره الإسلام السنى المنكر والويل لكم عما تصفون في عقيدتكم الكافرة المشركة بأحكام وفرية سنة للنبى لم ينزل بها الله من سلطان وكل الأيات قالت السنة سنة الله ولا تجد لسنة الله تبديلا ولا تحويلا فانتم من بدلتم دينكم زمان قبل 1200 سنة في زمن الأموين، لنسب السنة للنبى وليس لكم توكل باية حكم وسند شرعى قرآنى بان الله اذن للنبى بأن تكون له سنة ؟ فانتم هنا مشركين بفرية سنة للنبى ليس لكم بها سند وإتكال على ما انزل الله في الكتاب اصل التشريع للمسلمين، فعقيدة سبل اهل السنة والجماعة ضالين مشركين وليسو في الإسلام على شئ وحكمهم حكم الشيعة فلا تقبل دعوتكم بسم الدين الإسلام ولا يتقبل الله دعوتكم بل يكرهها لأنها دعوة شرك بالله وبدعة محدثة مغابين شرعوا لكم من الدين ما لم ينزل به الله من سلطان الفرقان قال الحق فيكم وفى كل من يبتدع سبل لم ينزل بها الله من سلطان (ان هي الا اسماء سميتموها انتم واباؤكم ما انزل الله بها من سلطان ان يتبعون الا الظن وما تهوى الانفس ولقد جاءهم من ربهم الهدى - النجم 23) فهل ربنا امرنا بان نبقى ونتلقب بانا سنى ولا شيعى ولا من القرآنين ولا السلفيين ولا الإخوانجية وهلمجرا، فهى إتباع الشرك والبدع الواهية والسنة الشيطانية الضلالية التى ليس لكم بها سند إتكال على ما انزل سلطان الله في الفرقان ومحرم بان تشرك باى حكم ولا بدعة ولا فرية سنة لم ينزل بها الله من سلطان القرآن لقوله تبارك وتعالى (قل انما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن والاثم والبغي بغير الحق وان تشركوا بالله ما لم ينزل به سلطانا وان تقولوا على الله ما لا تعلمون – الأعراف 33) فكل من يشرك بحكم وسنة مفترية للنبى لم ينزل بها الله في هذا القرآن المبين فلقد أشرك وكفر وفسق عن امر ربة ويتبع وضع سنة الشيطان ومن شارك امهاتهم المنافقين اهل الوضع والتحريف للأحاديث الكاذبة التى لا تتحد بالإجماع بالمثل مع ما انزل الله بهذا القرآن.
فيجب على جميع الحنفاء المسلمين والمؤمنين المتقين وحدة الصف والرجوع الى زمن رسول الله وهجر كل الفرق والمذاهب والبدع التى احدثها البشر وإتباع امر مذهب سبيل الله الربانى القرآنى وتلقب بأنا حنيفا مسلما والقرآن هو مذهبى ومنهجى هو الكتاب والحكمة لرسول الله لكل احاديثه الجامعة بالمثل والمتفقة مع ما انزل في الكتاب محكم التنزيل.قال الحق (وما امروا الا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة وذلك دين القيمة - البينة 5) (قل صدق الله فاتبعوا ملة ابراهيم حنيفا وما كان من المشركين -آل عمران 95) فامر الله لنا بان نعبده وحده لا شريك معه من رسول ولا ملاك ولا تقول شياطين محدثين بدع وفرق ومذاهب سبل لم يامرنا بها الله في سلطان القرآن العظيم وامرنا الله تعالى بان نتلقب بنحن حنفاء مسلمين فقط وهى المنهج والعقيدة التى كان عليها رسول الله وكل الأنبياء المرسلين فهو دين الفطرة التى فطر الله الناس عليها والرب واحد فيبقى تشريعة ومذهبه واحد وهو مذهب الحنيفية وحنيفا مسلما لا غيره عقيدة يقبلها منك الله تعالى ومنهج حنيفا مسلما هو ان تستسلم وتتبع امر الله وحده بما انزله لنا وهجر كل اهل البدع والضلال والشرك وكرههم وضحض فرياتهم والإعتصام مع المؤمنين الحنفاء المسلمين.
أصول تشريع عقيدة ملة الحنفاء المسلمين:
هي أصول الإسلام الذي هو عقيدة بلا فِرَق ولا طرق ولا سبل ولا مذاهب بشر محدثة فإن قواعد وأصول ملة الحنفاء المسلمين في مجال التلقي والاستدلال والتشريع تتمثل في الآتي:
مصدر العقيدة الأول هو كتاب الله القرآن والحكمة لحديث رسوله صلى الله عليه وسلم الجامعة بالمثل ومتفقه مع ما انزل الله في القرآن ولا نتبع ولا نؤمن باى حديث مزعوم كاذب موضوع متنازع ومخالف ومنادد لأحكام سنة الله القرآن محكم التنزيل، لامر رسول الله صلى الله عليه وسلم بان لا نصدق ونعتمد اى حديث مخالف لكتاب الله في احاديث الرد والعرض على كتاب الله التى نعتمدها ونسير عليها نحن ملة الحنفاء المسلمين وهى احاديث صحيحة كلها ولا تخالف القرآن بل توحد الحكم لله وللنىب بالمثل والإجماع وهو الإيمان والشهود في كل الدين بلا إله إلا الله اى ليس لى إله مشرع وامر وناهى غير الله رب العالمين وهى اساس منهجنا في التشريع من كتاب الله وحكمة رسول الله صلى الله عليه وسلم الجامعة مع القرآن بالمثل والتوافق والإتحاد.قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، ستفشى عني احاديث لم اقلها فاعرضوها على القران فماتشابه مع القران فانا قلته وما لم يتشابه مع القران فانا لم أقله. فهذه هى المحجة الكبرى المهدية لقاعدة الرد والعرض للحديث على كتاب الله الوزن المستقيم لنتبين عن صحة الحديث الصحيح من الحديث الكذب المحرف الموضوع المخالف لما انزل الله في القرآن - ما تجدوه من حديث رسول الله فردوه الى كتاب الله فإن وافقة ولم يخالفه فرسول الله قاله فهو حديث صحيح، وإن خالفه فرسول الله لم يقله يبقى هو حديث كذب موضوع فارفضوه ولا تقبلوه ولا تستندوا عليه ولا تصدقوه، ألا انما حلل رسول الله مثل ما حلل الله، الا إنما ما حرم رسول الله مثل ما حرم الله. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، ستفشى عني احاديث لم اقلها فاعرضوها على القران فماتشابه مع القران فانا قلته ومالم يتشابه مع القران فانا لم أقله. قال تعالى: " وأطيعوا الله ورسوله إن كنتم مؤمنين ". وقال تعالى: " قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم ". وفي صحيح البخاري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " كل أمتي يدخلون الجنة إلا من أبى، قيل ومن يأبى يا رسول الله ؟ قال: من أطاعني دخل الجنة ومن عصاني فقد أبى ". وقال تعالى: " فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم ".عن الأصبغ بن محمّد، عن أبي منصور، أنّه بلغه أنّ رسول الله قال: الحديث عنّي على ثلاث، فأيّما حديث بلغكم عنّي تعرفونه بكتاب الله فاقبلوه، وأيّما حديث بلغكم عنّي لا تجدون في القرآن ما تنكرونه به، ولا تعرفون موضعه فيه فاقبلوه، وأيّما حديث بلغكم عنّي تقشعرّ منه جلودكم وتشمئزّ منه قلوبكم، وتجدون في القرآن خلافه، فردّوه. عن عليّ بن أبي طالب، أنّ رسول الله، قال: سيأتي ناس يحدّثون عنّي حديثاً، فمن حدّثكم حديثاً يضارع القرآن، فأنا قلته، ومن حدّثكم حديثاً لا يضارع القرآن، فلم أقله.
فهذه هى المحجة الكبرى المهدية لقاعدة الرد والعرض للحديث على كتاب الله الوزن المستقيم لنتبين عن صحة الحديث الصحيح من الحديث الكذب المحرف الموضوع المخالف لما انزل الله في القرآن.. فرسول لقد امرنا بان لا نكون إمعات ونقع في نقل كل الاحاديث الكاذبة الموضوعة التى تخالف حكم الله في القرآن فامرنا بان نرد اى حديث عنه مخالف متنازع مع ايات الله للقرآن لنتحقق عن صحته، فإذا الحديث خالف ايات الله فيبقى بالبديهى والفطرة هو حديث كذب موضوع ولو الحديث إتحد ووافق ايات الله فيبقى هو حديث صحيح معتمد ووجبت على المؤمنين التصديق به والإستناد عليه وهنا امر الله يأمرنا بان نرد حديث التنازع الى الله اى الى القرآن ليحكم الله وحده وتحلل بشهادة الإيمان والتوحيد لا إله إلا الله اى ليس لى إله مشرع وامر وناهى ومحلل ومحرم غير الله بما انزله لنا في القرآن العظيم.(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُوْلِي الاْمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْء فَرُدُّوهُ إِلَى اللهِ وَالرَّسُولِ ان كنتم تؤمنون بالله واليوم والأخر ذلك خير واحسن تأويلا - النساء 59) فالرادّ إلى الله هو الآخذ بمحكم الإجماع بكتابه كله معه بالمثل، والرادّ إلى الرسول هو الآخذ بحكمتة الجامعة الغير متفرّقة والمتناددة في الإجماع بكل احاديث النبى صلى الله عليه وسلم الصحيحة وفقا وجمعا بما انزلت كل ايات واحكام الله القرآنية وهى قمة هدى رسول الله التى تنقذنا من السقوط في احاديث الفتن المكذوبة للوضع والتدليس والتحريف ولغى الأحاديث الكاذبة الموضوعة عنه.
فإن عقيدة (الكتاب والحكمة) فهو مذهبنا الإسلامى المندثر المتبدل منذ القدم الذى بدله الشيطان والأموين الى الكتاب والسنة، فالحمد لله على تبيان ايات القرآن وإتباع المذهب الصحيح الذى كان علية سيدنا وعظيمنا رسول الله واصحابة المكرمين (الكتاب والحكمة) ونحن نستند على هذا الحديث الذى ذكر فيه سياق الكتاب والحكمة.قال ابوبكر عبدالله بن عثمان للسيدة فاطمة الزهراء ولمعشر المسلمين حين كانت تلقى خطبتها المشهورة أني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول نحن معاشر الأنبياء لا نورث ذهبا و لا فضة و لا دارا و لا عقارا و إنما نورث الكتاب والحكمة والعلم والنبوة وما كان لنا من طعمة فلولي الأمر بعدنا أن يحكم فيه بحكمه وقد جعلنا ما حاولته في الكراع والسلاح يقاتل بها المسلمون ويجاهدون. فالمذهب الذى كان علية رسول الله وصحابته الكرام وهو مذهب (الكتاب والحكمة – وحنيفا مسلما – ملة الحنفاء المسلمين) ما امرنا به الله وامر به الرسول بان يتبع ملة إبراهيم حنيفا والحمدلله رب العالمين لقد وجدنا حديثا معتمد نستند علية ويدعم تبيان عقيدة الكتاب والحكمة المندثرة اى كل احاديث النبى اسمها الحكمة ليست السنة، فهذا إفك ضلالة مبينة وتفترى سنة للنبى وتتنطع بها وهى بدون ما انزل به الله من سلطان وهو إستنادنا وتوكلنا على الله تعالى في كتابة المهيمين على الكل لقولة تعالى يرسل لهم رسولا يعلمهم الكتاب والحكمة ولم يقل ويعلمهم الكتاب والسنة ! فيجب بان تريس فاهك وتحكم لسانك بان المنهج الإسلامى الصحيح المندثر وبدله الشيطان والزنادقة الكفرة الفجرة هو الكتاب والحكمة لقولة تبارك تعالى يرسل لهم رسولا يعلمهم الكتاب والحكمة ليست الكتاب والسنة فكل الأيات البينات قالت السنة سنة الله ولا تجد لسنة الله تبديلا ولا تحويلا فليس للنبى سنة وسنة تعنى احكام وتشاريع فالنبى كل احاديثه وتعاليمه في الدين إسمها الحكمة لقوله تبارك وتعالى (كَمَا أَرْسَلْنَا فِيكُمْ رَسُولاً مِّنكُمْ يَتْلُو عَلَيْكُمْ آيَاتِنَا وَيُزَكِّيكُمْ وَيُعَلِّمُكُمُ الْكِتابَ وَالْحِكْمةَ وَيُعَلِّمُكُم مَّا لَمْ تَكُونُواْ تَعْلَمُونَ- البقرة 511 ) وقال الحق (لَقَدْ مَنَّ اللّهُ عَلَى الْمُؤمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولاً مِّنْ أَنفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُواْ مِن قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُّبِينٍ آل عمران 164) وقال الحق (وَلَوْلاَ فَضْلُ اللّهِ عَلَيْكَ وَرَحْمَتُهُ لَهَمَّت طَّآئِفَةٌ مُّنْهُمْ أَن يُضِلُّوكَ وَمَا يُضِلُّونَ إِلاُّ أَنفُسَهُمْ وَمَا يَضُرُّونَكَ مِن شَيْءٍ وَأَنزَلَ اللّهُ عَلَيْكَ الْكتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَكَ مَا لَمْ تَكُنْ تَعْلَمُ وَكَانَ فَضْلُ اللّهِ عَلَيْكَ عَظِيمًا - النساء 113) وقال الحق (هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكتَابَ وَالْحكْمةَ وَإِن كَانُوا مِن قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ الجمعة 2).
فقد بدلت سياق الحكمة الى السنة هوجا وشركا وغبائة لأن الله قال في كل الأيات البينات السنة سنة الله ولا تجد لسنة الله تبديلا ولا تحويلا، فهم بدلوها ونسبوها شقاق للرسول البرئ عنهم فلا يجوز قطعا بأن تبتدع للنبى سنة وتعنى احكام فسنة الأحكام وحدها يشرعها الله تعالى فالنبى ليس مشرع وهو عبد مكلف مثلك بعبادة الله تعالى وهو القائل الا ان ماحرم رسول الله مثل ما حرم الله ! وحديث كتاب الله وسنتى هو حكمه عند اهل السنة في المتن هو حديث ضعيف منقطع روائه تابعى وهو الإمامى السنى مالك وهو حديث لم يرويه الشيخان وليس له وجود في الصحاح الستة فهو حديث مدلس محرف وضعت به حرف واو زيادة وضعها المغبون الشيطان وحزبه الكافرون وهى غشت كل الأمة السنية والشيعية فحديث كتاب الله وسنتى هو مخالف منادد لما انزل الله في الكتاب لكل الأيات التى حكمت واتت بالمثانى بان السنة سنة الله ولا تجد لسنة الله تبديلا ولا تحويلا فلم ينزل الله للرسول من اية قالت بان للنبى سنة ! فالسنة سنة الله ولا تجد لسنة الله تبديلا، فهم بدلوها قديما في زمن الشقاشق الأموين من إبتدعوا عقيدة اهل السنة وجعلوا رسول الله منادد باحكام سنة مفترية لم ينزل بها الله من سلطان، فهل لكم سند دليل بنص اية قالت بان السنة للرسول ؟ ام انتم مشركون بفرية سنة تشريعية للنبى لم ينزل بها الله من سلطان فهذه هى غفلة وضلالة كل الأمة السنية والشيعية المفترون سنة احكام للنبى ليس لهم بها توكل بسند في ما انزل الله بالقرآن الحكيم كما بينا كل الضلالات والبدع وكيف ظهرت بدعة السنة للنبى .
ونحن ملة الحنفاء المسلمين نصدق ونتبع بكل ما ورد في القرآن الكريم هو شرع للمسلمين وكل ما صَحَّ من حديث حكمة رسول الله صلى الله عليه وسلم وتجمع بالمثل مع القرآن هو تشريع للمسلمين وجب قبوله وإتباعه والتصديق به وإن كان حديث آحادًا او مرسلا او منقطعا طالما الحديث لا ينادد ولا يخالف للقرآن ونجد به قدوة حسنة واسوة حكمة حسنة او كشف للغيبيات للوحى النبوى الشريف فحكمة رسول الله المتفقه مع ما انزل الله فهى وحي يوحى مثل القرآن فرسول الله لا نطق بالبته عن الهوى وهو الغيريات المخالفة لما انزل الله في القرآن محكم التنزيل والمرجع الاول في التشريع.
فإن المرجع في فهم الكتاب والحكمة هو النصوص التي تبينها، حكمة احاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم الجامعة بالمثل مع القرآن وقول السلف الصالح وأئمة آل البيت والصحابة المكرمين.
فإن أصول تعاليم الدين الحنيف الإسلامى كلها قد بينها النبي صلى الله عليه وسلم فليس لأحد بان يبتدع اى بدع وفتاوى لم ينزل بها الله من سلطان ولا يجوز لأى محدث ومتنطع في الهوى الفاضى وزنديق بأن يحلل ويحرم أحكام وبدع لم ينزل بها الله من سلطان الفرقان المفرق بين الحق والباطل وان الباطل كان زهوقا
التسليم لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم ظاهرًا وباطنًا فلا يعارض شيء من الكتاب أو الحكمة الصحيحة المتفقة مع القرآن وإمامنا وشيخنا وقدوتنا هو محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم هادى البرية وليس لنا إمام وشيخ نتبع قوله وننشر هدية غير هدى رسول الله صلى الله عليه وسلم وكل قول عالم جليل مستبصر يتفق بالمثل مع ما انزل الله ورسوله معا بالإجماع والمثل.
يجب على الحنفاء المسلمين الالتزام بالألفاظ الشرعية في العقيدة وتجنب الألفاظ البدعية التى تخالف ما انزل الله في القرآن.
العصمة ثابتة لرسول الله صلى الله عليه وسلم، والأمة في مجموعها معصومة من الاجتماع على ضلالة، أما آحادها فلا عصمة لأحد منهم، والمرجع عند الخلاف والتنازع في الدين يكون للكتاب والحكمة الجامعة معه بالمثل وننكر اى حديث به إختلاف واحكام تنادد للقرآن محكم التنزيل.
فكل محدثة في الدين لسبل وفرق محدثة لم ينزل بها الله من سلطان فهى بدعة وكل بدعة ضلالة و كل ضلالة في النار.
التوحيد الاعتقادي:
الأصل في أسماء الله وصفاته هى إثبات ما أثبته الله تعالى لنفسه أو أثبته له رسول الله صلى الله عليه وسلم من غير تمثيل ولا تكييف ولا حيثية ولا كيفية ونفي ما نفاه الله تعالى عن نفسه أو نفاه عنه رسوله صلى الله عليه وسلم من غير تحريف ولا تعطيل، كما قال تعالى (ليس كمِثْلِه شيءٌ وهو السميع البصير) مع الإيمان بمعاني ألفاظ النصوص، وما دلّت عليه.
وجوب الإيمان بالملائكة الكرام إجمالاً، وأما تفصيلاً، فبما صحّ به الدّليل من أسمائهم وصفاتهم، وأعمالهم بحسب علم المكلف.
الإيمان بالكتب المنزلة جميعها التوراة والزبور والإنجيل، وأن القرآن الكريم هو جامعها، وناسخها، وأن ما قبله طرأ عليه التحريف، وأنه لذلك يجب إتباعه دون ما سبقه.
الإيمان بأنبياء الله، ورسله صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين وأنهم أفضل ممن سواهم من البشر، ومن زعم غير ذلك فقد كفر وفسق.
الإيمان باليوم الآخر، وكل ما صح فيه من الأخبار، وبما يتقدمه من العلامات والأشراط.
-الإيمان بقدوم بشارات المنذر والمجدد الدين الإسلامى الحنيف المهدى المنتظر وفتنة المسيح الدجال الملعون الشيطان ونزول سيدنا عيسى بن مريم من السماء في وقت الأخرة كما ورد في كل اخبار الاحاديث لحكمة النبى صلى الله عليه وسلم.
الإيمان بالقدر، خيره وشره من الله تعالى، وذلك بالإيمان بأن الله تعالى علم ما سيكون قبل أن يكون وكتب ذلك في اللوح المحفوظ، وأن ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن، فلا يكون إلا ما يشاء، والله تعالى على كل شيء قدير وهو خالق كل شيء، فعال لما يريد.
الإيمان بما صحّ الدليل عليه من الغيبيات، كالعرش والكرسي، والجنة والنار، ونعيم القبر وعذابه، والصراط والميزان، وغيرها دون تأويل شيء من ذلك.
الإيمان بشفاعة النبي صلى الله عليه وسلم وشفاعة الأنبياء والملائكة، والصالحين، وغيرهم يوم القيامة كما جاء تفصيله في الأدلة الصحيحة.
الإيمان برؤية المؤمنين لربهم يوم القيامة في الجنة وفي المحشر حقّ، ومن أنكرها أو أوَّلها فهو زائغ ضال، وهي لن تقع لأحد في الدنيا.
الإيمان بكرامات الأولياء وعباد الله الصالحين الربانيين حقّ، وليس كلّ أمر خارق للعادة كرامة، بل قد يكون استدراجًا شيطانيا او سحر. وقد يكون من تأثير الشياطين والمبطلين، والمعيار في ذلك موافقة الكتاب والحكمة أو عدمها.
الإيمان بان المؤمنون كلّهم أولياء الرحمن، وكل مؤمن فيه من الولاية بقدر إيمانه.
التوحيد:
الشهود بان الله تعالى واحد أحد، لا شريك له في ربوبيته، وألوهيته، وأحكامة وسنتة وأسمائه، وصفاته وهو رب العالمين، المستحق طاعتة وعبادتة وحده لا شريك مشرع معه من نبى ولا رسول ولا غيره.
صرف شيء من أنواع العبادة كالدعاء لله وحده، والاستغاثة بالله وحده، والاستعانة بالله وحده، والنذر لله، والذبح والنفحات لله والتوكل على الله، والخوف من الله، والرجاء من الله، والحبّ والكره في الله، والجهاد في سبيل الله وما خالف نحوها لغير الله فهو شرك أكبر، وأن كان المقصود بذلك، ملكًا مُقرّبًاً، أو نبيًّا مرسلاً، أو عبدًا صالحًا، أو غيرهم فهذا شرك وإتخاذ الملائكة والنبيين اربابا دون الله لقوله تعالى (ما كان لبشر أن يؤتيه الله الكتاب والحكم والنبوة ثم يقول للناس كونوا عبادا لي من دون الله ولكن كونوا ربانيين بما كنتم تعلمون الكتاب وبما كنتم تدرسون - ولا يأمركم أن تتخذوا الملائكة والنبيين أربابا، أيأمركم بالكفر بعد إذ أنتم مسلمون !-آل عمران 79-80) فمستحيل ربنا تبارك وتعالى ياتى اى عبد صالح علم تبيان حكمة الكتاب والحكم وعلم وراثة بيت النبوة في اى زمان ومكان ثم يدعى ويتنطع ويتفسق بهو ولى لله ثم يقول لأتباعه كونوا عبادا لى... يعنى يؤله نفسة إله لهم ويشرع لهم بدع منكر وضلالات شيطانية جنية لم ينزل بها الله في سلطانة الكتاب المبين ويعطيهم ادعية واوراد شركية دخيلة ملخبطة باسماء جنية سيريانية غريبة وعجمية ويامرهم وبنيه وإمعاتة الغاوين في طريقتة الصوفية المنكرة ليدعوا بها له بالفواتح والدعاء والوساطة والتوسل والزبائح والنذر ما نراه عيانا بيانا في بعض الطرق الصوفية الضالين عبدة الرجس والشيطان واهيا شراهيا والطهاطيل والهلجلوتية والبرهتيه وترتيل اسماء الملائكة للعون وعبادة الجن السفلى بالإسماء السريانية العجمية، فهذا كله فسوق وشرك مبين وبدع وفتن وضع شيطانية وشرك وكفر مبين مخالف لما انزل الله في محكم التنزيل.
فمن أصول العبادة أن الله تعالى يُعبد بالحبّ والخوف والرجاء والطاعة.
وجوب التسليم والرضا والطاعة المطلقة لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم والإيمان بالله تعالى حَكَمًا من الإيمان به ربًّا وإلهًا، فلا شريك له في حكمه وأمره القرآنى.
-لا نقبل اى تشريع في الأحكام ما لم يأذن به الله تعالى في القرآن وننكرالتحاكم إلى الطاغوت، واتباع غير شريعة القرآن وحكمة احاديث محمد صلى الله عليه وسلم الجامعة بالمثل مع ما انزل الله في القرآن وتبديل شيء منها كفر.
فإن الفصل والحكم بغير ما أنزل الله هو شرك وكفر أكبر وفسوق وظلم للعباد ومن لم يحكم بما انزل الله فاؤلائك هم الكافرون والفاسقون والظالمون.
تقسيم الدين إلى حقيقة يتميز بها الخاصة والعامة وتبيان الشريعة لتلزم العامة والخاصة على السير بها وفصل السياسة والحكم المدنى أو غيرها عن الدين باطل؛ بل كل ما خالف الشريعة من حقيقة أو سياسة أو غيرها، فهو كفر، وضلال مبين.
الوسيلة المأمور بها في القرآن هي ما يُقرّب العبد إلى الله تعالى من الطاعات المشروعة.
والتوسل ثلاثة أنواع:
1 توسل مشروع: وهو التوسل إلى الله تعالى، بأسمائه وصفاته ودعائه وحده بدون اى واسطة ووسيلة.
2 توسل بدعي: وهو التوسل إلى الله تعالى بما لم يرد في الشرع، كالتوسل بذوات الملائكة والأنبياء، والصالحين، أو جاههم، أو حقهم، أو حرمتهم، ونحو ذلك.
3 توسل شركي كفرى: وهو اتخاذ الأموات وسائط في العبادة، ودعاؤهم وطلب الحوائج منهم والاستعانة بهم ونحو ذلك هو شرك وكفر مبين.
البركة من الله تعالى، يَخْتَصُّ بها بعض خلقه بما يشاء منها، فلا تثبت في شيء إلا بدليل. وهي تعني كثرة الخير وزيادته، أو ثبوته لزومه.والتبرك من الأمور التوقيفية، فلا يجوز التبرك إلا بما ورد به الدليل.
أفعال الناس عند القبور وزيارتها ثلاثة أنواع:
1 مشروع: وهو زيارة القبور؛ لتذكّر الآخرة، وللسلام على أهلها، والدعاء لهم.
2 بدعي يُنافي كمال التوحيد، وهو وسيلة من وسائل الشرك، وهو قصد عبادة الله تعالى والتقرب إليه عند القبور، أو قصد التبرك بها، أو إهداء الثواب عندها، والبناء عليها، وتجصيصها وإسراجها، واتخاذها مساجد، وشدّ الرّحال إليها، ونحو ذلك مما ثبت النهي عنه، أو مما لا أصل له في الشرع.
3 شركيّ ينافي التوحيد، وهو صرف شيء من أنواع العبادة لصاحب القبر، كدعائه من دون الله، والاستعانة به والاستغاثة به، والطواف، والذبح، والنذر له، ونحو ذلك.
الوسائل لها حكم المقاصد، وكل ذريعة إلى الشرك في عبادة الله أو الابتداع في الدين يجب سدّها، فإن كل محدثة في الدين بدعة وكل بدعة ضلالة.
الإيمان:
الإيمان قول، وعمل، يزيد وينقص، فهو قول القلب واللسان، وعمل القلب واللسان والجوارح. فقول القلب اعتقاده وتصديقه، وقول اللسان إقراره. وعمل القلب تسليمه وإخلاصه، وإذعانه، وحبه وإرادته للأعمال الصالحة.
وعمل الجوارح: فعل المأمورات، وترك المنهيات.
مرتكب الكبيرة لا يخرج من الإيمان، فهو في الدنيا مؤمن ناقص الإيمان، وفي الآخرة تحت مشيئة الله إن شاء غفر له وإن شاء عذبه، والموحدون كلهم مصيرهم إلى الجنة وإن عذِّب منهم بالنار من عذب، ولا يخلد أحد منهم فيها قط.
لا يجوز القطع لمعيَّن من أهل القبلة بالجنة أو النار إلا من ثبت النص في حقه.
الكفر من الألفاظ الشرعية وهو قسمان: كفر أكبر مخرج من الملة، وكفر أصغر غير مخرج من الملة ويسمى أحيانًا بالكفر العملي.
التكفير من الأحكام الشرعية التي مردها إلى الكتاب والحكمة الجامعة بالمثل مع ما انزل الله في الكتاب، فلا يجوز تكفير مسلم بقول أو فعل ما لم يدل على ذلك دليل شرعي قرآنى يدل ويثبت على ذلك، ولا يلزم من إطلاق حكم الكفر على قول أو فعل ثبوت موجبه في حق المعيَّن إلا إذا تحققت الشروط وانتفت الموانع. والتكفير من أخطر الأحكام فيجب التثبت والحذر من تكفير المسلم.
الإيمان المحض بالقرآن وإتباعه في التشريع والإستناد عليه بالمحجة الكبرى:
القرآن هو كلام الله وشرع الله الأول الذى وجب على كل الحنفاء المسلمين إتباع تحكيمه والإستناد عليه وإقامة الحجة على المشركين به والقرآن يعلو على الحديث والحديث لا يعلو على القرآن بالمرة فالقرآن هو مُنزل غير مخلوق؛ منه بدأ التشريع ؛ وإليه يعود، وهو معجزة دالة على صدق من جاء به صلى الله عليه وسلم ومنذ حيث نزل فهو كامل محفوظ بيد قدرة الله تعالى من الزيادة والنقصان إلى يوم القيامة لقوله تبارك وتعالى انا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون. ولا نؤمن باى حديث مفترى على النبى صلى الله عليه وسلم به احكام واهية لم ينزل بها الله من سلطان مثل فريات اهل السنة والشيعة في قتل المرتد عن الدين الإسلامى الحنيف وقتال الناس حتى يسلموا ويقولوا لا إله إلا الله وتسبية العبيد في الحروب وزواج المتعة والتسرى بالعبيد وربنا امرنا في القرآن بان نطلق سراح العبيد في التكفير، وننكر فريات تزويج الفتيات البغاء البغية الغير ناضجه دون ان يبلغن سن الرشد وهى سن 17-18 سنة، ورجم الزانين ورجم قوم لوط فهى احكام يهودية تلمودية مبتدعة موضوعة لأهل السنة والشيعة ولم ينزل بها الله من سلطان الفرقان المفرق بين الحق والباطل وان الباطل كان زهوقا.
الإيمان بالقدر:
فمن أركان الإيمان، الإيمان بالقدر خيره وشره، من الله تعالى، ويشمل:
الإيمان بكل نصوص القدر ومراتبه؛ (العلم، الكتابة، المشيئة، الخلق)، وأنه تعالى لا رادّ لقضائه، ولا مُعقّب لحكمه إلا هو.
هداية العباد من الله تعالى وإضلالهم والكفر والشرك بالله بالإنداد الواهية فهو من ركوب اهوائهم الشيطانية المناكفة لما انزل الله في الكتاب، فمنهم من هداه الله. ومنهم من حقت عليه الضلالة.والناس كلهم ينقسمون على قسمين لا ثالث لهم فمنهم كافر ومنهم مؤمن لقوله تعالى (هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ فَمِنكُمْ كَافرٌ وَمِنكُم مّؤْمِنٌ ۚ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ – التغابن 2)وسياق cover هى كلمة عربية وإنجليزية و كفر تعنى التغطية اى يغطى على الحقيقة وهو النفاق ليس الصدق واتيان ضده ونده فالكافر في الدين هو المنادد لما انزل الله في القرآن وهو النجس الفاسق الذى يبدل الدين وويحرف الحديث النبوى ويفترى بسحر بيان الشيطان الكذب والتضليل والإستهزاء بالدين والمرسلين والكفار الشقاشق من شارك الشيطان امهاتهم هم من يصدون الناس عن اتباع سبيل الله رب العالمين هذا القرآن صراط الله المستقيم والكفر يؤدى الى الشرك بالله الذى لا يغفره الله بالبتة لمن إفترائه فلا يجوز تكفير الناس الغير مشركين بانداد لم ينزل بها الله من سلطان مثل تكفير النصارى واليهود والغير مسلمين فالتكفير والشرك هو بيننا نحن يا فرق المسلمين المبتدعة من الضالين ومبتدعين سنة للنبى واحكام لم ينزل بها الله من سلطان الفرقان مثل فرق السنة والشيعة فهم كفار ومشركين بخبث واحكام مبتدعة لم ينزل بها الله من سلطان الفرقان المبين الباطل من الحق وسياق شرك وتعنى المناددة لقول رسول الله عندما سئل ما هو الشرك بالله ؟ فقال ان تنادد ربك وهو خلقك. اى تفترى بدع واحكام وسنة للنبى لم ينزل بها الله من سلطان القرآن وليس لك بها توكل وسند على ما انزل الله في سلطانه القرآن المبين الحكيم.
العباد من مخلوقات الله تعالى، الذي لا خالق سواه، فالله خالقٌ كل شئ ومدبره. وإثبات الحكمة في أفعال الله تعالى، وإثبات الأسباب كلها بمشيئة الله تعالى.وما تشاؤون إلا ان يشاء الله رب العالمين. الأصل بجميع المسلمين سلامة فرض حسن القصد بالدين والمعتقد، حتى يظهر خلاف ذلك، والأصل حمل كلامهم على المحمل الحسن، ومن ظهر جهله وعناده وسوء قصده في دعوة الدين الإسلامى فلا يجوز تكلّف التأويلات له والمجادلة معه فيجب هجر الجاهلين والمتعصبين لبدعتهم الضالة التى لم يأذن بها الله في سلطان الفرقان وتبيان شركهم ومخالفتهم لما انزل الله في محكم القرآن الحكيم.
الإمامة الكبرى تثبت بإجماع الأمة، أو بيعة ذوي الحل والعقد منهم، ومن تغلّب حتى اجتمعت عليه الكلمة وجبت طاعته بالمعروف، ومناصحته، وحرم الخروج عليه إلا إذا ظهر منه كفر بواح فيه من الله برهان.وكانت عند الخارجين القدرة على ذلك.فنحن ملة الحنفاء المسلمين لنا إمام ومرشد امير ليؤم الفرقة ويجب ان يكون امام عارف لكتاب الله وعارف للمنهج الحنيف الإسلامى الصحيح وتتوفر فيه كل شروط الإمامة للجماعة الكبرى.
الصلاة والحج والجهاد واجبة لكل المسلمين.
يحرم القتال بين المسلمين على الدنيا، أو الحمية الجاهلية وهو من أكبر الكبائر وإنما يجوزمجاهدة أهل البدعة والبغي، ومناظرتهم وكبت وضحض شبهاتهم وفضح كل فرق المدعين بمسلمين إسما وهم ضالين غفلة ومشركين باحكام وبدع شيطانية لم ينزل بها الله من سلطان القرآن محكم التنزيل وشرع ومحجة المسلمين.
إنصاف الصحابة الأجلاء فإن الصحابة الكرام المقربين كلهم عدول ومكرم، وهم أفضل هذه الأمة، والشهادة لهم بالإيمان والفضل أصل جازم قطعي ومعلوم من الدين بالضرورة، ومحبّتهم دين وإيمان، وبغضهم كفر ونفاق، مع الكفّ عما شجر بينهم في الفتنة الكبرى، وترك الخوض فيما يقدح في قدرهم. وأفضلهم هو سيدنا أبو بكر، ثم سيدنا عمر، ثم سيدنا عثمان، ثم سيدنا علي كرم الله وجهه، وهم الخلفاء الراشدون. وتثبت خلافة كل منهم حسب ترتبيهم هو حكم النبى صلى الله عليه وسلم كما ذكرنا القصة في كتابنا (المهدى لتجديد الإسلام) فتابع فيه التبيان.
من الدين والإيمان وجوب محبة آل بيت رسول الله صلى الله عليه واله وسلم وتولّيهم، وتعظيم قدر أزواجه سيداتنا أمهات المؤمنين، ومعرفة فضلهن، ومحبة التابعين لهم بإحسان ومجانبة أهل البدع والأهواء والمغلة فيهم ما يفتريه عنهم الشيعة المغلين
الجهاد في سبيل الله ذورة سنامِ الإسلام، وهو ماضٍ إلى قيام الساعة.
الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من أعظم شعائر الإسلام. وأسباب حفظ ملتة من الإنحراف والضلال.
أهم خصائص وسمات ملة الحنفاء المسلمين:
• ملة الحنفاء المسلمين وحنيفا مسلما هم الفرقة الناجية، والطائفة المنصورة المؤيده بالله تعالى وكما أن لهم منهجًا اعتقاديًّا فإن لهم أيضًا منهجهم وطريقهم الشامل الذي ينتظم فيه كل أمر يحتاجه كل مسلم ومسلمة، لأن منهجهم هو الإسلام الشامل الذي بينه النبي صلى الله عليه وسلم. وهم على تفاوت فيما بينهم، لهم خصائص وسمات تميزهم عن غيرهم منها:
الاهتمام بكتاب الله: حفظًا وتلاوة، وتفسيرًا وتبيانا، والاهتمام بحكمة الحديث النبوى الصحيح الجامع بالوفق والمثل والإتحاد مع القرآن معرفة وفهمًا وتمييزًا لصحيحه من سقيمه منكره، لأنهما هما مصدرا التلقي والتشريع الدين الحنيف، مع إتباع العلم بالعمل والبيان والبرهان.ولا نقبل اى حديث به تشريع واحكام مخالفة لما انزل الله في القرآن صراط الله المستقيم.
وجب على كل ملة الحنفاء المسلمين الدخول في الدّين الإسلامى الحنيف كله، والإيمان بالكتاب كله، فيؤمنون بنصوص الوعد، ونصوص الوعيد، وبنصوص الإثبات، ونصوص التنزيه ويجمعون بين الإيمان بقدر الله، وإثبات إرادة العبد، ومشيئته، وفعله، كما يجمعون بين العلم والعبادة، وبين القُوّة والرحمة، وبين العمل مع الأخذ بالأسباب وبين الزهد والورع في الله تعالى.
الإتباع لأمر الله في القرآن، وترك الابتداع، والاجتماع بالقرآن ونبذ الفرق والمذاهب المحدثة والاختلاف في الدين.
الإقتداء والاهتداء بأئمة الهدى العدول، المقتدى بهم في العلم والعمل والدعوة من الصحابة وآل البيت أولى النعمة ومن سار على نهجهم.
التوسط: فملة الحنفاء المسلمين في الاعتقاد وسط بين فرق الغلو وفرق التفريط، وهم في الأعمال والسلوك وسط بين المُفرطين والمفرِطين.
الحرص على توحيد جمع كلمة ملة المسلمين على الحقّ وتوحيد صفوفهم على التوحيد وجمع لم الشمل والرجوع الى حظيرة الإسلام الذى كان عليه رسول الله وصحابته المكرمين والإتباع، وإبعاد كل أسباب النزاع والخلاف بينهم.
ملة الحنفاء المسلمين يقومون بالدعوة إلى الله الشاملة لكل شيء في العقائد والعبادات و السلوك والأخلاق ونقوم بالدعوة الى الله في كل أمور الحياة وتبيان ما تحتاجه كل امة الإسلام كما أنهم يحذرون من النظرة التجزيئية للدين فينصرون الواجبات القرآنية والحكمة النبوية الجامعة معه بالمثل، كما ينصرون أمور العقائد والأمور الفرعية ويعلمون أن وسائل الدعوة متجددة فيستفيدون من كل ما جد وظهر ما دام مشروعًا. والأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر بما يوجبه الشرع، والجهاد في سبيل الله وحمايت كل بلاد المسلمين من العدو والوقوف ضد كل من عادى المسلمين في العالم وإحياء الحكمة النبوية الصحيحة المتفقه مع ما انزل الله في الكتاب، والعمل لتجديد الدين الإسلامى الحنيف وإقامة شرع الله وحكمه في كل صغيرة وكبيرة ويحذرون من التحاكم إلى الطاغوت أو إلى غير ما أنزل به الله في هذا القرآن محكم التنزيل وشرع المسلمين كافة.
الإنصاف والعدل: فملة الحنفاء المسلمين هم يراعون حق الله تعالى لا حقّ النفس أو الطائفة، ولهذا لا يغلون في مُوالٍ، ولا يجورون على معاد، ولا يغمطون ذا فضل فضله أيًّا كان، ومع ذلك فهم لا يقدسون الأئمة والرجال على أنهم معصومون وقاعدتهم في ذلك: كلٌ يؤخذ من قوله ويرد إلا قول النبي صلى الله عليه وسلم، و ليس لنا كبير في الدين من بشر غير رسول الله هادى البرية وإمام كل الدين وأنه لا عصمة إلا للوحي النبوى الشريف الجامع بالمثل مع ما انزل الله في القرآن ونكران كل ما خالفه.
فرقة ملة الحنفاء المسلمين يعتنون بالمصالح والمفاسد ويراعونها، ويعلمون أن الشريعة جاءت بتحصيل المصالح وتعطيل المفاسد وتقليلها، حيث درء المفاسد مقدم على جلب المصالح. وأن لهم موقفًا من الفتن عامة: ففي الابتلاء يقومون بما أوجب الله تعالى تجاه هذا الابتلاء.
وفي فتنة الكفر يحاربون الكفر والشرك والبدع والسبل المحدثة ووسائله الموصلة إليه بالحجة القرآنية والبيان والسيف والسنان بحسب الحاجة والاستطاعة.
وفي الفتنة يرون أن السلامة لا يعدلها شيء والقعود أسلم إلا إذا تبين لهم الحق وظهر بالأدلة الشرعية فإنهم ينصرونه ويعينونه بما استطاعوا.
يرون أن أصحاب البدع والسبل من اهل السنة والجماعة والشيعة والقرانيون وكل السبل التى لم يأذن بها الله في سلطان الفرقان هم مشركون باحكام وسنة للنبى لم ينزل بها الله من سلطان فلم يامر الله المسلمين بان يبقوا سبل فرق ومذاهب سنة وشيعة وقرانيون وإخوانجية وهلمجرا... فربنا امر كل المسلمين بان يكونوا فرقة واحدة حنفاء لله مسلمين وامة واحده مذهبنا هو القرآن صراط الله المستقيم لقوله تبارك وتعالى هاؤم. (وان هذا صراطي مستقيما فإتبعوه، ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله ذلكم وصاكم به لعلكم تتقون) (الأنعام 153).... وان هذا...فالهاء ضمير راجع لهذا الكتاب القرآن فهو منهج سبيل الله... صراطي مستقيما فإتبعوه...اى صراط الله المستقيم الذى يطلبها كل المسلمين في تلاوة الفاتحة ام الكتاب، فربنا أمرنا بان نتبع هدائه وصراطه المستقيم وهو إتباع منهج سبيل الله حنيفا مسلما... ولا تتبعوا السبل....أى السبل من جمع سبيل وهى الفرق والمذاهب التى ظهرت بدعة ومحدثة أحدثها الناس وتجاروا عليها بعد تمام الدين الإسلامى من عقيدة فرق مذاهب سنة وشيعة وهلمجرا... فكلها سبل ظهرت جديدة محدثة وبدع لم ينزل بها الله من سلطان الفرقان فهل تجد في كتاب الله تعالى بأن ربنا قد امرنا بان نبقى سنة ولا شيعة ولا قرآنين ولا غيره ؟ فربنا أمرنا بان نكون حنفاء مسلمين فقط امة واحدة ومذهب واحد وفرقة واحدة تعبد وتعمل لله فقط وهو إتباع مذهب صراط الله المستقيم وهو الحنفية الإسلامية لقوله تعالى هاؤم (وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ ۚ وَذَٰلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ – البينة 5).
فاهل ملة الحنفاء المسلمين يفرقون بين الحكم المطلق على أصحاب البدع عامة بالمعصية أو الفسق أو الكفر ويتم ذلك بإقامة الحجة بالقرآن والحكمة الجامعة معه بالمثل وإزالة الشبهات والبدع عن دين الله الإسلام الحنيف.
ويفرقون بين المبتدعة من أهل القبلة مهما كان حجم بدعتهم وبين من عُلم كفره بالاضطرار من دين الإسلام كالمشركين وأهل الكتاب وهذا في الحكم الظاهر على العموم مع علمهم أن كثيرًا من أهل البدع منافقون وزنادقة في الباطن.
اهل ملة الحنفاء المسلمين يقومون بالواجب تجاه أهل البدع بتيان حالهم، وفضحهم وفضح ائمتهم والتحذير منهم وإظهار المحجة عليهم وكبت فرياتهم وضحضهم وتعريف المسلمين بها وقمع البدع بما يوجبه الشرع من ضوابط.
فإن اهل ملة الحنفاء المسلمين يصلون الجمع والجماعات والإحتفال بالأعياد والمولد النبوى الشريف وتعظيم اهل الله الربانين الصوفية الصحيحة والمديح النبوى الشريف ومنا فرقة الربانين الصوفية ونحترم الطرق الصوفية التى تتبع شرع الله فقط ولا يقدسون مشايخهم ولا يشركون ببدعة وعبادة التوسل بالأنبياء والملائكة والصالحين وننبذ ونفضح كل الطرق الصوفية المنافقين عبدة الرجس والجن الشيطان السفلى وترتيل الأسماء العجمية السريانية وهى عبادة الجن والطاغوت وهى شرك لم ينزل به الله تعالى كما بيناه في كتابنا (المهدى لتجديد وتصحيح الإسلام) ، فالتصوف الربانى هو قدوة حسنة والتأسى باهل الصُفة الصحابة والتأسى بشريعة التوراة لكليم الله موسى عليه السلام فنحن في التعبد لله تعالى نحى الذكر والمديح النبوى وتعلم العلم الدينى الصحيح وتلاوة القرآن وتعلمه وقرائة الأذكار والسير في الله واسمنا للذكر في السير لله هو ترتيل احسن ما يقوله العبد وقاله النبيين هو (لا إله إلا الله ذى الجلال والإكرام) فوجب على المسلمين المؤمنين ترتيل الذكر في كل وقت وحين ولا تحتاج لمسبحة قرآئة الأذكار النبوية المأثورة والمستنبطة من القرآن والحكمة النبوية.
ملة الحنفاء المسلمين لا يُجٍوزون الصلاة خلف من يظهر البدعة أو الفجور مع إمكانها خلف غيره، وإن وقعت صحت، ويُؤَثِّمون فاعلها إلا إذا قُصد دفع مفسدة أعظم، فإن لم يوجد إلا مثله، أو شرّ منه جازت خلفه، ولا يجوز تركها، ومن حُكِمَ بكفره وشركه بالله فلا تصح الصلاة خلفه.
فإن فِرق أهل البدع المدعية بالإسلام من المشركة بالله الخارجة عن سبيل التوحيد والسير على منهج لا إله إلا الله اى ليس لى إله إتبع تحليلة وتحريمه غير ما امر به الله تعالى في محكم التنزيل القرآنى فهم متوعدون بالهلاك والنار، وحكمهم حكم عامة أهل الوعيد المشركين الفجرة الكفرة. وان الفرق الخارجة عن الإسلام كُفّار في الجملة، وحكمهم حكم المرتدين والمشركين بالله انداد ليسو فيه على شئ.
• ولملة الحنفاء المسلمين منهج شامل في تزكية النفوس وتهذيبها، وإصلاح القلوب وتطهيرها، لأن القلب عليه مدار إصلاح الجسد كله وذلك بأمور منها:
إخلاص التوحيد لله تعالى والبعد عن الشرك والبدع مما ينقص الإيمان أو ينقصه من أصله.
التعرف على الله عزوجل بفهم أسمائه الحسنى وصفاته العلى ومدارستها وفهم معانيها والعمل بمقتضياتها؛ لأنها تطهر النفس وتورث النفس الحب والخضوع والتعظيم والخشية والإنابة والإجلال لله تعالى.
طاعة الله ورسوله بإداء الفرائض والنوافل كاملة مع العناية بالذكر وتلاوة القرآن الكريم والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم والصيام وإيتاء الزكاة وأداء الحج والعمرة وغير ذلك مما شرع الله تعالى وتزكية النفس بقراة الدعاءات الماثورة النبوية القدسية .
اجتناب المحرمات والشبهات مع البعد عن المكروهات.
يسيرون إلى الله تعالى بين الخوف والرجاء ويعبدونه تعالى بالحب والخوف والرجاء.
الإحسان والرّحمة وحسن الخُلق مع الناس كافةً والمجادلة بالتى هى احسن فهم يأتمون بالكتاب والحكمة النبوية الجامعة بالمثل مع ما انزل الله في القرآن.
يقوم جميع ملة الحنفاء المسلمين بالنصيحة لله ولكتابه ولرسوله.
الاهتمام بأمور المسلمين ونصرتهم، وأداء حقوقهم، وكفّ الأذى عنهم.
فقدوة وأسوة ملة الحنفاء المسلمين موالاة المؤمن لإيمانه بقدرما عنده من إيمان بالله ومعاداة المشرك بالله ببدع لم ينزل بها الله من سلطان ومدعى الإسلام فهو الكافر المشرك النجس ويجب زمه وكرهه وبغضه فضح فريته والبرائة منه ومن دعوته ولو كان أقرب الأقربين لقوله تعالى (قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَآءُ مِنكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَدًا حَتَّىٰ تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ- الممتحنة 4).
كل من يعتقد بأصول عقيدة ومنهج ملة الحنفاء المسلمين ويعمل على هديها ويتبعها بعقيدة الدين الإلهى الحنيف الإسلامى فهو من ملة الحنفاء المسلمين وحنيفا مسلما لله رب العالمين من ملة سيدنا اب الدين كله إبراهيم عليه الصلاة والسلام، قال الحق (وَمَن يَرْغَبُ عَن مِّلةِ إِبْرَاهِيمَ إِلَّا مَن سَفِهَ نَفْسَهُ ۚ وَلَقَدِ اصْطَفَيْنَاهُ فِي الدُّنْيَا ۖ وَإِنَّهُ فِي الْآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ * إِذْ قَالَ لَهُ رَبُّهُ أَسْلِمْ ۖ قَالَ أَسْلَمْتُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ * وَوَصَّىٰ بِهَا إِبْرَاهِيمُ بَنِيهِ وَيَعْقُوبُ يَا بَنِيَّ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَىٰ لَكُمُ الدِّينَ فَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ – البقرة 130 -132) وسلاما على من اتبع الهدى ومعينه.
كتبه وجمعه المجدد والمصحح للإسلام الحنيف - ملة الحنفاء المسلمين – حنيفا مسلما – سلطان الإسلام الباحث والمفكر والداعية الإسلامى الربانى / عبدالله ماهر كوركنجى الشريفى الأنصارى .
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
عبدالله ماهر
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست