يا اسحق فضل الله اعرض عن هذا لا ايمان بدولة بلا هوية بقلم د. الطاهر الفكى

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-09-2024, 02:46 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-19-2017, 03:01 AM

د.الطاهر الفكى
<aد.الطاهر الفكى
تاريخ التسجيل: 10-24-2017
مجموع المشاركات: 18

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
يا اسحق فضل الله اعرض عن هذا لا ايمان بدولة بلا هوية بقلم د. الطاهر الفكى

    02:01 AM November, 18 2017

    سودانيز اون لاين
    د.الطاهر الفكى-UK
    مكتبتى
    رابط مختصر




    قد نعلم انه قد قطع عطلته ليعود الى الكتابة ليحذر النظام بثورة الجياع القادمة يمهد لها الدولارالهائج
    و كأنى به يقول لهم انه قد جاء امر ربهم و انه اتيهم عذاب غير مردود
    ثم يستذكر بابيات من الشعر:
    فأن تك حربكم أمست عيانا
    فأنى لست ممن جناها
    و لكن ولد سودة أججوها
    و حشوا نارها لمن أصطلاها
    فأنى لست خاذلكم و لكن
    سأسع الان أذ بلغت مداها
    و من لا يعتقد أن الامور التى يرتكز عليها نظام البشير المتخلف قد بلغت مداها و أمست نهاياتها قريبة فاما فى عينيه عمى او لا يريد ان يصدق الواقع
    و الحمد لله ان اسحق فضل الله ليس منهم
    لما له من عيون زرقاء اليمامة يرى بهما الدولارالامريكى يتراقص بين الشجرالمتحرك
    أومندسا داخل حصان طروادة
    ولكن قومه لا يصدقونه و لا هم يذكرون
    أما نحن فنكاد نجزم أن النهاية ستكون أقرب مما يتوقعون
    فان سكوت الشعب السودانى على الحركة الاسلامية و أفعالها لثلاثة عقود قطعا سيعقبه اليوم الذي سينتفض فيه متحديًا كل وسائل القمع و البطش و مليشيات الدعم السريع
    و قد بانت المؤشرات والارهاصات
    لتجعلنا نقطع الشك بان النظام قد تآكل من الداخل وان الدولار انما يأكل اخر ما فى منسأته ليخر صريعا الى قاع سحيق
    فالمتذمرون والغاضبون و الغلابى الذين يذدادون يوما بعد يوم و الذين ذاقوا العذاب من قبل العصابة التى تدعى قيادة مشروع الدولة الدينية هم الشعلة التى تقود الى الانفجار و الثورة
    فالدولة بلا هوية واجبة الالتزام
    تنعق و تزعق خارج قوانين العصر و الحضارة
    و أسحق فضل الله يطالبنا بالالتزام بها و الدفاع عن بقاء الطغمة الفاسدة
    و فى بدايات ايامهم خدعوا المواطن و المجتمع الدولى وأعجب بها الاصوليون العرب و الاعجم الذين اعتبروها نموذجًا للدولة الاسلامية المرتقبة. وهاجروا اليها من كل حدب وصوب.
    فوفرت لهم السلاح و الامن و المأوى و المال مقابل التبشير بالتوجه الحضارى الاسلامى و بنظرية انتصار الدين على الجوع وصبر العاطل والفقير والمعلول على الابتلاأت الالهية بمختلف أنواعها وطاعة الحاكم و الوالى
    و سرعان ما تبدد الإعجاب و تلاشى عندما تبعثرت الرؤى و اتضح زيف المقاصد و أهدرت الحركة الاسلامية مقدرات البلاد الاقتصادية و الاجتماعية و الثقافية من اجل أيديولوجية أثبتت فشلها فى أدارة الدولة و أدت الى القصور والتدني فى توفير الخدمات و تحسين المعيشة و العلاج و مشاريع التنمية. و هيأت مداخل لأمراض و علل اجتماعية دخيلة من تفشي المخدرات والشذوذ الجنسى.
    و أضاعت الهوية السودانية
    و اتبعت أسلوب الصلف و الغطرسة و اللامبالاة. فتدهور الاقتصاد واستشرى الفساد و الرشاوى و القصور الواضح في معالجة الفقر وتزايد معدلات البطالة. و استهترت بالوحدة الوطنية و فرطت فى الجنوب كعنصر دونى بسبب نزعتها الاقصائية والعنصرية
    وصدرت العنف و الارهاب إلى دول الجوارفى مصر و تشاد و افريقيا الوسطى وإثارت القلاقل والفتن فيهما و فى جنوب السودان مع اهدار الأموال الطائلة على المشروع العبثى الذى سموه بالتوجه الحضارى، الذي لا يبرره إلا الخداع وإلهاء الغافلين و ارهاب القوى التى فضحته و بينت زيفه لأنه لم يتلمس مصالح الناس واحتياجاتهم الدنيوية
    و الاغرب ان جماعة الحركة الاسلامية مهدت الأولوية المطلقة لمنسوبيها فى توفير الوسائل الدنيوية و الحياتية من الاموال والوظائف و الترف و الجاه باتباع وسائل الغاية تبررالوسيلة كالرشوة و المحسوبية و التحلل.
    و مع استشراء الفساد الذى ولغت فيه الحركة الاسلامية والبشير شخصيا و افراد اسرته جعل الناس يضحكون عليه, و بطانته يخدعونه ثم يغرقونه أكثر مما هو متورط فيه مع المحكمة الجنائية، حتى جعلوه أضحوكة للتندر بما يصرح به علنا و فى المناسبات
    وما يقود الى سقوط النظام أكثر من تبعات الدولار الهائج أنه و بعد قرابة الثلاثة عقود من استيلائها على السلطة و صبر الشعب عليهم اصرارهم بمقارعة الواقع واستفزاز الشعب بالتمسك بالسلطة للفوز فى انتخابات الخمج فى 2020
    و للذين يطبخون المعلومات الكاذبة لاهداف سياسية تضلل الشعب و تخلق ضبابا فى الرؤى بدعوى جواز الكذب لنصرة الحركة الاسلامية
    و لاسحق فضل الله
    ) أَعْرِضْ عَنْ هَٰذَا ۖ إِنَّهُ قَدْ جَاءَ أَمْرُ رَبِّكَ ۖ وَإِنَّهُمْ آتِيهِمْ عَذَابٌ غَيْرُ مَرْدُودٍ (76) هود
























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de