فيا احباب الله وخاصته المؤمنين والمؤمنات بما انزل لنا الله وحده لا شريك ندا له بان كل عقائد سبل الأعراب الأغبياء بتبيان اللغة العربية القرآنية وكل نعرات النقاب لم ينزل بها الله من سلطان الفرقان فهم ضالين ومعارضين لكل أيات القرآن العظيم أمر الله رب العالمين ومفترين بدعات جاهلية غبية وإرهابية وزندقات منكرة لم يأذن بها الله من سلطان الفرقان ولا في تبيان مصلحات معانى اللغة العربية للضرب،
فسياق الضرب فى اللغة العربية القدمى تعنى الكشف فى بعض المواضع ولا يعنى كل مصطلح الضرب هو الدق والوكز والخبيط والتغطية والصفع ،( أَفَنَضْرِبُ - أفنكشف - عَنْكُمُ الذِّكْرَ صَفْحًا أَنْ كُنْتُمْ قَوْمًا مُسْرِفِينَ –الزخرف 5) ( انزل من السماء ماء فسالت اودية بقدرها فاحتمل السيل زبدا رابيا ومما يوقدون عليه في النار ابتغاء حلية او متاع زبد مثله كذلك يضرب الله الحق والباطل فاما الزبد فيذهب جفاء واما ما ينفع الناس فيمكث في الارض كذلك يضرب الله الامثال- الرعد 17 ) فمعنى الضرب في لغة العرب القرآنية تعنى الكشف ، لقوله عز وجل: ( كذلك يَضْرِبُ اللّهُ الحقَّ والباطلَ) أَي يكشف اللّهُ بقوله الفرقان الحقَّ من الباطلَ( ولقد ضربنا...اى كشفنا... للناس في هذا القرآن من كل مثل ولئن جئتهم بآية ليقولن الذين كفروا إن أنتم إلا مبطلون - الروم 58) (واللاتي تخافون نشوزهن... نشزت اى منطلقة دايما خارج البيت.... فعظوهن واهجروهن فى المضاجع.....واضـربـوهـن... اى كاشفوهن اى كاشفها في امر الإنطلاقة الكثيرة خارج بيت الطاعة الزوجية ولاتكن إمعه وتسكت على نشوزها...فان اطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا ان الله كان عليا كبيرا -النساء 34) (قال النبى محمد صلى الله عليه وسلم في أخر وصاياه وهو بفراش الموت، ما ملكت أيمانكم، الصلاة وما ملكت أيمانكم فجعل يرددها حتى ما يفيض بها لسانه) فكان رسول الله الهميم الرؤف الرحيم بالمسلمين يوصينا بالمعاملة الحسنة بالود وإحترام الزوجات ماملكت يمينك اى زوجتك والمداومة على الصلاة عماد الدين.فمعنى الإيمان من فعيل يمن وتعنى جمع فيبقى سياق الإيمان ويمينك وايمانكم تعنى الإجماع الزوجة فى الجاهلية واللغة العربية القديمة تسمى ما ملكت يمنيك اى ما ملكت بالجماع وهى الزوجة اليس كذلك.
فنظر مليا ماذا قال ربنا في القرآن للنساء المؤمنات المسلمات ولا يخالفونة بالبتة لتقول اى عقائد وعادات قبلية ليست على شئ من حكم ولا أمر بما فرضة الله علينا بهذا الفرقان العظيم منهج الأخذ والتشريع والأصل لكل دين المسلمين ( وقل للمؤمنات يغضضن من ابصارهن ويحفظن فروجهن ولا يبدين زينتهن الا ما ظهر منها وليضربن بخمرهن على جيوبهن ولا يبدين زينتهن الا لبعولتهن او ابائهن او اباء بعولتهن او ابنائهن او ابناء بعولتهن او اخوانهن او بني اخوانهن او بني اخواتهن او نسائهن او ما ملكت ايمانهن او التابعين غير اولي الاربة من الرجال او الطفل الذين لم يظهروا على عورات النساء ولا يضربن بارجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن وتوبوا الى الله جميعا ايها المؤمنون لعلكم تفلحون – النور 31 ) --- (وليضربن بخمرهن على جيوبهن...يعنى ليكشفن بخمرهن وهى الطرحة او الثوب وهو النطاق الى جيوبهن اى الى فتحت جيب رقبة القميص للحرمة ،وهى كشف هوية الوجه للأنثى البالغة يكون وجهها فاتح الى رقبة القميص وهو الجيب ، فالله تعالى لم يأمر اى أنثى مسلمة مؤمنة بان تتنقب وتتلثم مثل الشبح والخيمه الموبايل وهى كما معلوم لقد ورد في أبحاث العلماء المتخصصين في علم النفس للأطفال وجدوا بان الحرمة التى تلبس النقاب وتغطى وجهها مثل الشبح ولا يعرف هويتها فهى تخوف وترعب الأطفال الجهال ، فوجه الأنثى ليس موطن عورة ولا به زينة لإثارة الشهوة.
فتدبروا الأيات البينات هنا في قوله تبارك وتعالى (ولا يضربن بارجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن وتوبوا الى الله جميعا ايها المؤمنون لعلكم تفلحون – النور31) ولا يضربن بارجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن – أى لا يكشفن بارجلهن... وهو هنا موطن الزينه للمؤمنة البالغة وهو العورة للأنثوات وموطن إثارة الشهوة وهو عيب وربنا نهى كل إنثى بالغة مسلمة بان لا تكشف الرجلين لتورى الناس والرجال موطن زينتها لتفتن الرجال وتبين ما اخفى من رجلينها وردفينها كما معلوم لدى الكل ، فيجب على المسلمات التعفف والحشمة فى اللبس وعدم ضرب الزينة فى الشوارع ، فالنقاب الشبح ليس له اى امر إسلامى في امرنا امر قرآن الله رب العالمين بل هم مخالفين بالبتة كل اوامر الله رب العالمين وكفار مشركين ببدع وزندقة عادات وبغات يهودية وقبائل حميرية وإعرابية جاهلية ليست لها إى دليل برهان وسند بحجية شرعية إسلامية قرآنية عند تبيان معانى اللغة العربية في الأيات المحكمات...ليعلم ما يخفين من زينتهن.. وهنا نرى رسول الله لقد نهى عن التنقب للمحرمة فمالكم كيف تحكمون دون الله رب كل شئ (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:لا تتنقب المراة المحرمة ولا تلبس القفازين).
فلقد وضح تصريف التبيان الصحيح لمعنى الضرب فهو الكشف لكل المتدبرين القرآن وضربت وضحضت ضلالة فرية هوس نسب النقاب اليهودى الإعرابى السلفى الوهابى لدين الإسلام العربى الحنيف لتعلموا تناقضات الضالين واحداث اللسان عقب الخوراج المرتدين من بدلوا دينهم القيم قديما ومتبعين كل ضلالات وضع وتدليس وتحريف الذين كفروا من قبلنا ومتنطعين بفرية وعقيدة الكفر والشرك بما لم ينزل به الله من سلطان الفرقان المفرق بين الحق والباطل وان الباطل كان زهوقا مزهوق ومكبوت مضروب ومنكر محبط. (ذلك بان الذين كفروا اتبعوا الباطل وان الذين امنوا اتبعوا الحق من ربهم كذلك يضرب الله للناس امثالهم – محمد 3 ).
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
عبدالله ماهر
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست